Part 45

17K 867 71
                                    

لم تستطع ليلى إكمال الحديث و قد تحول وجهها للون الأحمر بسبب الاحراج.
"كملى يا ليلى"
تحدث أحمد بهدوء و هو يضغط بخفه على يد ليلى بحثها على  إكمال باقى الحديث لتبتلع ليلى فى خجل و توتر.
" دورتى الشهريه كانت منقطعه لمده شهر و نص تقريبا، انا خوفت و اتوترت حتى انت لاحظت انى اتقلبت مره واحده، و كان لازم اروح لدكتوره متخصصه و تعرف انا فيا ايه، و روحت فعلا لدكتوره نساء و توليد، على اد ما كنت فرحانه بقاعدتى وسط الحوامل و بطنهم منفوخه بشكل لطيف كدا على اد ما كنت خايفه لحسن يكون مصيرى زيهم "
توقفت ليلى عن الحديث قليلا و أحمد شاركها الصمت فهو يريد أن يعرف منها كل شئ بالتفصيل و بهدوء.
" جيه دورى و دخلت و انا متوتره و خايفه و بدعى ربنا انه ميكونش اللى فى بالى صح، الدكتوره سألتنى اذا كنت مدام و لا آنسه و قولتلها انى مدام، كشفت عليا و لاقيتها بتبصلى بإستغراب اوى و بتسألنى تانى و بتقولى انتى متجوزة بجد، قولتلها ايوه و انا مش فاهمه ايه اللى بيحصل و لاقيتها بتكشف عليا تانى، انا خوفت و قولت هو فيه ايه، قومتنى و قعدت معايا و سألتنى انا كنت جايه ليه، قولتلها انى شكيت انى حامل و بالأخص ان الدورة الشهريه مجتش بقالها شهر و نص، سألتنى اذا كانت علاقتى بزوجى كويسه و اذا كان فيه علاقه كامله حصلت بينا و لا لا، انا استغربت سؤالها ده اوى و سألتها انتى بتسألى ليه الاسئله دى كلها، قالتلى علشان انتى لسه بنت بنوت و محدش لمسك، انا معرفش ايه اللى حصلى و كأنى اتشليت و لاقيتنى بعيط و بحرقه كمان، قامت و طبطبت عليا و قالتلى ان الضعف اللى جوزك فيه ده ليه علاج دلوقتى و انى مزعلش، و انا كانت حاجه واحده بس شاغله دماغى و هى ايه سبب ان دورتى الشهريه مجتش و لما سألتها قالتلى لغبطه فى الهرمونات مش أكتر و ان ممكن اللغبطه دى بسبب ضغط أعصاب مش اكتر ، خرجت من المستشفى و انا جوايا كميه مشاعر مش عارفه احددها، حاولت اتصل بيك اكتر من مره لحد ما بعتلى الرساله و فجأه لاقيت عربيه وقفت قدامى و محستش بأى حاجه بعد كدا و انت عارف الباقى "
تنهدت ليلى بقوة بعد أن انهت حديثها و هى تنظر بوجه أحمد الذى نظر أمامه بشرود و هو يفكر.
كم كان أحمق كى يصدق تلك الخدعه الباليه، كيف لم يرى انها لازالت بريئه و نقيه؟ كيف لم يشك بالأمر و لو للحظه؟ و لكن كيف سيفكر بذلك الموقف و ذلك المكان؟ كيف سيكون لديه العقل فى هذا الوقت؟
"احمد انا بريئه، انا محدش دنس برائتى، انا طاهره و شريفه، انا بريئه من كل حاجه"
ظلت ليلى تردد تلك الكلمات و هى تنظر بعينا أحمد اللذان نظرا لها بهدوء فهى بالفعل بريئه كبراءه الذئب من دم ابن يعقوب ليومئ لها بهدوء و هو يبتسم.
.
.
.
.
.
مرت الايام و كانت العلاقه بين أحمد و ليلى كما هى، لا ينام بجانبها بل لا ينام معها بنفس الغرفه حتى، كان الحديث بينهم مقتضب و قصير، كادت رؤيتها له تكون منعدمه، أليست زوجته؟!
انتهت فتره امتحاناتها اخيرا و انشغل الجميع فى تحضيرات زفاف كل من أدهم و فرح و أسر و سمر بينما ليلى حبست حزنها بداخل صدرها مانعه اياه من الخروج.
كانت ليلى تجبر شفتيها على الابتسام و هى ترى صديقتيها فرح و سمر و هن يخترن فساتين الزفاف البيضاء بينما قلبها يؤلمها من الحزن بسبب خسارتها لتلك الليله المميزة.
بعد إلحاح من سمر و فرح قد ارتدت فستان أبيض فقط للتجربه لتنظر لنفسها بهدوء و حزن لتبدل ذلك الفستان سريعا حتى لا تسقط دمعتها أمام الجميع.
حزنت من كل شئ، حزنت بسبب معامله أحمد الجافه لها، حتى أنه لم يتلمسها حتى الان، هل يشمئز منها الان؟! حزنت بسبب خسارتها لليله العمر كما يقولوا و هى ان تزف لعريسها بالفستان الأبيض، و لكنها حمدت ربها و استعاذت بالله من الشيطان و عادت لرسم الابتسامه المرحه على وجهها مره اخرى قائله ان لكل شئ أوان.
.
.
.
.
.
اتى يوم العرس لتبقى ليلى فى الغرفه المخصص للعرائس فى الفندق الذى سيقام به حفل الزفاف.
انتهت المتخصصه من وضع مساحيق التجميل إلى كل من فرح و سمر ليأتى دور ليلى فى النهايه التى كانت رافضه وضع اى من مساحيق التجميل و لكن اصرار فرح و سمر كان أقوى من اصرارها بمراحل لتمتثل لهم فى النهايه.
"بسم الله ما شاء الله"
فتحت ليلى عيناها التى كانت مغلقه عندما سمعت صوت سمر من خلفها لتنظر لنفسها بالمرآه و قد أعجبت بنفسها حقا.
"جميله جدا ما شاء الله"
نطقت فرح و هى تطالع انعكاس ليلى بالمرآه لتبتسم ليلى بهدوء.
"جميله فعلا حتى انا مش حاطه مكياج كتير انا حاطه حاجات بسيطه جدا"
تحدثت متخصصه المكياج بهدوء لتنظر لها ليلى بإبتسامه.
ارتدت العروستان فساتينهم المزخرفه باللون الأبيض لتساعدهم ليلى فى ارتداء الفساتين ليأتى دورها هى لترتدى الفستان التى اختارته أيضا.
بحثت و بحثت و لكن لم تجده لتخرج لهم و تسألهم لعلهم رآوه من قبل.
" يا جماعه محدش شاف فستانى؟"
سألت ليلى بحيره و هى تنظر لكل من سمر و فرح بالتتابع.
"الفستان متعلق ورا الباب فى الحمام"
تحدثت سمر بهدوء لتومئ لها ليلى ذاهبه للداخل لتنظر سمر لفرح و قد توترت نظراتهم.
"الحقونى يا بنات"
صاحت ليلى بصدمه من الداخل لتسعرن الفتاتان للداخل و هن يمثلن الصدمه.
" فيه ايه ؟..... يا خبر ايه ده؟!"
تحدثت فرح بصدمه مزيفه لتنظر لها ليلى بهدوء.
" مش عارفه ،انتوا مفتحتوش الفساتين اول ما جت ليه؟"
سألت ليلى و عقلها قد احترق من التفكير فى حل لتلك المشكله.
"احنا كنا مشغولين طول النهار"
أطلقت سمر حجه واهيه من فاهها لتتنهد ليلى بقوة مغلقه عيناها.
" طيب و بعدين هتصرف ازاى دلوقتى؟"
تحدثت سمر بقله حيله و هى تنظر لذلك الفستان بين يديها.
" خلاص يا ليلى البسيه"
تحدثت فرح بإستهانه لتنظر لها ليلى شزرا.
"انتى بتستعبطى و لا بتستهبلى يا فرح؟ ده فستان عروسه عارفه يعنى ايه فستان عروسه؟"
تحدثت ليلى بغضب فى وجه فرح التى ابتلعت ما فى جوفها بتوتر لتنظر لسمر لتنجدها من ذلك الموقف.
"يا حبيبتى فرح عندها حق، فاضل نص ساعه و أسر و أدهم يطلعولنا، و مفيش وقت اننا نجيب فستان تانى، و بردو مش معقوله انك تحضرى فرح اخواتك و اصحابك بكاجوال، و حتى هدوم كاجوال مش موجوده احنا جايين بعبايات الصبح"
تحدثت سمر بهدوء تحاول اقناع ليلة بوجهه نظرها لتنظر لها ليلى بحزن.
" بس ده فستان عروسه، و انا مش عروسه"
تحدثت ليلى بحزن لتجلس سمر من جانبها الأيمن و فرح من جانبها الأيسر.
" مين اللى قال انك مش عروسه؟ ده انتى احلى عروسه شافتها عنيا"
تحدثت سمر و هى تحتضن ليلى جانبيا لتفعل فرح المثل.
"و بعدين يا لولو ده شكله فستان سمبل اوى و محدش هيلاحظ اصلا، قومى بقا علشان نساعدك"
تحدث فرح و هى تحث ليلى على النهوض لتنهض ليلى بمضض و قد بدأت بالشعور ان هناك شئ غير طبيعى.
" يا خبر ،بقا ده سمبل؟! ده انا كدا عروسه رسمى و مستنيه العريس"
تحدثت ليلى بصدمه و هى ترى نفسها بالمرآه.
" لا لا انا هغيره و اللى يحصل يحصل"
تحدثت ليلى و هى تخطو للداخل فى نيه تبديل الفستان لتدخل مساعده متخصصه المكياج و التى تساعدهم فى لف الطرح الخاصه بهن.
"يلا يا بنات المصور هيطلع كمان خمس دقايق، يا خبر انتى لسه ملبستيش الطرحه يلا بسرعه"
تحدثت المساعده و هى تدفع ليلى للمرآه لتساعدها فى تغطيه شعرها جبرا لتضرب سمر كفها بكف فرح بخفه دون أن تلاحظهم ليلى التى تحاول افهام تلك الفتاه انها ليست بعروس.
دق الباب لتتوجه المساعده لفتحه ليدخل المصور بإبتسامه حاملا الكاميرا الخاصه به.
" مين مرات البشمهندس و مين مرات الظابط؟"
تسائل المصور بهدوء و ابتسامه بسيطه على محياه.
"انا مرات البشمهندس"
"و انا مرات الظابط"
تحدثت كل من سمر و فرح بالتتابع ليومئ لهم المصور بهدوء بينما ليلى تقف فى إحدى الأركان البعيده عن العين.
دخل أسر اولا مرتديلا تلك القبعه الخاصه بالمهندسين و هو يرتدى قميص و بنطال بينما فى يده تلك الورود التى سيعطيها لسمر التى اخذت تقهقه بسعاده و فرح ليقهقه الجميع على قهقهتها تلك.
أتى الدور على أدهم الذى دخل ببدلته العسكريه الكامله ممسكا بالورود هو الاخر متقدما إلى فرح التى وضعت يدها على فاهها بصدمه ممزوجه بالسعاده لتلقى بنفسها بين أحضانه بعد ذلك.
نظرت ليلى أرضا و هى بذلك الركن البعيد و قد امتلئت عيناها بالدموع و قد قررت عدم النزول للفرح و تبديل تلك الملابس فور خروجهم من الغرفه.
وجدت شخص يقف أمامها فى ذلك الركن لترفع عيناها بهدوء لتقطب حاجباه فور ان لاحظت تلك الملابس الملكيه الخاصه بالشرطه لترفع رأسها بسرعه لتجد أحمد أمامها يرتدي زيه الخاص بالشرطه و هو يبتسم لها بهدوء.
"لا ما هو انا مش هخليهم يفرحوا لوحدهم احنا لازم نفرح معاهم"
تحدث أحمد بإبتسامه بينما ليلى امتلئت عيناها بالدموع التى على وشك الفيضان.
"ليلى اوعى تعيطى المكياج هيبوظ"
صاحا كل من فرح و سمر فى نفس واحد لتفزع ليلى منهم و قد حبست الدموع بعينها ليقهقه الجميع بعد ذلك.
احتضن أحمد ليلى بقوة مقبلا جبينها قبله مطوله ليعطيها الورود الخاصه به بعد ذلك.
التقطوا بعض الصور بأزيائهم تلك لتقف ليلى بين اخويها أدهم و أسر ليحملاها و يلتقطوا صوره لهم بتلك الوضعيه.
ذهب الثلاثه ليبدلوا ملابسهم تلك سريعا و يرتدوا بدل الفرح لتستغل الثلاث فتيات الوقت و يلتقطوا صوره لهم تجمعهم هم الثلاثه معا يضحكن بسعاده و فرح.
جمعت قاعه الفرح الاحباب و الأقارب و الأصدقاء و قد قضى الجميع ليله لا تنسى بينما سعاده ليلى تكاد لا توصف.
انتهى حفل الزفاف ليصعدوا الثلاث عرسان إلى الغرف التى تم حجزها مسبقا فى ذلك الفندق الفخم.
دلفت ليلى للغرفه و ابتسامتها لا تستطيع السيطره عليها من كثره سعادتها لترتمى على السرير بعد ذلك.
"اه انا هموت و انام"
تحدثت ليلى بإبتسامه ليومئ لها أحمد بهدوء.
"ماشى بس قومى نصلى مع بعض الأول"
تحدث أحمد بهدوء لتومئ له ليلى ناهضه ذاهبه للحمام لتبدل ملابسها و تتوضأ ليفعل أحمد المثل بعدها ليصلى بها إمام بعد ذلك.
التفت أحمد إلى ليلى بعد أن أنهى صلاته ليتلو دعاء الزواج لتنظر له ليلى بهدوء و بداخلها سعاده كبيره.
"أحمد"
نادت ليلى بهدوء بعد أن انتهى أحمد من تلاوه ذاك الدعاء لينظر لها أحمد بإبتسامه.
"هو انت ليه عملت فرح؟ مش كنا متجوزين اصلا و من غير فرح؟"
تحدثت ليلى بهدوء ليمسك أحمد بيديها مقربا اياها إلى فاهه لاثما اياها بحب و هدوء.
"علشان كنت عايز اشوف النظره اللى فى عينك دى، كنت عايز اشوفك مبسوطه و فرحانه، كنت عايز اعمل إشهار و اقول للعالم كله انك بقيتى بتاعتى و على اسمى، كنت عايز اشوفك بالفستان الأبيض، كنت عايزها ليله متتنسيش علشان تحكى عليها لاولادنا"
تحدث أحمد بهدوء لتبتسم له ليلى و عيناها تطلق سعاده لا متناهيه.
نهض الاثنان معا لتتوجه ليلى للغرفه بنيه النوم لتجد ان أحمد يتبعها لتلتفت له قاطبه حاجبيها.

"هو انت مش هتنام على الكنبه؟"
تسائلت ليلى بهدوء ليبتسم أحمد لها.
"لا كنبه مين انهارده، ابوكى عرف انى كنت عيل فى المره الأولى و هيجى بنفسه بكرا يتطمن"
تحدث أحمد لتجحظ عينا ليلى بصدمه.
"انت قولتله؟"
شهقت ليلى ليتنهد أحمد بقوة.
"تعالى بس كدا  و انا احكيلك  اللى حصل تعالى بس "
سحب أحمد ليلى بإتجاه السرير ليغلق الانوار بعد ذلك ليبدأ فى بثها حبه و تعليمها اولى قواعد العشق الخاصه به لتكون ليله لا تنسى بحق لليلى.
.
.
.
.
.
كانت صاحبه المعده المنتفخه تقف أمام والدتها بينما تعطي ظهرها لباب منزل العائله فى الصعيد.
" لولو"
سمعت صاحبه البطن المنتفخه صوت طفل صغير خلفها لتلتفت و تجده يركض بإتجاهها لتنزل ليلى جالسه أرضا ليرتمى ذلك الصغير بأحضانها.
"حبيب لولو"
تحدثت صاحبه المعده المنتفخه ليبتعد ذلك الطفل عن حضنها مقبلا اياها من شفتيها لتبتسم صاحبه المعده المنتفخه بسعاده له.
فجأه وجدت صاحبه المعده المنتفخه ذلك الطفل يسحب من يديها و يرفع لأعلى من ملابسه لتنظر هى للأعلى.
"الحقينى يا لولو"
صاح ذلك الطفل الصغير بأحرفه الغير مضبوطه و هو يحاول الهرب من قبضه من يمسك به.
"انت بتبوس مراتى قدامى ياض، ده انا هعلقك"
تحدث من يحمل ذلك الطفل بنبره لا تحمل النقاش ليقهقه الجميع عليهم بينما صاحبه المعده المنتفخه نهضت من على الأرض أخذه الطفل من يد زوجها ليحتضنها بقوة.
"بس يا أحمد ملكش دعوه بيه"
تحدثت صاحبه المعده المنتفخه و هى تضم الصغير إليها اكثر.
" يا ليلى سيبيه يا ليلى و بطلى تحضنى فيه"
تحدث أحمد بغضب مكبوت ليقهقه الجميع عليهم و على تلك الأحداث التى تدور كل تجمع لهم.
ابتعد الصغير عن حضن ليلى قليلا مقبلا اياها من شفتيها مره اخرى مادا لسانه إلى أحمد إلى استشاط غضبا بحق ليدفن الصغير وجهه بعنق ليلى.
"ملك خدى ابنك بدل ما هزعله"
صاح أحمد فى وجه ملك والده ذلك الصغير لتتقدم إليهم بينما فى  يدها ابنتها الصغيره التى فى عمر ذلك الفتى.
"و انا مالى يا اخويا مراتك اللى ماسكه فيه بإيدها و سنانها"
تحدثت ملك بإبتسامه ليزداد غضب أحمد محاولا اخذ الطفل من بين ذراعى ليلى الا انها ابتعدت عنه ضامه الطفل إليها أكثر.
"عمر يا حبيبى انزل علشان اشيل ريتال شويه"
همست ليلى فى أذن الصغير ليومئ لها نازلا من بين يديها لتنحنى ليلى أخذه الصغيره حامله اياها.
" يا بنتى بتطلى تشيلى حاجات تقيله"
تحدثت ملك بعتاب و هى ترى ليلى تقوم بمثل هذا التصرف الخاطئ.
"ملكيش دعوه انتى، عمر و ريتال فداهم اى حاجه"
تحدثت ليلى لاثمه ريتال التى احتضنتها بقوة مقبله وجنتها.
"الحقينى يا لولو"
سمع الجميع صوت صراخ الصغير ليجدوا أحمد ممسكا اياه من ملابسه و رافعا اياه من على الأرض و هو يركض به ليعلقه على ذلك الباب.
"قول يلا انك مش هتبوس مراتى تانى"
تحدث أحمد و هو ينظر لذلك الصغير المعلق على الباب.
"لولو موافقه لكش دعوه انت"
تحدث الصغير بنبره طفوليه و حروف غير معلومه ليقهقه الجميع على غضب أحمد.
ملئت السعاده الجميع و الكل استقر و لكن بداخل ليلى هناك شئ يقلقها من ذلك المدعو فريد و رغم محاولات أحمد فى جعلها تهدأ و أخبارها انه لن يخرج من السجن مدى الحياه الا انها لم تشعر بالراحه.
هل سيخيب ظن ليلى ام سيصدق هذه المره؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تمت بحمد الله💙
إلى لقاء قريب فى الجزء الثالث بإذن الله💕

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن