Side Story 14.

168 19 0
                                    

الفصل الجانبي الرابع عشر ¦ 🌹🔥

بحثت أولاً حول منزل شيلي ثم وسّعت نطاق بحثي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بحثت أولاً حول منزل شيلي ثم وسّعت نطاق بحثي.

سألتُ الأطفال في نفس الحي عنها، وعما حدث لها في اليوم السابق.

"حسنًا، أنا لا أعرف أين ذهبت..."

"بالمناسبة، لم تكن شيلي على طبيعتها منذ الأمس. لم تلعب معنا، وراحت تجلس بعيدًا."

"لقد رأيت شيلي ليلة البارحة. كان ذلك عندما فتح والدي النافذة للتهوية تقريبًا. ثم رأيتها وهي تحمل شيئًا متوجهة إلى مكان ما. ولا أدري أين ذهبت بالضبط."

أومأت بينما أستمع إلى جواب كل منهم. إنهم لا يدرون أين ذهبت. ومن الممكن أن أوليفيا تلقّت نفس الأجوبة أيضًا.

سألوني الأطفال بنبرة حزينة.

"هل حصل مكروه لشيلي؟"

"ماذا؟ كلا، لم يحصل لها أي مكروه."

"... كاذبة!"

الأطفال سريعون البديهة. وأكاذيب كهذه لن تنطلي عليهم. لذا أحيانًا يرقّ قلبي عند رؤيتهم. وقبل أن أذهب، أهديتُ كل واحد منهم حلوى على أكففهم الصغيرة.

منذ ذلك الحين، لم يتقدم البحث عن شيلي كثيرًا. ولم نعرف مكان تواجدها البتة. أظلمت السماء شيئًا فشيئًا بعد أن حلّ الغروب، وما زلنا نحاول البحث. حتى وصلت إلى الشاطئ.

لم يخطر في بالي أي مكان ستذهب إليه شيلي. فقط لو ذهبت لمكانٍ مألوف، حينها سنعثر عليها، ولكن لا أثر لها حتى الآن.

أضأت المصباح الذي جلبته معي من المنزل، ولمع شكل الأصداف البحرية على رمال الشاطئ المُظلم.

بعدئذ سمعتُ صوتًا ينادي باسمي من بعيد.

"ليلى!"

لمّا رفعت رأسي، رأيت رجلاً يرفع يده مشيرًا لموقعه.

"آيزلي؟"

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن