.. #وتلاقت_الأرواح
..#فاطمه_أحمد
°• البارت الواحد والأربعون °•
" لا تستفزني بـ غيرتي ..
وتحجيلي طبع الماخذك وتكلي حيل حنيَن ..
وعيونك تشگ الگلب غيرة الواحد من يحب بس ماله حق يبين ..
وأسمعني هسه وركز بـ كل كلمة راح احچيها ..
مرات اليحب ينجبر .. يخسر .. وممكن ينخسر .. مرات ياخذنا الضعف
بس نبقى نحجي بـ قوة!
مرات اتحول شمع ننراد بس وكت الدمع ..
ونندار لمن نلتفت مانلكى واحد يسوى ؟! "
جـلال :-
التفتت لـ صديقي :- ها مابيه شي ..
هز راسه والتفتت اكمل شغلي ..
وفعلاً طلع عندها فقر دم حاد ونقص فيتامينات وحديد .. مرت أكثر من النص ساعه ودخلت رافعة الصاية ومدنگه تنكت بيها وامها كدامها ..
رفعت عيوني صارت عليها ، وكالت امها :- ها يمه ماطلع التحليل؟
ـ اي حجية ..
شرحتلها وضعها رفعت راسها جُمانة غنتبت ، هزت راسها ومشت ورا امها بـ نتر ..
راحت واحس گلبي راح وياها ..
ماعرفت هيج اني انطي گلبي بـ هاي السهوله !!
طلعت من العيادة ورجعت للبيت ..
بس علگت بـ راسي صورتها ماكدرت اطلعها من راسي وكأن هاهيه ماشايف بنية من قبل .. صورة ملامحها وشكلها الطفولي انرسم وانطبع بـ عقلي ..
وگلبي سد الباب وقفلها عليها ..
!!
.
.
.
فلـة :-
خلصت المكالمه وي علياء وتلفلفت بالبطانية اريد انام .. حطيت راسي على المخده وذبيت نفس ..
مليت واني كاعده بين الأربع حيطان؟!
لِـ شوكت؟!
اني مااجيت هنا حتى ابقى كاعده بـ هذا السكون والهدوء الدامس .. من اكون وحدي ابقى بس افكر .. اتذكرهم واتذكر سوالفنا وكعداتنا ..
سوالف نرجس وشَقه علي .. وغيرة حبيب وحضن أمي الدافي وصوت ابوي .. حنية عمي .. وطيبة زنوبة .. سوالف غدير وضحكة رقيه ..
بقيت صافنه بـ الفراغ ودموع تنزل بـ هدوء متناقض وي گلبي الصاير بركان .. ضاغطه على روحي وكوه لازمة نفسي من الصريخ ..
واحس بيني وبين الجنون خيط .. مجرد انطي فرصة لـ نفسي راح انجن ..
رن جهازي هزاز صامت .. رفعت راسي باوعت للموبايل ، هِـشام ..
رفعته وكحيت ، عدلت كعدتي ، وبـ همس جاوبته :- هلا هِـشام
ـ هلا بيج ، نايمة؟
شغلت التيبلاام وتحركت :- لا بس متمدده .. ماعندي شي اسوي
جر نفس وسكت ، مرت فترة هدوء ، همست :- انتَ وين؟
ـ بـ عملية
ـ بـ بغداد؟
ـ موصل؟
شهگت بسرعة وكمت :- صددك تحجي!! شوداك الموصل خطرة حيييل
