Chapter 3.

1.2K 62 37
                                    

الفصل الثالث


مرحبا يا سيدي الصغير، ما مدى سخافة في أنك تبدو وسيمًا اليوم؟

"صباح الخير يا (يوريا)"

"نعم، صباح الخير"

نظرا الاثنان لبعضهما وابتسما بهدوء ، كل ما فعلاه هو تحية بعضهما لكن شعرتُ وكأن أزهار الربيع تنتشر في أنحاء الغرفة.

لا أدري لِما لكن أشعر نوعا ما وكأنني حصاة بين هذِين الاثنين.

"مسرورٌ لرؤيتكِ يا (ليلا)"

نظر إلي (أوسيس) ولوّح لي بهدوء، لا أريد أن يلقى التحية علي، بالرغم من ذلك انحنيت باحترام ورديت التحية.

كان أكثر السادة نبلًا في هذا القصر، إذا كان الثاني مجنون والثالث أحمق فالأول إذن ملاك.

أقصد إنه لا عجب لِما تريد الخادمات العمل مع (أوسيس)،

منذ فقداني لذاكرتي بعد التجسيد، أصبحت كالكلب المسعور عندما علمت أن (أوسيس) بدأ يصادق شقيقتي.

لا بد أن السيد معجب بشقيقتي! الاثنان يتفقان بشكل جيد وبحق، ماذا لو تزوجت شقيقتي بـ(أوسيس)؟

بما أنه رجل نبيل وثري فستكون سعيدة كل يوم.

وعلاوة على ذلك هو وسيم لذا فهذه ميزة إضافية لها بالتأكيد... حتى الأمس كان لدي ذلك التفكير السخيف...

الجميع غير مرغوب فيه، لا يمكنني أن أعطي أختي لأي أحد.

على الأقل ينبغي على الفرد أن يقابل فقط أشخاص وسيمين وشباب وأثرياء الذين لا يحبون سواكِ وكذلك جيدي المحيا ومهذبين.

أنتم الثلاثة لا تتوفر فيكم هذه المتطلبات لذا كلكم غير مرغوب فيه.

دفنت نفسي بين ذراعي شقيقتي ثم حدقت في (أوسيس) سرًّا، وظهر تعبير محير للغاية (على وجهه).

حقًا ذلك غير معقول، تجاهلنا بعضنا كل هذه المدة لذا بالتأكيد لن تعرف لما انظر إليك بهذه الطريقة!

يا له من خصم ضعيف!

هل تشعر بعدم الراحة لأنني لم أترككما لوحدكما أنتما الاثنان؟

حسنا أتمنى أن تشعر بعدم الراحة.

"ماذا تفعل هنا؟ هل أكلت بالفعل؟"

هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟Where stories live. Discover now