Part 24

14.5K 902 111
                                    

الحياه مليئه بالتقلبات احيانا تكون فى غايه الروعه و أحيانا اخرى تكون الأسوء فى الوجود، لذلك تأقلم و اعلم ان ليس كل شئ جميل يدوم.
.
.
.
.
.
كان أسر يركض خلف ليلى فى كل ارجاء الغرفه يحاول الإمساك بها بينما ليلى تركض و هى تصرخ بصوت عالى.
"يا أسر اسمعنى بس"
صرخت ليلى و هى تفلت من يد أسر الذى نظر لها بغضب.
"اسمعك؟ بقا بتضحكى عليا و بتجبينى على ملا وشى كدا"
تحدث أسر بغضب لتقف ليلى فجأه جاعله اياه ينظر لها بتفاجؤ.
تقدمت ليلى له بخطوات غاضبه ليتراجع أسر إلى الخلف مع كل خطوه تتقدمها ليلى بإتجاهه ليتعثر فى مقعد خلفه.
انحنت ليلى بجزعها مستنده بيداها على ذراعى المقعد ناظره فى عينى أخيها بقوة، و كأن الأدوار قلبت الان.
"أسر انت عارف كويس انى لو كنت قولتلك تعالى كنت هتتحجج بالشغل و مكنتش هتيجى، أسر أدهم محتاجك جمبه صدقنى انا فقدت الأمل فى انى اعتمد عليك فى حاجه فمتخليش أخوك يحس الاحساس ده كمان علشان هتندم، صدقنى هتندم جامد"
تحدثت ليلى و هى تنظر فى عين أخيها بقوة و هى تعنى كل حرف خرج من فاهها الان لتبتعد عن أخيها و تجلس أمامه بهدوء.
فتح باب غرفتها بقوة لتنظر كل من ليلى و أخيها أسر إلى الباب ليجدوا أدهم و أحمد يقفا على الباب بصدمه.
" مش معقوله انتوا الاتنين سلام؟ "
تحدث أدهم بصدمه لتومئ له ليلى و هى تذم شفتيها لتنظر لاخيها أسر بعد ذلك.
"ادخلوا و اقفلوا الباب علشان نتكلم"
ألقت ليلى بأمرها ليمتثل كل من أدهم و أحمد إلى الأمر ليغلقوا الباب بعد ذلك.
.
.
.
.
.
نزل الاربعه إلى العائله بهدوء لينظر الجميع إلى ليلى و أسر بالأخص، فصريخهم العالى منذ قليل لم يكن مبشر ابدا.
"غريبه أسر و ليلى مفيهومش و لا خربوش؟ "
تحدثت هنا والدتهم و هى تنظر إلى أسر و ليلى بتفحص.
جلس أحمد على مقعد ما بينما أسر ذهب ليجلس بجانب جدته نهى ممسكا بيدها مقبلا اياها لتربت هى على ظهره بخفه مبتسمه لتنظر لهم ليلى بحزن فهى لطالما أرادت ان تفعل معها جدتها نهى مثل ما تفعل مع أخيها أسر و لكن هيهات.
تحمحمت ليلى لينظر لها الجميع هى و أخيها أدهم الذى يقف بجانبها فى هدوء.
"ممكن انتباهكم شويه بعد اذنكم"
تحدثت ليلى لينظر لها الجميع بإنتباه.
"بصوا للشاب الكيوت ده، شاب بملامح طفوليه و جسد غول، شاب دمه فى حلاوة الشربات و غضبه زى البركان، شاب فى عز شبابه، شاب فى منزله مرموقه و موقع عمل يهابه الجميع و يتعمله الف حساب، شاب بملامح اجنبيه و عسل زى توأمته كدا"
" ايه يا ماما انتى بتمدحى فيا و لا فى نفسك"
أوقف حديث ليلى حديث أخيها أدهم ليقهقه الجميع عليهم.
" اسكت انت، إنت ايش عرفك، المهم كنا فين؟ نستنى اهوه عاجبك كدا"
تربعت ليلى فى نهايه حديثها بغضب طفولى ليضحك الجميع على تصرفاتها.
" انا اسف، كنتى بتقولى انى عسل زى توأمتى"
تحدث أدهم لتتنهد ليلى مومئه له بخفه.
"ايوه افتكرت،المهم يرضيكم العسل ده يفضل لحد دلوقتى من غير جواز؟ الولا دومى بقا راجل مع انى عارفه انه لسه فى نظركم كلكم انه لسه العيل اللى بيعمل ببى على نفسه و مناخيره سايحه دايما "
" ايه يا بنتى؟ انتى بتهزقينى على فكره"
أوقف حديث ليلى أخيها أدهم مره أخرى و هو يدفعها بخفه ليقهقه الجميع عليهم مره اخرى لتنظر له ليلى بإشمئزاز.
" يا ابنى سيبنى بقا، إنت عمال تضيع الكلام من راسى "
تحدثت ليلى بتذمر طفولى ليتنهد أدهم بقوة مشيرا لها بيده للإكمال.
" انا اسف، هزقى فيا براحتك يا برنسيسه"
تحدث أدهم و هو ينظر إلى ليلى التى عدلت ملابسها بزهو.
"ماشى ،تقبلته، دلوقتى احنا عايزين نجوز حظابط دومى نظرا انه أكبرنا بدقيقه"
تحدثت ليلى و هى تشير على أخيها كأنها تعرض لوحه ما.
"اذا كان على العروسه من بكرا اجبله بدل العروسه عشره"
تحدثت جدته نهى بحماس فهى اخيرا ستزوج احفادها لتبتلع ليلى ما فى جوفها بتوتر مشيره لاخيها أسر بأن يلتزم بالخطه.
" يا تيته ،سيبى أدهم يختار على مزاجه، و كمان بلاش يتجوز من البلد من هنا، انتى عارفه ان هنا محدش بيطلع عن عيلته، و احنا عيلتنا كلها متجوزه "
تحدث أسر بهدوء و هو يمسك بيد جدته ضاغطا عليها بخفه لتومئ له جدته.
"ماشى هو حاطط عينه على مين؟"
تسائلت نهى لتبتسم ليلى بحماس.
" بصى يا تيته، هى واحده انتى عارفاها كويس و عارفه أخلاقها كويس، و بتعرف تروق و تنضف، و مبتخافش من الحيوانات زى حالاتى، و هتبقى زى العجينه تعرفى تشكليها براحتك و على مزاجك"
تحدثت ليلى بحماس لتقطب نهى حاجباها بإستغراب من حماس حفيدتها ذاك.
"تبقى مين ؟"
تسائلت نهى بفضول لتتحمحم ليلى.
" فرح صاحبتى"
تحدثت ليلى بسرعه لتحاول نهى الحديث الا ان أسر اسرع فى الحديث قبلها.
" أدهم معجب بفرح بجد يا تيته، و شايف ان دى هى اللى هتسعده، و كمان واضح انها متربيه و كفايه انها صاحبه ليلى"
تحدث أسر يحاول التأثير على جدته حتى توافق لتتنهد نهى بقوة.
"ما انا اللى مخوفنى انها صاحبه ليلى"
تحدثت نهى ليقهقه الجميع على ما قالته نهى منذ قليل و الأهم هو فرحهم، فمزاح نهى هذا دلاله على موافقتها.
" خلاص نخليها تقطع علاقتها بليلى مش مشكله، بس وافقى انتى بس يا تيته"
تحدث أدهم و هو يركض و يجلس بجانب جدته نهى التى أخذته فى حضنها هو الاخر.
" بقا كدا؟ده انت طلعت واطى صحيح"
تحدثت ليلى بغضب طفولى ليقهقه الجميع عليها و على ملامحها.
"معلش يا لولو بس كلام تيته نهى على عينى و على رأسى، و اللى تقوله ماشى "
تحدث أدهم لتربت نهى على ظهره بخفه و هى تبتسم بسعاده.
"خد ميعاد مع ابوها بكرا و نروح نتقدملها و نجيب الشبكه قبل ما ترجع الشغل تانى"
تحدثت نهى بحنان ليحتضنها أدهم بقوة ليفعل أسر المثل لتربت نهى على ظهرهم بخفه.
" و انا مليش مكان فى الحضن الحلو ده؟"
تسائلت ليلى بحماس و هى تتقدم بإتجاه جدتها نهى بخفه.
"لا مفيش مكان غير لأدهم و أسر بس"
تحدثت نهى و هى تبتسم لتبتلع ليلى الغصه التى تكونت فى حلقها مجبره شفتيها على الابتسام.
"كنت متأكده انه لا علفكره"
تحدثت ليلى بإبتسامه مجبره و عيناها قد امتلئت بالدموع و هى تتراجع للخلف حتى صعدت الى غرفتها لتنهار حصون عيناها لتبكى.
دائما ما كانت تتمنى ليلى ان تكون فتى لتحظى ببعض الحب من جدتها نهى كما يفعل اخويها و لكن ليست كل الأمانى تتحقق.
.
.
.
.
.
تقدم أدهم لطلب فرح للزواج برفقه عائلته بالفعل و قد اتفقوا ان يذهبوا لجلب الذهب الذى تريده فرح لتكون شبكتها.
كانت ليلى تجلس بجانب فرح فى محل الذهب و تختار معها شكل خاتم الزواج بفرح كأنها تختار لنفسها و ليس لصديقتها.
"اختارى يا ليلى خاتم انتى كمان علشان اجيبهولك"
تحدث أدهم لتومئ له ليلى بإبتسامه سعيده و هى تقوم بإختيار خاتم هى الأخرى.
لبست ليلى خاتم رقيق فى اصبعها و هى تنظر له بإعجاب.
عقبال خاتم جوازنا "
تحدث أحمد فى أذن ليلى بخفه لتتورد وجنتيها ليبتسم أحمد بخفه على ملامحها الخجوله.
"انا، انا نسيت موبايلى فى العربيه، هروح اجيبه و اجى "
تحدثت ليلى و هى تتحرك من مكانها سريعا لتخرج من المحل و هى تتنفس بقوة و تحرك كفها أمام وجهها كالمروحه لعل احتراق وجنتيها يخف قليلا و لكن لا.
ذهبت ليلى إلى سياره أخيها التى كانت موقوفه فى مكان بعيد قليلا عن العين لتفتحها و تبحث عن هاتفها بالارجاء حتى وجدته اخيرا.
خرجت ليلى من السياره لتجد نفسها مخاطه بأربع شبان و لكنها تجاهلت الأمر و اغلقت السياره لتحاول الرحيل الا ان اثنان من الشبان وقفا أمامها.
"عن اذنكم"
تحدثت ليلى بهدوء و هى تتحرك تحاول الذهاب الا ان الشابان وقفا أمامها مره اخرى.
"لا انتى اللى هتيجى معانا"
تحدث احد الشابان ليحاول الإمساك بليلى و لكن ليلى كانت الأسرع فى تحركها حتى لا يلمسها ذلك الشخص.
حاولت ليلى الفرار ليقوم شاب اخر بإمساك يدها لتلتفت لاكمه اياه بقوة فى انفه ليتراجع للخلف قليلا.
حاول شاب اخر امساكها ليكون مصيره مثل صديقه الاخر.
قام شخص ما بإمساك ليلى من الخلف بقوة ليساعده صديقه الأخر ليقوما بحمل ليلى التى بدأت فى الصراخ و هى تحاول افلات نفسها من بين يديهم القويه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع 💙"
ليلى بتتخطف يا جدعان 🤦‍♀️💔 محدش هيلحقها؟ و مين اللى بيخطفوها دول؟ و أسر و الكلام اللى ليلى قالتلهوله؟ و تعامل نهى الجاف مع ليلى هيتحسن و لا لا؟!
الشرط ١٥٠ فوت = بارت جديد😬😂
قولولى أسمائكم و منين بالضبط، خلونى اعرف بتابعونى منين💕
تعليقات البارت اللى فات جميله جدا😍

خدوا حب كتير💕💕

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن