الحلقة ٦٠ من #مذاق_الحرمان
للكاتبة #لبنى_الموسوي
انتظرته يطب واول ما سد الباب طلعلته اركض
- الله يساعدك
- هاي شبيچ تركضين صار شي
عسل.. اي باجي ما ادري وين راحت
حسام.. شنو يعني متدرين وين راحت !!
عسل.. چانت تحچي بالموبايل وهي عصبيه فجأه لبست عبايتها وطلعت بدون متگللنه وين
حسام.. خابرتوها لو لا
عسل.. اي طبعاً هواي اتصلنه بس ابد مترد
حسام.. خو ما عرف اسر
عسل.. لا لا ما گلناله
حسام.. زين تسوون
هسه اني اتصرف طبي جوه اريد افتح الباب
عسل.. وين رايح بس
بعدني ممكمله كلامي انفتح الباب
گبل باوعنه اني وحسام
چان تطب مرت عمي هي وشهد
انصدمت بمنظرها
منو مسوي بيها هيچ البنيه واصله مرحلة السجين بغرفة التعذيب
توني اريد اتحرك الها سبقني حسام
حسام.. شهد هاي منو المسوي بيچ هالشكل
وئام.. ابوها واخوانها كسر بـ ايدهم ان شاء الله
حسام.. احچي شهد
ليش ضاربيچ هيچ فهمينا شنو السالفه
شهد.. شهگت بصوت عالي
حسام الله يخليك لترجعني الهم والنبي يموتوني
ويام.. بكيفهم ياخذوچ بعد
مشفتي بعينچ شسويت بيهم قبل لا نطلع
حسام.. دفوتوا خلي ندخل جوه حتى تفهموني شصار
باوعت الشهد گوه تمشي من گد الضرب الماكلته
طبت هي ومرت عمي جوه ولحگهم حسام
رحت وراهم لگيتها گاعده بالصاله والولد يمها يحاولون يعرفون شنو السالفه
اسر.. شبيها يوم
متشوفينها مدتگدر تحچي فهمينا انتي ع الاقل
وئام.. دنطوني فرصه اجر نفس مو گلبي راح يوگف من التعب
حسام.. عسل جيبيلهم ماي
عسل.. اي صار
رحت ع السريع للمطبخ
جبت كاستين مي وقدمتها الهم
مدت ايدها دتاخذها مني انصدمت بيها محروگه گبل شهگت ويا نفسي
عزززززه
من كون الله ينتقم منكم على سوايتكم الحقيره هاي
حتى لو حيوان بـ ايدكم هم مچان عذبتوا بهل شكل هذا
حسام.. يلا يوم احچيلنه شصار
وئام.. خابرتني شهد بـ ١١ وعشره
تبچي وتصيح خاله لحگيلي ابويه واخواني راح يموتوني
ما گدرت افهم منها اكثر من هذا
لبست عباتي ورحتلهم ع السريع دگيت الباب طلعتلي مرت ابوها الشفيه
دفعتها وطبيت
- بت اختي وين ولكم
- دسلمي اول شبيچ جايتنه هداده
عفتها وركضت جوه
اول ما دخلت صار ابوها بوجهي توه راجع من الشغل
گبل وبدون سلام نزلت علي بالصياح
