الفصل الخامس عشر.
"يتعين على الثلاثة منكن الخروج وشراء البعض من هذه. هذه هي الأشياء التي سيتم استخدامها في حفلة عيد ميلاد الدوقة غدًا. نسيَ جوهانسون شرائها.. إنه رجل مثير للشفقة. في بعض الأحيان، أرغب بأن أجرّده من منصب كبير الخدم " أخبرتنا رئيسة الخدم بذلك وهي تعرض علينا قائمة المشتريات.
هل سمحت لنا حقًا بالخروج وأداء المهمات؟ هل يمكننا حقا الخروج؟
نعم! أنا أحب هذا، أحب الخروج لأداء المهمات، ولكن...
"ليلا وماري ولايمون ، عليكم الخروج إلى المدينة معًا"
لماذا...؟
لماذا علي الذهاب معها ؟!
صرخت لايمون فجأة ، "لا ، لا أريد ذلك! سيكون من الأفضل الذهاب مع يوريا! " أشارت إلي بغيظ.
قلّبت عيناي في نهاية جملتها ، "أنا لا أحب الخروج معكِ أيضًا. إذا ذهبت مع لايمون ، فسوف ينتهي بي الأمر بعضّ لساني حتى الموت! "
"ماذا؟ تعضين لسانكِ حتى الموت؟ "
"ماذا تقصدين عندما قلتِ أنك تفضلين الخروج مع يوريا؟"
"أقصد أن 'القمامة أفضل من هدر الطعام'؛ إنها لا تزال أفضل منكِ "
بعد أن ألقيت نظرة عليها بالاشمئزاز ، التفت إلى رئيسة الخدم وناشدتها ، "أيتها الرئيسة من فضلكِ أن تُعيدي النظر في ما قلتهِ سابقًا... إنني أفضّل الذهاب مع السي..."
عضّيت لساني بسرعة. هل كنت بجدية على وشك أن أقول إنني أفضّل الذهاب إلى المدينة مع السيد؟ كلا! لستُ كذلك.
إنها فكرة سيئة. بغض النظر عن مدى كرهي للايمون ، فهي لا تزال رفيقة أفضل بكثير من السيد.
"سأموت وأنفي في طبق من الماء! لا... هذا أسوأ من غسل شعري بمشبك الغسيل! "
بينما واصلت تبادل الشتائم مع لايمون ، ضحكت ماري بشكل محرج بيننا ، "رويدكما، رويدكما ... لا شجار يا رفاق ، اهدئا... حسنًا ، ماذا عن سؤال كبير الخدم عن رأيه؟"
نظرت أنا ولايمون إلى وجه كبير الخدم المتجعد في نفس الوقت.
ابتسم لنا بلطف لكن الجو الذي منحه كان غير عادي إلى حد ما وجعلني بطريقة ما قلقة. بعد ذلك ، فتح فاهه وتحدث بنبرة مرحة،
"لقد اقترحت على رئيسة أن ترسل لكم الثلاثة في مهمة لأنه يبدو أنه لم يكن لديكم الكثير لتفعلوه... لكنكم لا تريدون الذهاب ، أليس كذلك؟ حسنًا ، إن كانت هذه هي المسألة ، فلا تذهبنّ. وعوضًا عن ذلك ، يجب تنظيف الاسطبلات والمراحيض لمدة أسبوع "
YOU ARE READING
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
