Chapter 66.

338 24 5
                                    

الفصل السادس والستون 🌹🔥

نجمة + تعليقات بين الفقرات لُطفًا 🤝.

⭐ Enjoy ⭐

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

⭐ Enjoy ⭐

.

.

.

كان آيزلي يبلغ سبع سنوات من العمر في الحُلم.

يملك بشرة ناصعة البياض لم تتعرض لها أشعة الشمس الحارقة وكذلك يَدين وقدميَن صغيرتيَن.

وكان شعره المجعّد مقصوصًا ليكشف عن جبهته المستديرة.

يملك وجهًا طفوليًا ذا ملامح مشاكسة مناسبة لعمره على غرار طوله.

كان أطول بكثير عن غيره من أقرانه الأطفال. يزداد طوله عن مئة وأربعون سنتيمترات بالفعل لذا كان ضخمًا جدًا مقارنة بهم. وعلى الأرجح يظن أغلب الناس الذين يرونه بأنه أكبر بثلاث أو أربع سنوات من عمره الحقيقي إلا أنه لا زال يمتلك ملامح بريئة لصبي في السابعة من عمره بغض النظر عن الطريقة التي ينظر بها الآخرون إليه.

اضطجع آيزلي على السجادة المفروشة فوق أرضية الغرفة وهو يعبث بسيفه الخشبي الجديد.

صُنع السيف ذو اللون الرمادي الداكن من غصن شجرة باهظ الثمن والذي اُشتُريَ خصيصًا لمنافسة فن المبارزة. لمعت عينيّ الصبي وهو يرفع سيفه قائلاً:

"يجب أن أكسب الفوز وأحصل على المركز الأول في مسابقة فن المبارزة هذه وسأُعلِم والدتي بخبر فوزي وقتها. أمي... هل ستمدحينني حقًا؟"

المديح... يا لها من كلمة حُلوة! يشبه شعور تناول الحلوى التي تمصّها بمرحٍ داخل فمك.

ابتسم آيزلي وهو يتخيل يدها تمسّد شعره عندها رفع رأسه بينما يتخيل يدها تعبث بشعره ليظهر وجه أمه أمامه فورًا - ببشرتها الشاحبة وشعرها الحالك السواد كظلام الليل ورموشها الطويلة التي تُلقي بظلالها وثغرها المحمرّ ذا الابتسامة الهادئة. تحدق العينان الحمرواتان فيه بوجهها الفاتن الأجمل من وجه أي شخص آخر في هذا العالم.

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟Where stories live. Discover now