الفصل الجانبي الخامس ¦ 🌹🔥
-
اختفى ظلال كل من آيزلي وليلى خارج المتجر. وعبثت إيما ويوريا بالأطباق، بينما تنظران إلى ميكايلا.
'ماذا؟ أظن أنه هناك مبرر لما قاله آيزلي حتى أنه تحدث بشكل عفوي. أشعرَ ميكايلا بالإهانة؟'
نظرت يوريا إليه بابتسامةٍ حَرجة. ثم تمتم وهو يتناول وجبته بطريقة عفوية.
"ألن تستمعا؟"
تمتم بصوتٍ خافتٍ جدًا بحيث لم يتمكن أحد من سماع صوته، موجّهًا كلامه للتان تنظران إليه.
"... ما رأيكما في تناول الحلوى بعد إنهاء هذه الوجبة؟ أتودّان الذهاب إلى مقهى؟ ما زلنا في وقت استراحة الغداء أليس كذلك؟"
"أجل، بالطبع يا ميكايلا."
"اليوم سنستمتع بوقتنا مفهوم؟"
عندئذ بدأ الجو المشحون يهدأ داخل المتجر.
استمتع الثلاثة باستراحةٍ قصيرة في المقهى ثم عادوا إلى المحل.
استمتعت حقًا بسماعِ القصص اليومية المبتذلة والنكات التي عفا عليها الزمن في المقهى. قضينا وقتًا ممتعًا وبحق حتى نسينا الصمت الخانق الذي حلّ في المتجر قبل لحظات.
"يا حضرة المديرة الأولى، ذلك الفتى هو الابن الثاني لأسرة آل إيميرس أليس كذلك؟"
لولا لم يقل هذا بغتة ليوريا حينما استلقى على الأريكة بمجرد صعوده إلى الطابق الثاني.
"إنه آيزلي إيميرس."
نطق ذلك مع فتحه لدفترِ الملاحظات الخاص به، واضعًا إياه على وجهه.
عندما سمعت يوريا اسم "آيزلي إيميرس" تجمّدت أعصابها. لقد بذلت جهدها في إخفاء هويته قدر المستطاع، حتى لا يسبب ذلك الأمر فوضى في هذا المكان الهادئ، ولم يبدو على آيزلي أنه مستعد للكشف عن هويته أيضًا.
ولهذا السبب عندما فُتح موضوع أسرة إيميرس تجمّدت كل خلية في جسدها تلقائيًا. تخيلت يوريا تعابير الناس المندهشة حينما تُكشف هوية آيزلي ابن الدوقة إيميرس، ثم تذكرت مجيئه لأول مرة إلى هنا.
'لقد فوجئت حقًا حينها. ربما ظهرت تعابير الدهشة على وجهي كما تخيلت للتو الآن؟'
في يوم مجيء آيزلي انهارت يوريا على ركبتيها وفقدت الإحساس برجليها. تدفقت العديد من الأفكار والهواجس داخل ذهنها، عن سبب مجيئه لهذا المكان فجأة، ولأي غرض. وربما يكون ذلك بسبب ليلى؟
YOU ARE READING
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.
