Part 18

14.5K 899 26
                                    

تفاجئ الجميع بنزول ليلى صباحا من غرفتها لينظروا لها بإستغراب ممزوج بالغضب و لكنها فقط لم تبالى لهم فهى يشغل تفكيرها اشياء اهم بالفعل.
"انتى جيتى امتى؟"
تحدثت جدتها من جهه والدها لتتنهد ليلى بقوة لتنظر إلى جدتها نهى بهدوء.
"تيته ارجوكى انا تعبانه فلو حضرتك هتتخانقى معايا كالمعتاد ممكن بعد اذنك تأجلى الخناقه يومين بس"
تحدثت ليلى بهدوء لتنظر لها جدتها من جهه والدها بغضب.
"شايف بنتك و عمايلها، انا قولت انها مينفعش تروح سكندريه لوحدها علشان تربيتها هتبوظ و محدش سمع كلامى"
بدأت نهى جده ليلى من جهه الاب فى حديثها المعتاد لتتنهد ليلى بقوة ناهضه من مجلسها.
" عن اذنكم"
تحدثت ليلى بحزن لتتحرك إلى غرفتها بهدوء لينظر الجميع بغضب إلى نهى التى مصمصت شفتيها بعدم رضا.
" كفايه دلع ماسخ اومال"
تحدثت نهى بلهجتها الصعيديه البحته و هى تنظر للجميع بإستخفاف.
"قومى يا بنتى شوفى بنتك مالها و انت كمان يا فارس قوم مع مراتك"
تحدث عادل جد ليلى من جهه الأم ليومئ له المعنيان ناهضين من مجلسهم ليصعدوا إلى ابنتهم التى كانت تتمدد على السرير مغلقه عيناها.
نهضت ليلى بفزع عندما تحمحم والدها لتنظر لهم بخوف واضعه يدها على قلبها.
" ايه اللى واخد عقلك يا جميل "
تحدثت هنا بإبتسامه و هى تجلس بجانب ليلى بينما فارس مازال يقف أمامهم ينظر لهم بشك.
"اوعى تكونى بتحبى يا واكله ناسك ندفنك حيه اومال"
تحدث فارس بلهجته الصعيديه لتنظر له ليلى بهدوء.
"لا يا ابوى انت متعملش أكده ابدا، اوعاك يا ابوى تقول لامى ان ليلى خدها الوبا اوعاك يا ابوى"
تحدثت ليلى بلهجتها الصعيديه لينظر لها والدها بإستغراب.
"البت دى شكلها بتتفرج على افلام عربى كتير"
تحدث فارس بهدوء و هو يجلس أمام ابنته و زوجته لتتنهد زوجته بقوة.
"و الله انت و بنتك هتجننونى"
تحدثت هنا و هى تتنهد بقله حيله ليبتسما المعنيان بإتساع.
"بعيد الشر عنك من الجنان يا ماما"
تحدثت ليلى بهدوء و هى تقبل يد والدتها بحنان لتربت والدتها على ظهرها بخفه.
"ها يا ستى ايه اللى مضايقك؟!"
تحدث فارس بهدوء و هو ينظر إلى ابنته التى تنهدت بقوة.
" انا مفيش حاجه مضيقانى، بس انا عملت حاجه مش عارفه إذا كنتم هتتقبلوها و لا لا"
تحدثت ليلى بهدوء ليقطب والداها حاجبيهم بإستغراب.
"خير؟"
تحدث والدها بهدوء يحاول السيطره على نفسه حتى لا يفقد هدوءه.
" الأول يا بابا انت مش شايف ان أدهم وصل لسن حلو انه يتجوز؟ اقصد انه شاب ما شاء الله عليه متعلم و ظابط و يقدر يفتح بيت"
تحدثت ليلى بهدوء لينظر لها والدها بتركيز يحاول قراءه عقلها و فهم ما ترمى اليه.
"و الله هو اللى يقرر مش انا، لو هو عايز يتجوز انا معنديش مانع"
تحدث فارس بهدوء و هو ينظر إلى ليلى التى اومئت بإبتسامه.
" و انتى يا ماما ايه رأيك فى فرح صاحبتى؟ "
وجهت ليلى سؤالها هذه المره إلى والدتها.
"فرح بنت جميله ما شاء الله كشكل و كأخلاق و كتربيه"
تحدثت هنا لتتسع ابتسامه ليلى مومئه برأسها بحماس و فرح.
" بس ليه الاسئله دى دلوقتى؟"
تحدث فارس بإستغراب قاطبا حاجبيه لتتنهد ليلى بقوة.
" هقولكم ،بصوا الصراحه كدا أدهم بيحب فرح و هى كمان و كان بيكلمها و انا كنت اعرف"
تحدثت ليلى لتنظر لها والدتها بغضب بينما والدها مازال ينظر لها بهدوء.
"يعنى ايه بيكلمها؟ و من ورا أهلها؟ بقى دى تربيتى؟! "
تحدثت هنا بغضب لتنظر لها ليلى بخوف.
"ماما لو سمحتى بلاش غضب و اسمعينى للآخر"
تحدثت ليلى بهدوء بينما مازالت والدتها تنظر لها بغضب و توعد.
"استنى يا هنا اما نسمع للآخر"
تحدث فارس بهدوء لتومئ له المعنيه بعد أن تنهدت بقوة.
"الاتنين بيحبوا بعض و أدهم كان ناوى يخطبها بعد التخرج و طبعا بعد موافقتكم"
تحدثت ليلى مره اخرى ليومئ لها والدها بهدوء يحثها على استئناف الحديث.
"بس فيه مشكله ظهرت"
صفقت ليلى بيدها فجأه ليقطب والديها حاجبيهم بإستغراب.
"مشكله ايه؟!"
تسائل فارس بهدوء لتومئ زوجته مؤيده حديثه.
" فرح اتقدملها عريس، و بسبب ان والدها اصلا مش مقتنع و مش عايز يقتنع بخلفه البنات وافق على العريس، فرح انهارت و والدتها كمان و مش عارفه رد فعل أدهم هيكون ايه و هو بيشوف حب عمره بيضيع قدامه فإتدخلت فى الموضوع"
أصبحت ليلى تتحدث فى نهايه حديثها بتلكلك و خوف قليلا لتضيق والدتها عيناها بشك.
" عملتى ايه؟! "
تحدثت هنا بشك و هى تنسج فى عقلها آلاف الحوارات الان.
" انا عارفه ان أدهم هينزل اجازه كمان اسبوع فقولت لمامه فرح انها تقول لباباها ان فيه عريس اللى هو أدهم اخويا هيقعد معاه قعده رجاله فى كافيه الأول لوحدهم يتعرفوا على بعض و لو فيه قبول أدهم يجيب أهله اللى هو احنا يعنى و نتقدم لفرح رسمى"
تحدثت ليلى بهدوء لا تعرف ماذا ستكون رد فعل والديها الآن.
" انتى ازاى تتصرفى من دماغك؟ انت بتقررى قرارات لوحدك من غير ما ترجعيلنا؟ اظاهر فعلا ان كلام جدتك نهى صح"
تحدثت هنا بعتاب و هى تنهر ابنتها لتنظر لها ليلى بألم و الدموع اغرورقت بعيناها.
" و انتى كنتى هتقدرى تشوفى ابنك و هو بيضيع قدامك؟!"
تسائلت ليلى بهدوء و هى تنظر إلى والدتها التى قطبت حاجبيها بإستغراب.
" فرح هى حياه أدهم زى ما أدهم حياه فرح، اول ما عرفت من فرح حكايه العريس دى اول واحد جيه فى بالى هو أدهم اخويا و توأمى، أدهم بيحب فرح لدرجه العشق و الجنون، هتقوليلى مش للدرجه هقولك لا للدرجه دى و اكتر كمان، أدهم لما بيتكلم على فرح تحسى انه بيتكلم عن بنته، أدهم لما بيتكلم على فرح عينه بتلمع لمعه غريبه مبشوفهاش غير و هو بيتكلم على فرح، أدهم لو عرف بحكايه العريس مش هيفكر كويس و هيتشوش و هو فى شغله اللى هو كلنا بنبقى حاطين ايدنا على قلبنا لحد ما بيرجع اجازه و خوفنا بيرجع تانى اول ما بيسافر ، تخيلى انتى بقى عقله يبقى مشغول، انا عارفه ان اللى عملته ده كان غلط بس ده كان الحل الوحيد قدامى، معنديش اى مشكله ان كلام تيته نهى يكون صح فى مقابل انى انقذ اخويا، لو سمحتم انا عايزة انا و انتوا خارجين اقفلوا النور   و لا اطلع من الاوضه خالص؟ "
تحدثت ليلى عما يعتمل صدرها لتنظر لها والدتها بهدوء قليلا لتنهض بعد ذلك خارجه من الغرفه بينما فارس مازال يجلس أمام ليلى.
" يا بابا صدقنى انا عارفه ان اللى عملته ده غلط بس و الله خوفى على أدهم هو اللى خلانى متسرعه كدا و اخد القرار ده"
تحدثت ليلى تبرر لوالدها ليقوم برفع يده أمام وجهها لتصمت منزله رأسها بحزن لينهض والدها خارجا من الغرفه بأكملها.
بقيت ليلى وحدها فى الغرفه لتتنهد بقوة و لا تستطيع السيطره على دموعها بعد ذلك.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
يا ترى ايه هيكون رد فعل هنا و فارس؟ هيوافقوا على الجوازه و لا لا؟
الشرط ١٠٠ فوت = بارت جديد🤷‍♀️🤦‍♀️💔
اللهم فى الجمعه الاخيره من شهر رمضان حقق لنا ما نتمناه، و اهدنا إلى صراطك، و ارحمنا يا أرحم الراحمين💙
ادعولى كتير فضلا و ليس امرا💛

عائله للرجال فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن