الحلقة ٤٠

3.9K 254 63
                                    

الحلقة ٤٠ من #مذاق_الحرمان
للكاتبة #لبنى_الموسوي

اسبوعين وانقطعت اخبارهم تماماً
صار حسام يتصل على صديقه يطلع مغلق تخبلنه بس حاولنه منوصل الخبر البابا حتى ليروح بيها

من يومها واني وگعت بالفراش تقريباً
لا اكل لا نوم ولا حتى حركه مجرد اصلي وارجع لنفس وضعي ومن سألوني شبيچ گلتلهم استبراد قوي ومگاعد اگدر اوگف على حيلي

الصبح چنت متمدده وعيني ع السگف
احسب المربعات البي ودموعي تجري بحرگه
فجأه سمعت ماما صيحت بصوت عالي گبل گمزت من مكاني
اول ما طلعت صارت عسل گدامي فتحت باب غرفتها

خيال.. شصار ليش ماما دتصيح هيچ

عسل.. ما ادري تعاي نشوف شكو
حچتها ونزلت تركض

نزلت وراها لگيت بابا گاعد ع الكرسي ولازم گلبه
عرفته تخربط لذالك ماما صوتها عالي راحت عسل جابتله العلاج وانطيتهيا
شويه وطلع فداء من الحمام على اصواتنا

فداء.. شكو شبي ابويه

زينب.. اجته مكالمه الصبح وبس جاوب تخربط

فداء.. ما عرفتي منو

زينب.. لا والله ما عرفت

فداء.. يابه تسمعني

ليث.. فتح عيونه ومنشوفه إلا طفر من مكانه بحيث خرعنه

فداء.. اسم الله بابا شبيك

ليث.. ولك اسسسسسر
اسر خابرني العقيد من المستشفى يگول جايبي شهيييد

خيال.. هو اني سمعت هيچ لو انهاريت
دگيت لطمت صيحت نسيت كل شي حتى اهلي

معقوله اسر يعوفني ويروح !!
معقوله تنتهي حياتنا حتى قبل متبدي وقبل لا نعيشها سوه

الكل انشغل بالصياح حتى فداء اتهستر
فقدت تقريباً ومگمت احس بشي بعد
عقلي يگلي مات وعافني وگلبي يگول مستحيل يسويها لأن وعدنه يرجع واسر من ينطي وعد ينفذه حتى لو على گص رگبته

عسل.. نزل خبر موت اسر مثل الصاعقه على روسنا
محد من عدنه گدر يتقبله والكل انهار بطريقته الخاصه بس اكثر شي خيال
انتهت تقريباً ومحد حس بيها ولا انتبه الوضعها المو طبيعي غيري

باوعت البابا يفتر بالصاله
حاط ايده على گلبه والايد الثانيه مشغوله بالموبايل يحاول يتصل ما اعرف على منو
شويه وراح لغرفته مسحت دموعي ورحت ورى ع السريع لگيته ديحچي ويا واحد وظهره عليه

ليث.. شوكت جابوهم
زين ليش ما انطيتني خبر ساعه گبل
شعليك بيه واذا تعبان هذا ابني تعرف شنو يعني ابني لو لااا
اعتذر حيدر جداً اعتذر بس اعصابي تعبانه ومدا اگدر اوازن الكلام اليطلع مني
رحم الله والديك هسه رايح للمستشفى

باوعت علي سد الخط وظل منطيني ظهره
فرك راسه حيل وصار يحچي ويا روحه بصوت مسموع
قوي نفسك ليث تحمل شويه حتى تدفن وليدك عود بعدها يدفنوك ورى

مذاق الحرمان بقلم لبنى الموسوي الناقل آدم العربيWhere stories live. Discover now