Part "17"

9.4K 928 246
                                    

المَامبا السَوداء.

بِقلمي:-نَـــوة احمد.

قراءة مُمتعة

__________________.

مَرنان.

ليبير:-اقفلي الباب عاصفتي.

قفلت الباب بأيدين ترجف، تقدمت بفزع ناحيته، گعدت جنبه على ركبتي، حاولت امسكه لكني ما گدرت بسبب ايدي الترجف بطريقة هستيرية.

عيونه تغمض وتفتح بوهن:-اهدئي عاصفتي، ما بية شيء جرح بسيط.

رفعت التيشيرت عن جرحة، لكنه منعني يبعد ايدي يهز راسة.

زاد ارتجافي وراسي بدأ ينمل، لكني قاومت:-ليبير فدوة اشبيك شديصير!.

تبسم بخفوت يمسك وجهي بأيده الملطخة بالدم يلطخني مَعاه بدون ادراك:- لا تخافين رح اكون بخير، انهضي جيبي السلاح، تحت الميز.

انداريت لحد ما حطت عيوني ع الميز المقصود، نهضت ببطئ بسبب ارتجافي الديزيد لِدرجة يخنقني.

دورت لحد ما لگيته، سحبته افتحه اتأكد من امتلائه بالرصاص.

رجعت عليه اخلي السلاح جنبه:-خليني اخيط جرحك ليبير.

هز راسه بالرفض يخلي الغضب داخلي يغلي:-لا مرنان ماكو داعي، آڤان قتلوه، وطلع يدور عليج. بعثوه لحتى يقتلج، تضاربت مّعاه لكنه گدر يطعنني.

تبسم بأتساع وعيونه بعيوني:-يخافون مِن وجودج عاصفتي لدرجة بعثوا الجلاد خصيصًا لقتلج.

مَرنان:-الجلاد موته حيكون على أيدي.

نهضت اتمتم بعدة كلمات، خلته يبتسم يميل راسه بحركة لطيفة بينت رغم الفوضى البيها نحن، دورت على عدة طبية اگدر اداويه بيها.

لِحد ما لگيتهن بمكانهن، تقربت عليه اگعد گدامة، وبأيدين ترجف وغصة تكونت، بعدت ايديه غصب ارفع التيشيرت خاصته، بَطنة، جرح كبير وعميق ممزق بطنة. مطعون بخنجر. شگيت التيشيرت ابعده عن جسده. لحتى يكون لي مجال اكبر.

ليبير:-مرنان احمي حالج واتركيني هنا. ما رح اگدر احميج عاصفتي.

مّرنان:-لا تستفزني ليبير، لأني ما رح اتردد بقتلك لو استفزيتني اكثر، مستحيل اتركك، موتنا واحد.

نزلت دموعي بضعف خايفة افقده كذلك، رغم كُل شيء، إلا إني ما اگدر اكون بأمان عند غيره.

ليبير:-دموعج مَرنان، تستدعي الموت لياخذ گلبي، لا تبچين.

مَرنان:-اسكت وخليني اركز.

تبسم يغمض عيونه يرمي راسه ع السرير، نظفت جرحة، رفعت عيوني عليه، عيونة عليّ مبتسمة:-رح ابدأ اخيط طَيب، تحمل فدوة.

المامبا السوداء.Where stories live. Discover now