Part 9

13K 877 78
                                    

تكاد ليلى تقفز من فرط سعادتها لتنظر لزوجها الذى يجلس بجانبها فى الحافله المتجهه إلى الغردقه بحب كاد يقطر من عيناها.
"عارف انى قمر بس كفايه بقا الناس هتاخد بالها"
تحدث أحمد بمشاكسه لتضربه ليلى بقبضتها بخفه و هى تبتسم ليقهقه أحمد عليها.
تعلقت ليلى فى ذراع أحمد بينما هو تربع بخفه ممسكا بيدها المتأبطه فى ذراعه بحب.
"ربنا يخليك ليا و تفضل مفرحنى دايما، بجد مش عارفه من غيرك حياتى كانت هتبقى ازاى"
تحدثت ليلى بإبتسامه واسعه و هى تنظر لزوجها بحب ليبتسم أحمد لها بحب.
"مكنش هيبقى ليها طعم طبعا، كنتى يا عينى هتبقى محبطه دايما و مكنتيش هتتجوزى لانى مكنتش هسمح ان حد غيرى يبقى جوزك اصلا"
تحدث أحمد بدراميه فى بدايه حديثه لينظر لها بجديه فى نهايه حديثه لتميل ليلى برأسها على كتفه و هى تشدد على احتضان ذراعه.
ذهبت العائله بأكملها إلى تلك الرحله إلى الغردقه بعد إلحاح طويل من ليلى و أحمد عليهم.
بينما اقتربت الحافله من الاقتراب من مدينه الغردقه تحدثت ليلى فجأه إلى زوجها.
"احمد، أحمد فاكر الطريق ده؟"
تحدثت ليلى بإبتسامه واسعه كاللأطفال و هى تشير على طريق صحراوى من نافذه الحافله.
"اكيد فاكره هو ده طريق يتنسى، بس و الله يا حبيبتى خايف اخدك و نكرر الموضوع تانى الولا عمر الغتت يطب علينا"
تحدث أحمد بحزن مزيف لتبتسم له ليلى بهدوء.
" مين بيجيب فى سيرتى؟"
تحدث عمر و هو يقفز عليهم من المقاعد الخلفيه ليرفعا الاثنان رأسيهما للأعلى حتى يروا ملامحه جيدا.
" اتفضلى يا ستى علشان فكرنا بس مجرد التفكير طب علينا زى القضا المستعجل، اومال لو عملناها بجد هيعمل فينا ايه."
تحدث أحمد بدراميه و هو يمسح على وجهه بخفه لتقهقه ليلى عليه.
"انا عارف انك بتحبنى بس مش عايز تبين، قول اعترف ده لولو مننا و علينا يعنى"
تحدث عمر بمزاح و و هو مازال على وضعه السابق ليتنهد أحمد بقوة مخلصا يده من ليلى ليدفع عمر للخلف من وجهه.
" غور بقا ابو شكلك"
تحدث أحمد و هو يدفع عمر من وجهه.
"يع الله يقرفك، انت يلا كلب و انا معرفش"
تحدث أحمد و هو يسحب يده سريعا كأنه لدغ من ثعبان ما بسبب لعق عمر لكف يده.
"هو هو هو"
نبح عمر كالجرو مصدرا أصوات استعطاف لتقهقه ليلى عليه بينما أحمد نظر له بإشمئزاز و هو يمسح يده بقوة و عنف.
نظرت ليلى إلى الطريق من النافذه لتعود ذكرياتها إلى فتره ما بعد زواجها بالضبط.
.
.
.
.
.
كانت مفاجأت زفاف ليلى لم تنتهى بعد لتفاجئ فى يوم الصباحيه الخاصه بها زوجها يخبرها انهم سيسافروا لقضاء فتره شهر العسل بالغردقه.
تحمست ليلى كثيرا لتلك الأحداث الجيده لتغادر هى و زوجها مع اخويها و زوجاتهم.
مر يومان بالفعل فى ذلك الفندق الشهير بالغردقه لتفاجئ ليلى بسحب أحمد لها ذاهبين وحدهم فى مكان بعيد عن الفندق.
"احنا رايحين فين يا أحمد؟"
تسائلت ليلى الجالسه فى المقعد المجاور لمقعد السائق ليبتسم لها أحمد و هو مازال ينظر للطريق.
"مفاجأه"
تحدث أحمد بإبتسامه و هو يدخل إلى تلك الرمال الخاصه بالصحراء بسيارته بينما ليلى فقط تنظر حولها بإستغراب.
وقفت السياره اخيرا بعد فتره من الوقت و التوغل فى تلك الصحراء أمام شخص ما يستند على دراجه ناريه غريبه الشكل و لكن ليلى أعجبت بها.
"خليكى هنا على ما اجيلك"
تحدث أحمد قبل أن يترجل من السياره لتتابعه ليلى بعيناها و هو يقف و يتحدث مع ذلك الرجل منهيا حديثه مصافحا اياه ليغادر الرجل بعد ذلك على قدمه تاركا خلفه دراجته الناريه.
قطبت ليلى حاجبيها بإستغراب و هى تطالع أحمد القادم بإتجاهها بإبتسامه واسعه.
" يلا"
نطق أحمد و هو يفتح باب السياره الخاص بليلى لتنزل مستنده على ذراعه ليمسكها متقدما و هى معها إلى تلك الدراجه الناريه فريده الشكل.
"زمان لعبنا لعبه و انتى اتمنيتى ٣ امنيات"
تحدث أحمد و هو يواجه ليلى بإبتسامه واسعه لتنظر له ليلى بترقب منتظره باقى الحديث.
"اول امنيه انك تعملى عمره او حج، و دى حصلت"
تحدث أحمد بإبتسامه لتتذكر ليلى ذهابهم معا لتأديه فريضه العمره لتومئ له بإبتسامه بسيطه فرغم انها ذكرى جميله الا انها تحمل بين طياتها بعض الألم.
"و تانى امنيه انك تبقى أم و يبقى فيه بيبى و تحسى بيه و هو بيتكون جواكى و دى قريب ان شاء الله "
أنهى أحمد حديثه بغمزه من عينه اليمنى و ابتسامه مشاكسه تتكون على محياه و هو يقترب من ليلى التى قهقهت بحرج و هى تضرب كتفه بخفه.
"و التالته بقا و الأهم"
تحدث أحمد بإبتسامه و هو يقترب من ليلى واضعا كفه على وجهها بحب.
" أمنيتك تركبى موتوسيكل غريب الشكل و الهيئه فى صحرا و تبقى سايبه شعرك الهوا يطيره من غير ما حد يشوفك"
أنهى أحمد حديثه ساحبا ذلك الوشاح الذى يغطى شعرها خالعا تلك الحلقه التى تمسكه لينساب على ظهرها و تتطاير بعض خصلاتها بفعل الهواء.
ابتسمت ليلى بإتساع و هى ترتمى فى أحضان أحمد الذى قهقه بسعاده لتبدأ مغامرتهم الشيقه.
.
.
.
.
.
" ليلى احنا وصلنا استعدى يلا"
افاقت ليلى من شرودها فى الماضى على صوت أحمد الهامس بجانب اذنها لتومئ له بإبتسامه هادئه.
نزل الجميع من الحافله فى ذلك الفندق الضخم لتبدأ الإجراءات الخاصه بهم ليذهب كل شخص إلى غرفته اخيرا.
فور دخول ليلى و أحمد إلى غرفتهم قفزت ليلى على السرير بطفوليه.
" الله ده سوست"
تحدثت ليلى بقهقه طفوليه ليحرك أحمد رأسه لكلا الجانبين بقله حيله.
"حماده مرجحنى"
تحدثت ليلى بطفوليه و هى تعتدل على ذلك السرير لينظر لها أحمد بصدمه.
"انتى بتتكلمى جد؟"
تحدث أحمد بإبتسامه غير مصدقه لتومئ له ليلى بطفوليه.
"طيب يا ليلى قومى خدى دش و انا امرجحك حاضر"
تحدث أحمد بهدوء فهو يريد النوم بأى طريقه فهو حقا مهلك من الطريق.
" هيه"
صاحت ليلى بفرح و هى تركض داخل الحمام غافله على أن تخرج لها ملابس ليبتسم أحمد بهدوء مخرجا لها ملابس من حقيبتها الخاصه و مخرجا له بعض الملابس أيضا ليستحم بعدها.
انتهت ليلى من الاستحمام لتخرج و هى تلف حول نفسها تلك المنشفه الكبيره بينما شعرها يقطر ماء بخفه لينظر لها أحمد بهدوء.
"يلا ادخل استحمى و تعالى مرجحنى"
تحدثت ليلى بإبتسامه متحمسه ليبتسم أحمد ابتسامه ذات معنى.
"بس كدا من عنيا، ده انا همرجحك تمرجيح عمرك ما هتنسيه"
تحدث أحمد و هو يغمز لليلى ليدخل و يستحم هو أيضا.
خرج أحمد يرتدى شورت يصل إلى ركبته  عارى الصدر و هو يجفف شعره بمنشفه صغيره ليجد ليلى ممدده على السرير و بإنتظاره.
"يلا مرجحنى بقا"
تحدثت ليلى بحماس ليقفز أحمد على السرير ليبقى فوقها فى لحظات لتشعر ليلى بإهتزاز السرير اسفلها لتقهقه هى بسعاده بينما أحمد ينظر لها بإبتسامه و هو مازال فوقها.
"تانى تانى"
تحدثت ليلى بحماس و هى تقهقه بسعاده لينظر لها أحمد بهدوء.
"طيب تعالى احكيلك على حاجه و بعد كدا امرجحك او احنا هنترمجح اصلا و انا بحكيلك"
فهمت ليلى ما يرمى اليه أحمد لتبتسم بهدوء رافعه يدها و هى تملس على ذقنه بهدوء.
"طيب دلكلى ضهرى و ريحنى و هتاخد حاجه نضيفه"
تحدثت ليلى بنبره محببه إلى أحمد و لا تظهر تلك النبره الا له هو فقط ليغلق عيناه بإستمتاع بسبب ملامساتها الرقيقه تلك.
" اما نشوف"
تحدث أحمد و هو يبتعد قليلا عن ليلى التى ابتسمت بإتساع لتنام على وجهها براحه.
اعتدل أحمد فى جلسته حيث بقى هو يجلس أسفل ظهرها بينما هى ممدده بين قدميه المفتوحان ليبدأ بتدليك ظهرها بخفه و خبره أيضا.
بدأت ليلى تصدر تأوهات تدل على الراحه ليبتسم أحمد عليها و على طفولتها بينما هو يدلك ظهرها بخفه.
هدأ الصوت فجأه ليقطب أحمد حاجباه و هناك شئ بداخله يخبره بل يؤكد عليه انها نامت بالفعل.
"ليلى،ليلى انتى نمتى؟"
تحدث أحمد بهدوء و هو يكدب عقله و احساسه و يتمنى ان لا يصدق احساسه ذلك.
لم يجد منها رد ليعتدل بجلسته متوجها لوجهها ليجدها نائمه بالفعل.
"ليلى حبيبتى"
تحدث أحمد بهدوء بالقرب من أذن ليلى التى همهمت له بخفه بينما عيناها مازالت مغلقه.
"اصحى يا حبيبتى"
تحدث أحمد بهدوء و هو يتلمس وجهها بخفه لتغمغم ليلى بكلمات غير مفهومه.
"بعدين بعدين، نبقى نتمرجح بعدين"
تحدثت ليلى بكلمات مفهومه اخيرا مديره وجهها للجهه الأخرى لينظر لها أحمد بصدمه.
"نتمرجح بعدين؟ده انا اللى هتمرجح على نفسى ياختى"
تحدث أحمد بإشمئزاز و هو يعتدل متمددا على السرير هو أيضا لتبتسم ليلى بهدوء و هى مغلقه عيناها..
.
.
.
.
.
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل دخلت تلك السياره ذات الدفع الرباعي متبوعه بعدد لا بأس به من السيارات حالكه السواد كلون تلك السياره.
نزل من السياره الضخمه ذلك الرجل فارع الطول لتتبعه امرأه ترتدى ملابس لا تليق بإمرأه شرقيه بل و من مصر كذلك ليتبعهم الحراس ضخام البنيه ليسير فارع الطول برجوله طاغيه لتتعلق تلك المرأه بذراعه.
"نورت يا جاسر باشا"
تحدث شخص مسئول عن ذلك الفندق ليومئ له فارع الطول ببرود.
"الجناح جاهز؟"
تسائل فارع الطول - جاسر- بهدوء ليومئ له الرجل بهدوء.
"ايوه يا باشا، و الاوضه الخاصه بالانسه كمان و اوض البادى جارد كمان"
تحدث الموظف ليومئ له فارع الطول ببرود لتنظر له المرأه المتعلقه بذراعه بإحباط.
"هو انا مش هبقى معاك فى الجناح بتاعك؟"
تحدثت تلك المرأه بدلال تنهار أمامه حصون اعته الرجال لينظر لها فارع الطول ببرود من أسفل أهدابه.
" لا"
اكتفى بتلك الكلمه لتتنفس الفتاه بغضب مبتعده عن جاسر الذى لم يبالى لها.
"بابا جاى الصبح تستقبلوه على أكمل وجه و مش عايزه يشتكى من اى حاجه، مفهوم؟ "
تحدث جاسر ببرود ليومئ له الموظف سريعا ليتقدم جاسر ذاهبا تاركا تلك المرأه تستشيط غضبا بسبب بروده معها، فهى قامت بإستعمال اعته اسلحتها الانثويه و لكن لم تجدى معه اى نتيجه عكس اى رجل تقع عينه عليها فقط.
سارت خلفه بخطوات غاضبه لتذهب إلى غرفتها هى الأخرى لتستريح من الطريق.
.
.
.
.
.
كالعاده و ككل يوم استيقظت ليلى فى السابعه صباحا لتتململ فى فراشها حتى نهضت و ذهبت للحمام للقيام بروتينها اليومى.
خرجت ليلى لتمسك بهاتفها متصله بكل من ليان و ليليان و ريتال و عمر ليستيقظوا ليلبوا النداء بالفعل.
بدلت ليلى ملابسها لتغطى شعرها بالوشاح الخاص بها لتذهب إلى أحمد و تيقظه و هى تقبل وجنته كالاطفال.
استيقظ أحمد و هو يبتسم على فعله ليلى تلك فهو اعتاد عليها بالفعل.
"صباح الفل، قوم يلا خد دوش حلو كدا و عدى على الكل و تعالى على المطعم و انا هسبقكم انا و العيال و نشوف الفطار و كدا، ماشى؟"
تحدثت ليلى بهدوء ليومئ لها أحمد بخفه ناهضا من نومه لتخرج ليلى من الغرفه لتقابل أبناء أخواتها.
"صباح الخير"
تحدثت ليلى فور ان وجدت الجميع بإنتظارها عند مدخل الغرف بالفعل لتبتسم لهم و هى تجد آثار النوم مازالت موجوده على ملامحهم.
" يلا بينا نشوف احنا هنقعد بعددنا ده كله ازاى"
تحدثت ليلى و هى تفكر كيف ستجلس ذلك العدد بأكمله.
دخلوا اللى المطعم ليبدأوا بالتجول ليجدوا الكثير من الطاولات مختلفه الاحجام و عدد المقاعد.
ابتسمت ليلى بإتساع ليبدأوا بحجز ثلاث طاولات كبيره الحجم بجانب بعضهم  و الخاصه بالاسر الذى يزيد عددها عن خمسه أفراد.
افترقت ليلى هى و الأبناء بعد أن قسموا المهام على أنفسهم، هناك من سيأتى بالخبز، و هناك من سيأتى بالمشروبات، و هناك من سيأتى بالأطعمه.
بدأت العائله بالقدوم مع أحمد الذى اتصل بليلى حتى تخبرهم أين سيجلسوا.
أتت إليهم ليلى و قامت بأخذهم حيث الطاولات ليجلسوا جميعا و يبدأوا فى الشروع فى تناول الطعام.
أثناء تناولهم للطعام نهض عمر و هو يشير لزياد القادم و هو متعلق بيده امرأه عجوز إلى حد ما.
دققت هنا النظر فى ملامح تلك المرأه حتى اتسعت عيناها بصدمه و تلك المرأه المتعلقه بذراع زياد لم تكن افضل حالا منها.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
التفاعل يجيب إحباط بأمانه و الله، حرام لما البارت يبقى اكتر من ٧٠٠ مشاهده و ساعات عدد المشاهده بيزيد عن ١٠٠٠ مشاهده و اشوف عدد الفوتز الاقيهم مكملوش حتى ١٥٠ فوت.
ارجوكم تفاعلوا على الروايه شويه💔

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن