الفصل الواحد والعشرون

10.1K 554 37
                                    

( روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها في أي منصه أو صفحه حتي لو بأسمي حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ولا تقوم بنشرها الا علي صفحتي أو مدونتي الخاصه ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )

اهتزت نظرات وسيله كما اهتزت دقات قلبها بينما كل ما اكتفي به عمر هو نظرته لها لتظل تؤرق مضجعها بعد ذهابه بصمت كان رده علي ما نطقت به بينما بداخله اشتعل حريق ...حريق التهبت نيرانه بوجدانه الذي شعر بالفقد والافتقاد لاول مره في حياته سواء لشيء أو شخص فهو دوما من يترك ويدعس ويمضي دون الالتفات أما أن يفقد شيء أو بالأحرى حلم اراده بشده وحلم به وتمحورت حياته حوله لم يجرب من قبل هذا الإحساس وكان هذا إحساسه بعد أن ضاعت من يده .....يكسر ويحطم كما اعتاد ...تلك المره لم يجد بداخله ما يدفعه لتحطيم وتكسير شيء للشعور بالراحه فلا راحه له بينما تلك المره صوت تحطم قلبه وأحلامه كان له الدوي الأكبر
صدي مروع أضاف شرخ جديد بداخله ...تجاوز من قبل بالامبالاه ولكن مع فقدانها لم تعد لديه حتي تلك الرفاهيه فهو لايستطيع ابدا الا يشعر بشيء بينما يشعر بهذا الشعور بداخله يتفاقم مع كل خطوة يخطوها بعيدا عنها لتتعلق عيناه بمرأه السياره بالرغم من أنه يمضي للامام إلا أن عيناه وكل كيانه ظل معلق بالخلف ....معلق بها وبوقفتها تتطلع في أثره ليظل ينظر إليها حتي غابت عن نظره وكأنه يطبطب علي وجعه أنها تتوجع أكثر منه وبقيت واقفه مكانها كما ستتوقف حياته بفراقها .....فراق ..؟!
هل افترقوا هذا ما سألته وسيله لنفسها بمراره بينما ظلت تتطلع في أثره وهو يبتعد
غرست أصابعها بخصلات شعرها بينما لمعت الدموع بعيونها وغص حلقها بالمراره وهي تحاول أن تصيغ لنفسها معني فراقهم .....!
............
...
نظرت لميا بعدم تصديق الي ريم لتسرع تغلق باب الغرفه قبل أن تندفع إليها توقف يدها التي تجمع بها ملابسها بتلك الحقيبه لتسالها بعدم استيعاب : انتي بتعملي ايه ياريت؟...انتي برضه مصممه علي اللي في دماغك
قالت ريم بإصرار دون تراجع : أيوة يا لميا
أمسكت لميا بذراعها بحده : هو ايه اللي ايوه ....هتسيبي البيت وتروحي لعمر ...هو ده اللي أيوة
هزت ريم راسها لتزجرها لميا بانتقاد : تروحي له بإمارة ايه ....بعد كل اللي عمله فيكي رايحه له برجلك !
هزت راسها بعدم تصديق وتابعت : تسيبي اللي بيحبك وشاريكي وتجري ورا واحد ولا حتي فكر يبص وراه بعد ما داس عليكي
رفعت ريم وجهها الي لميا باحتقان هاتفه : انتي عارفه كويس عمر عمل كده ليه .....هزت راسها بشده وتابعت بانفعال : لا يمكن تكون مكافاه نديم أنه يوصل للي كان عاوزة ويتجوزني
نظرت لها لميا باستنكار : بتلوميه أنه عمل المستحيل عشانك
هتفت ريم بحقد : عشان نفسه ...عشان بيغير من  عمر ....عشان هو حبني وانا حبيت عمر وعمري ماهحبه ...عمل كده عشان نفسه مش عشاني
رفعت لميا حاجبها : انتي مقتنعه بالكلام ده ؟!
أومات ريم لتهز لها لميا كتفها : خلاص اتطلقي منه
عقدت ريم حاجبيها لتهز لميا راسها باقتناع وتتابع : أيوة يا ريم طالما ده احساسك بنديم يبقي تصارحيه وتتطلقي منه ...إنما تروحي لعمر علي أساس أنه احسن من نديم ...لا
نظرت لها وتابعت باحتقار : عمر مش احسن من نديم ولا نديم احسن من عمر الاتنين اسوء من بعض ....الاتنين استغلوكي
ألقت لميا الحقيقه في وجه ريم لتختم حديثها باخر جزء من الحقيقه : ولو نديم له افضليه في حاجه يبقي انك برضه خدعتيه واستغلتيه عشان تملي بيه مكان عمر ..!
نظرت إليها بخزلان وتابعت : انا قولتلك الحقيقه دي قبل كده وواضح انك مصممه متشوفيهاش وعشان كده لو عاوزة تروحي لعمر اتفضلي روحي له ...بس مترجعيش تندمي
..........
....
نظر سيف الي جوري بترقب وكذلك كان مراد بينما كان عاصم ينظر لها بتشجيع وثقه تامه في قرارها بعد أن طلب سيف بلطف من عاصم أن يتنحي وتكون جوري هي الوحيده صاحبه الحق في أخذ هذا القرار ....تنازع مع غريزته الفطريه بحمايه ابنته بداخله للحظات ولكن في النهايه اقتنع  ان ابنته قادره علي اتخاذ قرارات حياتها
ليقول عاصم بتشجيع : دي حياتك يا حبيتي وانا جنبك ومعاكي في أي قرار تاخديه
لم تكن يوما بالمتردده ابدا وايضا لم توضع يوما في موقف كهذا عليها اتخاذه فطوال حياتهم سويا كان هو المتخذ الاول والأخير لكل قرارات حياتهم حتي وإن كانت صاحبه القرارات إلا أنها كانت دوما خلفه وخلف الستار
تؤدي دورها دون أن تبدو أنها المايسترو فقط تترك الزمام بيده باقتناع تام أن الرجل هو من عليه قياده مركب الحياه بمشاركتها بينهم ولكن للعلن هو الرجل ذو الكلمه العليا ....هكذا رأت والدتها وهكذا تربت علي احترام رأي إخوتها وأبيها وبعدهم زوجها ولكن الآن الأمر متعلق بحياتهم سويا سواء ستنتهي هنا او تستمر
حياتهم التي تحملت الكثير من اجلها لتجد نفسها تتطلع إليه ويغلبها شريط حياتهم بكل ذكري حلوة وكأن الذكريات السيئه لم يعد لها وجود مهما حاولت تذكير نفسها بها ..... دوما ما كانت تتجاوز وتتجاوز وتخبر نفسها بمبررات لم ينطق بها لدرجه الاقناع ...كلما اخطيء كلما وجدت له عذر واقنعت نفسها به دون أن تجد غضاضه في ذلك فهم كيان واحد ولا يجب أن يحمل أحدهم للآخر اي ضغينه أو نقد في موقف مر .....وارد جدا حدوث الاختلاف والجدال بين اي اثنين في أي أمر من أمور الحياه مابالك بمن يتقاسمون الحياه ....طيبه ذات اصل طيب ونفسيه سويه مهذبه لاتدرك أن كان هذا عيب ام ميزه بها .....!
نظرت إليه ورأت كل ثورته وغضبه في شيء له الحق به ....يريد طفل !
ربما طريقته في التعبير عن رغبته لم تكن صحيحه ولكنه طالب بحق من حقوقه حتي وان كانت قد حصلت علي تنازل منه لهذا الحق بموافقته الكليه
أخطأ في التعبير عن رغبته وهي التمست له العذر وكفي ...!
قبل أن تفتح فمها بنطق قرارها كانت زينه تقرء في عيونها حيرتها ولأنها تعرف بطباع ابنتها عرفت انها سامحت في حقها وليس هناك ابدا خطأ في التسامح ولكن يجب أن يكون علي أسس لذا بادرت بقياده ابنتها دون أن تبدي تدخل منها في شئون حياتها هي فقط تنير لها الطريق الذي عليها أن تسلكه
: جوجو حبيتي انتي بنتي ومراد بعتبره زي ابني والحياه بينكم اكيد فيها الحلو والوحش واكيد الحلو اكتر ...اختلفتوا وانا حبيت انك متكلمتيش عن خلافتكم قدامنا لان دي خلافاتكم انتم وانتم بس اللي المفروض تحلوها ودورنا اننا ندعمكم لو احتاجتوا
نظرت إليها والي مراد وتابعت : وعشان كده اكيد في بينكم كلام كتير وعتاب والاحسن انكم تتكلموا مع بعض وتقولوا كل اللي جواكم عشان تاخدوا قراركم وانا واثقه انكم هتاخدوا قرار صح كلنا عاوزينه وهو انكم ترجعوا لبعض
لمعت عيون عاصم بالرضي عن عقل زوجته والذي ليس بالشيء الجديد عليها ليهز سيف رأسه قائلا : عين العقل يا زينه
لمعت عيون مراد بالامتنان لحماته بينما ظن لوهله أن قرار جوري سيكون بالابتعاد عنه وخانه تفكيره كعادته ونظر فقط الي الجانب الآخر والعقلاني من شخصيتها والتي بحسابات العقل سيكون خاسر بها ولم يظن أنها معه هو فقط تسير بحسابات القلب فكما قالت له في تلك الملاحظه أنه الاستثناء الوحيد بحياتها ..!
..........
....
استمع ايهم علي مضض الي كل كلام ابنته بينما اتخذ اول خطوة لاعاده الود بينهم ليدخل الي غرفتها ويتحدث معها عن خلافهم وكانت حلا متحدثه لبقه معتزه برأيها ووجهه نظرها في الحياه بالرغم من صغر سنها إلا أنها شخصيه قياديه ترفض الذعن والاجبار وقد كان ايهم معتدل في تربيته لابنتاه يعرف متي يقسو ويكون حازم  ومتي عليه أن يكون لين مستمع لهم
تنهد وتمهل قليلا قبل أن يبدأ بالرد علي تبريرها : سمعت حلمك وعاوزك تعرفي قبل اي حاجه اني مش ضد لي حلم تحلميه انتي او اختك بس قبل ما نتكلم في سواء حلمك ده مش هقول صح او غلط لان اي حلم مشروع للإنسان خليني اسألك الاول اللي عملتيه ده كان صح
خفضت حلا عيونها ليكرر ايهم سؤاله بحزم : ردي يا حلا ...اللي عملتيه كان صح ....تخالفي كلام ابوكي وتعملي شيء من ورا اي أن يكون مبرره صح
هزت حلا راسها وقالت بتبرير : لا بس انا قولت لحضرتك ....قاطعها ايهم بحزم : سؤالي محدد يا حلا صح ولا غلط مش عاوز تبرير
هزت راسها ليتابع ايهم : وطالما عرفتي أن اللي عملتيه غلط يبقي المفروض تعملي ايه
نظرت إلي ابيها وقالت باعتذار : اعتذر
اوما ايهم لها وقال بتهذيب ولياقه : وانا قبلت اعتذارك
لم يكن الاعتذار بالخطأ ابدا ضعف ولا تراجع بل قمه في الرقي وتلك فكره غابت عن مجتمعنا فجعلته يفتقر لكل اصول التهذيب الذي بشأنه تعلي المجتمعات
لم يصمت ايهم بل امسك بيد ابنته ونظر لها بحنان لحظه قبل أن يضمها إليه ويقبل راسها : متزعليش مني يا حلا ....انا اسف اني مديت ايدي عليكي
لمعت الدموع بعيون الصغيرة ليربت ايهم علي كتفها بحنان ويتابع : انتي واختك اغلي حاجه عندي في الدنيا
رفع ذقنها لتنظر اليه وتابع باعتراف : لو انتوا محتاجين ليا قيراط انا محتاج ليكم ٢٤ قيراط ....يا حبيتي انتي واختك انجازي في الدنيا دي ....وجودي مرتبط بيكم ومن غيركم انا ولا حاجه .....تنهد وتابع بإقرار : بعد ما بيكون عندك ولاد بتبقي زي اللي جاب ارض وبدأ يبني فيها كل يوم طوبه ....كل يوم ولادك بيكبروا البناء بتاع حياتك بيكبر وبتشوفي فيهم انعكاس نجاحك أو فشلك ....اوقات الولاد بيشوفوا قرارات اهلهم ضدهم بس لو دخلتي جوه كل قلب اب او ام هتعرفي أنهم مش عاوزين حاجه الا مصلحه ولادهم وده اللي انا جايز معرفتش أوصله ليكي
عندك حق ياحلا انتوا مطلبتوش مني أضحي عشانكم بعد موت مامي الله يرحمها بس احساسي اني جايز اختار غلط او اختياري زوجه مكان امكم يأثر عليكم خلاني اقدم التضحيه دي عن طيب خاطر
هز رأسه وتابع وكأنه يتحدث مع نفسه ويستمع لمبرراته عن خطأه قبل الاعتذار عنه : خوفت اختار غلط وقولت لنفسي جايز اختار صح وتكون انسانه كويسه بس طالما دخل جوايا خوف أو تردد في قرار هيأثر علي حياتكم فأنا اخدت ال safe side زي ما بيقولوا
معرفش إذا كان قراري صح او غلط بس في كل الأحوال انا اه اخدته عشانكم ولكن ده مش معناه ابدا انكم تظفعوا تمن اختياري تحت مسمي تضحيه انتوا مطلبتوهاش مني زي ما قولتي
تشعشع الخجل بعيون جلا بينما شعرت بمقدار ثقل كلماتها لأبيها الذي فهم نظراتها ليبتسم لها برضي قائلا : انا فاهمك وعارف انك مقصدتيش وانا زي ما قولتلك مش مطلوب منكم ابدا تمن لتضحيه قدمتها عن طيب خاطر وشوفت أنها في مصلحتكم
ابتسمت حلا له وازداد تقديرها له والذي في الواقع لم يقل يوما بل كان دوما ابيها الرجل المثالي في عيونها هي واختها وربما كان هذا سبب اخر لايهم اضافه لقائمه اسبابه بعدم رغبته باهتزاز صورته المثاليه في عيون بناته
كل ما كان بداخلها تجاه ابيها هو غضب مراهقه ليس أكثر
زال مع حواره الهادئ والعقلاني والواجب بين الآباء والابناء ....
نظر ايهم الي ابنته بفخر وتابع : لولو انا مش عاوزك تتخلي عن حلمك ابدا .....نفسك تبقي عازفه بيانو مشهوره وناجحه مين قال اني مش فخور بحاجه زي دي ...بالعكس فخور أن ليا بنت فكرت برا الصندوق و ليها موهبه جميله زي موهبتك
عقدت حلا حاجبيها بعدم فهم ...فحديثه متناقض مع موقفه ليتابع ايهم بشرح دون أن يتركها لعدم فهمها طويلا : مستغربه ليه ... بالعكس أنا فخور بيكي جدا
وشجعتك ...ابتسم لها وربت علي وجنتها الناعمه بحنان وتشجيع : لما بتكوني مبسوطه بسمع لحن جميل ولما بتكوني زعلانه بتعبري عن زعلك بعزف حزين ولما بتكوني مهيبره .....ضحكت حلا وكذلك ايهم الذي أشار بيده بحركه علي رأسه : اه يا راسي بيجيلي صداع من دوشه عزفك
ضحكت حلا ليضمها ايهم إليه ويمرر يداه بين خصلات شعرها برفق وحنان وهو يتابع : اعزفي يا حبيتي وعبري عن نفسك وموهبتك
رفع ذقنها بطرف أصابعه لتنظر اليه وتابع بجدية: انا مش ضد حلمك انا ضد انك تحققيه بالطريقه دي .....بنتي الجميله مينفعش تعزف في أي مكان ... ده لا مكانك ولا مناسب لسنك ولا ينفع تكوني في ال carrier ده ...وده كان اعتراضي لاني من الاول بشجعك وبنفسي باخدك دروس البيانو
انتي بتدرسي ودراستك لها الاولويه حاليا ...موهبتك زيها زي السباحه والرياضه وعشان كده انا بشجعك فيها بس مش معناه تهملي دراستك ولا تحققي حلمك كده .....
ابتسم لها وتابع بمرح مصحوب بالحنان : احلمي تعزفي في الأوبرا مش في مطعم
ضحكت حلا : الاوبرا مره واحده
اوما لها بتشجيع : وليه لا ...احلمي عشان ده سن الاحلام بس لما تيجي ليكي فرصه تحققي بيها حلمك فكري كويس اوي إذا كانت فعلا فرصه هتحققي بيها حلمك ولا تدمريه وانتي بتقدمي تنازل .....!
كلماته تستحق أن تدرس حقا وكم كانت فتاه صغيرة كغرام بحاجه لسماعها .....حلمت وإرادت تحقيق حلمها البسيط بحياه تعيش بها سعيده ولكنها لم تفكر أن كانت فرصتها بتحقيق حلمها فرصه ام هوه وقعت بها وتدمرت أحلامها وليست أحلامها فقط ما تدمرت بل حياتها بأكملها ....
كم كانت بحاجه لتوجيه من والدتها كما وجه ايهم ابنته التي حلقت أحلامها لعنان السماء وجعلتها ترفع رأسها بفخر وإيمان بحلمها اي أن يكون لترتفع عزيمتها بتحقيقه .... بالغ في الحلم حتي تصل إلي تحقيقه وان لم تصل فلا تيأس من المحاوله حتي تصل إلي كل ما حلمت به وكن دوما عالي الهمه ولا تقبل بغير القمه .....
حلقت احلام حلا في السماء بسبب دفعه كلام ابيها ووقفت جوري بعزيمه قويه بينما أسندت كل ضعفها الي  ظهر ابيها القوي الذي وقف خلفها وهوت غرام الي القاع بينما لم تجد من يسمعها أو يشجعها أو حتي يكون لها ظهرا لتستند إليه وبقي عمر في المنتصف بينما
لم يتخذ يوما قرارا في حياته إلا وكان عشوائي .... استند دوما الي ظهر أبيه الذي كان يحاول حمايته
ليتنامي بداخله إحساسه أن خطاه صواب بينما لم يكن الاعتدال طريق له ليسير به وكان دوما يختار الطريق الاعوج بعناد فقط لأنه لا يقبل النقد الذي مع مرور السنوات تحول الي توبيخ ....!
.........
...
نظر مراد الي جوري التي رفعت إليه عيناها قائله : انا
قولتلك سبب سكوتي ...قولي انت سبب كلامك اللي كنت بتوجعني بيه دايما يامراد
ابتلع مراد ببطء وهو يتطلع الي عتابها الذي ستنطق به ليقول وهو يضع يده فوق يدها : جوري احنا ننسي اللي فات ...!!
انا اتعصبت عليكي وزعلتك بس مش هعمل كده تاني .....ابتسم لها وقال بغزل : انتي عارفه انا بحبك اد ايه ومتأكد انك كمان بتحبيني
بسيطه جدا هي الحياه ...نخطيء ونعتذر ويمر الأمر
لا داعي لطول عتاب أو مواقف وهي أحبت تلك البساطه لذا لم تطيل بعتاب بل عبرت وتجاوزت كما اعتادت دون أن تدري انها تكرر نفس خطأها السابق دون تعمد لشيء إلا رغبتها في الاستقرار والسعاده ....!
............
....

حكايه عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن