Chapter 2.

1.4K 87 32
                                    

فوت وكومنتز تقديرًا لتعبي :')

°°


"أعتقد أن هذا ممكن يا (لالا)، لقد أعطونا مالاً وفيرًا والرعاية جيدة... متى سنحصل على عمل مثل هذا مجددًا؟ والعمة (إيميلي) عملت بِجدّ من أجلنا، حتى لو لم يعجبكِ الأمر، فهَلّا تتحمّلي فقط؟"

كانت العمة (إيميلي) هي الشخص الوحيد الذي اعتنى بنا عندما مرينا بوقت صعب بعد فقدان والدينا.

كانت ارستقراطية وخادمة لها مكانة عالية في قصر الدوق.

عندما جاء الأمر بتوظيف بعض الخادمات قامت باقتراحنا فورًا، فإذا لم تفعل هي ذلك فلن تطئ قدمنا هذا القصر أبدًا.

"أعلم يا أختي!"

همستُ بهدوء من تحت البطانية.

أعلم كم هو صعبًا أن تكون خادمًا في عائلة الدوق وكم يكون الراتب جيدًا وكافيًا.

ومع ذلك، إذا علمت أنه يترصد بك مستقبل مريع في ذلك المكان، ألن يكون طبيعياً أن نتحدث عن ترك العمل فيه؟

تنهدت فأختي لا تفقه أي شيء في النهاية.

أريد التحدث عن الرواية التي قرأتها لكن.. هي ستظن أنني فقدتُ عقلي، ستشير إلى أن خطبًا ما في رأسي وتأخذني بالتالي إلى العيادة.

الذين يفقهون الحقيقة هم الذين يعانون فحسب.

ركلتُ البطانية ونظرت إليّ أختي مرتدية لباس نومها بنظرة استغراب على وجهها.

"ما الخطب؟"

"لا شيء..."

"عليكِ أن تنهضِ بعد قليل فقد حان وقت العمل"

"حسنًا.. حسنًا.. إنني أشعر بالملل حتى الموت"

جميع الموظفين يتشاركون غرف مزدوجة عدا أولئك ذوي المرتبة العالية كالخدم الشخصيين وكبار الخدم.

بينما انا وأختي نتشارك نفس الغرفة ربما لأننا شقيقتان أو بسبب دافعنا في العمل بالقصر.

نهضتُ من السرير وتوجهت إلى خزانة الملابس.

زي الخدم الذي نرتديه مكوّن من قطعة واحدة لذا كل ما عليك فعله هو أن تضع جسدك فقط وتسحب السحّاب، إنه مريح للغاية.

ارتديتُ المئزر ووقفتُ بانتصار، حدّقت أختي في وجهي ثم لوت أنفي.

"آخ! ما المشكلة؟"

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟Where stories live. Discover now