الفصل الثاني والستون 🌹🔥
نجمة + تعليقات بين الفقرات دعمًا لجهودي.
.
.
.
⭐ Enjoy ⭐"... والآن الوحيد الذي تبقّى هو آيزلي"
أشعر بشعور جيد كون الأمور سارت بسلاسة أكثر مما توقعت وبدت أيامي القادمة مع أختي يوريا تتألق أمام ناظريّ محمّلة بالبهجة، وقمت مُجبرة بتهدئة مشاعري المتحمسة.
لا تُحلّقين بأفكاركِ بعيدًا حتى ينتهي كل شيء تذكري ما حصل عندما فقدتِ أبويكِ؟ ألم يحصل الحادث بسبب حرصكِ على حماية كلاهما؟ لذا هذه المرة لن يحصل مثلما في السابق.
اتخذتُ قراري وتوجهت نحو غرفة آيزلي.
وعند وصولي إلى حيث أريد طرقتُ الباب بحذر أفكر ما إذا كان حقًا آيزلي في غرفته لأنه يبدو عليه أنه يفعل كل ما بوسعه ليتجاهلني، وكما توقعت لم أسمع أي صوت من وراء الباب، ذكي، طرقتُ مرة أخرى.
"سيدي هل أنت في الداخل؟"
لا رد منه سوى الهدوء، أين هو يا ترى؟ أعتقد أنني سأضطر إلى أن أسأل الموظفين عن مكان تواجده، وعندما كنت على وشك الالتفات والمغادرة سمعت فجأة صوت فتح الباب خلفي، أدرت رأسي لتقابلني هيئة آيزلي.
"ليلى...؟"
على عكس المرة الأخيرة التي رأيته فيها في الحديقة كان يرتدي لباسًا فضفاضًا مكوّنًا من قميصٍ أبيض وبنطالٍ أسود وشعره مجعد بفوضوية... بدا كما هو كالعادة، نظر إلي بحيرة لينطق بسؤاله:
"لماذا أنتِ هنا... ؟ ماذا جرى؟ اعتقدتُ أنكِ لن ترغبِ في مقابلتي..."
"أريد التحدث إليك يا سيدي"
"......"
"هل يمكنكَ السماح لي بالدخول؟"
YOU ARE READING
هل ستحتجزون أختي يا أسيادي؟
General Fictionرواية مترجمة | مكتملة. أَرادَت إنقاذُ أختَها مِن بطشِ السَادة، فَانقلبَت الأحَوال وصَارتْ هِي مَن تُريد أنْ ينقذُها أحَد. علاقة أخوية عميقة، وسادة مغرورون حد الاختناق.