اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⭐ Enjoy ⭐
.
.
.
كانت الدوقة مشغولة على الدوام لكنها غالبًا ما كانت تخصص وقتًا لأبنائها.
إما ستجتمع مع أبنائها معًا في المكتبة لقراءة كتاب أو سيحظون بجلسة شاي ويحتسونه بالحديقة كما يفعلون الآن. قد تُهان جلسة الشاي بالفعل لأن لا أحد منهم يحتسيه بهذا المكان بل يفضّلون احتساء القهوة المعتّقة بجانب نوع من الحلويات التي تناسبها. يفضّل آيزلي العصائر حلوة المذاق بدلاً من القهوة المُرّة لكنه رغم ذلك تبع الدوقة واحتسى القهوة.
"يع..."
أبعد شفتيه عن الفنجان وأخرج لسانه.
'كيف يمكن لآرثر وأوسيس شُربها بكل أريحية؟ لا يمكنني أن أفهم'
حاول آيزلي إجبار نفسه على شرب القهوة لكنه استسلم في النهاية وسكب مكعبات السكر فيها. عندما رأت الدوقة منظره تحدثت مبتسمة وكأنها تنظر لشيءٍ لطيف.
"إذا لا يمكنك شُربها فلمَ لا تشرب شيئًا آخر؟"
"ماذا؟ كلا! أنا أحب القهوة"
"حقًا؟"
"فقط... اعتقدت أن مذاقه سيكون أفضل إذا أضفت بعض السكر..."
في الحقيقة أمقتها، رغبت بشربها فقط مثل أمي.
ابتسم آيزلي وهو يتبادل النظرات مع والدته بتعبيرٍ صارم ولكي لا تلاحظ التعبير الذي على وجهه أخفض رأسه سريعًا وتظاهر بتناول كعكة القِشتَالَة* الشهية دون أن يحسّ بمذاقها.
تناولوا الطعام معًا وقرأوا الكتب واحتسوا الشاي وتسوّقوا في وسط المدينة... وهكذا استمرت حياتهم اليومية الهادئة حتى وقعت الحادثة ذات يوم.
