Part 39

13.7K 983 230
                                    


ف

ى يوم الجمعه و كما هو المتفق بين بين ليان و عمر خرجا معا لأحد المطاعم لتناول طعام الغداء.
كان عمر يتعامل مع ليان برزانه و هدوء، لم يتخطى حدوده معها سواء بالألفاظ او حتى اللمس مما أشعر ليان بالراحه و السكينه معه و جعل ابتسامتها مشرقه على وجهها بسعاده.
"ايه اخبار شغلك يا ليو؟"
تسائل عمر بإبتسامه لتومئ له ليان بخفه.
"ماشى الحال الحمد لله، فيه صفقه جديده معقده شويه و شاغله تفكيرى اليومين دول بس عادى يعنى"
تحدثت ليان متعمده الحديث عن عملها لترى رد فعل عمر الذى لم يبدى اى رد فعل منزعج.
"صفقه ايه ،احكيلى عنها يمكن اساعدك و الاقى حل معاكى"
تحدث عمر بإبتسامه بسيطه لتومئ له ليان و تبدأ بإخباره عن أمر تلك الصفقه كنوع من انواع جس النبض له و اختبار مدى قدرة تحمله.
و يالا صدمتها فقد استمع لها لنهايه حديثها بل و تناقش معها أيضا كنوع من انواع الاقتراحات لها للخوض فى تلك الصفقه و قد أعجبت بشخصيته الجديده معها.
"مش معقول، عمر باشا"
صوت رجولى صاح مقاطعا مناقشتهم اللطيفه لينظر عمر لمصدر الصوت ناهضا بإبتسامه واسعه.
"عبدالله رجعت امتى"
صاح عمر بإبتسامه و هو يحتضن صديقه فى عناق قوى.
"لسه راجع من يومين، كنت ناوى اجى ازورك بس لما اعمل كام مشوار الأول"
صاح رفيق عمر بإبتسامه ليومئ له عمر بهدوء.
"اعرفك، بشمهندسه ليان، خطيبتى"
عرف عمر عن ليان بإبتسامه واسعه ليتفحصها صديقه بعينين حاده و نظرات جعلت عمر يشعر بالضيق.
"طول عمرك بتقع واقف، اهلا"
تحدث عبدالله بنبره ذات معنى و هو مازال يتفحص ليان بنظرات جعلتها تقشعر و تشعر بشئ خاطئ.
"بس انا المره دى موقعتش، و معلش اصل خطيبتى مبتسلمش"
تحدث عمر بنبره حاده و ملامح جامده حاده و هو يقف أمام صديقه ضاغطا على يده بقوة.
"اه اسف"
تحدث عبدالله بحرج و هو يسحب يده من يد عمر التى كانت تقبض علي يده بقوة.
"طيب عن اذنكم، اتشرفت بمعرفتك يا بشمهندسه"
تحدث عبدالله مغادرا ليجلس عمر فى مقعده مره اخرى بملامح جامده.
"عارف رغم انى مجبتش صاحبك ده لكن مبسوطه منه"
صاحت ليان بإبتسامه لينظر لها عمر بضيق لتومئ له ليان مؤكده.
"مبسوطه منه علشان خلانى اشوف انت بتحبنى اد ايه و بتغير عليا ازاى"
تحدثت ليان بإبتسامه واسعه و هى تمسك بيد عمر الذى رفع حاجبه الأيمن ناظرا لوجهها مره و ليديهم المتشابكه مره اخرى.
" ايه ده؟ ايه الجرأه دى كلها؟ من امتى و انتى بتمسكى أيدى يعنى؟"
تحدث عمر بإستغراب و نبره كانت مياله إلى السخريه إلى حد كبير بينما ليان لم تتأثر بنبرته و لو قيد انمله.
"من دلوقتى ،انا حابه اجرب معاك كل حاجه جديده، بس براحه و واحده واحده، انا حابه كل حاجه بنعملها مع بعض يكون ليها ذكرى متتنساش طول ما احنا عايشين، عايزة كل كلمه نقوله تكون طالعه من قلبنا بجد مش مجرد تعود، عايزة كل حركه كل ماسكه ايد تكون علشان انت عايز تحسسنى بحبك و احتوائك ليا مش مجرد حركه جسمك متعود انه يعملها مع اى بنت و خلاص، حابه اننا نتصرف على طبيعتنا من غير ما نعمل حساب لاى حاجه، عرفت ليه بقا انا حابه اجرب دلوقتى "
انهت ليان حديثها بإبتسامه واسعه ليومئ لها عمر متفهما ما قالته ليشدد على يديها مقربا اياها من فاهه مقبلا اياها بهدوء.
" ربنا يخليكى ليا و يقدرنى اسعدك و افرح قلبك دايما "
تحدث عمر بهدوء و ابتسامه بسيطه على محياه لتومئ له ليان بإبتسامه بسيطه و يحدث بينهم تواصل بصرى محبب يدل على مدى عشقهم.
.
.
.
.
.
لم تقم ليلى بالحديث مع أحمد عن فريد او حتى ابنهما التى تظن انه مازال على قيد الحياه بل و رأته أيضا بالحفل.
و بذكر الحفل كان ذلك المكان الوحيد الذى تستطيع البحث عن ابنها من خلاله، من خلال من كانوا بالحفل، و الأهم الصور التى التقطت لهم بالحفل.
رأت ليلى الصور و دققت بمعالم وجه كل شخص، كل واحد على حدا، دققت فى الملامح حتى وجدت ضالتها، وجدته، وجدت جاسر، جاسر شرف الدين.
علمت بالمعلومات الخاصه به لتقطب حاجبيها بإستغراب فور ان قرأت اسم شركته.
"الاسم ده مش غريب عليا، حاسه انى سمعته قبل كدا، بس من مين، من مين"
ظلت ليلى تردد على مسامعها تلك الكلمات حتى شهقت فجأه متذكره.
"دى الشركه اللى بتشتغل فيها ليليان، يعنى هى سكرتيرته الخاصه؟"
تمتمت ليلى لنفسها مره اخرى و هى تفكر جيدا فهى على وشك اتخاذ خطوه قد تبنى عليها امالا توصلها حد السماء و فى لحظه تخسف بها لاسفل سافلين دون وجود اى عون لإنقاذها.
تنهدت ليلى بقوة مرتبه تلك الأوراق التى أمامها فى درج صغير بغرفه صغيرها لتنظر لذلك الاطار الصغير الذى يحمل بداخله صوره طفل صغير متلمسه اياها بإبتسامه بسيطه.
"لو طلعت انت اوعدك هعوضك عن كل السنين اللى كنت بعيد فيها عنى غصب عنى و عنك"
تمتمت ليلى بهدوء خارجه من غرفه صغيرها مغلقه الانوار التى بها كأنها لم تكن بها منذ لحظات لتذهب لتعد طعام الغداء قبل عوده زوجها.
و بذكر زوجها هى تشعر انه هناك شئ خاطئ به، أصبح شارد اغلبيه الوقت، لا يحادثها كما المعتاد، حتى لمساته الحنونه حرمت منها الفتره الماضيه دون اى سبب.
كانت تعد الطعام شارده بتصرفات زوجها فى الفتره الاخيره و ابتعاده عنها بكل حواسه.
شهقه عفويه خرجت منها بسبب التفاف يد زوجها حول خصرها لتشعر به يضع ذقنه على كتفها متنهدا بقوة.
فضلت ليلى الصمت حتى يخبرها زوجها عن مكنونات صدره دون اى ضغط منها.
"انا تعبان اوى"
صاح أحمد بنبره خفيضه اقرب إلى الهمس بجانب اذن ليلى التى التفتت له بهدوء.
"مالك يا حبيبى"
تسائلت ليلى بقلق و هى تكوب وجه زوجها بين كفيها الصغيرين ليغلق أحمد عينيه مستسلما للمساتها الحنونه على بشرته.
فتح أحمد عينيه يطالع عينان ليلى القلقه التى تنظر له بترقب منتظره حديثه.
"انا اسف"
تأسف أحمد لتقطب ليلى حاجبيها من اعتذاره الذى بدون سبب ذاك.
لحظات و تحول استغرابها إلى ذهول فور ان رأت عينا زوجها تفيض بالدموع.
"أحمد ،مالك يا أحمد؟ طيب فيه حاجه وجعاك؟ طيب قولى فيك ايه طيب"
صاحت ليلى و هى تبدأ بالبكاء ليحتضنها أحمد و هو مازال يبكى.
" انا اسف، انا اسف، كله بسببى، انا اللى مقدرتش احميكم، اما اسف"
ظل أحمد يتمتم بإعتذارات و هو يشد على حضن ليلى بينما هى لا تعلم ماذا حدث لزوجها فجأه.
.
.
.
.
.
نظرت ليلى إلى ملامح زوجها الهادئه النائم بين ذراعيها و هى تمسح على شعره بهدوء.
تنهيده حاره خرجت من فاه أحمد و هو نائم ليشد على حضن جزع ليلى التى اخذت تربت على ظهره و تمسح على شعره كالاطفال حتى استكان بين ذراعيها مخففا قبضته من على خاصرتها.
لأول مره فى حياتها بأكملها ترى أحمد بذلك الضعف، لأول مره بحياتها تراه كالطفل البكاء، لأول مره فى حياتها يشاركه ضعفه و انكساره لقد كان دائما السد المنيع الذى يمنع عنها كل سوء، لقد كان الحائط التى تستند عليه حتى لا تسقط أرضا، و الأهم هو الحضن الدافئ الذى يريحها دائما و أبدا.
قبلت رأسه بخفه مشدده على جذبه إلى صدرها و هى مازالت تمسح على رأسه بحنان ام أنجبت بعد أعوام طوال من الحرمان.
.
.
.
.
.
انتفاضه قويه فى جسد أحمد ايقظته من نومه العميق، انتفاضه قويه كان سببها ذلك الحلم اللعين الذى يؤرق مضجعه منذ ايام.
فتح عينيه ليجد السرير فارغ عدا جسده المسطح عليه ليبحث بعينه عن زوجته ليجد الغرفه فارغه و مظلمه.
نهض من السرير بسرعه يبحث عن ليلى كالطفل الذى تاه فى الطريق و بعد عن والدته مصدر امانه و مصدر الحنان.
"ليلى"
صاح أحمد مناديا على زوجته التى خرجت له سريعا من المطبخ بإبتسامه واسعه.
"انت صحيت يا حبيبى"
تحدثت ليلى بإبتسامه و هى تتقدم من أحمد الذى تنهد براحه فور ان رأى ليلى أمامه.
"يلا خد دش يفوقك على ما احضر السفره، محضرالك اكله سمك إنما ايه هتاكل صوابعك وراها"
صاحت ليلى بحماس و هى تبتسم بإتساع ليومئ لها أحمد بهدوء ذاهبا ليستحم كما أخبرته ليلى.
خرج من الغرفه ليجد ليلى تضع اخر لمساتها على طاوله الطعام ليبتسم لها أحمد.
"يلا بسرعه ده انا عامله سمك بلطى، و سوبيط و كابوريا اللى مش عارفه انت بتاكل فيها ايه دى، و جبتلى انا بقا جمبرى"
انهت ليلى حديثها بإبتسامه واسعه ليومئ لها أحمد بهدوء جالسا على مقعده.
ظل أحمد يقلب بالطبق الذى أمامه دون أن يتناول منه شئ لتنظر له ليلى بهدوء.
"لا انت تاكل و تملى بطنك كدا لحسن شله المجانين كلهم جايين كمان شويه، و انت عارف عمر بياكل الأخضر و اليابس، و انت عارف برضو ان المكان المفضل ليه هو المطبخ و مبيخرجش منه غير و هو ماسح الأطباق كلها"
تحدثت ليلى بإبتسامه و هى تضع له بعض القطع من السمك على الطبق الذى أمامه.
" كل يلا"
صاحت ليلى دافعه بقطعه سمك فى فاه أحمد الذى تناولها بهدوء.
" يا رب،انت بتفتحها ازاى دى"
تحدثت ليلى و هى تمسك بذلك الكائن البحرى الصدفى.
" هاتى يا ليلى هاتى"
تحدث أحمد بإبتسامه و هو يهم بفتح ذلك الكائن البحرى لتصفق له ليلى بحماس.
"عاش يا وحش"
صاحت ليلى ليقهقه أحمد عليها و تبدأ ليلى فى اضحاكه بتصرفاتها الطفوليه.
انتهوا من الطعام لتبدأ ليلى فى حمل الأطباق بمساعدة أحمد لتصنع كوبان من الشاى و تجلس بجانب زوجها.
" ايه اخبار شغلك"
تسائلت ليلى بإبتسامه تقوم بصنع حوار مع زوجها.
"تمام، صعب شويه بس تمام يعنى"
تحدث أحمد بهدوء لتومئ له ليلى بهدوء مرتشفه القليل من كوبها.
لحظات من الصمت مرت عليهم ليسمعوا صوت دقات عنيفه على باب المنزل على هيئه لحن موسيقى.
"المجانين جم"
تحدثت ليلى بإبتسامه و هى تنهض لتذهب و تفتح الباب لابناء اخوتها.
"يا حماده"
صياح جماعى لأكثر من شخص ينادوا على أحمد الذى ابتسم على عادتهم المجنونه تلك.
"باشا مصر و البلدان المجاوره"
تحدث عمر بإبتسامه واسعه و هو يتقدم من أحمد الذى يجلس مبتسم بخفه.
" ولا دى جملتى انا يلا"
صاحت ليليان و هى تدفع عمر بخفه متقدمه من أحمد جالسه بجانبه.
"بذمتك مش منى انا احلى"
صاحت ليليان بإبتسامه ليومئ لها أحمد بهدوء.
"و لا انتى و لا هو منى انا احلى صح"
صاحت ليان و هى تتقدم من أحمد جالسه بجانبه من الاتجاه الاخر لتتسع ابتسامه أحمد بهدوء.
"خلاص خلصتوا،هى مش حلوه من ولا واحد فيكم اصلا، هى حلوة منى انا و بس"
صاحت ريتال و هى ترفع رأسها لأعلى بزهو ليقهقه الجميع عليها بما فيهم أحمد.
" اومال عمر فين؟ "
تسائلت ليان عندما لاحظت اختفاء عمر من أمامها.
"اوعى السى فود"
صاح عمر من الداخل ليقهقه الجميع على عادته التى لم تتغير ابدا.
" مش قولتلك هيخلص الاكل كله"
همست ليلى بجانب أحمد الذى قهقه على ما قالته.
"متخافش انا مخبيه الكابوريا"
همست ليلى بجانب أحمد مره اخرى بإبتسامه واسعه تدل على فعلها لشئ عظيم.
"اوعى الكابوريا الدكر"
صاح عمر من المطبخ لتصدم ليلى من ما قاله.
"الكابوريا"
صاحت ليلى و هى تهرول بإتجاه المطبخ كالاطفال ليقهقهوا  جميعا عليها.
.
.
.
.
.
جلس عمر يربت على معدته بعد أن تناول كل ما بالمطبخ بينما ليلى تجلس متربعه بغضب طفولى.
"مفيش كوبايه شاى و لا حاجه ساقعه يا لولو"
تسائل عمر ببرود و هو يكاد يتنفس من دس الطعام داخل معدته لتنظر له ليلى بإشمئزاز.
"قوم يلا غور من هنا"
صاحت ليلى و هى تدفع عمر بقدمها بينما هى مازالت جالسه بجانب زوجها.
"حبيكى يا لولو"
صاح عمر بإبتسامه لتنظر له ليلى بإشمئزاز.
" يا جماعه فيه حاجه عايزة اقولكم عليها"
جذبت ريتال الانظار إليها لتتحمحم بحرج و قد توردت وجنتيها بخجل.
"انا متقدملى عريس"
" زياد صح؟"
علقت ليلى سريعا على ما قالته ريتال التى نظرت لها بصدمه سرعان ما تحولت إلى غضب ناظره إلى أخيها و هى تتوعده.
"انت قولتلهم"
صاحت ريتال بصوت غاضب لينكمش عمر على نفسه خوفا على وجهه من أن يتشوه مره اخرى و على نفس اليد، يد اخته ريتال.
" و ربنا ما نطقت"
صاح عمر بخوف و هو يرفع يديه كحاجز لوجهه ليقهقه الجميع عليه.
"الحقى يا ليان، بصى دكر البط اللى انتى مخطوباله"
صاح أحمد مقهقها لينزل عمر يديه سريعا من على وجهه متحمحما.
"ده كان فيه ديانه عادى يعنى"
تحدث عمر ليقهقه الجميع على ما قاله.
"انا خمنت، اصل الصراحه نظراته فضحاه اوى يا توتو"
تحدثت ليلى بإبتسامه لتنظر لها ريتال بإستغراب.
" اومال انا ملاحظتش ليه؟ "
تسائلت ريتال بنبره خافته لتبتسم لها ليلى.
"و الله انتى واحده هبله ده شئ تانى"
صاحت ليلى ليقهقه الجميع على ريتال التى تربعت بغضب طفولى.
" ها هيجى البيت امتى؟ "
تسائل أحمد بإبتسامه لتتورد وجنتى ريتال بحرج.
"لسه موافقتش اصلا"
صاح عمر معلقا لتبتسم ليلى بهدوء.
"قوله يجى يوم الجمعه على ما الكل يجى من البلد"
تحدثت ليلى بإبتسامه لتبتسم ريتال بخفه لها مومئه مؤكده على ما قالته ليلى.
ارتمت ريتال بحضن ليلى التى ربتت على ظهرها بخفه بإبتسامه واسعه.
"كل اعوانك خانوك يا ريتشارد"
صاحت ليليان فجأه ليقهقه الجميع على ماقالته.
"معلش يا ريتشارد بكرا تحصلهم"
علق أحمد على ما قالته ليليان لتقهقه هى الأخرى معهم.
"صحيح يا ليلو بنك الدم فى المستشفى محتاج تبرعات زياده، لو ينفع قولى لمديرك اننا ناخد متبرعين من الشركه، هنيجى احنا و بهدوء و من غير ما نتعب او نزعج حد، حتى انا هاجى و معايا اتنين ممرضين بس"
تحدثت ليلى فجأه لتومئ لها ليليان بهدوء.
"طيب ما انتى بتاخدى من الشركه عندنا يا لولو "
صاحت ليان مستغربه لتبتسم لها ليلى بهدوء.
" كان فيه حادثه جت للمستشفى و اخدوا دم كتير من بنك الدم، و كفايه مره واحده فى الشهر انك تتبرع علشان صحتك، و انتوا اتبرعتوا من اسبوع"
وضحت ليلى بإبتسامه هادئه لتومئ لها ليان بتفهم.
" و انا هبقى اجى اوصلك يا لولو لما مديرها يوافق"
صاح عمر لتومئ له ليلى بلا مبالاه فهى يشغل تفكيرها شئ واحد فقط.
بينما عمر ابتسم بهدوء و هو يفكر فى شئ واحد هو الاخر.
اكتملت السهره اللطيفه و تغير مزاج أحمد كثيرا ليذهب الجميع عائدين إلى منازلهم بعد ذلك.
"قوم اسبقنى على الاوضه و انا جايه اهوه"
تحدثت ليلى بإبتسامه ليومئ لها أحمد بهدوء ذاهبا إلى غرفه النوم.
تمدد أحمد على السرير منتظرا ليلى التى ظلت فتره بالخارج.
سمع صوت رنين مميز ليقطب حاجبيه بإستغراب و لحظات حتى وضحت الصوره أمام عينيه.
دخلت ليلى و هى ترتدى تلك العبائه المفتوحه من الجانبين حتى ركبتيها و مزينه بتلك القطع البارقه حالها كحال أكمامها و صدرها، و ذلك الخلخال صاحب الرنين المميز فى قدمها اليمنى.
"لحقت أخبى الفاكهه من عمر"
صاحت ليلى بحماس و هى تضع طبق الفواكه أمام أحمد الذى اعتدل بجلسته.
نظر أحمد لليلى متفحصا اياها مستغربا تصرفاتها، حسنا هو معتاد منها على مثل تلك الأمور عند ذهابه بمأموريه ما و يعود بعد يومين او ثلاثه لها ليجدها تستقبله بمفاجأه ما.
"بما ان البلدى يوكل برضو، قولت نعيد الامجاد تانى"
صاحت ليلى مقهقه ليبتسم أحمد بإتساع معتدلا فى جلسته و هو يهئ نفسه لليله جامحه مع محبوبته و معشوقته.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
اللى هيقول البارت صغير هعوره✋
كل سنه و انتوا طيبين و يا رب السنه دى تكون سنه سعيده عليكم 💕
بجد بشكر كل واحده دافعت عليا و قالت انى عندى امتحانات 💕 انا امبارح كان عندى امتحان ما يعلم بيه الا ربنا، و المراقبه المتخلفه بتفتشنا و مسكت السلسله بتاعتى اللى هى واضح اوى من ملمسها انها سلسله و قعدت تشدها جامد خربشتنى فى رقبتى بجانب انها خنقتنى اساسا و السلسله كانت هتتقطع و لما خرجت عن شعورى زعقت فى وشها بسبب الخنقه اللى كنت مخنوقها من السلسله، جانب القرف بتاع طول اللجنه بقا اللى هى اصلا شاكه فى خيالها و جتلى و قعدت تقولى ارفعى ايك و رينى معاكى ايه و انا معييش حاجه اساسا، و تقولى قومى اقفى و شويه و تقولى اطلعى برا الديسك و حاجه فى منتهى الاهانه يعنى.
ادعولى انى اعدى صافى انا و دفعتى، و ادعولى انى محتاجش اسأل حد تانى علشان اللى كنت مفكراهم صحابى و اللى لما بيسألونى على حاجه حتى لو انا عاملاها غلط بقول بيتعاملوا معايا بلؤم و خبث، ادعولى بقا ان المواد تكون سهله و لطيفه، ادعولى أنجح😭😭 علشان انا بتهان جامد و ربنا.
٣٥٠ فوت =بارت جديد🙋‍♀️🤦‍♀️
المهم بصوا غلاف النوفيلا العسل اللى بكتبها😍


المتألقه دايما @nora هى اللى عاملاه 💕

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن