البارت التاسع والأربعون 2

1.5K 47 24
                                    

الباقي من تأليفي بردوا اتمني يعجبكوا 🥰🤍.
............

اسف يا امرأة فاقت كل توقعاتي

بحنانها جعلتني اخجل مما فعلته

كُنتِ دائما تحاولين ان تشرحي لي

ولكن ماذا فعلت انا

لم استمع اليكِ

لم احاول فهمك

لم اري معاناتك

انني الان اندم وبشده علي ما اقترفته بحقك

مسكين هذا القلب الذي يتألم الان

فوالله ما اطيبه قلب

وما اجمله قلب

وما انقاه قلب

ولا استحق الحب الذي بداخله

اذيتُكِ بشده والان انا اطلب العفو والغفران

تلك الحروف والكلمات لن تطيب جروحكِ

ولكني اردت قولها لتعلمي ما بداخل قلبي

لعله يشفع لي يوم ما

الي زوجتي وحبيبتي " منه " .

زوجك جاسر .

انهت قراءة الرساله وطوتها ووضعتها بخزانتها .
ثم ذهبت الي فراشها والقت نفسها عليه لتجهش ب في البكاء بشده .
ظلت تبكي هكذا حتي سقطت في النوم بتعب .
_____________
دلفت مريم وبيدها طبق شوربه طبخته لحازم .
وجدته نائما بعمق فأبتسمت بحنان ووضعت الطبق علي الطاوله ثم ذهبت لفراشه وجلست مقابل رأسه .
ظلت تنظر له بإشتياق وحب لا تصدق الي الان انها كادت تفقده لولا فضل الله عليها .
تمسكت بيده بشده عندما تذكرت مظهره عندما اصتدم بسيارة وجاءوا به الي المشفي .
قّبلت يده وقالت بهمس : كنت هموت ي حازم لو حصلك حاجه بعد الشر .. لما شوفتك وهما جايبينك علي الترولي وانت بتنزف دم كتير حسيت ان روحي بتطلع ببطء .. لما قالولي ان نبضك وقف حسيت ان نبضي انا اللي وقف .. مكنتش اعرف اني بحبك اوي كده .. انت بقيت حياتي اللي هعيشها من انهاردة عشانك انت وبس ..
مدت يدها تعبث بشعره فقالت بحب : تعرف بحب العب في شعرك اوي... بحب اني ابصلك كتير .. عارف انا نفسي في حته بيبي قد كده 🤏 منك انت عشان اسميه امممم اسميه اي اسميه اي ... ايوة بس اسميه يزيد عشان بحب الاسم دا جدا ... وكمان عايزاه شبهك في كل حاجه .. عشان لما متكونش موجود افضل ابص ل يزيد وكده مش هحس بغيابك .
نامت برأسها علي صدره ولم تشعر بنفسها وهي تسقط في النوم .
________________
قرب المغرب .
استيقظ حازم من نومه فوجد ثقل علي صدره فتح عينيه ليري ملاكه تنام علي صدره ولكن بوضعيه خاطئه ستؤلم جسدها حاول الاعتدال حتي نجح بعدما اراح رأس مريم جانبا .
حمل مريم بخفه ووضعها علي فراشه بهدوء حتي لا تستيقظ .
نظر لها لدقائق بتأمل وجهها الشاحب وعينيها المرهقتين وتلك الهالات السوداء تحت عينيها .
شعر بالحزن عليها فقبل رأسها بحنان وابتعد واقفا ثم اخذ ملابس له ودلف للحمام وتحمم ثم خرج .
وجد مريم مستيقظه وتقف ترتب الفراش .
التفت مريم عندما شعرت به خلفها فشهقت بخجل وهي تغمض عينيها بقوة فكان حازم يرتدي البنطال فقط وترك صدره عاريا فلم يستطع ان يرتدي قميصه بسبب ذراعه الذي يؤلمه بشده .
ابتسم حازم وقال بمكر : انتي مكسوفه ليه مش المفروض اننا متجوزين يعني اكيد شفتيني بالوضعيه دي كتير .
احمرت وجنتيها بشده وقالت بتوتر وخجل : انا.. هروح احضر... الاكل .
حازم : ماشي .
كادت تذهب ولكن وجدته يحاول ارتداء قميصه ولكن آلم ذراعه يمنعه .
تأوه بشده وهو يحاول مره اخري لتركض مريم سريعا ناحيته قائله بعتاب : مش تقولي اساعدك طيب .
نظر لها فأخذت منه القميص وهي تلبسه له حاوط حازم خصرها بيده السليمه فنظرت له مريم بإضطراب بينما همس حازم : كملي .
اقتربت بخفه تغلق ازرار قميصه فلامست جسده دون قصد فأرتعش جسدها اثر تلك اللمسه بينما اغلق حازم جفنيه بإضطراب وهو يقول بداخله : تبا لكي .
انهت اغلاق ازاراه قميصه بيد مرتعشه ليفتح حازم عينيه التي اصبحت داكنه بفعل مشاعره .
نظروا لبعضهم للحظات تاه فيهم حازم ومريم .
لم يشعر بنفسه إلا وهو يميل عليها ملتقطا شفتيها بشغف وشوق وهو يقربها اكثر حتي التصقت بصدره .
حاوطت مريم عنقه وهي تغمض جفنيها بإستمتاع وخجل .
ابتعد بأنفاس متسارعه ودقات قلبه تقرع كالطبول .
مريم وهي تخرج سريعا بخجل : ثواني والاكل هيكون جاهز .
نفخ حازم بحنق وقال : ي عم اجمد متفضحناش .
ذهب ليتوضأ ثم خرج وفرش سجاده الصلاة ليصلي فروضه .
__________________
نزلت مريم لتجد الجميع استيقظ ويجلس عدا منه .
جلست معهم قليلا ثم وقفت تسخن شوربه الخضار لحازم .
صعدت لغرفته مره اخري وجدته يصلي فأبتسمت بحب وجلست تنتظره .
انهي حازم صلاته ووقف مطبقا السجاده واضعا اياها علي الكرسي .
مريم : يلا عشان تاكل .
حازم : هاتي .
اخذ منها طبق الشوربه وجلس .
وجلست هي تنظر لها وهو يأكل .
_____________________
بمنزل قصي .
كانوا يجلسون بهدوء ويستعمون للتفاز .
قال قصي بتهجم لوالدته : مش ناويه تحكيلي بقي ي ماما .
سميه بتوتر وهي تقف : قولتلك متضغطش عليا .. اكملت بتهرب : انا تعبانه هروح استريح .
وذهبت سريعا .
تنهد بضيق فقالت شهد بحنيه وهي تربت علي ذراعه : معلش ي قصي يمكن صعب عليها انها تحكي سيبها براحتها .
القي رأسه علي كتفها وقال : حاضر .
حاوطت راسه وقبلت جبهته بحنان .
وضع قصي يده علي معده شهد وربت عليها بحنان وقال : حبببه بابا عامله اي .
شهد بتذمر : قولتلك مش بنت انا حساه ولد .
قصي بتذمر هو الاخر : بس انا عايزاها بنت .
شهد بعند : وانا عايزاه ولد .
تنهد بيأس وقال : اللي يجيبه ربنا .
ابتسمت بحب واستندت برأسها علي رأسه وهم يستمعون التلفاز في جو دافىء .
قصي بتذكر : صحيح نسيت اديكي حاجه .
شهد بإستغراب : حاجه اي دي .
ابتعد عنها وقال وهو يذهب لغرفتهم : ثواني .
اختفي دقيقتين وجاء حاملا بيده شىء مغلف .
جلس جانبها وقال : غمضي عينك .
اغمضت شهد عينيها فشعرت بشىء يدخل اصبعها ليغلبها الفضول لتعرف ما هو ففتحت عينيها بسرعه لتتسع بإنبهار قائله : اااااااااااااااااااالله .
ابتسم بحب لانه اعجبها فقد كان خاتما من الذهب رقيق للغايه وشكله يخطف الانفاس بجماله .

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن