Part 25

11.8K 786 48
                                    

فتح الباب فجأه و بقوه ليدخل منه أحمد و هو ينظر لعمر بغضب لينظر له عمر بصدمه من فعلته الغير متوقعه تلك.
"بقا انا تصحينى بالطريقه دى، و اقولك هموت تقولى قولى على رأيك الأول و بعد كدا موت براحتك"
تحدث أحمد بغضب مكبوت ليقف عمر من على السرير و هو على استعداد للفرار بجلده من قبضه أحمد فى اى لحظه من الان.
"ده انا هعمل منك سيريلاك بلبن، بس مش دلوقتى"
صاح أحمد بتوعد لينهى حديثه بإبتسامه غير مطمئنه لعمر الذى ابتلع ما فى جوفه بتوتر.
"يلا البس حاجه حلوة كدا و تعالى انا مستني برا"
صاح أحمد ببرود واضعا يديه بجيب بنطاله ليقطب عمر حاجبيه بإستغراب.
" البس حلو ليه؟ هو احنا رايحين فين؟"
تسائل عمر بفضول و استغراب من فعل أحمد ذلك ليتنهد أحمد بخفه ناظرا لعمر الذى يطالعه بفضول.
" هتروح تتقدم لليان بالبيجامه ؟ انا عن نفسى معنديش اى مانع انا ميضرنيش فى اى حاجه"
تحدث أحمد رافعا كتفيه للأعلى قليلا منزلا اياهم سريعا بلا مبالاه لينظر له عمر بصدمه قليلا.
"و الله انا عارف انك بتحبنى بس بتكتم جواك"
تحدث عمر و هو يتعلق برقبه أحمد محتضنا اياه بقوة بعد أن ركض بإتجاهه سريعا.
" حلوة اوى الصورة دى"
تحدثت ليلى و هى تستند على باب الغرفه ملوحه بهاتفها أمام الاثنان مظهره تلك الصوره التى التقطتها ليلى لهم ليقوم أحمد بإبعاد عمر عنه معدلا من هندامه الذى قام عمر بإفساده من فعلته.
"حبيبتى يا لولو"
نطق عمر متوجها إلى ليلى رافعا ذراعيه للأعلى قليلا بنيه احتضانها الا ان أحمد سحبه من ملابسه من الخلف جاعلا اياه يعود إلى جانبه مره اخرى.
"قدامك خمس دقايق تخلص فيهم و تطلعلى"
القى أحمد بأمره على عمر ليتوجه إلى ليلى محاوطا اياها بذراعه خارجين من غرفه عمر نهائيا.
قام عمر بإرتداء حله كلاسيكيه باللون الكحلى و رفع شعره للأعلى بطريقه جذابه، قام بوضع بعض من عطره المميز ليلقى نظره اخيره على نفسه بالمرآه قبل أن يخرج من غرفته.
خرج عمر ليجد والديه و اخته يرتديان ملابسهم مستعدين للذهاب معه لينظر لهم عمر بصدمه.
"انتوا كنتوا عارفين؟"
تسائل عمر و هو ينظر لعائله بصدمه.
"طبعا يا ابنى، حماده و لولو مبيخبوش عنى حاجه"
صاحت ريتال بطفوليه ليقهقه الجميع على طريقتها فى اغاظه اخاها.
خرج الجميع من الشقه ليذهبوا حيث منزل أسر لطلب يد ابنته ليان للزواج.
"بص مين جاى علينا"
همست ليلى بخفه بجانب عمر الذى نظر إلى حيث تشير ليلى ليصدم من قدوم صديقه اليه.
" الف مبروك يا عريس"
صاح زياد بفرح و هو يحتضن عمر بسعاده بينما عمر مازال لا يستطيع الافاقه من الصدمات المتتاليه.
"انت عرفت منين؟"
تسائل عمر بفضول ليبتسم له صديقه بخفه.
" لولو كلمتنى و قالتلى لازم اكون موجود معاك فى يوم زى ده"
تحدث زياد بإبتسامه لينظر عمر بإمتنان إلى ليلى التى ابتسمت له بهدوء.
ذهبت ريتال مع ليلى و أحمد فى سياره أحمد بينما عمر و والديه ذهبوا مع زياد فى سيارته الخاصه.
وصلوا جميعا إلى منزل أسر و و وقفوا أمام الباب منتظرين فتحه لهم.
" مش كنتوا تنبهونى اشترى حاجه ادخل بيها بدل ما انا داخل قفايا يأمر عيش كدا"
صاح عمر بغضب طفولى لينظر له أحمد شزرا.
"ما هى مش حاجه جديده عليك، و بعدين يا اخويا انا مش مستنيك تتكلم الحاجه وصلت بيت ليان من ساعه تقريبا"
فور ان أنهى أحمد حديثه شعر بعمر و هو يتعلق به مره اخرى محتضنا اياه بقوة.
" و الله العظيم انا كنت متأكد انك بتحبنى بس مبتحبش تبين ده"
صاح عمر بطفوليه ليبعده أحمد عنه بالقوة بعد ذلك معدلا من هندامه مره اخرى و هو يتنهد بقوة.
فتح الباب و دخل الجميع ليدخل عمر فى النهايه ليجد ان كبار العائله أتوا من الصعيد لحضور تلك الجلسه أيضا.
"ايه ده دول جم امتى؟ "
تمتم عمر لنفسه بصدمه و هو يرى كل العائله أمامه ليسمعه أحمد الذى كان يمر بجانبه.
"ما هو علشان كدا قولتلك سيبنى يومين لحد ما العيله كلها تيجى اسكندريه"
تحدث أحمد بخفه و هو يقف بجانب عمر الذى نظر له بحب.
رفع عمر يديه و هو ينوى احتضان أحمد مره اخرى الا ان أحمد كان الأسرع فى الإبتعاد عنه حتى كاد عمر أن يسقط على وجهه الا انه اعتدل فى وقفته سريعا.
جلس الجميع بعد أن اتت ليان هى الأخرى و صمت عمر تاركا والده يتولى زمام الأمور فى طلب ليان للزواج منه كما هو معتاد فى العادات و التقاليد المصريه.
تم الاتفاق، و قام الجميع بقراءه الفاتحه كتأكيد على ارتباط عمر و ليان، و تحديد ميعاد لجلب مصوغات العروس أيضا.
قامت النساء و الفتيات بإطلاق الزغاريد الفرحه، و القوا جميعا المباركات على ليان و عمر.
.
.
.
.
.
جلبت مصوغات العروس و اتفقوا انه سيكون احتفال بسيط فى إحدى النوادى المطله على البحر و سيجمع العائله و الأقارب و الأصدقاء.
قامت ليان بدعوه زملائها و موظفيها بالشركه على حفل خطوبتها و سعد الجميع بذلك الخبر المفرح و قاموا بمشاركتها فرحتها بمحبه.
كانت التحضيرات تجرى على قدم و ساق، كانوا كل من ريتال و ليان و ليليان و ليلى يتقابلوا يوميا فور انهائهم لعملهم للبحث عن فساتين الحفل و التعاقد مع من ستهتم بوضع الزينه لهم.
كان زياد يخطو مع عمر خطوة بخطوة فى تحضيره لحفله خطبته و هو يشاركه تلك التفاصيل الصغيره بسعاده بالغه.
بينما أحمد كان يتابع تلك التحضيرات بهدوء و هو ينوى لرد الصاع صاعين إلى عمر، فهو سيذيقه كل دقيقه ما كان يذيق اياه كل ساعه.
قامت ليليان أيضا بدعوه موظفه الاستقبال - رنا- و بعض الموظفين مِن مَن أصبحت على علاقه وطيده بهم إلى حفل خطبه ابنه عمها و قبل الجميع الدعوه بصدر رحب.
.
.
.
.
.
يوم الخطبه صباحا كانت ليليان تجلس أمام الحاسوب مرتديه نظارتها و هى تطالع بعض الملفات على شاشه الحاسوب أمامها بتركيز.
سمعت ليليان صوت شخص يدلف إلى مكتبها بخطى غاضبه دون أن يهتم بطرق الباب لترفع ليليان نظرها حيث وجه من يقف أمامها.
"اللى مشغلك هنا؟"
صاح ذلك الرجل الذى يبدو عليه من هيئه و ملابسه انه من الطبقه المخمليه المرموقه و لكنه فور ان تحدث تبددت تلك الهيئه ليتحول إلى كائن وضيع مظهرا مدى وضاعته.
"افندم؟"
تسائلت ليليان بهدوء و عدم فهم لينظر لها ذلك الرجل بغضب ممزوج بالازدراء.
"هو انا هستناكى لما تجاوبى عليا، انا هدخله بنفسى"
تحدث ذلك الرجل بصوت هادر و قد ظهر الغضب على قسمات وجهه بدقه.
تحرك الرجل بغضب من أمام مكتب ليليان التى نهضت سريعا تابعه اياه تحاول التهدأه من روعه قليلا.
"يا فندم حضرتك أهدى بس و قولى حضرتك مين؟و اساعدك ازاى؟ "
تحدثت ليليان بهدوء تحاول امتصاص غضب من يقف أمامها الا ان محاولاتها بائت بالفشل.
"انتى لسه هتقعدى تسألينى انا مين و بعمل ايه، وسعى من وشى"
صاح ذلك الرجل بغضب هادر دافعا رأس ليليان بقوة حتى أن نظارتها وقعت أرضا متحطمه لتتنهد ليليان بقوة محاوله كبح غضبها.
" يا فندم اللى حضرتك بتعمله ده مينفعش، انت فى شركه محترمه "
تحدثت ليليان تحاول قدر المستطاع الحفاظ على نبره صوتها هادئه، غير مرتفعه حتى لا تجذب الانتباه.
"بقولك اوعى من وشى"
تحدث الرجل يحاول دفع ليليان مره اخرى الا انا ليليان وصلت لحد النهايه فى السيطره على اعصابها بالفعل.
.
.
.
.
.
كان جاسر يطالع تلك الصفقه التى ارقته لأيام و هو يعيد قرائتها ربما للمره المائه يحاول إيجاد اى ثغره فيها.
الأوراق أمامه تبدوا كامله بدرجه رائعه و جاذبه و لكن احساسه ينبؤه بوجود شئ خاطئ و لكنه لا يستطيع ايجاده فقط.
تلك الضوضاء التى تحدث خارج مكتبه وصلت إلى مسامعه ليتنهد بغضب متصلا بمكتب سكرتيرته - ليليان- الا انه لم يجد اجابه على اتصالاته.
فتح شاشته لتعرض له ما يحدث بالخارج ليقطب حاجبيه بغضب بسبب ذلك التصرف من ذلك الرجل.
أطلقت عيناه شرارات غاضبه عندما رأى ذلك الرجل و هو يتطاول باليد على سكرتيرته الخاصه - ليليان- لينهض و هو يخطو بخطوات سريعه و غاضبه إلى باب مكتبه ليفتحه و ملامح وجهه لا تبشر بالخير.
.
.
.
.
.
عند ريتال انهت عملها سريعا و توجهت حيث ذلك المعرض الذى تنتظره كل عام تقريبا لشراء كم الروايات التى تريد قرائتها لتذهب سريعا و حماس مفرط.
دلفت إلى ذلك المعرض كعادتها كل عام مخرجه هاتفها فاتحه تلك المفكره الملحقه بهاتفها و التى كتبت بها اسماء الروايات التى تريد و بدأت فى البحث عنها.
أمسكت ريتال بعدد لا بأس به بالروايات المتنوعه و توجهت إلى وجهتها الاخيره حيث الروايات ذات الطابع الرومانسي.
كانت ريتال تبحث بعيناها على روايه معينه حتى وجدت ضالتها لتتوجه إليها بإبتسامه سعيده.
رفعت ريتال يدها واضعه اياها على الروايه مزامنه مع يد شخص ما ليحدث بينهما تلامس طفيف جعل كليهما يسحب يده سريعا ناظرين إلى بعضهما و هم يبادرا بالاعتذار.
"انت!"
"انتى!" 
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
البارت ده انا كنت هنزله امبارح بس اتمسح لما كنت هنجلط😭💔
رأيكم و توقعاتكم للجاى💕

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن