Side Story 13.

147 17 0
                                    

الفصل الجانبي الثالث عشر ¦ 🌹🔥

توجهت أنا ويوريا إلى محل الملابس في الصباح الباكر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


توجهت أنا ويوريا إلى محل الملابس في الصباح الباكر. سحبتني معها وأخبرتني أنها ستريني شيئًا ما.

في الآونة الأخيرة، تتأخر يوريا في العودة إلى المنزل، بسبب انشغالها في المحل، وتصميمها للملابس. لا بد أنها ستدهشنا بثياب رائعة. ازددتُ حماسة في التفكير بذلك.

كانت يوريا قلقة بشأن ساقي طوال الطريق. واطمأننتها بأني على ما يرام عدة مرات، ولا داعي للقلق عليّ.

بات ساقي في حالة جيدة بالفعل. كان مجرد التواء بسيط لا أكثر، وتحسنت حالته بسرعة بالعناية الملائمة.

كل شيء على ما يرام الآن، باستثناء عَرج طفيف.

وصلنا بعد قليل أمام المحل.

أمسكت بيد يوريا ودخلت إليه مترقبة. وقبل أن ندخل كانت لافتة الفتح والإغلاق على وشك التغير بسرعة.

توقفت يوريا وسحبت يدي وقالت:

"لنلقي نظرة، حسنًا؟"

يبدو أنها لا تريد أن يزعجها الآخرين أثناء ذلك. أومأت رأسي وعدّلت اللافتة.

حيّاني ميكايلا وإيما عندما دلفنا من الباب. ثم صعدت يوريا إلى الطابق الثاني وتبعها ميكايلا لمساعدتها.

"إذًا... ما الذي تودون أن ترونِي إياه؟"

جلتُ بنظري في أرجاء المحل حتى نزل كلاهما. كانا يحملان ثياب ذات تصاميم مختلفة معلّقة في العلّاقات وثياب جاهزة الصنع.

كانت هذه الثياب هي التي صممتها يوريا وصنعتها بنفسها. لقد حسّنت من مهاراتها حتى باتت قادرة على صنع الثياب بالطريقة التي تشاء.

أحسنتِ عملاً يا يوريا.

أحب الناس المجتهدون في عملهم. وخاصة إن كان فرد من عائلتي، فأنا أقدّره كثيرًا لدرجة أني أقلق حول أي أمر يصيبه أثناء عمله، كأن لا ينام الليل أو ينجرح أثناء تأديته لعمله. ليس بوسعي كره هكذا شخص بل تصبح له مكانة عزيزة في قلبي.

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟Where stories live. Discover now