Part 2

13.7K 811 66
                                    

دخلت ليان إلى منزلها بعد أن قامت ليليان بإيصالها لتجد ان والدها و والدتها يجلسان بغرفه المعيشه و هما يتحدثان.
"الله جيتى بدرى انهارده يعنى"
تحدثت سمر والدتها بإبتسامه بسيطه لينظر لها والدها أسر بخفه لينظر بهاتفه بعد ذلك.
"لا انا مروحتش الشغل انهارده"
تحدثت ليان و هى تجلس أمام والدتها بينما تلقى بنظرها بأكمله على والدها الذى نظر لها بغضب.
"يعنى ايه مروحتيش الشغل؟ و الشركه؟ مين اللى كان فى الشركه؟"
تحدث أسر بغضب و هو يغلق هاتفه لتتنهد ليان بقوة ناظره له بخفه.
"لولو فين يا بابا"
تحدثت ليان بهدوء معتاد منها ليقطب أسر حاجباه بإستغراب بينما والدتها لم يكن حالها افضل من حال والدها.
"فى البيت هتكون فين يعنى؟ "
تحدث أسر و انقطاب حاجباه مازال موجودا.
" مش فى البيت"
تحدثت ليان بهدوء و هى تنظر لوالدها بنظرات ذات معنى ليغضب والدها بسبب نظراتها تلك.
"و انا ايش عرفنى، و بعدين انتى عماله تبصيلى كدا ليه"
صاح أسر بغضب فى وجه ليان التى مازالت محافظه على هدوئها بينما سمر أمسكت بيد زوجها تحاول تهدأته قليلا.
"من الاخر يا بابا ايه اللى حصل بينك و بين عمتى؟"
تحدثت ليان و هى تجلس بأريحيه و هى تنظر لوالدها ببرود ليثور أسر بغضب و هو ينهض.
" انتى بتحاسبينى يا بنت؟ انتى ازاى تتكلمى معايا بالطريقه دى؟"
صاح أسر بغضب و هو يقف أمام ليان التى مازالت جالسه على مقعدها ببرود لتنهض واقفه أمامه و هى تنظر له بنظرات مليئه بالحقد و التحدى.
"بقولك ايه اللى حصل بينك و بين عمتو؟"
بدأت ليان تتخلى عن هدوئها المعتاد ليغتاظ والدها منها.
" قولتلها اللى كان لازم تعرفه من زمان، قولتلها ان انتى بنتى انا و سمر هى اللى امك مش ليلى، فهمتها انها مينفعش تتحكم فيكى و انها تملى دماغك بحاجات ملهاش اى لازمه، عرفتى قولتلها ايه؟"
انهى أسر حديثه الغاضب بصراخ لتبتسم ليان بإستهزاء.
"ابويا؟!"
تسائلت ليان بإستهزاء و ارتسمت ابتسامه مليئه بالسخريه على شفتيها.
" ابويا من حيث ايه بالظبط؟ يا بشمهندس انت أب بالاسم بس، من و انا صغيره و انت مش مهتم بيا من الأساس، كان نفسك فى ولد علشان يشيل المسئوليه من بعدك و علشان محسسكش بالفرق ضغطت على نفسى و اتخليت عن حلمى علشان اخليك مبسوط، هتدخلى هندسه حاضر، هتنتبهى لشغلك حاضر، هتبطلى تروحى تمرين الشيش حاضر، هتبقى انتى المسئوله عن الشركه حاضر، كل حاجه اقولك عليها تنفذيها من غير مناقشه حاضر، لكن انك تبعدنى عن عمتى و اللى ربتنى و الوحيده اللى كانت فى ضهرى فى وقت انت مكنتش تعرف عنى حاجه مش حاضر، ومش هسمع الكلام المره دى"
صاحت ليان فى وجه والدها الذى احمر وجهه بشده من كثره الغضب.
" بس يا ليان"
تحدثت والدتها بهدوء تحاول جعلها تهدأ و تصمت الان و لكن لا لقد فقدت ليان اعصابها و لن تصمت الان.
" لا مش هسكت المره دى، لازم يعرف انى انسانه و مش مجرد آله، لازم يعرف انه كل اللى هو عايزة منى ان الشغل يكون كويس و بس، لازم يفهم انى انسانه و بتعب بردو، لازم يعرف انى اذا كنت بعمل ده كله فعلشان خاطر عمتى و بس، لازم يعرف ان كل اللى بيربطتى بيه هو أن اسمه بعد أسمى فى شهاده الميلاد و بس"
لم يستطع أسر السيطره على اعصابه بعد ذلك و قام بصفع ليان بقوة ليحل الصمت عليهم و ليان تضع يدها على وجنتها مكان الصفعه.
" اول مره حد يضربنى فى حياتى كلها، صدقت بقا انك متعرفش عنى حاجه و كل اللى بيربطنا ببعض هو أن اسمك بعد أسمى فى شهاده الميلاد"
تحدثت ليان بألم لتجبر قدماها على الرحيل من ذلك المنزل نهائيا تاركه والديها خلفها و والدتها تنتحب بينما والدها فقط يقف كالصنم.
.
.
.
.
.
فى منزل أدهم و فرح لم يكن الحال افضل من حال منزل أسر و سمر فكانت ليليان فى اوج غضبها الان.
" فين عمتى ؟عملتوا فيها ايه؟ قولتلها ايه؟"
كانت ليليان تصيح بغضب فى وجه والدتها لتقف والدتها أمامها بغضب مماثل.
"قولنالها اللى كانت لازم تعرفه من زمان، قولتلها انك بنتى انا، قولتلها انها لازم تفوق، قولتلها انها ملهاش اى حق فى انك تنتسبى ليها هى، قولتلها ان ولادها ماتوا و انك بنتى انا و ان انا اللى خلفتك مش هى"
صاحت فرح بوجه ابنتها التى ازداد غضبها من حديث والدتها ذاك.
" أم؟ ضحكتينى و الله، انتى عارفه معنى الكلمه فى الأساس؟ الام يا دكتوره فرح هى اللى بتهتم بعيالها، بتعرف عنهم كل كبيره و صغيره، انتى تعرفى عنى ايه؟ تعرفى ايه الأكلات اللى بحبها؟ تعرفى اذا كان عندى حساسيه من شئ معين و لا لا؟ تعرفى حتى انا بعمل ايه فى حياتى؟ انتى متعرفيش اى حاجه عنى و لا عايزة تعرفى عنى حاجه، انتى كل اللى هامك مظهرك الاجتماعى و بس، كل اللى هامك انك تكونى فى القمه و خلاص، ده اللى حياتك كلها معتمده عليه"
" اخرسى"
صرخت فرح بوجه ابنتها و هى ترفع يدها لتهوى على وجهها بصفعه قويه حتى جعلت وجهها يلتف لتبتسم ليليان بإستهزاء و هى تضغط على شفتها السفليه.
" معلش احيانا الحقيقه بتوجع بردو"
تحدثت ليليان و هى تمسح مكان الصفعه لتخرج تاركه والدتها خلفها تصرخ بإسمها و لكن ليليان لم تبالى لها.
.
.
.
.
.
دخلت ليليان إلى تلك الشقه و هى تظن انها ستكون وحدها الا انها وجدت اناره الشقه مضاءه لتدخل قاطبه حاجباها بإستغراب.
" حازم حازم"
تحدثت ليليان بتفاجؤ و هى تبتسم لتنظر لها الجالسه بنفس النظره و الابتسامه.
"بسيونى بسيونى"
تحدثت ليان و هى تنهض من مجلسها و تحتضن ليليان ليجلسا معا بعد ذلك.
"مكنتش فاكره انى هلاقيكى هنا"
تحدثت ليليان و هى تنظر إلى ليان التى تنظر أمامها بهدوء.
" انا كنت قولت انى هفضل لوحدى"
تحدثت ليان بنبره حزينه لتعتدل ليليان فى جلستها و هى تنظر بوجه الأخرى.
"مالك يا ليان فيه ايه؟"
تسائلت ليليان بقلق و هى تنظر بوجه ابنه عمها لتجد ان الدموع ترقرقت بعيناها.
"لأول مره فى حياتى حد يمد ايده عليا و يضربنى بالقلم، و الحد ده يبقى ابويا "
انسابت الدموع من عينى ليان لتبتسم ليليان بإستهزاء.
"ده اللى مزعلك اوى؟ صدقينى الحال من بعضه انا لسه واخده قلم حلو بردو من مرات عمك"
تحدثت ليليان لتنظر لها ليان بصدمه و لا تعلم ماذا تفعل، اتواسيها ام تواسى نفسها؟
" لا بقولك ايه بلاش البصه دى الحال من بعضه يا حلوة اما نشوف بقا هنعمل ايه فى الأيام الجايه"
تحدثت ليليان و هى تنهض من مجلسها دالفه إلى إحدى الغرف لتبدل ملابسها لتنهض ليان و تفعل المثل فى غرفه اخرى.
.
.
.
.
.
اسبوع كامل مر و حال ليلى لم يتغير ترفض الحديث و تجلس اغلب اليوم فى الحديقه وحدها.
جلست والدتها بجانبها و على وجهها ابتسامه حانيه لتمسك بيد ليلى بين يديها تربت عليها بخفه.
"بردو مش هتقوليلى ايه اللى حصل"
تحدثت هنا والده ليلى بنبره هادئه و ابتسامه حانيه على وجهها لتتنهد ليلى بقوة جابره شفتيها على الابتسام لتبتسم ابتسامه باهته كروحها.
"مفيش حاجه يا ماما انا بس حبيت اغير جو و افصل عن الشغل"
تحدثت ليلى مبرره بحجه سخيفه من وجهه نظر والدتها.
" طيب ليه قولتيلى لو حد سأل عليكى اقول انك مش موجوده؟ حتى ليان و ليليان اللى مبتقدريش تبعدى عنهم"
تحدثت والدتها تحاول سحب المعلومات منها لتتنهد ليلى بقوة لتشعر والدتها بالضغط التى هى به.
" ماما ارجوكى انا مش عايزة اتكلم دلوقتى معلش"
تحدثت ليلى برجاء لتشعر والدتها بالحزن عليها و على حالها لقد أصبحت منطفئه لتومئ لها بخفه و تبقى بجانبها صامته.
قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف هنا والده ليلى لتنظر هنا بخفه إلى اسم المتصل و تجد انه أدهم ابنها لتجيب عليه.
" ايوه يا حبيبى ازيك"
تحدثت هنا بحنان أموى و ابتسامه هادئه فأدهم نادرا ما يتصل بها بسبب ظروف عمله.
"ماما ليان و ليليان عندك؟"
تسائل أدهم سريعا بقلق لتقطب هنا حاجبيها بإستغراب و قلق.
"لا، فيه ايه يا أدهم؟"
تسائلت هنا بفضول و قلق لتسمع صوت تنهد ابنها بينما ليلى ألقت بتركيزها مع والدتها.
"فيه ان الاتنين مختفيين من اسبوع تقريبا و الهانم مراتى لسه جايه تقولى انهارده الكلام ده و الاستاذ أسر حاطط ايده فى ميه ساقعه و قال ايه بيقولى انه كان فاكر بنته عندى و الهانم مراتى مفكره ان بنتها عنده و الاتنين بيتعاملوا بمنتهى البرود و بنتصل بيهم موبايلاتهم مقفوله، حتى ليلى معرفش هى فين و موبايلها هى كمان مقفول و كانت هى الوحيده اللى بتعرف توصلهم"
صاح أدهم بقوة فى الهاتف لتستمع ليلى لما قاله لتنظر أمامها بنفور منهم.
" ليلى......... "
كانت هنا على وشك الحديث لتنظر لها ليلى بغضب و هى تنفى برأسها لتتنهد هنا بقوة.
" ليلى انا معرفش عنها حاجه من اسبوع، لا هى و لا أحمد"
تحدثت هنا و هى تغلق عيناها بغضب لتسمع صوت تنهد ابنها القوى من الجهه الأخرى من الاتصال.
"طيب يا ماما انا هنزل أعمل بلاغ دلوقتى بإختفائهم، بالله عليكى لو عرفتى اى حاجه كلمينى علطول، انا اول ما عرفت رجعت من الشغل جرى و مش عارف اتمالك اعصابى "
تحدث أدهم و هو يشعر بحاله يرثى لها فهو كان يتوقع ان يكونا الاثنتان هناك او حتى أن يجد ليلى و لكن اماله بأكملها قد خابت.
" حاضر"
تحدثت هنا لتنهى الاتصال بعد ذلك ناظره لليلى بغضب.
" انتى تقوليلى ايه اللى حصل حالا، و بنات اخواتك فين؟ و مش عايزانى اقول لحد انك هنا ليه؟ ايه اللى بينك و بين اخواتك ؟"
تحدثت هنا بصراخ غاضب فى وجه ليلى التى نظرت لها بهدوء بينما بداخلها بركان ثائر.
"صدقينى انا معرفش حاجه عنهم من ساعه ما جيت و ده بإراده اخواتى و مراتتهم فمتسألينيش عليهم، اما بقا عن اللى حصل بينى و بين اخواتى صدقينى يا ماما صعب انى اصفالهم تانى، بمعنى أصح انا ليا اخوات على الورق و بس"
تحدثت ليلى ناهضه من جانب والدتها تاركه اياها خلفها و هى تشعر بالصدمه من ما قالته ابنتها منذ قليل.
صعدت ليلى غرفتها المشتركه مع زوجها لتبحث عن هاتفها بغضب و سرعه حتى وجدته و قامت بتشغيله لتتصل بشخص معين سريعا.
" هما فين؟ "
نطقت ليلى فور ان اجيب على الاتصال.
"هما مين؟"
تسائل من فى الجهه الأخرى للإتصال بإستغراب لتتنهد ليلى بقوة.
"ريتال بطلى استعباط، تجيبيهم هما الاتنين و تيجى انهارده فى بيت العيله اللى فى البلد و انتوا جايين تخليهم يتصلوا بأهلم او يبعتولهم رساله و يقولولهم يجوا على هنا، تيجوا انهارده يا ريتال مسافه السكه و الاقيكم عندى"
تحدثت ليلى بغضب لتغلق الاتصال بعد ذلك غير معطيه الأخرى فرصه للإجابة حتى.
.
.
.
.
.
أمسكت ريتال الهاتف و هى تنظر له بصدمه و توتر لتبتلع ما فى جوفها بصعوبه.
" فيه ايه؟"
تسائلت ليان التى تجلس أمامها و هى تلاحظ معالمها تلك.
" لولو هتعمل مننا كفته "
تحدثت ريتال بخوف ليفغر فاه من أمامها بخوف و توتر.
"ياه كوبايه النسكافيه دى بتغسلنى  من جوه و الله، ايه ده فيه ايه؟ مالكم؟"
تحدثت ليليان التى كانت تخرج من المطبخ حامله صينيه مرصوص عليها اكواب النسكافيه بعنايه لترى ملامح الاثنتان المرعوبه.
" البسى بسرعه"
تحدثت ريتال بعجل و هى خائفه لتقطب ليليان حاجبيها بإستغراب.
" ليه ؟"
تسائلت ليليان بفضول لتمر ليان من جانبها ذاهبه لتبديل ملابسها.
"لولو لسه قافله معايا و عايزانا احنا التلاته حالا فى بيت البلد"
تحدثت ريتال توضح لمن تقف أمامها و التى تصنمت على وضعها.
" اخلصى يا ليليان لولو صوتها مش مريح ابدا، و شكلها مش هترحمنا المره دى "
تحدثت ريتال مره اخرى لتفيق الأخرى من صدمتها مومئه لها بسرعه و هى تتحرك حركات عشوائيه حتى كادت ان تسقط الصينيه من يدها الا انها اعتدلت سريعا و ذهبت هى الأخرى لتبدل ملابسها كذلك.
.
.
.
.
.
صعد الثلاثه إلى سياره ريتال التى تجلس خلف عجله القياده ممسكه بها بقوة.
"اه صحيح كنت هنسى، اتصلوا بأهلكم او ابعتولهم رساله و قولولهم يحصلونا على بيت العيله اللى فى البلد، لولو قالت اعملوا كدا"
تحدثت ريتال فجأه كأنها تذكرت شئ ما لتومئ لها الاثنتان مخرجتان هاتفهما باعثين برساله لاهلهم بينما ريتال انطلقت بالسياره إلى وجهتها بعدما بعثت برساله تخبر والدتها ما ستفعله و أين ستذهب.
.
.
.
.
.
كانت ليلى تجلس على تلك الاريكه المواجهه للباب و ملامحها هادئه بشده بينما باقى العائله منهم من هو مشغول و منهم من يجلس بمكان اخر و لا أحد يعلم ما تفكر به ليلى او حتى اذا كان أحد ما قادم.
دخل الثلاثه فتيات إلى المنزل ليجدوا ليلى جالسه فى الواجهه على حالتها تلك ليبتلعن بصعوبه متوجهين إليها ليقفوا أمامها.
كانت ريتال على وشك الحديث الا ان ليلى أشارت لها بالصمت و عدم الحديث بينما ليلى مازال على وضعها تنظر إلى الباب بترقب و الثلاثه فتيات ينظرن للأرض.
سمعن جميعا صوت احتكاك اطارات سياره قوى بالخارج ليفزعن الثلاثه و يحاولوا التحرك و الخروج ليروا ماذا يحدث الا ان ليلى اوقفتهم.
"استنوا"
نطقت ليلى بهدوء و هى مازالت تنظر إلى الباب لتجد ان الجميع أتوا إلى الباب فور ان سمعوا ذلك الصوت العالى.
"فيه ايه؟"
نطق فارس والد ليلى و هو يجد ليلى جالسه هكذا تنظر للباب بينما الثلاث فتيات يقفن أمامها هكذا.
"بتقومى بنتى عليا يا  ليلى    ، بتخليها تسيب البيت، بتقويها على ابوها"
صاح أسر بقوة و هو يدلف من باب المنزل لينظر له الجميع بصدمه من قوله ذلك.
"بتخليهم يعلوا صوتهم علينا يا ليلى، بقا دى تربيتك اللى انتى فخوره بيها"
صاحت فرح هى الأخرى و هى تقف أمام ليلى التى تطالعهم ببرود لتنهض واقفه بعد ذلك أمام الفتيات.
"كنتوا فين؟"
تسائلت ليلى ببرود لينظرن الثلاثه إليها بخوف.
"فيه شقه اشتريناها احنا التلاته و كنت قاعدين فيها"
تحدثت ليليان بهدوء و هى تنظر بعين ليلى التى اومأت بهدوء.
"و مشيتوا ليه؟ و انا كنت اعرف انتوا فين؟ "
تحدثت ليلى مره اخرى لتنهى حديثها ناظره إلى اخويها و زوجاتهم.
"احنا منعرفش عنك حاجه من اسبوع اصلا، و اللى خلانا نمشى هى معاملتهم و محدش راضى يقول انتى فين، و جايين دلوقتى يفتكروا انهم أهلنا"
تحدثت ليان هذه المره لتذم ليلى شفتيها.
" اعتذروا"
تحدثت ليلى و هى تشير برأسها على اخويها لينظرا الاثنان إلى بعضهم بنظرات ذات معنى.
" اسفين يا عمتو بس احنا مغلطناش فى حاجه"
تحدثت ليليان بقوة رافعه رأسها للأعلى بخيلاء لتقطب ليلى حاجبيها بغضب.
" يعنى هما كلامهم صح، انا معرفتش اربى فعلا، و هما عندهم حق لما قالولى ابعد عنكم، مش كدا؟"
صاحت ليلى فى نهايه حديثها بينما الاثنان المعنيان نظرا لها بصدمه.
" يا لولو...... "
" اسكتى انتى و حسابك معايا بعدين"
حاولت ريتال الحديث و لكن ليلى اوقفتها بقوة لتنزل ريتال رأسها أرضا.
" احنا متربين احسن تربيه، هما ذات نفسهم ميعرفوش يربوا زيها"
تحدثت ليان بغضب و هى تنظر بغل لوالدها الذى احمر وجهه من الغضب.
"احنا مبنعرفش نربى؟ طيب انا هربيكى من اول و جديد"
تحدث أسر بغضب و هو يتقدم من ليان و هو يرفع يده يريد ضربها.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
جمعه مباركه💕
فوتز كتير و كومنتات كتير = بارت جديد🤷‍♀️

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن