تشويق الجزء الثانى💃😂

27.1K 696 22
                                    

يقف بشموخ بهيئته القويه يتابع تلك العمليه التى تقام أمامه بعيون كعيون الصقر و جنوده يقفوا خلفه منتظرين اشارته للهجوم للإمساك بتلك العصابه.
أشار اشاره خفيفه بيده ليتحرك الجنود بخفه و خطوات مدروسه و هم يحملون اسلحتهم الثقيله ليقتربوا من تلك العصابه بخطوات مدروسه.
"كله يسلم نفسه، ارفعوا ايدكم لفوق"
صرخ صاحب الهيئه القويه بصوته الغليظ أمرا من يقوموا بنقل الصناديق بين السيارات.
حدث تبادل إطلاق نيران و تم أصابه العديد من أفراد العصابه لينتهى ذلك الالتحام بفوز الشرطه و القبض على تلك العصابه بدون اى إصابات.
ذهب صاحب الجسد الرياضى مع جنوده الممسكين بأفراد العصابه حتى القسم.
دخل بخطوات واثقه و قويه حيث رئيسه بالعمل و الذى يكون اللواء صبحى.
دخل بعد أن طرق الباب ليؤدى التحيه العسكريه أمام من هو أكبر منه رتبه و سنا كذلك.
"برافو عليك يا أحمد كنت متأكد ان انت اللى هتنقذ المهمه دى"
تحدث ذلك الرجل الذى غزا الشيب شعره ليبتسم المعنى له بهدوء مومئا له.
"كله بفضل توجيهات سعادتك"
تحدث صاحب الجسد الرياضى بهدوء ليبتسم الأكبر على تملق الأصغر هذا.
"تمام تقدر تتفضل على مكتبك يا حضره الظابط"
تحدث الأكبر موجها حديثه للآخر الذى وقف ينظر له قليلا لينظر له اللواء منتظرا حديثه.
"فيه حاجه يا حضره الظابط؟"
تسائل اللواء منتظرا الاجابه مِن مَن يقف أمامه.
"بخصوص الاجازه اللى طلبتها من حضرتك"
تحدث الأصغر بهدوء و نبره خافته ليتحمحم اللواء لينظر له الاخر بعدما كان ينظر أرضا.
"اتفضل يا حضره الظابط على مكتبك علشان تلحق تخلص شغلك قبل ما تنزل اجازتك "
تحدث اللواء بنبره جاده ليبتسم الاخر بإتساع مؤديا الحركه العسكريه ليخرج متوجها إلى مكتبه بسعاده.
.
.


.
.
.


.
.
.
.
.


يقف أمام فرقته بطوله الفارع و جسده الضخم يرتدى الأسود بالكامل و يرتدى قناع على وجهه باللون الأسود كذلك يحمل سلاحه الضخم الثقيل حتى أتى من خلفه شخص يبدو كبير بالسن ليقف له احتراما ليفعل جنوده المثل.
"بالتوفيق يا شباب و ترجعوا بالسلامه و منتصرين بإذن الله"
تحدث ذلك الرجل الذى يبدو عليه الهيبه و الكبر بنبره مليئه بالأمل و الحماس ليلتفت لذلك الذى يقف أمامهم كقائد لهم.
"ترجع بالسلامه يا أدهم علشان تنزل اجازتك"
تحدث ذلك الرجل و هو يربت على كتف ذلك الشاب ذو الجسد الرياضى ليومئ له بهدوء بينما ابتسم بخفه أسفل قناعه و عيناه قد لمعتا بالفرح.
انطلق هو و فريقه للقبض على مجموعه ارهابيه فى مقرهم بسيناء.
كل منهم و هو بالسياره نطق بالشهاده لينزلوا واحدا تلو الاخر مستعدين لمواجهة الموت بدون خوف.
التحامات ناريه و إصابات بالغه تؤدى إلى الموت المحتم لتنتهى تلك العمليه بفوز نظيف لجنود الحربيه المصريه ليعودوا مع قائدهم و من امسكوا بهم من تلك الجماعه الارهابيه إلى مقرهم ليتركهم القائد متوجها إلى مكتبه لينهى اعماله استعداد للذهاب بأجازته.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يقف ببدلته الكلاسيكه و شعره المصفف لأعلى بطريقه أعطته هيبه بجانب جسده الرياضى المتناسق يقف أمام شاشه العرض يوضح رسوماته و اعماله للمشروع الضخم التى ستأخذه شركه الهندسه الخاصه به.
كان يتحدث بطلاقه و يوضح عده نقاط مهمه للشركه التى سيعمل معها ليجعلهم يعجبوا بالعمل و التمسك بتلك الشراكه.
انتهى ذلك الشاب من شرحه على الشاشه ليلتفت للجالسين أمامه موجها حديثه لهم.
"دلوقتى الاختيار بين أيديكم، انا عارف ان فيه شركات تانيه مقدمه عروض تانيه، بس انا واثق ان عرضنا احنا الأفضل"
تحدث ذلك الشاب بنبره ثقه و صوت رجولى بحت و هو يبتسم ابتسامه ساحره ليقطبوا من أمامه حاجبيهم بإستغراب و بعض الغضب من غروره هذا.
"و ايه اللى خلاك واثق زى كدا"
تحدثت تلك المرأه من الشركه الأخرى و هى تتربع منتظره تبرير الآخر الذى ابتسم بوجهها.
" ببساطه لانى واثق من شغلى كويس ده اولا، ثانيا الناس اللى شغالين معانا الحمد لله حتى الآن مغلطوش و لا غلطه صغيره، ثالثا سمعه شركتنا فى السوق ممتازه و ده طبعا بإراده ربنا الأول و بشغلنا الجاد ثانيا، و اخيرا نظرات حضرتكم طمنتنى انكم معجبين بالمشروع"
تحدث ذلك الشاب بهدوء و ابتسامه بسيطه و هو ينظر لتلك المرأه التى اومأت بهدوء قبل أن تنهض من مكانها ليقف من معها كذلك.
وقف زميل ذلك الشاب و هو ينهره بنظراته الغاضبه لينظر الاخر إلى المرأه بإبتسامه غير ملقى بالا لأمر صديقه.
"اتمنى يا بشمهندس آسر ان جوده المشروع فى الحقيقه تكون بنفس جوده رسوماتك"
تحدثت تلك المرأه بغرور و هى تنظر إلى المعنى بملامح جامده ليومئ لها المعنى بهدوء و ابتسامه بسيطه لم تمحى من على وجهه طوال الاجتماع.
"اكيد يا بشمهندسه، اكيد"
تحدث المعنى بهدوء لتومئ له تلك المرأه لتخرج من الغرفه و خلفها من معها لينظر صديقه له.
" يا ابن الايه، اقنعتها ازاى دى؟!"
تحدث ذلك الشاب الذى كان ينظر بغضب إلى صديقه منذ قليل بغضب الان بصدمه و تفاجؤ ليقهقه صديقه عليه.
"عيب عليك يا ابنى انا أسمى آسر، و دلوقتى بقا يا حلو اسيب شغل الشركه كله عليك لمده شهر كدا و لا حاجه لحد ما أقضى اجازتى و اجى"
تحدث ذلك الشاب و هو يلاعب حاجبيه و يبتسم ليغيظ صديقه الذى نظر له بصدمه ممزوجه بالخوف.
"ايه ده انت بتتكلم جد؟!"
تحدث ذلك الشاب بخوف من رد صديقه.
" ايوه مش احنا متفقين، انت قولت لو اخدنا المشروع ده هاخد الاجازة اللى انا عايزها و انت هتشيل الشغل كله على كتافك، قعدت اقولك بلاش قولتلى لا انا قد كلمتى، اسيبك بقا يا جميل تندم براحتك علشان اخلص الشغل اللى معايا قبل ما اسافر"
تحرك آسر من مكانه تاركا صديقه خلفه يعض يده بغيظ و معالم باكيه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تجلس تلك الفتاه تملس على بطنها المنتفخه بهدوء و هى تبتسم فبعد عده اسابيع سيأتوا أطفالها إلى هذه الحياه.
" ايه اللى واخد عقلك؟ "
تسائل ذلك الشاب بإبتسامه و هو يتلمس بطن تلك الفتاه المنتفخه.
"بفكر فى عيالى حبايبى اللى قربوا يجوا"
تحدثت تلك الفتاه بإبتسامه و هى تمسك بيد زوجها تضعها على بطنها بمكان ركل أطفالها بالداخل ليقهقه زوجها بشده.
"يا الله شكلهم هيبقوا اشقيا اوى"
تحدث زوجها بين قهقهاته السعيده لتبتسم زوجته بهدوء علي سعادته المفرطة.
"هنسافر امتى يا شريف؟ "
تسائلت تلك المرأه بهدوء و هى تنظر إلى وجه زوجها الذى تنهد بقوة.
"انتى لسه مصممه يا ملك اننا نسافر؟"
تسائل زوجها بهدوء لتمسك هى بيده مخلله اصابعها الرقيقه بين أصابع يده الضخمه و هى تبتسم بهدوء.
"يا حبيبى مش احنا اتفقنا انى هولد فى بيت العيله و الكل حوليا؟ ايه اللى غير رأيك دلوقتى؟"
تسائلت زوجته بهدوء و هى تمسك بيده ليتنهد هو بقوة.
"يا حبيبتى السفر دلوقتى صعب عليكى و كمان انا مش ضامن المستشفيات اللى هناك"
تحدث زوجها بمخاوفه لتقهقه زوجته عليه.
"يا حبيبى متخافش السفر مش غلط و لا حاجه و لما اتعب هبقى اقولك توقف العربيه استريح شويه، و كمان المستشفيات فى البلد جميله جدا و لو خايف انا ممكن اولد فى مستشفى خاص عادى"
تحدثت زوجته و هى تتعلق بذراعه ليتنهد هو بقوة فهو لا يستطيع أن يحزنها او يرفض لها طلب.
"ماشى جهزى نفسك علشان هقدم الاجازة بكرا"
تحدث زوجها بقله حيله لتبتسم له بحب مقبله وجنته ليحتضنها من ذراعها بحب مقبلا جبهتها لتنظر له بسعاده.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
خرجت من باب الجامعه و هى تبتسم بسعاده و تكاد تقفز من فرط سعادتها بسبب انتهاء فتره امتحاناتها بكليه الطب اخيرا.
تسير بخطوات سريعه فرحه و ابتسامه سعيده على محياها تلك الفتاه صاحبه البشره البيضاء و الجسد المتناسق الانثوى عينان واسعتان أنف صغيره مدببه و شفاه ورديه مكتنزه بجانب وجنتيها الورديتان المنتفختان.
كانت صديقتها تركض للحاق بخطواتها السريعه و لكن بدون فائده.
"انتى يا زفته ياللى اسمك ليلى براحه شويه"
تحدثت صديقتها بغضب و هى تذهب لها لتقف المعنيه و على وجهها ابتسامه سعيده.
"مش قادره يا فرح، فرحانه جدا و عايزة اروح بقا للتجمع بتاع العيله و اقعد مع جدو و تيته و بابا و ماما و اخواتى و اعمامى و اولاد اعمامى"
انهت تلك الفتاه حديثها بإبتسامه غامضه لتضيق صديقتها عيناها مبتسمه ابتسامه جانبيه مستفزة.
"ايوه و ركزى اوى على ولاد اعمامى دى"
انهت صديقتها حديثها بقهقه عاليه لتنظر لها الأخرى بغضب.
" بقا كدا ؟تصدقى انى غلطانه انى بقولك حاجه، و ابقى شوفى بقا مين اللى هيوصلك هيه"
تحدثت تلك الفتاه بغضب و معالم وجه غاضبه لتلتفت معطيها ظهرها إلى صديقتها بينما الأخرى ركضت خلفها حتى تلحق بها.
" خلاص يا لولو متزعليش منى تعالى وصلينى بقا"
تحدثت صديقتها بمرح لتنظر لها صديقتها بطرف عينيها.
" يلا ياختى خلينى اخلص و اسافر بقا "
تحدثت تلك الفتاه بينما الحارس يفتح لها باب السياره لتصعد هى و صديقتها.
.
.
.
.
.
.
اختلف الأشخاص و اختلفت الأماكن و لكن السبب واحد و الوجهه واحده.
السبب الجلوس مع الأقارب و الحصول على الجو العائلى الدافئ و المفعم بالحب.
و المكان هو أحد الأماكن بالصعيد و بالتحديد منزل عائله الهوارى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
انا جيت و رجعت بقصص الأحفاد 😍
يا رب الجزء الثانى يعجبكم ♥️
جمعه مباركه 💕

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن