.. #وتلاقت_الأرواح
..#فاطمه_أحمد
°• البارت التاسع والثلاثون °•
بالمحطه ردنه ننزل
تالي ناسينه الحنين
ولا عرفنه
لملمينه متاعنه وردينه غربه
..
من كلت الها بقت فاتحه حلگها :- تحجين صدك هيج تحسين روحج ثگيله علينا لج فله والله حتى عيب عليج تكوليها .. مو داكولج الج الدار والنا العتبه ليش تردين تروحين لـ مكان بـ آخر الدنيا والله عمج فهميني عمج يعرفج سأل عليچ ؟؟ شگلچ مايعرفه !!!
ـ لا يعرفني شلون مايعرفني قبل جنا ندزله صور ، علياء افهمي صعب اعيش عاله على أحد فهمتي مستحيل اتقبلها لـ نفسي اعيش بـ مكان مابي اهلي صح ومثل ماكلتي لاشايفته ولا شايفني بس يبقى عمي اخو ابويه بي ريحة ابويه ..
خليني اروح هناك اشوفه واكعد اشتغل وأكمل دراستي يمكن لو ابتعدت اصير احسن لان اني هنا جاي امووت علياء كل دقيقة تمر تنعاد عليّ نفس ألافكار ..
بقت ترمش عيونها وسكتت .. تمددت وحضنت فراشي الا أن غفيت بـ تعب وخيبة ..
الصبح بقيت بـ غرفتي بعدني استحي اطلع ،
إلا أن ندگت الباب واجاني صوت هشام :- فُـله كاعده؟
كمت من الفراش واني البس الكبوس مالت التراك ، فتحت الباب ورفعت راسي :- صباح الخير هِـشام
ابتسم وهو واكف بالباب :- صباح الخير .. أني راح اروح لـ بغداد كلت اشوفج اذا محتاجه شي؟
ـ لا سلامتك .. تسلم ، بس ليش بغداد؟
ـ شغلي بغداد بس هي القضية بقت بـ محافظتهم يعني إجراءاتها راح اشتغلها مناك ..
ـ راح اتعبك وياي
ـ شغلي هذا
هزيت راسي واني افرك بـ ايدي :- راح تخلي يطلگني ؟
ـ اعتبري هذا الشي صار
حجاها وهو يعدل وكفته وانتجى على الحايط وطلع باگيت جگاير ، ورث جگاره وذب نفس دخان ، واني صافنة ..
حرگت راسي بـ توتر :- هِـشام اني اريد اروح لـ عمي قيصر ..
ـ منو هذا ؟ عندچ بعد عم؟!!
هزيت راسي :- اي عمي الي بـ الخارج
ـ ها ها اتذكرته والله قدييم ، يمعوده ، أنتِ هم شايفته كاعد وياه وتسمي عم؟!!
ـ هِـشام لاتصير مثل علياء عفية .. حاول تحصل رقمه اني ماحافظته هو جان يتصل كل فترة على بابا يعرف أخبارنا وهاهيه .. المهم اروح يمه ونشوف تاليها
ـ فله هو مو لعب؟ ليش هي العيشه بره سهله؟؟
ـ اعرف .. بس اني شسوي هنا واني مالي أهل ولا عندي أحد!!
ـ أحنا مو اهلچ؟
ـ والنعم منكم وعلى عيني وراسي بس صدگني يعني اني ماصار اعرفكم غير من ايام شلون اتأقلم وياكم وانتم هم تريدون تاخذون راحتكم وعائلتكم اني منو واجي اعيش بينكم لابت عمك ولابت خالك
