الفصل الثامن والتاسع والأربعون 🌹🔥
ارتفعت الستارة وكشفت عن مولودة جديدة، لقد تغيرتُ من شخص بالغ إلى طفلة ومن اسم سيو مينجونغ إلى ليلى هانسون ومن جمهورية كوريا إلى إمبراطورية فينسين، وكل شيء كوّن من شخصيتي قد تغير وفي لحظة ما وقعت في بيئة غير مألوفة.
"أوه لقد فتحت عيناها هذه أختكِ يا يوريا أليست لطيفة؟"
"بالطبع إنها لطيفة لأنها تشبهكِ"
ومع ذلك فإن سبب عدم شعوري بالقلق هو أن أسرتي الجديدة رحبت بي بحرارة.
مرت الأيام السعيدة كلمح البصر وحلّت أيام المآسي والفِراق.
خُرّب مسقط رأسي العزيز من قِبل رئيسها الجديد - الكونت نيغور.
وليس بوسعك الا سماع صرخات الناس المفجعة في قرية كان تملأها الضحكات، قررت بعد ذلك مغادرة مسقط رأسي العزيز وكان علي الابتعاد عن قبر والديّ وحزم حقائبي لأن الأمر لا مفر منه أبدًا.
خططتُ في الهروب منها واستغرقتُ أخطط فيها كل يوم تقريبًا وفي النهاية فشلت.
في طريق عودتي بعد لقاء الجندي الذي وعدَ بمساعدتي على الهروب أمسك بي رجل الكونت نيغور، من السخافة أني اعتقدت أن كل شيء يسير على نحو ممتاز.
استيقظت في غرفة مظلمة وجسدي مثبت على الكرسي.
عندما رفعت رأسي وجدت أوبيرون جالسًا أمامي ينظر لي بتملل.
كنت أنا وأوبيرون فقط على المنضدة في غرفة مُضاءة بأنوارٍ خافتة.
نطق أخيرًا لمّا توقفت عن التحرك فوق الكرسي لأخلّص نفسي فحدّقت إليه وهو يقول:
"لقد ولدتُ وترعرعتُ في إحدى الأحياء الفقيرة"
كان يركز على بقعة واحدة بنظراته.
"لحظة ماذا كان؟ هناك مكان يسمى إمبراطورية تشيبو أو مكب النفايات يموت الأطفال هناك كالجرذان التي تسممها كلمة واحدة من أحد النبلاء أو يتعرضون للضرب بشدة بعصا وتتشلل أجسادهم... لهذا لا أحد بوسعه معرفة الكثير عن النبلاء أكثر مني"
وضع الكماشة على المنضدة وأدار رأسه نحوي.
"هل فهمتي لما أقول هذا؟ أردت إخباركِ أنه إذا أسئتِ إلى رجل نبيل عظيم ورائع فيمكنه فعل أشياء فظيعة بكِ"
YOU ARE READING
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
