Part 17

14.7K 1K 52
                                    

وصلت ليلى إلى منزل فرح بالفعل لتدخلها والدتها إلى غرفه ابنتها تاركه اياهم وحدهم ليتحدثوا بأريحيه.
ارتمت فرح بحضن ليلى و هى تبكى بقوة و تشهق من كثره بكائها.
"أهدى بس و قوليلى مالك؟"
تحدثت ليلى بهدوء و هى تربت على ظهرها بيدها السليمه.
"هيجوزونى يا ليلى، بابا و ماما موافقين، انا لو اتجوزته هموت نفسى يا ليلى"
تحدثت فرح و هى تبكى بقوة لتزداد تربيت يد ليلى السليمه على ظهر فرح.
"بطلى عياط و احكيلى اللى حصل بالظبط علشان اعرف اتصرف"
تحدثت ليلى بهدوء و هى تبعد صديقتها قليلا عن حضنها.
اومئت لها صديقتها فرح و هى تأخذ نفسها محاوله السيطره على بكائها.
" الست اللى جت امبارح و كنت قولتلك انها صاحبه ماما"
تحدثت فرح و هى مازالت تشهق لتومئ لها ليلى برأسها تحثها على إكمال الحديث.
" هى صاحبتها فعلا بس مكنتش جايه لمجرد الزياره"
تحدثت فرح مره اخرى لتنظر لها ليلى بترقب لباقى الحديث.
"كانت جايه هى و ابنها بتدورله على عروسه بسرعه علشان يرجع يسافر بسرعه "
تحدثت فرح و قد عادت دموعها للنزول مره اخرى.
"و انتى بقا العروسه"
تحدثت ليلى بهدوء لتومئ لها صديقتها و شهقاتها عادت للظهور مره اخرى.
"ابوكى هنا و لا فى الشغل؟!"
تسائلت ليلى و هى تنظر لصديقتها الباكيه.
" فى الشغل"
تحدثت فرح من بين شهقاتها لتومئ لها ليلة ناهضه من أمام صديقتها.
"رايحه فين"
تحدثت فرح بين شهقاتها لتبتسم لها ليلى ابتسامه مطمئنه.
"رايحه اشوف حل"
تحدثت ليلى بهدوء قبل أن تخطو خارجه من الغرفه متوجهه حيث والده فرح.
"يا طنطى ، يا فوفا"
نادت ليلى بصوت عالى و هى تبحث عن والده صديقتها بعيناها.
"تعالى يا ليلى انا فى المطبخ"
صاحت والده فرح بصوت عالى لتذهب ليلى حيث قالت الأخرى.
"عامله ايه يا فوفا"
تحدثت ليلى بإبتسامه و هى تستند بظهرها على حامل المطبخ.
"اخلصى يا ليلى و قولى انتى عايزه ايه و من الاخر"
تحدثت والده فرح و هى تترك ما بيدها ناظره إلى ليلى التى تنهدت بقوة.
" ايه حكايه العريس دى؟!"
تحدثت ليلى و هى تنظر أرضا هى تعلم انها ليس لها الحق فى التدخل فى شئون الآخرين و لكنها صديقتها فى النهايه و من يحبها و يتمناها أخاها ، اوليس ذلك سبب كافى لتدخلها؟!
"كويس انك عرفتى، الولا مهندس و مش شغال هنا ده شغال فى الإمارات و هياخدها معاه و هيعيشها عيشه حلوة، و هى زى ألبومه رافضه ده كله"
تحدثت والده فرح بغيظ من ابنتها لتنظر لها ليلى بهدوء.
"و انتى هتأمنى عليها انها تبعد عنك؟!"
تحدثت ليلى بهدوء لتنظر لها والده فرح لبعض الوقت و هى تتنهد.
"ليلى انتى لما توصلى لسنى هتعرفى انا حاسه بإيه، و بالأخص لما تخلفى بنت"
تحدثت والده فرح بهدوء ملتفته لتكمل عملها مره اخرى.
"طنط فريده، حضرتك هتجوزى بنتك لواحد انتى متعرفيش أخلاقه، متعرفيش هو متجوز برا و لا لا، متعرفيش هيعامل بنتك الوحيده ازاى، انتى كل اللى بتفكرى فيه دلوقتى انه مهندس و شغال فى الإمارات، ده جواز و لازم يبقى فيه قبول من الطرفين"
تحدثت ليلى بهدوء تحاول اقناع والده صديقتها لتتنهد فريده بقوة ناظره إلى ليلى مره اخرى.
" يعنى عايزانى اعمل ايه يا ليلى؟ البنت كبرت و سوقها وقف و معدش فيه عرسان بيتقدمولها و اول ما ابوها عرف وافق علطول، خلفه البنات مش سهله، و انتى عارفه ان ابوها لحد الان مش متقبل انه مخلف بنت"
تحدثت فريده لتنهار بعد ذلك باكيه لتتنهد ليلى بقوة مربته على ظهرها بخفه.
" انتوا فاكرين انه سهل عليا انى ابعد بنتى الوحيده عنى؟ ماشى هى صاحبتى اللى جايبه العريس و هو ابنها و كل حاجه بس انا قلبى انقبض لما شوفته معرفش ليه، قولت لابوها بلاش بس زعق فيا و ده خلاه مصمم اكتر انه يجوزها للشاب ده"
تحدثت فريده و هى تكفكف دموعها لتتنهد ليلى بقوة لا تعرف ما الذى عليها فعله الان.
" طنط حضرتك عارفه أدهم اخويا؟! "
تسائلت ليلى بجديه و هى تنظر إلى والده صديقتها لتقطب الأخرى حاجبيها مومئه برأسها بشك.
" ايه رأيك فيه؟! "
تسائلت ليلى مره اخرى ليزداد انقطاب الأخرى لحاجبيها.
"شاب ما شاء الله عليه طول بعرض بحلاوة، و مش محتاجه انى اتكلم على أخلاقه كفايه انك اخته"
تحدثت فريده بهدوء لتومئ لها ليلى براحه.
"تمام،دلوقتى أدهم كان شاف فرح معايا كذا مره و أعجب بيها، انا مش بقول كدا علشان هو اخويا بس أدهم بأمانه من ساعه ما شاف فرح و هو معدش بيكلم و لا بنت تانيه، منكرش ان أدهم كان ليه نزاوات زيه زى اى شاب فى سنه بس و الله أدهم اتغير لانه حب فرح بجد، لو انا شاكه و لو واحد فى الميه ان أدهم بيتسلى بفرح كنت انا اللى وقفتله، المهم أدهم كان عايز يتقدم لفرح بس كان مستنى انها تخلص السنه الاخيره ليها فى الجامعه و تتخرج علشان يتجوزوا بسرعه و ميكنش فيه سبب للرفض، أدهم و فرح بيحبوا بعض ساعدينى اننا نخليهم لبعض"
تحدثت ليلى بهدوء تستعطف فريده لتومئ لها الأخرى سريعا.
" طيب اعمل ايه؟ ابوها موافق على العريس ده"
تحدثت فريده لتصمت ليلى قليلا تفكر فى شئ ما.
" أدهم هينزل اجازه كمان اسبوع، قولى لعمو ان بعد اسبوع و يوم أدهم هيقعد معاه قاعده رجاله فى الاول فى اى كافيه و يتكلموا مع بعض و لو عمو وافق، و ان شاء الله هيوافق نيجى كلنا بقا و نتقدم لفرح و ابقى عمتها"
انهت ليلى حديثها بإبتسامه واسعه و غمزه من عينها اليمنى لتضحك فريده بخفه مومئه لها.
" تعالى بقا اما نسكت الهبله اللى عماله تعيط جوا دى، يقطع الحب و سنينه"
تحدثت ليلى بمرح و هى تتحرك من مكانها لتتبعها فريده و هى تقهقه بخفه.
" خلاص يا موكوسه بطلى عياط انا هجيب الولا دومى و يتقدم لباباكى و لو عمو رفض هنخطفك و نجوزكوا بقا و نخلص"
تحدثت ليلى بمرح فور ان دخلت إلى غرفه صديقتها لتتوقف فرح عن البكاء ناظره إلى صديقتها بفرح و صدمه.
"بجد؟!"
تحدثت فرح بصدمه و هى تستنشق ما فى انفها بقوة لتنظر لها ليلى بتقزز.
" اقسم بالله لو أدهم شافك و انتى بتعملى كدا هيحلف طلاق تلاته ما هو متجوزك"
تحدثت ليلى لتنظر لها فرح شذرا مستنشقه ما فى انفها مره اخرى لتنظر لها ليلى بتقزز لتقوم بقذف وساده ما فى وجه فرح.
"ليلى قالتلى على أدهم و انا هقنع ابوكى انه يقابله"
تحدثت فريده بهدوء لتلقى فرح بنفسها فى حضن والدتها التى ابتسمت بهدوء مربته على ظهرها بخفه و حنان.
"و انا مليش مكان فى الحضن الحلو ده و لا ايه"
تحدثت ليلى بمرحها المعتاد لتشير لها فريده بالقدوم لتلقى ليلى بنفسها فى حضن فريده لتحتضن كلتاهما بسعاده.
منذ قدوم ليلى للجامعه فى الاسكندريه و هى رفيقه فرح المقربه، يالها من صداقه.
.
.
.
.
.
فى المساء دقت ليلى باب منزل ملك ابنه عمها ليفتح لها أحمد لتنظر له بغضب.
قامت ليلى بتخطى من يقف على الباب لتدخل إلى المنزل و بالتحديد إلى غرفتها لتجلب حقيبتها.
"موكا انا ماشيه"
تحدثت ليلى إلى ابنه عمها التى تجلس و على يديها طفلاها الصغار.
"هتروحى فين بس دلوقتى الوقت اتأخر"
تحدثت ملك تحاول أن تجعل ليلى تتراجع عن قرار سفرها الان.
" مش متأخر و لا حاجه انا يدوب الحق القطر"
تحدثت ليلى و هى تنحنى مقبله الطفلان الغافلان على يد والدتهما.
"طيب أحمد يوصلك"
تحدثت ملك لتقطب ليلى حاجباها بغضب نافيه برأسها.
" مفيش داعى انا طلبت خدمه كريم و العربيه على وصول"
تحدثت ليلى و هى تقبل ملك مودعه اياها لتحمل حقيبتها بيدها السليمه لتخرج متخطيه أحمد الذى يقف مكانه.
"روح وراها يا غبى و صلح اللى انت عملته"
تحدثت ملك بغضب ليومئ لها أحمد سريعا تابعا ليلى التى غادرت بالفعل.
" تعالى هوصلك "
تحدث أحمد بهدوء و هو يقف بجانب ليلى التى لم تلقى له بالا.
"متشكرة الكابتن اللى هيوصلنى زمانه جاى"
تحدثت ليلى و مازالت ملامحها متهجمه ليتنهد إحمد بقوة.
" ممكن تلغى الطلب عادى"
تحدث أحمد بهدوء قدر المستطاع يحاول ان يسيطر على اعصابه.
"لا معلش ، و بعدين انت لازم تنقى الناس اللى تركب معاك عربيتك يا باشا، مينفعش تركب واحده مرافقه راجل معاك و انت ظابط ليك وضعك فى الداخليه يا باشا"
تحدثت ليلى بإستهزاء ليتنهد أحمد بقوة، كان أحمد سيحاول الحديث مره اخرى و لكنه قوطع من قبل رنين هاتف ليلى.
"ايوه يا فندم انا قدام........... "
" معلش يا باشا ألغى التوصيل"
كانت ليلى تتواصل مع السائق ليخطف أحمد منها الهاتف لاغيا طلب السائق لتنظر له ليلى بغضب، و غضبها قد وصل للذروه بالفعل.
"انت بأى حق تاخد تليفونى منى، بأى حق تقف معايا كدا اصلا، إنت و لا اخويا و لا ابويا و لا جوزى علشان تعاملنى بالطريقه دى، ابعد عنى "
صرخت ليلى بوجه أحمد الذى وقف ينظر لها بصدمه لتأخذ هاتفها من يده و حقيبتها مغادره من أمامه بينما هو فقط ينظر بصدمه.
هل قام بإيذائها لتلك الدرجه؟!
.
.
.
.
.
وصلت ليلى إلى منزل العائله بوقت متأخر و من حسن حظها ان الجميع نيام بالفعل لتصعد إلى غرفتها بهدوء لتنال قسطا من الراحه فهى أمامها يوم حافل فى الصباح.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
الشرط🤦‍♀️ ١٠٠ فوت =بارت جديد
يا جماعه الشرط ده انا بحطه ليه؟ لان فيه ناس كتير جدا بتقرأ فى صمت اللى هو و لا فوت و لا كومنت حتى 💔
قرأت الروايه و عجبتك حط فوت فضلا و ليس أمرا بس حسسونى ان انتوا بتقدروا تعبى.
ادعولى كتير 💛

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن