الحلقة ٤

4.3K 272 18
                                    

الحلقة الرابعة من #مذاق_الحرمان
  للكاتبه #لبنى_الموسوي

فد يوم گاعده ادرس بغرفتي الساعه بالتسعه ونص بلليل دگ جهازي
چنت دا احل بالتمارين فما اهتميت ولا تحركت من مكاني

رن مره ومرتين و تلاثه بالرابعه ضجت كلش من صوته لأن شوش عليه افكاري گمت اشوف منو ديلح بلاتصال
باوعت رقم غريب فتحته وخليته على اذني بلا ما احچي چان اسمع صوت ولد : واخيراً رديتي مو گلبي خلص

عسل.. ارتبكت كلش : منو حضرتك بلا زحمه ؟؟

اخذ نفس قوي وسكت ،، صفنت شويه ورجعت سألته : مو دا احچي منو انت ؟!! ترى راح اسد الخط اذا ما جاوبت
چان انصدم بي من گال : اني عمار عسل

گبل سديته بوجها من خوفي .. رجع اتصل رفضته وكتمت صوت الموبايل وشمرته ع الميز
رجعت ادرس بس فكري مشوش وممستوعبه شلون وصل الي وشعرفه بأسمي ورقمي

لـ ١٢ كملت دراستي .. رحت للحمام فرشت ورجعت انام
صارت عيني ع الجهاز شلته اشوف هم متصل بعد وفتحت عيوني من شفت ٩٥ مكالمه يمكن دقيقه ما توقف وهو يتصل بلا ملل او تعب

بعدني صافنه ع المكالمات رجع اتصل رفضته وايدي ترجف من الخوف لأن حسيته ملعب بهذا تصرفه
چان يدز رساله ورى ثواني

💌 اترجاچ ردي بس سمعي شريد احچي وياچ وراها انتي حره بتصرفچ

رجع دز رساله ثانيه
💌 راح اتصل وعليچ بكل غالي وعزيز تجاوبيني

صفنت ع الرسائل ما اعرف شلون افسر شخصية هذا الولد
ساعه احسه ملعب ساعه احسه شي نادر ومثالي
بهلاثناء اتصل وما اعرف ليش جاوبته

عسل.. الووو

عمار.. واخيراً
يابه والله مراح اكلچ بس اريد احچي وياچ كلمتين

عسل.. منين جبت رقمي وشعرفك بأسمي ؟!!

عمار.. هسه اگلچ بس انطيني مجال احچي

عسل.. ترى عيب عليك هذا التصرف وكلش ما لائق بسمعة مطعمكم
شنو يعني كل بنيه تدخل للمطعم لازم ترقمها واذا ما استجابتلك تجيب رقمها وتظل تتصل مثل الما شايف

عمار.. خلصتي ؟!!

عسل.. اي وراح اسد الخط

عمار.. لا الله عليچ انتظري

عسل.. شتريد فضني

عمار.. اسمعيني عسل
والله العظيم انتي اول وحده انطيها رقمي واول وحده اظل اركض وراها بهاي الطريقه لأن مو طبعي هاي التصرفات الصبيانيه

يمكن انتي متعرفيني بس ان شاء الله بالايام الجايه تتأكدين من كلامي

عسل.. شنو الايام الجايه ؟!! شبيك عيني تحچي صدگ

عمار.. اني معجب بيچ عسل وهالشي لا هو غلط ولا حرام
صح اني حافي وراح اتعبچ منا لما اگدر اخطبچ من اهلچ بس مو بيدي اذا الگلب نبض الچ من اول لقاء بيناتنا

مذاق الحرمان بقلم لبنى الموسوي الناقل آدم العربيWhere stories live. Discover now