الفصل السادس عشر.
'لالا، ماذا لو ضربتِ رأسه بالطوب ومات؟ بغض النظر عن مدى سوء حالته، فلن يكون الأمر سلميًا إذا اكتشف الحراس ذلك'
لابد أن أختي تحملت وصمة عار أن يكون لها أخت نفسية. مع ذلك، فهي سهلة المنال، لكني سأكون عبئًا عديم الفائدة أكثر بكثير.
حتى لو لم يكن ميتًا فسيتم التبليغ عني باعتباري معتدية لإيذاء شخص ما. كلا، يبدو وكأنه رجل عصابات في الزقاق الخلفي ، لذلك لن يبلّغ عن ذلك. كيف يمكن رفع تقرير جنائي لمن يعمل لحساب القانون؟
استدار رأسه بصوت مقرقع.
باه!
لقد صفعني على وجهي بلطجي يقف في المقدمة. كان بإمكاني تذوق الدم لأن جسدي كان يتمايل على الجوانب.
"ليلا...!"
ضغطت لتيمون على أسنانها وكانت في حيرة من أمرها.
هل تنادي باسمي الآن؟
لقد كنت أفكر، هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها اسمي؛ لطالما نادتني بالعاهرة، والماكرة، والفتاة غير المحظوظة والخ. هربت ضحكة من فمي دون علمي.
"انظري إلى نفسكِ وأنت تبكين"
"أخي، أعتقد أن هذه عاهرة مجنونة حقًا"
إذن أعتقد أنني مجنونة حقًا، أضحك في مثل هذا الموقف المحفوف بالمخاطر يا ليلى الغبية. بغض النظر عن الطريقة التي يعاملني بها، يجب أن أخرج من هنا.
الرجل الذي صفعني كان لديه ندبة كبيرة على خده. أمسك الرجل المصاب بالندوب بوجهي وبدا أنه يقول شيئًا ما ، لكنني لم أستطع سماعه بوضوح.
جمعت شجاعتي وبصقت في وجهه وأذهلته لثانية، في فترة كافية لأُضرَب بقوة على نفسي المملوكة مطلقة سراحي. استدرت على الفور لأعضّ ذراعه وهو يمسك معصمي بعنف. اندلعت صرخة وخفّت قبضته.
"لنركض بعيداً"
"ماذا...؟"
أمسكت بيد لايمون المذهولة وركضت بعيدًا. على الرغم من قوتي في القتال، فلا يمكنني الفوز على رجليَن، لقد كان هناك اختلاف كبير في اللياقة البدنية.
حاول الرجال ملاحقتنا ، لكنهم توقفوا عند رؤية الحراس يمرون بالقرب منا ولاذوا بالفرارِ بسرعة. وكان الثنائي بمنتصف العمر بجانب إحدى الحراس اللذان أتذكر أنهما رأيتهما في وقت سابق. أوه، لقد أبلغ الثنائي عن الرجال الهاربين المشبوهين وبدأ الحراس على الفور في المطاردة.
أنت تقرأ
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
