part 17

34.5K 1.4K 25
                                    

دخل منزل العائله الكبير فرد جديد و الذى يعد أصغر حفيد لعائله الهوارى .
تمدد فارس على السرير و هو يتنهد بتعب بسبب تلك الأحداث الشيقه التى حدثت طوال هذا اليوم المتعب.
كان حديث شريف -والد ملك- مازال يتردد بعقله لتعود ذاكرته لذلك اليوم ليتذكر ما قاله له.
.
.
.
تركت هنا فارس لتذهب حيث تجلس صديقتها بينما عينا فارس تتابعها و عينا هنا تراقبه  من بعيد.
فور انشغال هنا مع صديقتها اتى والد ملك لفارس الذى يبتسم على تصرفات تلك الفتاه المجهوله بالنسبه له لينهض مباركا لوالد ملك.
تبادلوا المباركات و التهانى لينظر شريف -والد ملك- حيث ينظر فارس ليبتسم .
شريف:اه احنا اسفين بقا أن احنا اخدنا بنت عمك منكم.
قطب فارس حاجبيه و هو ينظر لشريف الذى ينظر له بإبتسامه.
فارس:انا مليش بنات اعمام.
تحدث فارس و هو يبتسم يظن أن الذى أمامه يخلط بينه و بين شخص آخر.
شريف:ازاى دى هنا بنت الأستاذ عادل عمك.
تحدث شريف و هو يشير إلى هنا المشغوله  بالحديث مع ابنته.
فارس: لا ممكن تكون حضرتك غلطان انا هنا بنت عمى عادل ماتت من و هى عندها تسع سنين و إللى عاش هو أحمد و ممكن تكون حضرتك افتكرتها قريبتنا بسبب تشابه الاسماء.
تحدث فارس يحاول إقناع الذى أمامه بأنه اخطئ  الظن ليعقد الاخر حاجبيه فى تفكير.
شريف:لا انا متأكد و إللى مات فى الحادثه كان أحمد مش ملك انا اكيد مش هخلى بنتى تصاحب اى حد من غير ما اعرف هو ابن مين و من عيله ايه.
تحدث شريف و هو يطالع تعبيرات فارس التى تهجمت بتفكير .
فارس:بس ازاى ؟!
تحدث فارس بهمس كأنه يكذب عقله و تفكيره فيما قاله ذلك الرجل.
شريف:تقرير المستشفى بتاع الوفاه كان غلط كانوا قايلين فيه أن البنت إللى ماتت مش الولد لكن العكس إللى حصل.
تحرك فارس من أمام شريف و الصدمه تملئ وجهه ليخرج ليستنشق بعض الهواء يملئ صدره به هذا يفسر رفض خروج أحمد من الحمام امامه و صعود أمير اليه و بالحديث عن أمير هو بالتأكيد فتاه كذلك و ملامحه تشبه ملك إلى حد كبير و ايضا خصلات الشعر الطويله التى وجدها على سرير أحمد أثناء تمدده عليه و الشبه الكبير الذى كان بين أحمد و تلك الفتاه المدعوه بساره التى ساعدت جده عقله عجز عن التفكير و كل ما يملئه الآن الغضب فقط و لا يعلم كيف يخرجه و لكنه بحاجه للتأكد فالشك وحده لن ينفع.
راقب هنا من بعيد و هو يتصل برقم أحمد لتتحرك هنا من مكانها ليتابعها و يذهب خلفها انتهى الاتصال ليعيد الاتصال مره اخرى ليسمع صوت رنين هاتفها لتجيب عليه بأنها أحمد ليتملكه الغضب ليسألها عن مكانها ليعطيها مهله نصف ساعه للقائها.
شاهدها و هى تذهب على هيئه هنا و تخرج على هيئه أحمد ليتأكد من ما قاله شريف.
.
.
.
تنهيده حاره خرجت من فاهه و هو ممدد على السرير يفكر فيما سيفعله هل يخبر جده ام يسألها لما فعلت ذلك اولا.
نهض من سريره و رأسه مليئ بفكره واحده و هى اخبار جده ليقف أمام مكتبه داقا على باب مكتبه ليأذن له الجد بالدخول ليأخذ نفس عميق يملئ به رئتيه ليخرجه ببطئ و هو يفتح الباب.
فارس:كنت عايز اقولك على حاجه يا جدى.
تحدث فارس بتوتر و هو يجلس أمام جده الذى يطالعه بهدوء.
عبدالحميد:خير يا ولدى!
تحدث الحاج عبدالحميد و هو يتحرك من مكانه ليجلس أمام حفيده الأكبر مربتا على قدمه بإبتسامه لينظر له فارس بحزن.
فارس:أحمد!
عبدالحميد:ماله أحمد يا ولدى!؟
تحدث عبدالحميد بخوف فور نطق فارس لأسم أحمد ليتنهد فارس بقوة كأنه يزيل الضغط من على صدره .
فارس:إللى مات فى ولاد عمى عادل و هما عندهم تسع سنين كان أحمد مش هنا و أحمد إللى قدامك ده هنا بس متنكره فى لبس رجالى.
تحدث فارس دفعه واحده  بما يعتمل صدره و هو يتابع معالم جده التى أخذت فى التغير.
تنفس الجد اخذ فى الإضطراب ليضع يده على قلبه و هو يكافح لأخذ نفسه ليسقط من على مقعده بينما فارس نظر له بتفاجؤ ليسقط بجانبه مسندا اياه يحاول افاقته بعد أن اغمض الأكبر عينيه فى استسلام.
.
.
.
.
.
افاق فارس من شروده على صوت فتح باب المكتب ليظهر جده أمامه مستندا على عكازه ليبادله فارس النظرات.
عبدالحميد:انت كنت عايز حاجه يا فارس؟!
تسائل الأكبر و هو ينظر إلى حفيده المثبت بمكانه هكذا.
فارس: اه كنت عايز اقولك ان.........
صمت فارس قليلا و هو يفكر مره اخرى ماذا اذا حدثت اكبر مخاوفه و هو مرض جده او الاقل سوءا و هو عدم تصديقه و تكذيب كل ما قاله الخسائر فى كلتا الحالتين سيئه ، سيئه جدا.
عبدالحميد:خير يا ولدى؟!
سأل الأكبر مره اخرى عندما طال صمت الأصغر الذى أمامه لينظر له فارس بنظرات مهزوزه.
فارس:لا يا جدى مفيش.
وصل فارس لقراره الأخير و هو عدم اخبار الجد بأى شئ و مواجه أحمد او هنا عما يعرفه من حقيقه.
كان فارس على وشك الذهاب و لكن جده امسك بيده لينظر له فارس بهلع و لكن ابتسامته اراحت قلبه.
عبدالحميد:انت صحيح عايز تتجوز بنت خالتك ؟!
قطب فارس حاجبيه من سؤال جده المباغت و الذى ليس له اى صحه من الحقيقه.
فارس:لا يا جدى مفيش حاجه من دى خالص، مين إللى قال كدا؟!
انقطاب حاجبى فارس لم يخف بعد و هو ينتظر اجابه جده بصمت .
عبدالحميد: امك ، قالتلى امبارح و بسبب إللى حصل انهارده معرفتش اتكلم معاك فى حاجه.
اومئ فارس له ليتنهد بقوة بسبب ما تفعله والدته.
فارس:لا يا جدى مفيش حاجه من دى خالص انا مبفكرش فى الجواز خلاص.
انهى فارس حديثه متحركا من أمام جده ليصعد لغرفته مره اخرى ليبتسم الجد ابتسامه مبهمه و هو يتحرك من مكانه ليذهب لغرفته هو ايضا.
فى اليوم التالى كانتا كل من نجلاء و هدى بالحظيره يحلبا البقر و الجاموس ليدخل لهم أحمد ممسكا بالكاميرا الخاصه به بيده ليلتقط لهم صوره على غفله منهم.
نجلاء:ايه ده انت صلحتها ؟!
تحدثت والدته بتفاجؤ بينما يدها مازالت مشغوله بحلب الجاموس.
أحمد:اه الحمد لله كانت حاجه بسيطه و كمان انا كنت واخدها معايا و انا فى اسكندريه و صلحتها هناك.
تحدث أحمد و هو يتفحص الكاميرا بين يديه بإبتسامه بسيطه لتومئ له والدته مديره رقبتها مركزه فيما تفعله مره اخرى.
أحمد:انا نفسى افهم انتوا قلبكم جامد كدا ازاى انتوا مش خايفين؟!
تحدث أحمد و هو يقف بعيدا عنهم بمسافه ليقهقه عليه الاثنتان المشغولتان.
هدى:مبيعملوش حاجه يا أحمد عادى.
أحمد:بس انا اول مره اعرف يا ماما انك بتعرفى تحلبى ، أقصد تتعاملى مع حيوانات يعنى.
تحدث أحمد و هو ينظر لوالدته المشغوله بجانب زوجه عمه.
   نجلاء:و هو انت كنت هتشوفنى فين؟
كان أحمد على وشك الحديث مجيبا والدته لولا ذلك الصوت القوى القادم من الخارج ليخرج أحمد سريعا ليرى هذا العدد الغفير من الرجال اصحاب العمم و الجلاليب الصعيديه.
وقف أحمد بجانب فارس ليتابع ما يحدث ليميل عليه قليلا ليهمس بجانبه.
أحمد:هو فيه ايه؟!
نظر له فارس قليلا بطريقه غير مفسره لينزل لطوله قليلا.
فارس:عندنا عادات أن الراجل يتجوز من عيلته و إللى بيهرب بعد الاتفاق بالجواز او إللى بيكدب بيتحاسب و بيبقوا اهله المسئولين عن مجايبه للبلد تانى و الأستاذ هرب بعد ما الفرح اتعمل و بيدوروا عليه ملقهوش و علشان جدى كبير البلد جايين هنا علشان جدى يشوف حل.
تحدث فارس بهمس مماثل لهمس أحمد سابقا ليومئ له أحمد بهدوء متحدثا بصوت هامس.
أحمد:بس جدى معملش حاجه لابويا لما مشى.
فارس:بتقول حاجه؟!
تحدث فارس ليومئ له أحمد بالنفى ليتحركا من مكانيهما فور مناداه الجد لهما ليقفا بجانبه.
جلس جميع الرجال بينما يقف فى المنتصف شاب بالعشرينات مطأطأ رأسه للارض فى حسره و الم.
عبدالحميد:بسببك يا ولدى الأخين اتفرقوا و اتخاصموا و كانت هتوصل للدم بقا  دى عامله تعملها بتهرب يوم فرحك بعد ما البلد كلها جت علشان تحضر الفرح ينفع تخلى اهل البلد يقولوا على بنت عمك أنها معيوبه علشان كدا عريسها هرب و سابها ينفع تخليهم يقولوا على عرضك و عرض عيلتك كدا .
تحدث عبدالحميد و هو ينظر إلى الشاب المطأطئ رأسه للارض و لا يستطيع التحدث و ماذا سيقول و هو مخطئ.
الشاب:يا حاج عبدالحميد انت كبير البلد و انا هتكلم قدامك علشان انا فى بيتك و فى حمايتك انا و بنت عمى ايه ذنبنا ندفع حياتنا مقابل كلام اهالينا قالوه اول ما أتولدنا يا حاج بنت عمى مفيهاش عيب بالعكس انا مستصغر نفسى عليها بنت عمى دكتوره لكن انا مكملتش تعليمى هى ايه ذنبها تكمل حياتها معايا هى مستقبلها قدامها لسه ممكن تتجوز دكتور زيها او مهندس او حد معاه شهاده عاليه انا مش عايزها تبقى مضايقه أنها اتجوزتنى او تتعر منى انا ممكن استحمل اى حاجه الا أنها متتقبلنيش او تتعر منى.
تحدث الشاب بإنكسار و عيون دامعه و هو ينظر للحاج عبدالحميد الذى تنهد بضعف.
أحمد:و انت جربت تقعد معاها تسألها؟ جربت تواجهها باللى انت خايف منه؟ و الاهم جربت تقولهت انك بتحبها بجد و هتصونها و هتحميها؟!
تحدث أحمد بعد أن رأى حيره جده المستند على عكازه بهدوء ليهيج الكل اعتراضا على ما قاله أحمد من قبل و لكن ضرب عكاز الأكبر بالأرض اسكتهم مره اخرى.
الشاب:يا استاذ دى مش عاداتنا و تقاليدنا شكلك مش متربى هنا.
تحدث الشاب بإستهزاء لينهض أحمد من مجلسه ليقف بالمنتصف بجانب ذلك الشاب .
أحمد:انا مش تبع حد انا بس هقول كلمتين يا ريت الكل يسمعهم معدش حد بيفكر بالطريقه دى انت مش مكمل تعليمك اه بس بتفكر احسن من إللى معاهم شهادات عاليه احنا مش فى أيام الجاهليه علشان البنت تتغصب أنها تتجوز ابوها هيكون فرحان و هى رجعاله مطلقه و معاها عيال عمها هيسكت و لا هيقاطع ابنه هو كمان و لو محصلش كدا الاتنين الاخوات هيبقوا دايما فى  خصام بسبب عيالهم و الغلط الأكبر عليهم لانهم كانوا السبب فى الأول قعدوا الولد مع البنت و خلوهم يتكلموا خلوهم يقتنعوا ببعض خلوهم يعرفوا بعض ده الجواز بالاتفاق .
تحدث أحمد بإنفعال و هو ينظر حوله كأنه يتحدث عن حاله هو عن مشاكله هو.
ضرب الحاج عبدالحميد بعكازه  أرضا مره اخرى ليصمتوا مره اخرى منتظرين قرار الأكبر.
عبدالحميد:ابعتوا خبر للبنت و هاتوها حالا.
هاج الكل للمره المائه ليضرب الحاج عبدالحميد بعكازه و هو ينظر للكل.
عبدالحميد:انتوا جايين هنا علشان انتوا راضيين بحكمى يبقوا تستنوا للاخر.
وقفت الفتاه بجانب الشاب مطأطأه رأسها مثلما يفعل الاخر فى هدوء.
كان الحاج عبدالحميد على وشك الحديث لولا أن أحمد قام بمقاطعته بالوقوف أمام الاثنان.
صمت الأكبر و هو يتابع أحمد حاله كحال البقيه ينتظر ما سيقوله فى هدوء.
أحمد:بصى يا دكتوره ابن عمك بيقول ان مش قد المقام علشان يرتبط بيكى و أنه خايف انك تتعرى منه بعد كدا.
نظرت الفتاه إلى أحمد الذى يتحدث تتابعه بصمت لتنزل رأسها للارض مره اخرى بعد أن انهى حديثه لتخرج تنهيده قويه من فاهه متحدثا مره اخرى.
أحمد:بصى نصيحه من اخ لأخته لو لفيتى الدنيا دى كلها مش هتلاقى حد بيحبك و لا هيحبك اده إللى يضحى بنفسه علشان راحه غيره ده ميتسابش و لازم تخافظى عليه فقولي و من غير ضغط انتى عايزاه و لا لا؟ هتتعرى منه فى يوم من الايام؟ جاوبى و ريحى قلب و عقل ابن عمك و لو انتى يا بنت الحلال حاطه عينك على حد تانى ابن عمك ده إللى هيقف فى وش الكل لحد ما يوصلك ليه.
تحدث أحمد و هو ينظر بوجه الفتاه التى أصبحت عدستيها غير ثابتتان بمكان معين و هى تأخذ نفسها بهدوء.
رفعت الفتاه وجهها من على الأرض ناظره حولها لتنظر إلى ابن عمها و هى تتحدث.
الفتاه:انا عمرى ما فكرت انى اتعرى منه و عارفه و متأكده انه لولاه هو مكنتش كملت تعليمى انا لو مكنتش موافقه على الجواز منه مكنش وعد أبويا لعمى هيفرق معايا لان الجواز مش بالغصب هو لو كان قالى على إللى هو خايف منه كنت فهمته كل حاجه.
صفق أحمد بيده ليثير انتباه الكل و هو يبتسم ليلتفت إلى جده مبتسما.
أحمد:و بكدا يا جدى تقول قرارك و قلبك و عقلك مطمنين من غير ما تحس انك ظلمت حد او جيت على حد.
جلس أحمد مكانه بجانب فارس ليبتسم الحاج عبدالحميد له ناظرا أمامه حيث الكل.
عبدالحميد:عايزين تجوزوا عيالكم بعد كدا خدوا برأيهم و الافضل انكم تأعدوهم مع بعض ده كل حاجه بالغصب الا الجواز فرحهم يوم الجمعه الجايه و على حسابى و هيبقى هنا هنعمل فرح الاتنين و عقيقه أصغر حفيد لعيله الهوارى.
القى الجد بقراره ناهضا من مجلسه ليذهب ليتبعه اهل بيته فى هدوء.
فور دخول الجميع للمنزل وقف عبدالحميد ليلتفت إلى أحمد بالأخص الذى نظر بالارض علامه على اعترافه بخطأه.
عبدالحميد:ارفع راسك يا ولدى معاش إللى يخلى حد من عيله الهوارى رأسه فى الارض.
تحدث عبدالحميد الذى يربت على كتف حفيده و هو ينظر بعينيه كأنه ينظر لروحه ليرتعش جسد الأصغر من تلك الكلمات التى اخترقت روحه كالسيف.
.
.
.
كان أحمد يجلس بمكان ما بعيدا عن الكل يتذكر كلام جده و هو يشعر أنه كأن هناك حجر ضخم على صدره و لا يستطيع التنفس بسببه.
رنين هاتفه أخرجه من شروده ليخرجه ليتضح أن الاتصال من صديقته الوحيده ملك.
أحمد:موكا ازيك.
تحدث أحمد بنبره جاهد أن يجعلها طبيعيه قدر الإمكان و لكن صوت بكاء صديقته لم يساعده على الابتهاج و الاسترخاء بل قطب حاجبيه.
ملك:سامحينى يا هنا انا اسفه فارس عرف كل حاجه انا اسفه يا هنا.
تحدثت ملك ببكاء و هى تعتذر ليزداد انقطاب حاجبى أحمد -هنا- أكثر.
هنا:اهدى بس قوليلى فيه ايه؟ و ايه إللى فارس عرفه؟!
ملك:فارس  عرف انك هنا مش أحمد.
تزامن حديث ملك مع حديث شخص آخر يقف خلف هنا -أحمد- لتلتفت متحققه من هويه هذا الشخص ليسقط الهاتف من يدها بينما صديقتها تنادى عليها بهلع.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Bonjour mes amis 😍😘
ازيكم يا شباب 🤗 تحديث بعد فتره طويله بعتذر😚 بس بدأت دراسه و كليه و محاضرات😭😭
محدثتكم ستذهب إلى الجامعه الان💔 القاكم فى تحديث آخر💙

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن