المامبا السوداء.

Part "13"

المَامبا السَوداء.

بِقلمي:-نَـــوة احمد.

قراءة مُمتعة.

________________

مَرنان:-منو الكلفكم بحمايتي؟

تبسم بيرغ يبتعد يخلي صهيب بالواجهة، قطبت حواجبي بأستغراب عليهم.

صُهيب:-بالحقيقة لما كانت آثاب حامل، الكُل كان متوقع إنج ولد، لكن قُدر أن تكون اول وريثة لآل كُميت بنت، لِهذا تكلفنا بحمايتج.

احتدت عيوني بغضب:-انا ما گلتلك عرفلي، سألت منو الكلفكم بحمايتي!

اعتدلوا بوقفتهم الثلاثي، يخلون ايديهم ورا ظهرهم يوقفون وقفة استعداد ينطون الاولوية لسطام يتكلم.

سَطام:-تكلفنا بحمايتج مِن قِبل التليد، وهو صديق جدج المُقرب مِن سنين طويلة، لَكن تحولت لِعداوة بيوم ولادتج لِسبب مجهول، وكلفنا بحمايتج تحت قوله إنج الشخص الوحيد اليكسر غرور كُميت، تحول التشمت عند التليد لَحُب بأول مرة تقابلتوا بيها كان عمرج سنتين وقتها. من وقتها صرنا نتبعج بكُل خطوة نحاول نحميج بدون ما حَد ينتبه.

كنت اناظرهم بجمود، لِحد ما ضحكت بصخب افاجئهم:-استرخوا ما رح اقطع رؤوسكم، وقفتكم الجامدة تضحكني.

ليبير الكان گاعد على كُرسي فقط يشاهد، ضحك يشاركني.

-بعد فترة من الكلام حول الماضي والشغل استعدلوا ينوون إنهم يروحون.

:-نحن صار وقت طلعتنا، لقائنا قريب بالحفل، لِهذا كوني مستعدة.

قطبت حواجبي بأستغراب لَكني تجاهلت اودعهم .

بعدهم بربع ساعة طلعنا .

ليبير:-امسكي اكمامي مرنان رح ندخل وسط السوگ وانتِ مو مستعدة لأي اصطدامات.

هزيت راسي امسك اكمامة احاول اجاري خطواتة الكبيرة.

ما طولنا كثير لنطلع من الفوضى والناس الكثيرة.

بس صرنا بشارع شبه فارغ استفرغت كُل شيء بمعدتي، حاول يمسكني لكنه تذكر حالتي يبتعد فقط يناظرني.

طلع لي مي يصبلي اغسل وجهي، قرفت من حالتي، الضوضاء والناس اللمس وكُل شيء يسببلي نوبة هلع وغثيان لكني احاول اسيطر عليها بصعوبة كبيرة.

مَرنان:-يلا خلي نكفي طريقنا، ما عندنا اليوم بطولة.

اومئ لي يمشي جنبي، هذا شيء لطيف لاحظته فيه، إنه ما يمشي گدامي بتاتًا، جنبي فقط، كأنه يثبت لي إني مهما كنت ومهما كان، إلا إني دمائي قيادية، يثبت لي إني امرأة، يومًا ما حيكون وراها الرجال.

ورا إمرأة استنقصوا من قيمتها، لِمجرد إنها إمرأة.
وعدت حالي من اللحظة الصارت تلمع بعيني فتيلة الانتقام، إني رح ادعس على راس كُل شخص استنقص مِن مَقامي كَـ انثى. لعلمهم إنهم بدون النساء لا شيء.