الفصل السادس:
"(لالا)"
هزّ أحدهم جسدي، آخ، توقف أرغب بالنوم أكثر.
كنت من النوع الذي اعتقد أن الناس يجب أن يناموا لمدة عشر ساعات على الأقل ليكونوا خاليين تمامًا من الإرهاق، فإن لم يكن بسبب كوني خادمة لكنت سأنام حتى وقت الغداء!
"استيقظي يا (لالا)، السيد (آيزلي) أخبركِ أن تقابليه في الصالة الرياضية على الساعة السادسة"
"آخ...!"
صحيح، (آيزلي)!
فتحت عيناي على مصراعيها، لسماعي بالاسم وحده أيقظني ذلك بشكل تام، كم الساعة الآن؟
لا أعلم ما سيحصل لي لو تأخرت لكنني لا أريد الذهاب حقًا، فأنا حرفياً بإمكاني رؤيته عندما أقوم بمهمة التنظيف.
"إنها الساعة الخامسة والنصف الآن"
"شكرًا لكِ يا أختي!"
نهضت من الفراش، وغسلت وجهي، ثم نظّفت أسناني، وبدّلت ثيابي، وبعد تمشيط شعري المتشابك، فتحت الباب.
ألقيت التحية على أختي التي كانت تلوّح لي وهرولتُ إلى الرواق.
لأنه لا يزال الوقت مبكراً لمعظم الأشخاص للاستيقاظ من النوم فقد كان الرواق هادئًا بشكل مريب.
كان الفرسان في منتصف تمريناتهم الصباحية في الصالة الرياضية.
إن كانت هناك مجموعة أشخاص تستيقظ أبكر من الخادمات والخدم فهم الفرسان.
وقفت بجانب المدخل، مدحرجة عيناي بحثًا عن (آيزلي)، عندها رأيت رجلًا بارزًا من بين الفرسان يمكنني أن أخمن أنه كان هو.
على الرغم من أنه يتدرب مع شخص آخر، فقد كان يرتدي ملابس فضفاضة وخفيفة لا تشبه ملابس النوم.
داخليًا كنت آمل أن يصاب بكدمة شديدة من إصابته بهذه الطريقة.
ومع ذلك، ستكون هذه أمنية لا طائل منها، فـ(آيزلي) يعتبر عبقري المبارزة الذي أثارت مهارته إعجاب الإمبراطور وقائد الفرسان، ولقد كان شخصًا تلقى عرضًا للانضمام إلى الفرسان الإمبراطوريين... لكنه قام بالرفض.
كان السبب أنه...
"لم تقم بالانضمام لأنه لا يبدو ممتعًا؟"
أنت تقرأ
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
