Chapter 64.

331 28 0
                                    

الفصل الرابع والستون 🌹🔥

نجمة + تعليقات بين الفقرات دعمًا لجهودي.

⭐ Enjoy ⭐

.

.

.

"ما رأيكِ؟ هل تفاجئتِ؟ هل أعجبتكِ؟ كان من المفترض أن نقيم حفلة توديع قبل مغادرتكما ثم تحولت لحفلة مفاجأة"

"صحيح...."

بالتفكير في الأمر أعتقد أنهم قد تشاوروا بشأن هذا من قبل مع إيمي لقد نسيت أمرها لأنني كنت خائفة جدًا، وعندما أفكّر بأنني اجتزتُ قصة كهذه دون أي مشاكل فإن قلبي يهتاج لسبب ما.

"شكرًا لكم جميعًا و..."

اقتربت من يوريا وضغطت على وجنتيها الناعمتين بقوة ومطّيتهما بيديّ.

"آوتش ...!"

"أنتِ يا يوريا، هل تعلمين كم قلقتُ من اختفائك فجأة؟"

كدت أن أفقد قلبي خوفًا عليها وبحق ربما كنت سأبكي لو تأخرت إيمي للحظة، ابتسمت يوريا بإشراق وكأنها لا تدرك ما شعرتُ به من خوف وقلق عليها، كانت تنظر إلي بنظرة لعوبة فمطّيت وجنتيها مرة أخرى وهي تضحك بوجنتيها الحمراوتين المتورمتين.

"أنا آسفة لم أكن أنوي فعل ذلك أساسًا لكنني اعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن أقوم بمفاجئتكِ يا لالا وأردت رؤيتكِ تشعرين بالذعر أيضًا..."

"متى بدأتِ تخططين لها؟"

"اكتشفت يوريا بشأنها للتو اليوم، عندما توقفنا عن الحديث عن حفلة التوديع تمّ إمساكنا من طرفها وعرفت كل القصة، كان علينا أن نفاجأ يوريا معكِ أيضًا"

تحدثت بيانكا كما لو أنها تشعر بالأسف، ضحكت بشدة على كلامها ثم أدرت رأسي للجانب لألاحظ الفتاة الشقراء ذات الوجه الممتلئ تقف في إحدى جوانب الغرفة والتي بالأساس لا تنتمي لقائنا هذا.

"بالمناسبة لماذا لايمون هنا؟"

كانت لايمون شخص غير متوقع صدقًا فكلتينا لسنا على وفاق جيد وهي ليست من ضمن الناس الذين سيتأسفون على مغادرتنا؟

لم يكن لديها أي سبب لحضور حفلة التوديع هذه ما لم يهددها أحدهم بالرغم من أني لن أضطر إلى دعوتها بالأساس، عندما أفكر في سبب وجودها هنا أكثر أصبح الأمر أكثر حيرة بالنسبة لي.

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟Où les histoires vivent. Découvrez maintenant