هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟

Chapter 14.

الفصل الرابع عشر.

حَنت أختي رأسها وكأن الأمر ذو ميزة واعتزاز للقيام بذلك من أجله، "بالطبع ، قد تكون مهاراتي غير كافية، ولكن إذا أراد السيد ذلك فيمكنني أن أصنعها لك." استجابت كأي خادم مطيعة.

بعد التبادل القصير بينهما تركنا أوسيس وشأننا، ثم التفتت أختي سريعًا وبدأت في توبيخي.

سألتني لماذا كنت غير محترمة تجاهه ولِمَا كذبت.

بصراحة ، شعرت بالضيق لأنها كانت تتذمر مني، لكنني كنت أكثر استياءًا من حقيقة أن أختي أُجبرت على صنع وشاح أوسيس بسببي.

من الواضح أن أختي كانت غاضبة مني، لكن عينيها الغاضبتين لانت عندما تصرفت على الفور بلطف أمامها.

إنه لأمر عجيب كيف تمكنت بسرعة من التصرف بهذه الطريقة عندما كنت لا أزال أعاني من الاشمئزاز الذي شعرت به عندما قابلنا الابن الأول. لا تزال معدتي أشعر وكأنها ستنقلب لأنه كان معجب بأختي كثيرًا ولم يكلف نفسه عناء إخفاء ذلك.

على أي حال ، منذ أن فشلت خطتي الأولى ، قررت إعداد خطة ثانية.

كانت خطتي الجديدة هي جعل أختي ترتدي ملابس خفيفة. الهدف من هذه الخطوة هو جعلها مريضة، لأن الملابس الخفيفة ستدعها تصيب بنزلة برد بسهولة خلال هذا الوقت من العام. من المؤكد أن الخريف سيحمل رياح جليدية ويمنحها القشعريرة.

إنها أقرب كثيرًا إلى الزي المدرسي في حياتي السابقة، وكنا نحن الخادمات لدينا مجموعتين من الزي الرسمي؛ تلك التي نستخدمها لفصل الصيف وتلك التي نستخدمها لفصل الشتاء.

خلال فصلي الصيف والربيع ، نرتدي نحن الخادمات فستانًا أسودًا بأكمام قصيرة بطول الركبة، وخلال فصلي الخريف والشتاء كنا ننتقل إلى الملابس السميكة من الفساتين طويلة الأكمام التي تصل إلى كاحلينا.

من الآن فصاعدًا ، سأسكب الطعام على ملابسها الشتوية حتى تضطر أختي إلى ارتداء زيها الصيفي.

اعتقدت أنها كانت خطة جيدة حتى دخلت المطبخ وسكبت الحساء اللزج على ملابس أختي... لم تكن قادرة على أن تحصل على تغيير جديد من الثياب فحسب ، بل انسكب الحساء عليّ أيضًا. وما هو أسوأ ، هو أنني كدت أن أسقط فأمسكت برقبة رئيسة الخدم لأثبّت نفسي عندما طلبت مني أن أضع الحساء.

كانت خطتي فاشلة خاصةً عندما اكتشفت أنه حتى لو نجحت ، فإن أختي ستحصل على مجموعة جديدة من الزي الشتوي من رئيسة الخدم ، وحتى إذا سكبتها مرة أخرى ، فلا يزال بإمكانها أيضًا الذهاب إلى خالتنا إيميلي و استعارة زي جديد.