Part 36

13.1K 776 140
                                    

مبدأيا كدا قبل القراءه احب افكركم ان الشتيمه حرام🤷‍♀️😂
و لو دعيتوا عليا الملائكه هترد عليكم و تقولكم و لكم بالمثل👍🤭
مستعده للشباشب الطايره🤦‍♀️
.
.
.
.
.

فتاه نائمه فى سبات عميق و شعرها الفحمى ممدد بجانب رأسها حتى أن بعض من خصلاتها تمرددت و سقطت على ملامحها الرقيقه، عاريه تغطيها تلك الشراشف البيضاء الرقيقه بينما يقف أمامها شخص ما يعدل من ملابسه و هو يطالعها بعيون حاده و متفحصه.
"انا مكنتش عايز الجئ للطريقه دى، بس مادام انتى مش عايزة تبقى بتاعتى بمزاجك تبقى بتاعتى غصب عنك"
تحدث ذلك الشخص بعد أن انتهى من تعديل ملابسه و هو يتقدم إلى تلك النائمه بهدوء جالسا بجانبها مزيلا تلك الخصل المتمرده على وجهها و هو يبتسم ابتسامه غريبه و ينظر لها بعيون حالمه.
نهض ذلك الشخص مره اخرى معدلا من ملابسه ليتوجه خارج الغرفه بعد أن القى نظره اخيره على تلك النائمه.
"انت عارف هتعمل ايه اول ما تفوق، مش عايز اى غلط"
نطق ذلك الشخص الذى خرج من الغرفه منذ قليل ببرود ليومئ له رجل اخر بإبتسامه متوتره.
"طبعا يا باشا مش عايزك تقلق"
نطق ذلك الشخص بإبتسامه متوتره ليرمقه الاخر ببرود مغادرا تلك الشقه التى لا تليق من مستواه.
"مين الراجل ده يا سعيد؟ و ايه حكايه البت اللى جوه دى؟ "
صوت انثوى صدر من خلف ذلك الرجل المتوتر ليلتفت لها و هو ينظر لها بتوتر.
"ملكيش دعوه يا سماح"
نطق ذلك الرجل المتوتر -سعيد- و هو يرمق تلك المرأه التى نظرت له بنظرات متفحصه.
"يعنى ايه مليش دعوه؟"
صاحت المرأه بغضب فى وجه المتوتر الذى أمامها ليتنهد هو بقوة.
" كل اللى ليكى انك تعرفيه ان البت دى مهمه، و مهمه اوى كمان و محدش يخطى عندها لحد ما تفوق و تقوليلى علشان انا اتصرف فى الباقى"
تحدث الرجل -سعيد- لتمصمص المرأه شفتيها بغير رضا عن حديثه ذلك و لكنها اومأت على مضض.
"اياكى حد يخطى يمه الاوضه دى،مفهوم يا سماح؟"
نطق الرجل مره اخرى و هو يؤكد عليها لتنظر له الأخرى بإشمئزاز.
"يوه يا اخويا مقولنا مره   انه مفهوم، اتكل انت بقا "
تحدث المرأه ببرود لينظر لها الأخر بشك و لا يثق بكلامها.
"سماح البت دى لو جرالها حاجه رقابنا هتطير وراها "
تحدث الرجل مره اخرى بخوف لترفع الأخرى شفتها العليا و هى تنظر له شزرا.
"و لما هو خايف عليها اوى كدا جابها بيت مشبوه ليه يا اخويا؟ "
نطقت المرأه ليمسح الاخر على معالم وجهه بقوة كأنه يبعثرها.
"ملكيش دعوه يا سماح، اللى ليكى انك تاخدى فلوسك و لا اكتر و لا أقل و تنفذى اللى قولته من سكات، ماشى؟"
تحدث بغضب هذه المره لتمصمص المرأه شفتيها مره اخرى و هى لا تعجب بحديثه ذاك.
" ماشى ماشى "
نطقت المرأه متحركه من مكانها بعهر خالص بينما ترتدى تلك الملابس الفاضحه و التى تكاد تقطع من على جسدها.
" ربنا يستر"
نطق ذلك الرجل و هو ينظر للباب المغلق نظره اخيره قبل أن يغادر ذلك المنزل هو الاخر.
.
.
.
.
.
كان المساء قد حل بالفعل ليخطو أحمد بخطوات واثقه بإتجاه تلك البنايه ليوقفه حارس البنايه.
"انت رايح فين يا جدع انت؟"
تحدث حارس البنايه و هو يرمق أحمد من رأسه حتى أخمص قدميه.
"مساء الفل"
تحدث أحمد مخرجا ورقه من فئه الخمسين جنيه بإبتسامه ليتقبلها حارس البنايه بإبتسامه واسعه.
"أؤمرنى"
تحدث حارس البنايه بإبتسامه لتتسع ابتسامه أحمد اكثر.
"واحد صاحبى قالى ان هنا فيه شقه تعدل المزاج و تريح البال و الصراحه كدا اخوك مزنوق و نفسه يفك زنقته دى"
تحدث أحمد بهمس ليقطب حارس البنايه حاجباه و قد ساوره الشك من طريقه أحمد تلك.
"مفيش هنا الكلام ده، دى عماره محترمه"
زجر حارس البنايه أحمد الذى همهم بهدوء مخرجا ورقه من فئه المائه تلك المره.
" مساء الفل تانى"
تحدث أحمد غامزا و هو يمد يده للحارس بتلك الورقه النقديه ليأخذها الحارس بسرعه و قد عادت ابتسامته مره اخرى.
"الدور التالت الشقه اللى على الشمال"
تحدث حارس العقار بإبتسامه ليبتسم أحمد بإتساع.
"اصلى"
تحدث أحمد و هو يغمز مره اخرى قبل أن يتوجه لداخل ذلك العقار متوجها حيث اخبره الحارس.
وقف أحمد أمام الشقه قليلا ليدق على الباب بعد ذلك ليفتحه رجل ما ليرمق أحمد بريبه.
" أؤمر"
تحدث الرجل بنبره غليظه و هو يتفحص أحمد بينما ابتسامه أحمد لم تمحى من على وجهه.
"طيب دخلنى الأول و انا اقولك على طلبى"
تحدث أحمد بنبره واثقه ليبتعد ذلك الرجل عن الباب قليلا مفسحا المجال لأحمد للدخول ليدخل أحمد و يغلق ذلك الرجل الباب خلفه.
دخل أحمد من باب أخر ليقابله صوت قهقهات عاليه مليئه بالعهر و أجساد نساء تكاد تكون عاريه تتحرك أمامه بعهر ظهر جليا ليتفحص أحمد المكان بعينان منتبهه.
.
.
.
.
.
وقف ذلك الرجل أمام الباب المغلق و هو يتحرك بعدم ثبات بسبب كثره مشروبه الذى يكاد ان يعمى بصيرته نهائيا عن ما حوله.
فتح الباب بالفعل لتقع عيناه على تلك النائمه بسلام ليبتسم بسكر و هو ينوى الدخول لها إلا أن تلك اليد قامت بسحبه.
"لا يا حلو دى مش ليك، تعالى معايا و انا اجيلك واحده تظبطك"
تحدثت تلك المرأه -سماح - و هى تجذب ذلك الرجل خلفها ليبتسم مومئا لها على حديثها ذاك.
.
.
.
.
.
كان أحمد يتفحص كل ما حوله لتقترب منه النساء جدا ليشعر هو بالتقزز الا ان ابتسامته لم تمحى ليشعر بإهتزاز هاتفه فى جيب بنطاله ليبتعد عن تلك النساء متجها الى ذلك الركن الهادئ ليجيب على الاتصال.
"الو"
تحدث أحمد بصوت هادئ و هو يعطى ظهره لتلك الغرفه المفتوحه خلفه.
"يا باشا مش لاقين الانسه ليلى، مروحتش البيت لحد دلوقتى و مخرجتش من الكليه و الكليه اتقفلت و الأمن بيقولوا محدش جوه الكليه"
سمع أحمد الرجل من الجهه الأخرى من الاتصال ليضم قبضته بقوة و هو يضغط على أسنانه بغضب.
"ازاى مش موجوده و انتوا كنتوا فين انتوا خيال مقاته واقف بيحرسها"
نطق أحمد بغضب و هو يحافظ على عدم علو صوته ليلاحظ تلك الغرفه المفتوحه خلفه ليدخلها مغلقا الباب حتى لا يستمع له أحد.
"تقبوا و تغتصوا و تعرفوا هى فين يا شويه بهايم و انا حسابى هيكون معاكم لما اشوفكم"
صرخ أحمد مغلقا ذلك الاتصال اللعين ليعلو صدره و يهبط فى سرعه و غضب من تلك المكالمه ليلتفت ناظرا لذلك السرير و كانت الصدمه!
فتح الباب بسرعه ليخفى أحمد صدمته سريعا ناظرا لمن قام بفتح الباب بتلك الطريقه.
" انت ايه اللى جابك هنا؟ "
نطقت تلك المرأه -سماح- و هى تتفحص أحمد بعينان جريئتان.
"عجبتنى و قولت أمتع نفسى شويه"
نطق أحمد بثقه لتنظر المرأه لتلك التى مازالت فاقده للوعى.
"انا عايز البنت دى"
نطق أحمد مره اخرى و هو ينظر لتلك المرأه بثقه لتبتسم الأخرى بعهر.
" لا يا باشا دى مش للبيع"
تحدثت المرأه كأنها تتحدث عن سلعه ما ليقبض أحمد قبضته بقوة داخل جيب بنطاله بينما ابتسامته مازالت على وجهه.
"حددى سعر"
نطق أحمد بثقه لتبتسم المرأه مره اخرى فى وجه أحمد.
"الحكايه مش حكايه سعر يا باشا"
تحدثت المرأه و هى تميل بجسدها قليلا بإبتسامه لينظر أحمد لتلك الذاهبه فى سبات عميق ليحول نظره لمن أمامه مره اخرى.
"بقولك ايه انتى يوم ما هتزيدى فى السعر هتطلبى الف أو الفين بالكتير و انا هدفعلك خمسه"
نطق أحمد بثقه ليلاحظ ابتلاع من تقف أمامه لما فى جوفها على ذلك السعر المتزايد.
"يا باشا..........."
"سته و ده اخرى"
نطق أحمد مقاطع اياها من إكمال حديثها لتصمت مفكره قليلا و هى تنظر لتلك النائمه لترسم ابتسامه سعيده على محياها.
" اتفضل يا باشا و ليله سعيده"
انهت حديثها بقهقه مليئه بالعهر مغادره تلك الغرفه ليغلق أحمد الباب خلفها سريعا بالمفتاح ذاهبا إلى تلك النائمه و قدماه أصبحت كالهلام.
"ليلى،ليلى"
نطق أحمد و هو يضرب وجنه تلك الفاقده للوعى بخفه و لكن ما من مجيب.
اعتصر عيناه بشده و هو يراها عاريه أمامه و تغطيها تلك الشراشف الخفيفه ليعاود المحاوله فى ايقاظها مره اخرى بعد أن قام بتغطيتها جيدا بتلك الشراشف.
بدأت ليلى تستعيد وعيها و هى تتأوه من تلك الآلام التى اتتها دفعه واحده لدرجه انها لا تعلم ما الذى يؤلمها هكذا.
بدأت بفتح عيناها لتنظر لأحمد لتقطب حاجباها بعد ذلك، ركزت نظرها فى عين أحمد لتجدها شديده الحمار و قد رقرت الدموع بهما ليزداد استغرابها لتنظر حولها و قد حصلت على صدمه قويه هى الأخرى عندما لم تشعر بأى ملابس تقيد حركتها او حتى تستر عورتها لتجحظ عيناها و هى تكدب ما تشعر به.
حاولت التحرك لتستكشف ما يحدث حولها الا ان نفى أحمد برأسه شل حركتها لتنظر بعيناها إلى جسدها العارى الملتف بتلك الشراشف.
ابتعد أحمد عنها ليقف لتعتدل هى جالسه و هى تنظر لجسدها بصدمه لتهوى على وجنتيها بكفيها الاثنان لاطمه وجهها بقوة.
امسك أحمد بيديها بينما هى تتحرك بين يديه و دموعها مازالت تنزل على وجنتيها اللتان اصبحتا مليئتان بالحمره الشديده أثر لطمها لهما.
ما زاد من حصرتها هى تلك الضحكات المليئه بالعهر التى تسمعها من خارج الغرفه و قد أتت بفكرها ما حدث قبل أن تفقد اى اتصال بالواقع و حالتها الان.
"يا نهار اسود، يا نهار اسود، هعمل ايه؟ هقول لاهلى ايه؟ هقول لربى ايه؟"
تحدثت ليلى بين بكائها الشديد و هى تحاول سحب يديها من يد ابن عمها و لكنه لم يعطيها المجال.
"أهدى يا ليلى"
نطق أحمد و هو مازال ممسكا بيديها بين قبضتاه لتنهار ليلى اكثر.
"أهدى ايه؟يا ريتنى كنت متت، يا ريتنى كنت متت"
صرخت ليلى بقوة و هى تبكى على حالها و ما حدث لها بسبب طيبتها و ثقتها فى الآخرين.
ترك أحمد ليلى منهاره من البكاء ناهضا باحثا عن اى ملابس حتى ترتديها ليفتح الدولاب الموجود بالغرفه و يجد ملابسها و تلك العباءه السوداء و غطاء الوجه - النقاب- الأسود كذلك ليخرجهم سريعا ملقيا اياهم على ليلى.
"البسى بسرعه يلا"
تحدث أحمد و عيناه مازالت حمراء للغايه لترتدى ليلى ملابسها بينما أحمد يعطيها ظهره و ينظر أمامه.
"خلصت"
نطقت ليلى بنبره خاليه من الروح ليلتفت لها و قد رآها ارتدت رداء الوجه -النقاب- كذلك ليومئ لها باحثا بعيناه حتى وجد تلك النافذه ليتوجه إليها فاتحا اياها متفحصا ما تطل عليه ليجدها تطل على المبنى من الداخل.
بحث بعيناه مره اخرى حتى وجد تلك المواسير الضخمه و بجانبها شئ يشبه سلم طوائ حديدى.
توجه لليلى مره اخرى ليجدها واقفه مكانها و عيناها قد انطفئت لمعتهم كأنها فقدت الحياه.
"فيه سلم هتنزلى من عليه و تفضلى فى المسقط تحت و مهما سمعتى و مهما شوفتى متعمليش صوت و لا تخرجى غير لما اخرجك انا، ماشى؟"
تحدث أحمد و هو ينظر بعينا ليلى الخاليه من الروح بدون اى رد فعل ليقوم أحمد بهزها قليلا من اكتافها لتومئ له بهدوء.
ساعدها فى التعلق على إحدى تلك المواسير حتى ذهبت للسلم و بدأت بالنزول عليه.
اخرج أحمد هاتفه و هو مازال يتابع ليلى بعيناه بينما الهاتف على أذنه حتى اتاه رد من جهه الاتصال الأخرى.
"البواب معاهم، وقف رجاله عند باب المطبخ من ورا و اطلع الدور التالت الشقه اللى على الشمال هتلاقى كل حاجه متظبطه و هتلاقى فيه ناس بتهرب من باب المطبخ لان ده منفذهم الوحيد"
أغلق أحمد الاتصال بعد أن أنهى حديثه لينظر إلى ليلى نظره اخيره و قد وصلت إلى الأرض بسلام ليدخل مغلقا تلك النافذه و مغلقا مصدر الضوء الوحيد على ليلى لتبقى هى فى ظلمتها الموحشه التى تتآكلها من الداخل.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن