البارت السادس

1.3K 39 7
                                    

بفيلا جاسر وتحديدا بغرفته
تنهد بغضب وجلس بغرفته وهو يتذكر كلام مريم عن تلك الفتاه التى أتت إلى هنا وهى اخت حازم فشعر بالغضب الشديد اتذكره لهذا الشاب " حازم " وما فعله مع أخته مريم فتوعد له بالكثير هو واخته التى أتت إلى هنا وازعجت صغيرته مريم ولكن عليه أولا أن ينتهى من الصفقه الكبيرة التى ستطول كثيرا وحينها يتفرغ لهم ويخطط لما سيفعله بهم .
دلف إلى الحمام الملحق بغرفته الكبيرة وتحمم وخرج وهو يلف منشفه كبيرة على خصره وأخرى صغيرة يجفف بها شعره ذهب إلى خزانه الملابسه واخرج بنطال قطنى مريح وتيشيرت اسود وجلس يعمل على حاسوبه .
____________________
وصلت منه هى ومحمد ودلفوا إلى المنزل فوجدوا الجميع يجلس لمشاهده التلفاز .
جلسوا بجانبهم بعدما ألقوا السلام .
فردوا جميعا السلام وقال حازم : يعنى جيتوا على طول .
محمد : مكنش فيه زحمه في المول كتير .
غمغم حازم ثم قال : جبتوا الحاجات بتاعتى .
منه : اه جبنا كل حاجه .
حازم : ورينى كده .
أعطت منه لحازم مستلزماته الخاصة وكذلك محمد .
جلسوا جميعا في صمت يشاهدون التلفاز حتى قال والدهم : يلا الوقت أتأخر رحوا ناموا .
وقفت منه ومحمد وحازم وكل واحد صعد إلى غرفته ودعاء ايضا التى كانت سعيدة لأن خطيبها شاكر سيأتى غدا كى يحدد ميعاد الفرح .
وكذلك ليلى والدتهم ووالدهم ونام الجميع عدا منه التى كانت ترتب ادوات الرسم التى اشتراها محمد اليوم فهى تعشق الرسم كثيرا اخذت الاسكتش الخاص بها الذى به رسومات كثيرة وأخذت قلم رصاص وجلست على الفراش فتذكرت موقف ما عندما كانت بجامعه حازم وتعرض لها ثلاثه شباب وجاء شخص من الخلف واخلصها منهم فأبتسمت وامسكت بالقلم وفتحت الاسكتش على صفحه فارغه وظلت ترسم وهى شاردة ولم تكن تعلم ماذا ترسم توقفت يدها عن الرسم ثم اخفضت نظرها إلى الرسمه فأندهشت كثيرا فكانت الرسمه عبارة عن شاب ما بملامح جميله ولكن ملامح وجهه لم تكن مكتمله وغير واضحه وكان يرتدى بنطال اسود وجاكيت اسود مغلق ازراره وحذاء اسود فنظرت لوجه الشاب فبدا لها مألوفا ولكنها لا تتذكر ملامحه جيدا فتنهدت ووضعت الاسكتش على مكتبها بعدما اغلقته ثم توجهت ناحيه الفراش ودثرت نفسها أسفل الغطاء وأغلقت عينيها ثم نامت .
________________________
مر اسبوعين ولم يحدث شئ جديد سوى أن جاسر سافر لاتمام صفقة العمل وسيطول كثيرا هناك .
..................................

بفيلا جاسر وتحديدا في غرفه مريم أنهت امتحاناتها وأخذت اسبوع تستريح فيه وكانت تفكر في كلام منه حسمت أمرها ثم أمسكت الورقه التى أعطتها لها منه المكتوب بها رقمها فأمسكت هاتفها بعد تردد وسجلت رقم منه ثم ضغطت عليه للاتصال ثم وضعته على أذنها وانتظرت حتى ترد .
على الجانب الاخر بمنزل منه كانت تجلس مع حازم ومحمد يشاهدون التلفاز بعدما أنهى حازم امتحاناته .
صدع رنين هاتف منه فنظرت للشاشه فوجدته رقم غريب ففكرت لمن هذا الرقم فتذكرت مريم عندما أعطتها رقم هاتفها فقالت في نفسها ربما تكون هى ...وقد كان .
فتحت منه الخط ورفعت الهاتف لاذنها ثم قالت : السلام عليكم .
مريم : وعليكم السلام ازيك يا منه .
منه : الحمد لله بس معلش مين معايا .
مريم ضاحكه : انا مريم يا منه .
توترت منه لوجود اخيها حازم بجانبها وقد يسمعها ويعرف ما كانت تفعله فنظرت لهم فوجدتهم مشغولين بمشاهدة التلفاز وغير منتبهين لها فقامت وذهبت لمكان بعيد قليلا .
منه بصوت منخفض : أيوة يا مريم ازيك عامله ايه .
مريم بتعجب من انخفاض نبرة صوتها : الحمد لله يا منه مال صوتك واطى ليه .
منه بنفس النبرة : عشان حازم قاعد وانا مش عايزاه يعرف حاجه .
دق قلب مريم بعنف عندما ذكرت منه اسم حازم وسرت قشعريرة في جسدها فقالت بإضطراب : تمام ماشى كنت عايزة اسمع منك اللى كنتى عاوزة تقوليه .
انفجرت اسارير منه بفرحه ثم قالت : بجد !! طيب حابه نتقابل فين وامتى .
مريم : بصى هنتقابل بكره في كافيه ******** .
منه : تمام ثم صمتت قليلا تفكر في شئ ما .
مريم : رحتى فين .
منه بإنتباه : هاا انا هنا بس كنت بفكر هقول لماما ايه .
مريم : ممكن تقوليلها انك خارجه تشوفى صحبتك .
منه : طيب هشوف وابقي ارن عليكى واقولك وافقت ولا لا .
مريم : خلاص ماشى يلا عايزة حاجه .
منه : عايزة سلامتك .
مريم : السلام عليكم .
منه : وعليكم السلام .
أغلقت منه الهاتف وهى تتنهد براحه وفرحه عارمه ولكن فزعت على صوت حازم وهو يقول : كنتى بتكلمى مين يا منه .
وضعت منه يدها على قلبها الذى ينبض بسرعه اثر فزعها وقالت : خضيتنى حرام عليك .
قهقه حازم فأغتاظت منه ثم ذهبت إليه وامسكت بزياده والقتها عليه وضحكت ثم قالت : مفيش دى صاحبتى .
غمغم حازم ثم قال : هى نتيجتكوا مش هتطبغ بقي انتى قولتى قبل كده هتطلع الاسبوع الجاى وادى مر اسبوعين ومطلعتش .
محمد وهو يشاهد التلفاز : انا كلمت صاحبى وقالى هتطلع النهارده إن شاء الله .
وضعت منه يدها على قلبها بتوتر وخوف لأحظهم حازم ومحمد فقال حازم : متخافيش إن شاء الله خير .
منه : إن شاء الله .
حازم بمزاح : وانت يلا مش خايف .
محمد بلامبالاه : وهخاف ليه .
ضرب حازم كفا بكف وقال : صبرنى يا رب .
ضحكت منه عليهم فقال محمد بتوتر : بصراحه انا متوتر وخائف بس برسم اللامبالاة على وشى .
حازم بمزاح كى يخرجهم من التوتر : طب كويس انا كنت فاكرك جبله مبتحسش .
بالفعل ضحكوا جميعا وهدوا قليلا دخلت عليهم دعاء وهى تقول بمزاح : خونه بتضحكوا من غيرى .
التفوا جميعا لها فقال حازم بغيظ : انتى متتكمليش
انتى يا بتاعه شاكر .
نظرت له دعاء بحزن فهو يعاملها هكذا منذ أن أتى شاكر ليقدم ميعاد الفرح وسيتم بعد ثمانيه اشهر بعد أن كان سنه ونصف .
زفر حازم وهو يرى أخته حزينه فقال : انا مش قصدى يا دعاء بس انا مكنتش عايزك تتجوزى الوقت إلا لما تخصلى دراستك عشان متنشغليش عن المذاكرة وتبقي مش قادرة توفقى ما بين الدراسه وبيت جوزك .
جلست دعاء بجانبه وقالت : متقلقش عليا يا حبيبى انت عارفنى كويس وان شاء الله هعرف أوفق ما بين الدراسه والبيت .
حازم بحزن مصتنع : وبعدين انتى زهقتى مننا فعايزة تتجوزى بسرعه وتسبينا وتمشى .
هزت دعاء رأسها بالسلب بسرعه قالت والدموع تتجمع بعيونها : ابدا والله دا انا حتى زعلانه عشان هسيبكوا .
ثم ارتمت بحضن أخيها تبكي فسب حازم نفسه في سره لانه جعلها تبكي.
منه بمزاح كي تخفف الأجواء المتوترة: لما انت بتعيطي عشان هتتجوزي بعد تمن شهور اومال انا اعمل ايه انا والولد محمد الشهاده هتطلع النهارده اصرخ !! .
قالتها بشكل مضحك.
ضحكت دعاء على مزاح أختها الصغرى فقبل حازم جبينها ثم مسح دموعها بأنامله وقال : بس بقي عياط لحسن شويه الوقت والبنت منه تعيط وانا تعيط وراكوا وصورتى تروح وهيبتى تبوظ .
قالها بتذمر مضحك .
فضحكوا جميعا على مزاحه .
وظلوا هكذا يمرحون حتى جاء الخبر المنتظر وهو
..................ظهور نتيجه الثانويه العامه......................
والذى استمعوا له في النشرة الإخبارية على التلفاز .
دق قلب كلا من منه ومحمد بسرعه كبيرة فأخذ حازم يطمئنهم بينما ذهبت دعاء لتجلب الحاسوب وترى نتيجتهم من خلاله فكتبت اسم منه ورقم الجلوس وكذلك محمد فظهرت النتيجه فأتسعت عينيها بشده وكاد فمها يقبل الأرض فنظروا منه ومحمد لبعض بقلق ثم نظروا إلى دعاء بخوف كبير ( الصراحه اتخيلت نفسى مكانهم كنت هموت من القلق والخوف واقول ياترى جبت كام 🤔😅) .
فصرخت دعاء قائله : ......................................

انتهى البارت .
يا ترى تتوقعوا منه جابت كام هى ومحمد ؟ .
وهل منه هتقابل مريم ام لا ؟ .
سنرى في الفصل القادم .
بحبكم في الله ❤️❤️❤️❤️❤️.

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهWhere stories live. Discover now