البارت السابع عشر

1.3K 36 1
                                    


وقف البارت اللى فات على اتصال من والد منه لجاسر يلا نشوف هيحصل ايه .
قراءة ممتعه ❤ .
______________
محمود : والقرار هو موافقين .
لم يصدق جاسر ما سمعته اذنه الان فقال بعدم تصديق : بجد موافقين ولا انا لسه بحلم .
ضحك محمود بخفه ثم قال : اه بجد موافقين .
جاسر بفرحة : تمام نيجى امتى نتفق على كل حاجه .
محمود : لو يناسبكم النهاردة تمام .
جاسر : اه طبعا يناسبنا خلاص تمام معادنا النهارده .
محمود : تمام ماشى مع السلامه .
جاسر : مع السلامه.
اغلق جاسر الهاتف ثم قال : واخيرا هتبقي تحت قبضتى يا منه .
ثم دلف الى الحمام وتحمم سريعا وخرج وارتدى ملابسه فأتاه اتصال من سيف فأجاب سريعا .
جاسر : السلام عليكم.
سيف : وعليكم السلام ايه يا بنى انت فين كده .
جاسر : انا خارج اهو .
سيف : اتأخرت يعنى .
تنهد جاسر وقال : راحت عليا نومه ثم اكمل بسعادة : صحيح عمى محمود اتصل وقال موافقين .
فرح سيف بهذا الخبر ثم قال بخبث : شايفك فرحان يعنى .
جاسر بتوتر حاول مداراته ونجح في ذلك : اكيد فرحان يعنى عشان خطتى هتنجح .
سيف بضيق : حرام عليك يا اخى دول ناس طيبين وباين عليهم .
جاسر بتهجم : انا مقولتش حاجه على اهله انا على حازم واخته اللى معاه فى كل بلاويه .
سيف : طب ما يمكن اللى سمعته غلط ومش دى الحقيقه .
جاسر بتهكم : طب لو افترضنا ان اللى سمعته غلط اللى شافته عينى بقي هيبقي غلط .
سيف بتنهيدة : وانت شفت ايه .
جاسر بحدة : كان واخد اخته وايح مشوار للمطعم وبعد ما وصلها مشى مكملتش ثانيتين ولقيت مريم اختى هى كمان نازله من عربيتها وراحت على اخت حازم وسلمت عليها وكأنها تعرفها من زمان واكيد حازم اللى بعت اخته لمريم عشان يخدعوها بكلامهم المزيف بس انا هعرف اوقفهم عند حدودهم وبدون ما اظهر ان مريم هى اختى .
سيف : انا تعبت في الكلام معاك فينك يا كريم كنت انت اللى بتقنعه بكلامك والوحيد اللى بتفهمه .
تنهد جاسر وقال : حتى لو كريم كان هنا كنت هعمل اللى فى دماغى بردوا دول حاولوا يأذوا اختى يا سيف وشويه العيال الوسخه اللى كان باعتهم حاولوا يلمسوا اختى .
كور قبضته بغضب عندما تذكر ذلك الامر وتجهم وجهه بشده فقال سيف : خلاص يا جاسر اهدى وتعالى يلا عشان الشغل دا .
هدأ جاسر قليلا ثم قال : طيب ماشى يلا سلام .
سيف : مع السلامه.
خرج جاسر بعدما اغلق مع سيف وتوجهه مباشرة الى الخارج حتى انه لم يسمع مناداة مريم له .
ركب سيارته وانطلق بسرعه ينفث بها غضبه .
عودة للفيلا مرة اخرى .
مريم بإستغراب : ماله جاسر دا حتى مردش عليا .
احمد ( والد مريم وجاسر ) وهو ينزل السلم : مالك يا مريم واقفه كده ليه .
التفتت مريم له وقالت : مفيش بس اصلى كنت بنده على جاسر ومردش عليا وكان ماشى بسرعه وباين ان هو متعصب .
احمد بتعجب : ليه خير .
مريم وهى ترفع كتفيها لاعلى ولاسفل دلاله على عدم معرفتها للامر : مش عارفه والله .
احمد : تلاقيه بس عنده مشكله في الشغل ومكنش مركز .
مريم بعدم اقتناع : ممكن .
ثم جلسوا يتناولوا الافطار .
_________________
بمنزل منه .
كان نائمه بغرفتها فدخلت دعاء كالاعصار وهى توقظها .
قامت منه بفزع وقالت : ايه في ايه يا بنت المجنونه.
انفجرت دعاء ضاحكه على منظر منه فكان شعرها مبعثر على وجهها وعين مغلقه والعين الاخرى شبه مفتوحه .
نفخت منه خديها بغيظ وامسكت بالوساده وقذفتها ناحيه دعاء .
دعاء ضاحكه : مش تقومى يا بنتى انتى ناسيه ان خطيبك جى النهاردة .
منه بغيظ : لسه مبقاش خطيبى .
دعاء : هيبقي خطيبك وبعدين هيبقى جوزك وقومى يلا عشان نلحق ننزل قبل ما ييجوا .
منه بإستغراب : هننزل ليه وهنروح فين .
دعاء بغيظ : يا اخره صبرى مش قولتلك امبارح ههنزل عشان نجيب شويه حاجات من جهازى .
منه متذكرة : اه اه افتكرت بس انت مستعجله ليه دا لسه بدرى الفرح لسه باقيله شهر .
دعاء : اديكى قولتى باقيله شهر واحد وانا لسه مخلصتش حاجه .
منه بغيظ : انا مش عارفه سى شاكر مش بيجبلك حاجه ليه دا العريس الوقت بيجيب كل حاجه ويقول انا ما غير عاوز عروستى بس دا اللى بيحب بجد بيبقي عاوز يجيب لحبيبته نجمه من السما لو طال مش سى شاكر اللى عمره ما دخل عليكى بشويه فاكهه حتى .
دعاء بحزن : ما انتى عارفه يادوب اشترى الشقه وجهزها .
شعرت منه بحزن دعاء فندمت على ما قالته ولكنها تريد الافضل لاختها فقالت بندم : انا اسفه والله مش قصدى بس انتى عارفانى مندفعه اوى .
دعاء بإبتسامه هادئه : لا عادى ثم اكملت بمرح مصطنع : يلا بقي قبل ما ييجى عريس الغفلة.
ضحكت منه وهى تعلم ان هذا المزاح مصطنع من اختها فحاولت مجارتها فقالت : يلا .
ذهبت دعاء الى غرفتها وابدلت ملابسها وهى شاردة في كلام منه .
بينما دلفت منه الى الحمام وتحممت سريعا وارتدت ملابسها وخرجت تنتظر اختها .
بعد قليل نزلت دعاء واصطحبت منه الى المول بعدما استأذنوا من ليلى والدتهم .
___________________
بشركه جاسر .
اخذ سيف ملف الصفقه واتجه نحو الخارج وقال للسكرتيرة هنا تلك الفتاه الوقحه كما يسميها جاسر فهى معجبه بجاسر
ودائما تحاول اغرائه ولكن على من يا فتاه فأنتى جئتى للشخص الخطأ فهذا جاسر الشافعى وليس احدى الرجل الذين يقعون بسهوله ولولا شغلها الجيد كان جاسر طردها منذ زمن .
سيف : لو جاسر باشا جه قوليله سيف راح يقابل العميل .
اومأت السكرتيرة وقالت بدلع : تمام سل سيف اقصد يا سيف باشا .
زفر سيف بحدة وقال في نفسه : هى ناقصاكى على الصبح انا مش عارف جاسر مستحملك كيف بس بصراحه شغلك مظبوط ودا اللى بيصبرنى عليكى .
دلف الى الاصانصير وهو يهاتف العميل الذى سيعقد معه هذه الصفقه .
سيف : تمام .. اه عارفه .. اللى جمب المول اه تمام ..ماشى سلام ..
اغلق الهاتف وكان قد وصل الى الطابق الارضى فخرج متجها الى سيارته وركب وانطلق الى المطعم ..
________________
بالمطعم .
كان شاكر يجلس مع فتاه من الفتيات الذين يعرفهم .
كان ممسكا بيدها وهو يقول : متزعليش منى بقي منتى عارفه لازم امثل عليها حلو عشان محدش يشم فيا .
الفتاه وتدعى شيماء بضيق : لا مش خلاص هوووف انتى مش هتسيبها بقي .
شاكر بخبث : هانت يا روحى كلها شهر وهينتهى كل دا .
الفتاه بدلع وهى تمسك يده بجرأه غير مباليه بمن حولها : طيب يا حبيبى .
في نفس هذه اللحظه دلف سيف وهو يدور بعينيه على ذلك العميل حتى وجده فأتجه ناحيته ولكن لفت نظرة هذا الشاب ( شاكر ) وهو يحاول التذكر اين رأه من قبل حتى تذكر ان هذا تفسه هو خطيب دعاء شقيقه منه التى ستصبح فيما بعد زوجه اخيه فقال بدهشه: دا بيعمل ايه دا ومين الى  معاه دى ومسكين في ايد بعض .
ثم اكمل بصدمه : معقول اللى فى بالى بس كيف..دا خطيب دعاء....ازاى يعمل كده .
لوح ذلك الرجل لسيف حتى يلفت انتباهه فأنتبه له سيف وذهب له وكان ذلك الرجل هو العميل .
بعد السلامات جلس وهو شاردا بشاكر وكيف له ان يفعل ذلك وهو في نفس الوقت خطيب دعاء .
اتفق معهم على كل شئ ثم وقف وسلم عليهم وغادروا هم فألتفت سيف فوجدهم يقفون حتى يرحلوا فأسرع يمشى ورائهم فوجد زوجه اخيه المستقبليه واختها دعاء وهم يدلفون الى المطعم فتقابلوا مع شاكر والفتاه التى معه فأرتبك شاكر وتوتر كثيرا وهو يرى خطيبته واختها يقفون امامه بينما تعحبت دعاء وبدأت الغيرة تنهش في قلبها على عكس منه التى كانت متوقعه شئ كهذا من شاكر .
دعاء بغضب : مين دى يا شاكر .
توتر شاكر ولاحظت ذلك دعاء وايضا منه وسيف الذى كان يقف بعيدا عنهم بقليل .
شيماء بدلع: انتى اللى مين يا حلوة .
شاكر سريعا قبل ان تفضحه شيماء : دى..دى..بنت خالتى .
فحصتها دعاء بنظرة سريعا وهى مشمئزة من ملابسها وطريقتها في الكلام فكتفت يديها فوق صدرها وقالت : وبنت خالتك بتعمل ايه هنا معاك في المطعم .
شاكر : في ايه دعاء مالك متعصبه ليه بقولك بنت خالتى يعنى مش بنت من الشارع وكانت هنا وانا قابلتها صدفه فسلمت عليها وكنا ماشيين .
لم تصدق منه ولا حرف مما قاله بينما دعاء ظهرت ملامح عدم الاقتناع على وجهها فلجأ شاكر لطريقه الحب حتى يستميل بها قلبها ولكن هيهات فها هو الحب لم يشفع له الان على العكس فقد بدأ الشك يساورها وحبه يقل في قلبها وهى تعيد كلمات منه لها .
شاكر بتمثيل : يعنى بعد الحب دا كله بتشكى فيا يا دعاء متشكر على ردك للحب اللى في قلبى ليكى .
نظرت له دعاء بحده جعلته يسكت فنكز شاكر شيماء بجانبه دون ان يرى احد ولكن هيهات فهناك عيون كالصقر تتقرب اى فعله تصدر منه ورأه وهو سيف وقد رأى وسمع ما قاله وما فعله شاكر .
شيماء : اه يا حبيبتى صدقيه انا ابقي بنت خالته وقابلته هنا صدفه وسلمت عليه وقال هوصلك بالمره .
منه بتهكم : والله .
شاكر وهو يجز على اسنانه : اه والله .
زفرت دعاء بإختناق وهى تشعر بالغدر من حبيبها الاول فحولت نظرها بعيدا عنه فوقع نظرها على سيف فتعجبت من كونه يقف هنا فهى تعرفه صديق جاسر خطيب اختها منه .
شعرت بدقات قلبها السريعه عندما وقعت عينيها على عينيه العسليه فأخفضت بصرها عندما رأته يتقدم اليهم .
سيف : السلام عليكم .
الجميع : وعليكم السلام .
سيف : ازيك يا انسه منه .
منه بإبتسامه : تمام الحمدلله اخبار حضرتك يا بشمهندس .
سيف : الحمدلله ثم اكمل : ازيك يا انسه دعاء .
دعاء بخجل : الحمدلله يا بشمهندس سيف .
شرد سيف في اسمه وهى يخرج منها بصوتها الرقيق والجميل فقال في نفسه : هو اسمى احلو كده ليه .
شاكر : مين الاستاذ .
تحولت نظرات سيف للتهجم ونظر له وقال : صاحب جاسر خطيب الانسه منه وابقي بن عمته .
شاكر بإبتسامه مصتنعه: اها اتشرفنا معلش مكنتش فاكرك .
سيف : عادى .
نظرت شيماء لسيف بإعجاب فهو وسيم بملابسه المكونه من بنطال اسود وتيشريت ابيض وحزام اسود وجاكت اسود فقالت بدلع وهى تمد يدها ناحيته : هاى انا اسمى شيماء بنت خالت شاكر .
نظر لها شاكر بضيق لفعلتها وكذلك احست دعاء بالضيق من مجرد تفكير ان سيف سيسلم عليها ولكن فرحت جدا عندما قال سيف بإشمئزاز : معلش مبسلمش على حريم .
اغتاظت شيماء من رده وسحبت يدها وقالت بإبتسامه مصتنعه : عادى ولا يهمك .
سيف موجها حديثه لمنه ودعاء: بتعملوا ايه هنا .
منه : كنا بنشترى شويه
حاجات من المول فخلصنا على طول فدعاء قالت ندخل المطعم نقعد شويه ونمشى .
اومأ سيف ثم قال : اتفضلوا طيب اوصلكم .
شاكر بغيظ : وانا واقف هنا كيس جوافه يعنى .
تحدثت دعاء هذه المره : شكرا احنا هنمشى كده البيت قريب .
هز سيف رأسه بالايجاب .
فقال شاكر : يلا يا دعاء تعالى اوصلكم ثم قال لشيماء : سلام يا شيماء .
شيماء : سلام .
ورحلت  فقالت منه : اظن ان دعاء قالت هنمشى ولا حضرتك مبتفهمش .
قالتها بإندفاع وغيظ .
فنظر لها شاكر بحقد وقال : انا عايز خطيبتى شويه .
كادت منه ان ترد ولكن قالت دعاء : ثانيه يا منه اشوف عايز ايه .
اخذها شاكر بعيدا عنهم حتى يتحدث على راحته تحت نظرات سيف المشتعله .
سيف : انسه منه في حاجه عايزة اقولهالك .
انتبهت منله فقالت : اتفضل .
سيف : شاكر خطيب اختك كان بيكذب عليكم لما قال ان شاف بنت خالته صدفه والله اعلم اذا كانت فعلا بنت خالته زى ما بيقول او لا .
منه : قصدك انه ما شافهاش صدفه زى ما قال .
اومأ سيف بالايجاب فقالت منه مسرعه : وايه تانى .
سيف : ولما دخلت المطعم شوفته كان قاعد معاها وبيتكلم وماسك ايديها وهى كمان ماسكه ايديه كأنه واحد ومراته .
نظرت له منه بصدمه فقال سيف : انا عارف انك ممكن متصدقيش بس دا اللى حصل فعلا .
هزت منه رأسها بالنفى : لا لا انا مصدقه بس مصدومه للدرجه دى وصلت حقارته .
نظر لها سيف بعدم فهم فقالت منه بتوضيح : انا كاشفاه على حقيقته من زمان بس دعاء اللى مش مصدقه لما هى بتحبه ومخدوعه في كلامه .
نظر لها سيف بعدم تصديق: يعنى هو مش بيحبها .
منه بأسف : لا دا واحد حقير انت لو عرفت اللى عمله مش بعيد متكلمهوش تانى .
سيف : عمل ايه .
قصت له منه ما فعله شاكر عندما صفعته وحدث شرخ في علاقتها مع اختها بسببه .
فنظر لها بصدمه وقال : عمل دا كله ثم اكمل بغضب : الحقير وازاى اختك مصدقاه .
منه : بتحبه ومخدوعه فيه .
سيف : يعنى هتسبوها تتجوزه .
منه : انا عملت خطه عشان أوقعه فيها .
نظر لها سيف بإستفهام فقالت له ما فعلته وايضا أنها حدثت شاكر بإسم فتاه أخرى ( نشوة ) .
ثم أكملت : وانهارده كان في فرصه أن اكشفه بس للاسف جيت متأخر .
سيف : ليه كنتى هتعملى ايه .
منه : كنت هصورهم الاتنين وهم في الوضع اللى قولتلى عليه واوريها الصور يمكن تصدق .
سيف : طب ما ممكن انا اقولها .
منه : لا متقولهاش احتمال متصدقكش .
أومأ سيف بنعم فقال : وهتعملى ايه .
منه بتنهيده : مش عارفه قدامى شهر واحد لازم اجمع فيه حاجات عنه عشان لم نفضحه قدام دعاء يبقي معانا دليل قوى .
سيف : معاكى حق انا ممكن اساعدكم .
نظرت له منه بأمل فقالت : بجد .
سيف : اه طبعا أنا أقدر اجمع عنه معلومات في يومين .
منه بلهفه : طب يا ريت لو مش هتعب حضرتك .
سيف : مفيهاش تعب ولا حاجه المهم نقدر نمسك عليه دليل .
اومأت منه وقالت بإمتنان : بجد متشكره .
ابتسم سيف وقال : العفو .
.........

انتهى البارت .
اسفه على التأخير منزلتش البارت امبارح بس ظروف شخصيه .
نزلته النهارده مع العلم انى مكنتش كاتباه والله ولسه مخلصاه الوقت انتوا عارفينى لو كنت كاتباه كنت نزلته على طول .
رأيكم في البارت .
مفيش أسأله النهارده لانى مستعجله جدا .
فوت بلص كومنت .
تابعونى.......
بقلم منه فرج .

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن