Part 5

13.7K 858 88
                                    

عاد الجميع إلى اعمالهم مره اخرى بعد أن قضوا عده ايام معا فى الصعيد فى جو عائلى لطيف لم يخلو من ممازاحات عمر و أحمد و صراعهم على من يتقرب إلى ليلى اولا.
يوم الجمعه ذلك اليوم المميز للذهاب إلى النادى و التدرب ليجتمعوا الأبناء جميعا بعد الانتهاء و تناول الطعام فى النادى.
دخلت ليلى بملابسها التى تدل على وقارها و انها سيده مجتمع راقيه مرتديه نظاره الشمس الخاصه بها و هى تسير بخيلاء رافعه رأسها للأعلى.
ذهبت اولا حيث تدريب ليان على لعبه الشيش لتتحدث مع مدربها و تسأله كيف يسير تدريب ليان لتنتهى مخبره اياها ان تلحق بها بعد تبديل ملابسها عند حمام السباحه لترحل ليلى بعد ذلك.
ذهبت ليلى بعد ذلك إلى ليليان لتراها و هى تتدرب على تلك الحركات القتاليه الخاصه بالكاراتيه بحرفيه شديده لتفعل مثل ما فعلت مع مدرب ليان لتخبر ليليان ان تتبعها أيضا بعد تبديل ملابسها إلى حمام السباحه.
خرجت ليلى لتذهب إلى حمام السباحه حيث وجدت عمر بحوض السباحه و هو يعوم بحرافيه و يبدو أنه فى سباق مع احد أصدقائه لينتهى ذلك السباق بالتعادل.
خرج عمر من حمام السباحه لتذهب له ليلى بالمنشفه ليأخذها منها بإبتسامه ليتبعه صديقه لتفعل ليلى له المثل ماده يدها بمنشفه اخرى كانت تحملها أيضا ليأخذها منها بإبتسامه ممتنه.
"يلا روح خدلك دوش و غير هدومك بسرعه علشان البنات زمانهم جايين"
تحدثت ليلى بهدوء ليومئ عمر بهدوء ذاهبا هو و صديقه ليبدلوا ملابسهم.
أتى كل من ليان و ليليان برفقه بعضهما ليقفا أمام ليلى و يتحدثان معها إلى أن أتى عمر و رفيقه.
"لولو معرفتكيش ده زياد صاحبى اللى كنت كلمتك عنه قبل كدا"
تحدث عمر و هو يشير على رفيقه لتبتسم ليلى بإتساع و هى تلقى التحيه.
"اخيرا شوفت زياد اللى عمر مش بيبطل كلام عليه"
تحدثت ليلى بإبتسامه واسعه ليبتسم زياد بحرج.
"اتشرفت بحضرتك يا دكتوره ليلى"
تحدث زياد بحرج و احترام شديد لتبتسم له ليلى نافيه برأسها.
" لا دكتوره مين، قولى يا لولو زى الولا عمر مادام انت صاحبه يبقى معزتك زى معزته عندى "
تحدثت ليلى بهدوء ليومئ لها المعنى بهدوء و هو يبتسم بخفه.
"اومال فين ريتال؟"
تسائلت ليلى عندما لم ترى ريتال بينهم ليتنهد عمر بخفه.
"ما انتى عارفه ريتال يا لولو هتلاقيها قاعده تحت اى شجره و بتقرأ فى روايه من رواياتها و سارحه فى العالم الخيالى بتاعها"
تحدث عمر بملل و هو يقلب عيناه لتنظر له ليلى بغضب.
"مين بيجيب فى سيرتى؟"
تحدثت ريتال بإبتسامه و هى تقف خلفهم لتلقى عليهم جميعا التحيه محتضنه ليلى بسعاده.
"علفكره بقا انت غلطت المره دى، انا مكنتش بقرأ روايه و لا حاجه انا كنت بقرأ كتاب علمى يا عمر"
تحدثت ريتال بهدوء لتربت ليلى على ظهرها بخفه.
"طيب امشى انا بقا و زى ما اتفقنا يا عمر"
تحدث زياد صديق عمر و هو يهم بالرحيل لتوقفه ليلى.
"تمشى فين انت هتدغدى معانا انهارده، و مفيش اعذار"
تحدثت ليلى غير معطيه فرصه لزياد على الاعتراض او وضع حجه ليغادر.
جلسوا جميعا يتبادلوا اطراف الحديث و يتمازحوا فيما بينهم و كان أكثرهم امتلاكا لحس الدعابه كان زياد صديق عمر.
"صحيح يا لولو هو انتى مفكرتيش فى يوم من الايام انك تطبى على اونكل أحمد فى الشغل مره"
تحدثت ليليان فجأه لتنظر لها ليلى بإبتسامه.
"مين قالك انى مفكرتش انا عملتها مره لما كنت حامل فى جاسر و من ساعتها و انا مكررتهاش تانى"
تحدثت ليلى بإبتسامه لينظر لها الجميع يترقب.
" طيب احكى احكى"
تحدثت ليليان مره اخرى لتبتسم ليلى بهدوء جالسه بأريحيه و هى تتذكر امر ذهابها إلى عمل زوجها.
.
.
.
.
.
أثناء فتره حملها الأولى كانت هرموناتها غير مضبوطه، فكانت احيانا تطلب اكلات ملتهبه، و أحيانا تطلب بعض الحلويات، و أحيانا اخرى تجدها تبكى وحدها هكذا.
بسبب وحدتها و بقائها بالمنزل اغلبيه الوقت وحدها قررت الخروج للسير على البحر قليلا.
ارتدت فستان للنساء الحوامل و عدلت من حجابها لتتحرك بخفه و هى بشكل لطيف.
قررت السير و لكنها غيرت وجهتها و فكرت لماذا لا تذهب لزياره زوجها فى عمله؟ و بالأخص انها تريد أن تراه و هو يمارس وظيفته و لو لمره واحده حتى.
ابتسمت بخفه متوجهه إلى حيث يعمل زوجها لتخطو بهدوء إلى المخفر ليرحب بها بعض الضباط اللذين على معرفه واضحه بها و انها زوجه صديقهم.
علمت انه بمكتبه و ذهبت كما وصف لها الجميع لتقف على الباب و هى تسمع أصوات غريبه.
فتحت باب المكتب بخفه حتى لا يصدر الباب صوت و قامت بفتحه فتحه صغيره للغايه فقط لتطالع من بالداخل.
وجدت زوجها يقف و ملامحه مبدله عن تلك التى تراها مائه و ثمانون درجه و هو يطالع بعينين غاضبه من يقف أمامه و يبدو أنه مجرم ما.
لأول مره ترى زوجها بتلك الحاله العصبيه، لأول مره تراه و هو يقوم بضرب أحدهم بمثل تلك القسوه، لأول مره تسمعه و هو يطلق تلك الألفاظ النابيه و اللعنات المتلاحقه.
شعرت ليلى بالخوف و الاضطراب حتى انها احتضنت معدتها المتتفخه و عيناها امتلئت بالدموع خوفا من أحمد و انه ممكن فى يوم من الايام يفعل بها ذلك.
"مدام ليلى"
اتاها صوت غليظ من خلفها لتغلق عيناها و هى تصرخ بهلع ليصدم الجميع و يخرج أحمد سريعا من المكتب ليرى ما يحدث.
وجد أحمد ليلى أمامه فى تلك الحاله الهستيريه ليحاول الاقتراب منها ليزداد صراخها و خوفها منه إلى أن سقطت مغشيا عليها.
.
.
.
.
.
انتهت ليلى من قص ما حدث ليقهقه الجميع بقوة عليها.
"و ربنا فضلت اسبوع اخليه يبات برا الاوضه و اقفل على نفسى بالمفتاح"
زادت قهقه الجميع عليها مره اخرى حتى هدأوا جميعا.
"صحيح يا طنط فين أولادك؟"
تسائل زياد صديق عمر بعفويه و تلقائيه ليجد ان الجميع تجهمت ملامحهم ليشعر انه أخطأ فى شئ ما.
"انا ولادى فى مكان احسن، و هما دول كلهم مش مكفيينك يعنى؟ و بعدين ايه طنط دى أسمى لولو، لولو"
تحدثت ليلى بإبتسامه بشوشه ليبتسم زياد فى وجهها و تقوم ليان بمساعده ابنه عمها فى قلب الحوار و الضحك مره اخرى.
انتهوا من تناول الطعام ليغادروا معا بعد ذلك متواعدين بلقاء اخر مثل ذلك.
" يلا اتكلوا انتوا بقا و ليليان هتيجى تبات معايا انهارده علشان محدش فى البيت"
تحدثت ليلى و هى تقف أمام الجميع لتقطب ليليان حاجباها بإستغراب.
"ليه هى ماما فين؟"
تسائلت ليليان بإستغراب لتنظر لها ليلى بهدوء.
"جالها مؤتمر لازم تحضره فى النوبه و هتضطر انها تبات هناك انهارده فهتباتى انتى بقا معايا علشان باباكى فى الشغل، هى كلمتنى الصبح و قالتلى اخليكى معايا"
تحدثت ليلى بهدوء لتومئ لها ليليان و كأن لا يوجد شئ جديد لينطلق كل شخص إلى سيارته لتصعد ليلى بجانب ليليان فى سيارتها الخاصه.
مر باقى اليوم بهدوء و لا شئ جديد حدث لتجلس ليلى بجانب ليليان فى المساء و هن يشاهدن التلفاز معا.
" صحيح انتى مش ناويه تشتغلى و لا ايه؟"
تسائلت ليلى فجأه لتتنهد ليليان بقوة ناظره إلى عمتها بهدوء.
"و الله لسه بدور يا لولو و كل ما ابعت الcv بتاعى يقولوا اكتفينا بالعدد اللى عندنا"
تحدثت ليليان بحزن لتربت ليلى على يدها بخفه و هى تبتسم بوجهها ابتسامه مطمئنه.
" و لا يهمك، بقولك ايه فيه بكرا سبق خيل تيجى معايا نتفرج عليه؟"
تحدثت ليلى بحماس لتومئ لها ليليان بحماس مماثل.
" تمام نتقابل بكرا هناك الساعه ٣ لان السباق هيبدأ الساعه ٤، هبعتلك العنوان بكرا، تمام؟"
انهت ليلى حديثها بتسأل لتومئ لها ليليان بهدوء.
"صحيح هو اونكل أحمد مش جاى انهارده و لا ايه؟ "
تسائلت ليليان فهى لم ترى زوج عمتها منذ قدومها للمنزل.
"لا أحمد مسافر فى مأموريه و مش هيرجع قبل يومين "
تحدثت ليلى بهدوء لتومئ لها ليليان ليتابعا مشاهده التلفاز مره اخرى حتى غفيا أمام التلفاز.
استيقظت ليلى اولا فى الصباح لتشعر بتحطم عظامها و تيبس رقبتها بسبب نومها الخاطئ.
تأوهت ليلى بخفه لتستيقظ ليليان و حالها ليس افضل من حال ليلى ليقهقها الاثنان على بعضهما بسبب هيئتهم المذريه.
نهضا الاثنان و تناولا الإفطار معا لتغادر ليلى لتذهب إلى عملها فى المشفى الخاص بها.
"متنسيش يا ليليان ميعادنا"
تحدثت ليلى قبل أن تغادر لتومئ لها المعنويه لتقبلها ليلى بخفه ذاهبه بعد ذلك.
قاربت الساعه على الواحده ظهرا لتنهض ليليان مبدله ملابسها و ذاهبه إلى منزلها لتحضر كاميرا التصوير الخاصه بها لإلتقاط بعض الصور الشيقه.
تأكدت ليليان من أن الكاميرا الخاصه بها مضبوطه و على استعداد لإلتقاط الصور لتضعها  بحقيبتها و تذهب إلى العنوان التى قامت ليلى بإرساله لها.
وصلت ليليان إلى المكان المحدد بالفعل لترى ان ليلى تتصل بها لتجيب على الاتصال سريعا.
"هركن العربيه بس يا لولو و ابقى عندك"
تحدثت ليليان بسرعه لتهمهم لها ليلى ليغلقوا الاتصال بعد ذلك لتبحث ليليان بعيناها عن مكان ما لتصف سيارتها به حتى وجدته اخيرا.
انتهت من صف سيارتها لتغلقها خارجه منها بإبتسامه.
"يا هانم، يا هانم"
التفتت ليليان على ذلك الصوت و هى تشير على نفسها بإستغراب حتى اتى إليها رجل ركضا و هو يقف أمامها.
"المكان ده بتاع جاسر باشا"
تحدث ذلك الرجل و هو يشير على مكان صف سيارتها لتقطب هى حاجباها.
"يعنى ايه؟"
تسائلت ليليان بهدوء و هى تطالع ذلك الرجل بهدوء.
كان الرجل على وشك الحديث و لكن رنين هاتف ليليان مره اخرى جعله يصمت لتجيب ليليان على الاتصال.
"يا لولو بركن العربيه بس"
" عربيه ايه فى حصان بيولد دلوقتى"
تحدثت ليليان بهدوء ليأتيها صوت ليلى و هى تتحدث بحماس شديد.
"ايه ! خليها تمسك نفسها و انا جايه جرى اهوه"
تحدثت ليلى لتغلق الاتصال سريعا.
"اه يا بنت الهبله"
تحدثت ليلى و هى تبتسم على ابنه أخيها التى اغلقت الاتصال فى وجهها.
عدلت ليليان من حقيبتها لتركض سريعا و ذلك الرجل يركض خلفها و هو ينادى عليها و لكن ليليان قررت تجاهله.
وصلت ليليان حيث عمتها لترى حصان على مشارف الإنجاب الان لتبدأ فى تصوير ما يحدث
.
.
.
.
.
يجلس فى شركته يتابع بعض الأوراق الخاصه بصفقه هامه ليزعجه اهتزاز هاتفه الموضوع على وضع الاهتزاز ليتنهد ممسكا بهاتفه و هو يجيب بهدوء بارد.
"الو"
"يا جاسر باشا المهره بتاعه حضرتك بتولد دلوقتى"
فور ان سمع ما يحدث اعتدل فى جلسته سريعا و امتلئت تعابيره بالحماس.
"طيب انا جاى حالا"
أغلق ذلك الاتصال لينهض من على مقعده تاركا كل شئ خلفه ليخرج مهرولا من مكتبه، بل من الشركه بأكملها.
وصل حيث تلد مهرته العزيزه ليذهب إلى ذلك المكان الخاص بصف سيارته ليجد سياره مكانه ليشعر بالغضب.
نزل من سيارته و قد اسودت ملامحه و هو ينادى المسئول عن مكان صف السيارات.
وقف المسئول أمام غضب المدعو بجاسر و هو يشعر بالخوف الشديد.
"المفتاح اهوه تعمل اى حاجه انشالله تتقلب قرد و تركنها مكانها"
القى المدعو بجاسر بمفاتيح سيارته لذلك الشخص المسئول ليهرول إلى مهرته التى تلد.
.
.
.
.
.
كانت ليليان تقوم بتصوير كل ما يحدث بأعين شغوفه بينما ليلى تتابع بهدوء ليزعجها اهتزاز هاتفها.
أشارت لليليان انها ستذهب الإجابه على ذلك الاتصال لتومئ لها ليليان بخفه معيده نظرها إلى المهره مره اخرى لتذهب ليلى بعيدا للإجابه على الاتصال.
"ايه الاخبار؟"
صدح صوت ذكورى غليظ من خلف ليليان لتتأفف هى لأن صوته ظهر فى تصويرها لتلك اللحظه.
"الولاده صعبه شويه"
صوت ذكورى اخر تحدث لتغلق ليليان عيناها بغضب و لكنها سيطرت على نفسها سريعا.
وجدت ليليان جسد لشخص ما يمر من جانبها و يقف أمامها ليحجب عنها الرؤيه بجسده الضخم هذا.
تنهدت ليليان بقوة مريته على كتف من يقف أمامها بهدوء ليلتفت لها بنصف وجهه فقط، أشارت له ليليان بالابتعاد قليلا و لكنه لم يعيرها اى اهتمام موجها نظره للأمام مره اخرى.
ضغطت ليليان على أسنانها بقوة بسبب غضبها لتلكز من يقف أمامها بقوة ليلتفت لها بغضب.
و لو كانت النظرات تقتل لكان الاثنان صرعى.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
ظهور زياد و جاسر فى نفس البارت😂💃
وعد لو البارت جاب ٢٠٠ فوت هنزل بارت جديد بكرا 💁‍♀️😎

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن