الحلقة ٧١ من #مذاق_الحرمان
للكاتبة #لبنى_الموسوي
خيال.. بعد ما خلصت حفلة حوراء
اجه علينه فداء رجعنه لبيت اهلي ويا عسل
چان جايب العشه من بره
محد من عدنه بدلت
جهزنه السفره وگعدنه ناكل رفعت عيني بالصدفه شفت فيض مو طبيعيه
بقيت اراقبها حتى ما گدرت اكل
محد حس بيها غيري
شويه وگامت لازمه راسها بالگوه تمشي
عفت الاكل وگمت وراها
توني دا اروح للمطبخ طلعت بـ ايدها دولكة الماي
مشت خطوتين ما اشوف إلا تكومت من طولها بالگاع الكل طفر من مكانه مفزوع على صوت وگعتها
شالها فداء للتخم وگام يضرب على وجها
انخبصنه انريد نعرف شبيها وشلون وگعت ماكو
طب بابا بهلاثناء بس شاف فيض بهاي الحاله اجه يركض
ليث.. شبيها فداااااء
فداء.. ما ادري يابه والله ما ادري
ليث.. احد غثها بكلمه
تدرون بيها عدها ضعف ومتتحمل القهر
خيال.. لا بابا
اصلاً تونه راجعين من عقد حوراء وفرحانين
بس هي فجأه لزمت راسها ومن راحت تجيب مي من المطبخ وگعت بسرعه
ركض فداء جاب سويچ السياره
توه ديشيلها دگ موبايل عسل باوعت علينه هذا حسام اكيد اجه
فداء.. اي همزين
هاچ السويچ خل نروح بسيارته لأن ما بيه اسوق
حسام.. واگف يم بيت عمي انتظر عسل
ما اشوف إلا فداء فتح الباب وطلع شايل فيض مثل الجثه
باوعت علي مفزوع
شصار فداء
افتح باب السياره بسرررعه
فتحت الباب
گعدها بالسياره وصعد سحبها الحضنه
توني دا اصعد طلع عمي يركض صاح بيه تحرك بسرعه حساااام
اخذناها للمستشفى واني كل شي ممفتهم
بعدنه ننتظر شفت اسر فوگ راسي
حسام شبيها فيض
ما ادري حالي من حالك يادوب بس جبتها لهنا
اسر.. فداء عمي احچوا شبيكممم
فداء.. اسر كل شي مندري
فجأه شفناها وگعت حتى ما اشتكت من وجع
مع العلم توني مرجعهم من عقد حوراء وچانت تضحك وطايره من فرح
حسام.. كافي اسكتوا
هسه يطلع الدكتور ونفتهم كل شي بس انطوا صبر شويه
بقينه ننتظر فوگ النص ساعه
طلع الدكتور ركضله عمي قبل الكل لأن چان واگف على اعصابه
ليث.. ها دكتور بشر
الدكتور.. ماكو شي ان شاء الله
اخذنالها التحاليل اللازمه وشدينه الها مغذي بس يخلص تگدرون تطلعوها منا
ليث.. وشنو ما عرفت شبيها
الدكتور.. ما اگدر اجاوبكم اذا متطلع تحاليلها
