Chapter 65.

337 29 2
                                    

الفصل الخامس والستون 🌹🔥

نجمة + تعليقات بين الفقرات لُطفًا 🤝.

⭐ Enjoy ⭐

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


⭐ Enjoy ⭐

.

.

.

استيقظ آيزلي مبكرًا في الصباح ولم يذهب لصالة الرياضة كعادته. وضع لافتة بشكل وردة على الباب من الخارج تُعلم الآخرين أنه ليس موجودًا في غرفته ثم عاد ليستلقي على سريره ودفن وجهه في الوسادة حتى دقّت الساعة التاسعة صباحًا.

عندما حَانت الساعة سمع الباب يُفتح لينهض بسرعة ويوجّه أنظاره نحو الباب. دلفت منه فتاة شقراء تحمل معها أدوات التنظيف.

وضعت دلو مليء بالماء على الأرضية لتتفاجأ من وجود آيزلي في الغرفة وهو مُستلقي على سريره.

"آه...! أنت هنا؟ رأيت اللافتة المعلّقة على الباب فظننت أنك غير موجودًا هنا، هل قاطعت نومك؟ أأذهب؟"

"...لا تفضلي"

ابتسم آيزلي بمرارة وجلس على حافة السرير.

'ماذا توقعت؟ لا سبيل لليلى كي تأتي لهُنَا لأنها غادرت بالفعل...'

راقب الخادمة الجديدة وهي تقوم بالتنظيف ويتذكّر المرة الأولى التي دخلت فيها ليلى الغرفة.

في ذلك اليوم دخلت ليلى الغرفة ونظرت حولها ربما ظنّت أن عدم وجود لافتة على الباب يعني لا وجود لأحد في الغرفة.

نظرت إلى الأثاث والزخارف من الأعلى إلى الأسفل بقليلٍ من الإعجاب وعندما رآها آيزلي قرر أن يفاجئها ويعبث معها. أزال اللحاف عنه بسرعة لمّا اقتربت من السرير...

"آوتش!"

وقعت على مؤخرتها من دهشتها لرؤيته.

ضحك آيزلي وتجهّمت ليلى بوجهٍ عابس. عادة لا يظهر الموظفين أي مشاعر سلبية أثناء تأدية أعمالهم ويعد الأمر وقاحة من طرفهم لو قاموا بذلك ويسبب متاعب لهم.

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟Where stories live. Discover now