Part 9

17K 857 27
                                    

استيقظ الجميع بنشاط مستعدين لبدأ اليوم المرح برفقه الأصدقاء لتبدل ليلى ملابسها إلى ملابس تستطيع السباحه بها و ارتدت حجابها لتحمل هاتفها و الكاميرا الخاصه بها لتخرج من غرفتها لتقابل صديقتها فرح فى الردهه ليذهبا معا لتناول الإفطار.
بينما ليلى كانت تتناول الفطور مع صديقتها رن هاتفها و قد كانت والدتها لتجيب ليلى سريعا بإبتسامه.
"يا صباح العسل يا هنون"
تحدثت ليلى بمرح ليأتيها صوت والدتها الصارخ.
"يا بنت الجذمه انتى و البغلين التانين محدش فيكم عبرنى و لو برساله حتى يطمنى عليكم اذا كنتوا وصلتم و لا لا"
تحدثت هنا والده ليلى بصراخ عالى لتضرب ليلى جبهتها بقوة.
"انا اسفه يا هنون بس و الله كنت ميته من التعب الطريق طويل جدا و متعب فأول ما وصلت حطيت الموبايل فى الشاحن و روحت فى سابع نومه"
تحدثت ليلى مبرره لوالدتها التى تنهدت بقوة و تعب.
" انا منمتش طول الليل من الخوف عليكم"
تحدثت هنا بنبره ضعيفه لتشعر ليلى بالغضب من نفسها.
" حقك عليا يا ماما معلش "
تحدثت ليلى بأسف بينما تلعب بطعامها بحزن.
" المهم انتوا كلكم كويسين؟ فطرتوا و لا لسه؟ و أدهم و أسر و أحمد واخدين بالهم منك انتى و فرح و لا لا؟"
تحدثت هنا والده ليلى دفعه واحده لتبتسم ليلى على طريقه حديثها تلك.
"احنا فى المطعم اهوه و بنفطر بس الظاهر ان التلاته لسه مصحيوش من النوم"
تحدثت ليلى بهدوء و ابتسامه بسيطه بسبب اهتمام والدتها بها و بأخوتها كذلك.
" ماشى يا حبيبتى كملى اكلك و خدى صور كتير و اتبسطى"
تحدثت هنا بمرح و ابتسامه واسعه لتومئ ليلى كأن والدتها تراها الان.
" حاضر ،سلام"
" سلام يا قلب ماما"
اغلقت هنا الاتصال و هى تتنهد براحه مغلقه عيناها بسلام.
"اتطمنتى خلاص يا ستى"
تحدث فارس زوجها و هو يجلس بجانبها على سريرهما الخاص.
" يا اخى انا مش عارفه ايه البرود اللى انت فيه ده، هو انت مبتشوفش الحوادث اللى بتحصل كل يوم على الطريق؟ و كمان طريق الغردقه ما يعلم بيه الا ربنا"
تحدثت هنا بإنهيار ليبتسم لها فارس ضاما اياها إلى صدره مربتا على ظهرها بحب و حنان.
"عارف يا حبيبتى و بشوف، بس دعواتنا مع ولادنا و احنا مستودعين فيهم ربنا الذى لا تضيع ودائعه"
تحدث فارس بهدوء لتومئ له هنا و هى مازالت بين ذراعيه.
" استغفر الله العظيم، انا بس كنت خايفه عليهم، انا ام يا فارس و دول حته منى و حته من روحى"
تحدثت هنا بهدوء ليقبل فارس جبهتها بهدوء مبتسما.
" و حته من روحى انا كمان، و بعدين ما انا كنت بتحايل عليكى نجيب عيال تانى انتى اللى قعدتى تقوليلى لا لا"
أنهى فارس حديثه بقهقه لتقوم هنا بضرب كتفه بقبضتها الصغيره و هى تبتسم لتزاداد قهقه فارس اكتر.
" اقولك احنا فيها تعالى نجيب دلوقتى"
تحدث فارس بقهقه لتقهقه هنا بسعاده لنتركهم فى عالمهم الخاص الملئ بالحب.
.
.
.
بعدما انتهت الفتاتان من تناول الإفطار خرجتا لباقى زملائهم على الشط لتتفاجئ بأخويها و ابن عمها يمرحان مع الفتيات الأجانب و بعض الفتيات اللاتى من جامعتهم.
اصابتا الفتاتان بغضب جم ليذهبن بخطوات قويه بأتجاه الشبان.
"هل يمكنك أن تضع بعض من واقى الشمس على ظهرى؟"
تحدثت إحدى الفتيات الاجنبيات بلغتها الانجليزيه المطلقه إلى أحمد ذو البشره القمحيه و العضلات السداسيه الواضحه نظرا إلى أنه لا يرتدى سوى ملابس السباحه.
ابتسم أحمد و هو يمد يده بنيه الإمساك بواقي الشمس من الفتاه و لكن هناك يد سبقته.
" اوه دعينى انا اضعه لكى فكما تعلمين يد الرجال دائما خشنه"
تحدثت ليلى بإنجليزيه متقنه و هى تجبر شفتيها على الابتسام ليتابع أحمد بزهو.
" لا شكرا لكى، سأدع صديقتى تضعه لى"
تحدثت الفتاه الاجنبيه بإحراج و هى تهم بالرحيل من أمام الاثنان لتلتفت ليلى إلى أحمد بغضب.
" و الله ،كان عندك استعداد انك تدهنلها ضهرها عادى"
تحدثت ليلى بغضب ليبتسم أحمد بزهو و سعاده.
"اه عادى اصلها الصراحه صاروخ"
تحدث أحمد ببرود و هو يرتدى نظارته الشمسيه السوداء.
"انت بتتكلم جد؟"
تسائلت ليلى بهدوء و هى تشعر يالخيبه لينظر لها أحمد من خلف نظارته الشمسيه.
" ايوه طبعا، انا جاى هنا أمتع عينى و أمتع نفسى و اشوف مزز بدل الغفر اللى انا عايش معاهم "
تحدث أحمد بإبتسامه جانبيه لتومئ له ليلى بهدوء متحركه من أمامه و هى تشعر بإحباط فظيع لتذهب وحدها إلى مكان آخر غير الذى يتجمع به البقيه.
نظرت ليلى على صديقتها و أخيها وجدتهم يمرحان معا و يقوم أخيها بإرضاء صديقتها لتنظر لهم ببعض الحسد و لكنها نفضت تلك الفكره من رأسها مبتسمه عليهم ملتقطه لهم صوره من بعيد لتنظر لها بإعجاب و هى تراها.
ذهبت ليلى وحدها تتفحص الفندق و كلما يعجبها شئ التقطت له صوره للذكرى.
جذب انتباهها فتاه صغيره واقفه وحدها و يبدو أنها اجنبيه لتتوجه لها ليلى بإبتسامه.
"مرحبا يا جميلتى"
تحدثت ليلى بالانجليزيه و هى تبتسم بوجه تلك الفتاه بعد أن جلست القرفصاء أمامها لتتراجع الفتاه الصغيره للخلف قليلا بخوف.
"اوه لا تقلقى انا فقط اريد التعرف عليكى، اوه انتظرى"
تحدثت ليلى بالانجليزيه بهدوء لتخرج بعد ذلك قطعه شوكولاته من حقيبتها ماده اياها إلى الفتاه التى تنظر لها بتوتر.
"لا تقلقى انها لذيذه"
تحدثت ليلى بإبتسامه لتمد الفتاه يدها متناوله قطعه الشوكولاته من يد ليلى متناوله اياها لتبتسم لها ليلى.
" اذا ما هو اسمك؟ "
تسائلت ليلى بهدوء لتلعب الصغيره بأصابعها بتوتر.
"بيلا، ادعى بيلا"
تحدثت الصغيره بتوتر لتبتسم لها ليلة بهدوء.
"اسم جميل، و انا ادعى ليلى"
تحدثت ليلى و هى تشير على نفسها لتومئ لها الفتاه بإبتسامه بسيطه.
"اذا هل أصبحنا أصدقاء؟"
تسائلت ليلى بالانجليزيه لتومئ لها الفتاه الصغيره بإبتسامه.
"حسنا بما اننا أصدقاء الان فلتأخذى تلك منى فأنا من قمت بصنعها"
تحدثت ليلى و هى تمد يدها بإسواره كانت ترتديها لتأحذها الفتاه بسعاده و ابتسامه واسعه.
"لما لا تلعبين مع الأطفال؟ "
تحدثت ليلى بهدوء و هى تشير إلى الأطفال خلفها لتتنهد الصغيره بقوة و حزن.
"انهم لا يريدوا اللعب معى يقولوا انى قبيحه و سمينه"
تحدثت الفتاه بحزن و هى تنظر أرضا لتحزن ليلى على حالها.
"عزيزتى هم من يملكون عيونا قبيحه لذلك لا يرون جمالك، هل يمكننى التقاط صوره لكى؟"
انهت ليلى حديثها بحماس لتنظر لها الفتاه بإستغراب.
"حقا؟!"
تسائلت الفتاه بهدوء و شك لتومئ لها ليلى بحماس.
" اجل، فأنتى جذبتينى اليكى بحق، سأخذ لكى صوره بالكاميرا ثم نأخذ صوره معا و بعد ذلك نلعب فى الماء، ما رأيك؟ "
تحدثت ليلى بحماس لتومئ لها الصغيره بسعاده مفرطه و هى تحتضن اياها بقوة لتقهقه ليلى على تصرفها ذلك.
انتهوا من أخذ الصور لتقوم ليلى بوضع اشيائها على مقعد ما لتنزل مع الفتاه فى حوض سباحه الأطفال ليبدأا الاثنان فى المرح معا و الفتاه تقهقه بفرح و سعاده.
لاحظ الأطفال سعاده تلك الفتاه و طريقه مزاحها اللطيفه مع ليلى ليتقدموا إليهم.
"هل يمكننا اللعب معكم؟!"
تحدثت إحدى الفتيات الصغريات بالانجليزيه المتقنه لتنظر ليلى إلى بيلا الصغيره.
"ما رأيك بيلا هل ندعهم يمرحون معنا؟"
تسائلت ليلى بإبتسامه لتومئ لها الصغيره بسعاده لتبدأ ليلى باللعب مع الأطفال الصغار حتى انضم لهم بعض الأطفال العرب كذلك.
كان الجميع يبحث عن ليلى بقلق فهى مختفيه منذ الصباح و لا احد يعلم أين ذهبت ليفرقوا أنفسهم للبحث عنها نظرا إلى ضخامه حجم الفندق.
كان أحمد يبحث عن ليلى و هو ينظر حوله حتى لمحها تلعب فى الماء مع الاطفال كأنها طفله صغيره مثلهم ليبتسم على تصرفاتها تلك.
اخرج أحمد هاتفه متصلا بأدهم مخبرا اياه انه وجد ليلى بالفعل ليخبره أدهم انه قادم اليه الان.
اغلق أحمد الاتصال ليقوم بإلتقاط صوره لليلى التى لم تدرك وجوده بعد و بعد خمس دقائق بالفعل أتى كل من أدهم و أسر و فرح.
"و الله العظيم اختك دى ما عندها دم قلقتنا عليها كلنا وهى هنا عماله بتلعب"
تحدثت فرح بغضب و هى تنظر إلى ليلى التى تلعب كالاطفال بالفعل أمامها.
"طيب تعالوا نروح لها"
تحدث أدهم بهدوء ليومئ له الجميع ذاهبين إليها.
"انتى يا زفته"
تحدثت فرح بصراخ غاضب لتجفل ليلى منها حتى أن جسدها ارتعش بالكامل بسبب مفاجئه فرح لها.
" ايه يا بنتى خضتينى"
تحدثت ليلى و هى تضع يدها على قلبها تحاول تهدأه نفسها قليلا من فزعها ذلك.
" بقالنا ساعه بندور عليكى لأنك اختفيتى فجأه و انتى هنا عماله بتلعبى زى الأطفال و كمان معاهم"
صرخت فرح فى ليلى بقوة لينظر لها الأطفال الأجانب بخوف و استغراب.
"طيب وطى صوتك الناس بتتفرج و الأطفال خافوا منك"
تحدثت ليلى بهدوء و هى تنظر بلوم إلى صديقتها التى افاقت على نفسها اخيرا لتتنهد بقوة.
" لا تقلقوا يا أطفال هى فقط قلقت عندما لم تجدنى أمامها لذلك لا داعى للخوف"
تحدثت ليلى بالانجليزيه و هى تبتسم و تنظر إلى الأطفال الذين اومئوا لها فى هدوء.
" انها حقا شريره"
تحدثت بيلا الصغيره و هى ترمق فرح بغضب لتقهقه ليلى عليها مقبله جبهتها.
"لا بل هى طيبه للغايه هى فقط غاضبه الان"
تحدثت ليلى بهدوء لتتنهد الصغيره مومئه لها برأسها بهدوء.
"يلا يا ليلى علشان نروح نتغدى"
تحدث أدهم بهدوء و هو ينظر إلى ليلى التى اومئت له فى هدوء  مودعه الأطفال لتخرج من الماء لتلتصق ملابسها عليها ليضغط أحمد على قبضته بقوة.
" يلا "
تحدثت ليلى بإبتسامه و هى ترتعش لأنها لم تجفف نفسها من الماء.
"فين الفوطه بتاعتك؟"
تسائل أخيها أسر قاطبا حاجبيه لتبتسم ليلى ببلاهه و هى تحك مؤخره عنقها.
"مجبتش فوطه"
تحدثت ليلى ليتنهد أخيها أسر بقوة مغطيا اياها بالفوطه الخاصه به.
"نشفى نفسك يلا علشان نسلم الفوط فى مكانها"
تحدث أسر بهدوء لتومئ له ليلى بإبتسامه طفوليه ليتحركوا بعد  أن جففت ليلى نفسها ليذهبوا إلى غرفهم ليبدلوا ملابسهم  و يغتسلوا.
فى المساء بعد تناول العشاء ذهبوا إلى المسرح لمشاهده بعض العروض و لكنهم ذهبوا للنوم بعد ذلك سريعا للنوم لأنهم سيستيقظوا فى الصباح الباكر ليقوموا بالرحله المائيه.
.
.
.
فى اليوم الموالى فى منزل عائله الهوارى كان الجميع يجلسوا يتبادلون الأحاديث لتشعر هنا بنغزه فى قلبها بقوة لتتأوه بألم.
"مالك؟!"
تحدث فارس بخوف و هو يرى معالم الألم على وجه زوجته.
"ولادى، ولادى فيه حاجه حصلت لهم، ولادى مش بخير"
تحدثت هنا بإنهيار ليقطب فارس حاجبيه و هو يريت على ظهرها و يدها يحاول تهدأتها.
"أهدى بس مفيش حاجه"
تحدث فارس بهدوء لتومئ له هنا بالنفى و عيناها قد امتلئتا بالدموع.
"لا قلبى واجعنى عليهم، فيه حاجه بتحصلهم، اتصلى بيهم، اتصلوا بيهم"
تحدثت هنا و قد بدأت فى البكاء ليحاولوا جميعا الاتصال بهم و لكن ما من مجيب مما أدى إلى انهيار هنا اكثر و الخوف بدأ يسيطر على الجميع.
ترى ما الذى حدث؟ و هل حدث هنا صحيح ام مخطئ؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
البارت الجديد يوم الجمعه بإذن الله بس لما الاقى ٥٠ فوت و ٣٠ كومنت💕

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن