الفصل الثاني والثلاثين 🌹🔥
⚠️تبدأ الأحداث تتجه للسوداوية والعنف أكثر لذا وجب التنبيه⚠️
بمجرد أن سمعت يوريا الصوت عرفت ما كانت تفعله أختها.
كيف كيف لها ألا تعرف الصوت؟ كيف يمكن لفتاة كافحت لإخراجها من هذا المكان ألا تسمع صوتها؟
ولأنها لا تريد تصديق هذه الحقيقة الرهيبة دعت الإله لأول مرة منذ سنوات.
يا إلهي أرجوك أخبرني أن ما سمعته كذبة، أرجوك أخبرني أن ليلى لم تؤذي نفسها، أرجوك...
"الوضع خطير للغاية كما ترون فإن جبهتها... "
"أنتِ لما أختك تضرب رأسها بالجدار فجأة؟ أهي مختلة عقليًا؟ أم أنكما تفعلان هذا للحصول على الشفقة؟ "
"... مهلًا ماذا عن استدعاء الطبيب أولاً؟ "
"لا تفعل ذلك. أخبرتني الدوقة أن أعاملهما بشكل جيد كذلك"
ولكن هذه المحادثة أتت وكأنها تسخر من الدعاء.
"... ههههه ..."
خفضت يوريا رأسها وذرفت الدموع.
فالإله لا يستجيب لأماني يوريا أبدًا.
كان والداها مؤمنين مُخلصيَن ويوريا كانت مؤمنة بالإله أيضًا كونها ولدت في مثل هذه العائلة. لكن إلى متى؟ فهي لم تعد تدعو قبل الطعام وتوقفت عن ذلك.
ما الذي منعها من أن تطأ قدمها الكاتدرائية ومن الهمهمة بالترانيم كلما شعرت بالملل؟
متى توقفت عن الإيمان بوجود الإله؟ ابتسمت يوريا وهي تكافح في الدعاء الذي لا معنى له بتهور.*
*بريئين مما يقولون :)
'...لماذا؟ لماذا تفعل لالا ذلك؟ لماذا بحق...'
يمكن توقع سبب مثل هذا السلوك تقريبًا. أليس السبب الذي يجعل الناس يظهرون مثل هذه المظاهر هو نفسه عادة؟ كأن يفعلون ذلك عندما يكونون مكتئبين أو يائسين أو مليئين بالأفكار السلبية.
لابد أن يكون كل شيء قد بدأ من الاتهام إلى الأخبار المفاجئة من الدوقة بمثابة ضغط كبير على ليلى.
بوجود ليلى إلى جانبها تظاهرت يوريا بالقوة فقط لكنها مع ذلك واجهت وقت عصيب في الوضع الحالي.
لم يكن سؤالها 'لماذا تصرفت على هذا النحو؟' ولكن 'لماذا انهارت مثل هذه الفتاة القوية حتى تقوم بمثل هذا الشيء'
أنت تقرأ
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
