Chapter 19.

632 58 8
                                    

الفصل التاسع عشر:

ملاحظة: قبل بداية الفصل أود أن انوه انه في البداية تسرد البطلة أحداث من الماضي ثم تعود للحاضر.. أرجو ألا يكون ذلك متداخلًا عليكم.

قراءة ممتعة✨.

..

هربنا في عربة بعد الهروب من القصر، وقام ألكسندر بإعدادها. دخلنا المساحة المخفية تحت مقعد العربة وتمكنا من تجنب فرسان الكونت نيغور الذين فحصوا العربة بشكل غير متوقع.

ومع ذهاب كل التوترات فقدت عقلي.

في المرة الأولى التي استيقظت فيها كانت العمة إميلي تبكي وتنظر إليّ ، وفي المرة الثانية التي استيقظت فيها كنت مستلقية في غرفة غير مألوفة. كانت هناك ضمادات وأدوية في كل مكان وكانت يوريا وإيميلي مستلقيتان منهكتيَن.

وعندما استيقظت للمرة الثالثة كانت أختي تنظر إلي وتبكي.

- لالا، أرجوكِ ، أرجوكِ، أرجوكِ... أرجوكِ ، أرجوكِ ، لالا... أرجوكِ لا تموتي أرجوكِ... لا تتركيني وحدي...

أمسكت أختي بيدها النحيلة والضعيفة يدي ودعَت بصدقٍ.

- لا أستطيع من غيركِ ... إذا مُتِ فسأموت أيضًا...

أوه ، لا يمكنني ترك أختي ورائي.

لقد توفيَ والداي وكنا الوحيدتان المتبقيتان. حتى لو لقيت حتفي كنت واثقة من أنها ستتغلب على حزنها وتتحمل، لكن أختي كانت مختلفة في ذلك الوقت، كانت شخص هش للغاية وربما ستموت من غيري.

أردت أن أمسك بيد أختي وأعانقها لكن جسدي الضعيف لم يستجب على الإطلاق. ظلت الطاقة تستنزف مثل ثقب في بالون. أغمضت عينيّ وشعرت بالدموع تنهمر على خديّ. نعم ، لقد كنت أنذر بالموت.

لكنني لم أمت. عندما استيقظت للمرة الرابعة شعرت أن جسدي خفيف وكأنني لم أصب بأذى. وكانت أختي تحمل قنينة فارغة وتبتسم وهي تنظر إليّ.

عندما سألت ما هو قالت أختي بإيجاز:

- جرعة

كيف بإمكان أختي أن تشتري الجرعات؟ من أين يأتي المال؟ ما الذي فعلته؟ أمسكت بأختي ونبست بالكثير من الأسئلة، لكنها لم تجب بل أمسكت بيدي وجثت أمامي.

- لالا ، دعينا لا نفترق مرة أخرى، سنكون معًا إلى الأبد.

في النهاية لم يكن هناك جواب.

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟Место, где живут истории. Откройте их для себя