Part "46"

6.7K 708 468
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نَــــــوة آحمد.

البارت الرابع من الجزء الثاني.

قراءة مُمتعة
______________________

إستمعت لكلمات مُحتد وكُل دواخلي صارت ترجف، اختل توازني، نويت آهوي، هو مسكني يسحبني لحضنة يضمني بقوة يهمس جنب إذني بصوت حنين.

مُحتد:-على مهلج آميرتي، تنفسي مو وقت الإنهيارات، انا وياج مَليحتي.

غمضت عيوني وراسي مستند على صدرة اتنفس برفق محاولة اكبح إنهياراتي الي ارتفعت للسطح تهدد بصلب جَسمي، حتى دموعي كبحتهن، كأني ابتلعت جمر مو كبحت جماح إنهياراتي.

انا فعلًا كبحت جماح إنهياراتي، لكن ما قدرت اكبح غضبي، غضبي الي طغى على حزني ووجعي، ابتعدت عنة اتراجع اضرب راسي الي بدأ ينمل من شدة غضبي، رجع مِسكني يضمني.

مُحتد:-تنفسي، تنفسي ابويا لا تحبسين آنفاسج، لا تحاولين تكبحين غضبج، فرغي كل شيء بصدري فداء الج آميرتي.

تمسكت بقميصة اصرخ ادفن صوتي بصدرة، رجعت ابتعدت ارفع ايدي اهفي على وجهي، انداريت عليه احاول اتكلم بدون انفعالات:-منو إيد كُميت والي ماسك الغُرف كُلهن؟.

مُحتد:-احد رِجال الهَشـيـم، لكن مَجهول الهوية والشكل لهذا لا زلت احاول اوصل لمعلوماتة.

تجمدت اناظر وجهة، خفت وارتج جسمي بهلع، انهاريت ادور حول نفسي، خايفة يكون الضبع، خايفة يكون هو ايد كُميت والي ماسك الغرف الي تحتوي جسد اخونا وربما ابني!.

بس لا لا مرنان هو يكره كُميت!، بس هواي اكو حتى لو يكرهون شخص يشتغلون عندة، بس هو هذا مو شغلة، لا هو الأيد اليمنى للهشيم واهم رجالة! والهشيم صديق عزيز لِكُميت، وعلى علاقة وطيدة معاه، من المُمكن هشيم عين الضبع ليمسك الغُرف.

التفكير آكل عقلي لدرجة ما انتبهت لمُحتد وهو يمسك اكتافي خايف من شرودي وعدم إنتباهي إلة، رجعت عيوني عليه وتنفست بشهيق احاول ارتب انفاسي ونبضات گلبي.

ناظرت عيونة مثلما هو، دمعت عيوني بسرعة ونزلت دمعة قبل لا تسري لا خدي مسحها يسحبني من راسي يضمني، دموعي نزلت بلا توقف وعقلي اشتعل يفكر ويفكر، بقى يمسح على شعري بحنية.

لحد ما هدأت نفسي وحاولت احرر عقلي من ذكريات شليل الي سببت دموعي، مو گادرة اتخطى موتة وفقدة، ولا راح اگدر، ابتعدت عنة امسح عيوني واتنفس من جديد احاول انظم ضربات گلبي.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن