الفصل الثالث والعشرون.
وفجأة شعرت برأسي يُسحَق. هل أصبحت ليلا في القصة الأصلية الخادمة الخاصة لآيزلي؟ إنها ليست تلك هي المسألة، لا أدري لما تسير الأمور على هذا النحو.
يلعب الخادم الخاص دورًا مشابهًا لدور السكرتير، ومن المعروف أنه يتواجد حول المرء الذي يخدمه ويعمل على مدار أربع وعشرون ساعة في اليوم ، ويقوم بمهام مثل جدولة الاجتماعات، وجمع المعلومات، والحضور. بالتالي، فإنهم يميلون إلى اختيار شخص بارع في وظيفته أو شخص حَذِق كخادم خاص.
لكنك كنت تحاول أن تضعني في مثل هذا الموقف؟ أنا؟ لماذا؟ ألسنا مجرد سيد وخادمة عاديين؟ لقد كانت علاقة ودية للغاية، ولكن نهايتها قد حانت قبل أن يقوم آيزلي بمقالبه عليّ. لقد تقبلت توددي إليه قبل أن أستعيد ذكرياتي، فلم يكن هناك شيء أكثر أو أقل من ذلك. هل تخطط لمضايقتي بإبقائي بجانبك؟
يبدو أن القصة بأكملها قد انقلبت وحرّفت بدءًا من حفلة عيد ميلاد الدوقة. كلا، إنها محرّفة بالفعل.
لم أعد في حاجة للمزيد من الصداع لكن المواقف الغير مسبوقة استمرت في التساقط كما لو كان الإله حريصًا على نهايتي.
ارتجفت يدي من الغضب وشعرت بالرغبة في البكاء مرة أخرى.
... انا على ما يرام. إذا غادرت الدوقية بعد أن ينتهِ كل شيء فسوف ينتهي الأمر.
"... أيتها الرئيسة، أنا ممتنة جدًا، لكنني أعتقد أنني لست جيدة بما يكفي لأصبح خادمة خاصة."
"من المحتمل أن تكوني. لكن من يمكنه فعل ذلك بالشكل الملائم من المرة الأولى؟ قررنا أن نعيّنكِ كخادمة خاصة لذا من الآن فصاعدًا ستتلقين التعليم اللازم للوظيفة. وعندما تجتازين كل المراحل ستكونين بارعة في ذلك"
تنهدت وأجبت:
"أيتها الرئيسة، لا أرغب بأن أكون الخادمة الخاصة للسيد آيزلي."
"إذن للسيد آرثر؟ أوه ، أو ربما ترغبين في أن تكوني خادمة أوسيس مثل لايمون والبقية. أعتذر ولكن هذا مستحيل؛ إنه بسبب أنه سيكون الدوق التالي لهذا ستمنحه الدوقة الشخص الذي اختارته بنفسها!"
هززت رأسي بخيبة أمل. لابد أنها قد أساءت فهمي، سيكون من الأفضل توضيح الأمر الآن.
"كلا، بل أرغب بخطاب توصية."
ارتشفت رئيسة الخادمات الشاي مرة واحدة، وكان هناك تعبير يدل على السخافة في وجهها.
YOU ARE READING
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
