الفصل التاسع:
جَفّ حلقي وتناولتُ القهوة المثلجة الباردة على عجل التي قدمها لي أحد الموظفين.
إذن هذا هو الشيء الذي قال إن النساء بحاجة إليه، حدقت في بطانية الجواهر المتلألئة أمام أنظاري، كانت لامعة لدرجة أنني كنت على وشك أن أُعمَى.
لم أذهب إلى مكان كمثل هذا من قبل في حياتي كلها، أغمضت بعينين نصف مغلقتين ونظرت إلى الجواهر، أود امتلاك إحداها، سأكون ثرية لو قمتُ ببيعها.
"ليلا هي امرأة ، لذلك اعتقدتُ أنه سيكون لديكِ معرفة بأذواق النساء جيدًا"
"تعرّف عليها في رواية ضوء القمر وحسب"
اقترب مني أوسيس ثم همس.
"فلِما لا تختاري أجمل مما تريه هنا؟"
مبتعدًا عني في هذه اللحظة، فقد قام بالاقتراب كثيرًا لدرجة أن أذناي كانت تُدغدغ من أنفاسه. الأمر لم يكن مريحًا، لكنني أعلم أنه لا ينبغي عليّ أن أقول أي شيء بشأنه لأن أختي أخبرتني بالعشرات ومئات المرات لكبح جماح نفسي.
ولكن كيف؟ وجهي ينقبض بشكل طبيعي من تلقاء نفسه قبل أن أدرك ذلك!
كانت هناك أوقات مررت فيها بأوقات عصيبة لأن وجهي كشف عن مشاعري الحقيقية ، ولكن من ناحية أخرى ، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أحبّوا طريقتي تلك في إظهار المشاعر بسبب أنها صادقة وصريحة.
في الوقت نفسه الذي كان فيه إصبعه الطويل يخدش الزجاج ابتعد عني.
"السعر لا يهم، اختاري التي تبدو الأجمل لدرجة أنه حتى الشخص الخالي من المشاعر يمكن أن يعتقد أنها جميلة منذ الوهلة الأولى"
"...سأحاول"
هل كهذا الأمر موجود في العالم؟ هل تحاول أن تثقل كاهلي بالضغط يا سيدي؟ لا أدري ما أختار حتى لو قلت ذلك على هذا النحو!
أردت تمزيق شعري والصراخ.
نحن الآن في متجر للإكسسوارات باهظ الثمن، إنه متجر مصمم مشهور لا يقبل إلا عملاء من النبلاء، كانت هذه هي المرة الأولى التي أدخل فيها مثل هذا المتجر الفاخر ، باستثناء متجر الملابس الذي تم جَرّي إليه بالقوة.
وبمجرد دخولي إلى المتجر ، تمت معاملتي بصفتي أحد الشخصيات الهامة وتم اصطحابي إلى طاولة الطعام للضيوف.
YOU ARE READING
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
