البارت الثالث والثلاثون

1.3K 32 6
                                    


انتهي البارت اللي فات علي منه وجاسر تعالوا نشوف هيحصل اي.
Enjoy ❤.
__________
دق باب الغرفه التي توجد بها منه فدلف منه ليلي ومحمود ودعاء ومروة والصغير حمزة بينما كان حامد بالخارج.
سلم جاسر علي كلا من ليلي والدة منه ووالدها.
احتضنت دعاء منه وهي تسألها بقلق : عامله اي الوقت .
منه بإبتسامه اطمئنان : متخفيش يا حبيبتي انا بخير .
تنهدت دعاء براحه ثم قالت بأسف وقد ترقرقت الدموع بعينيها : انا اسفه كل اللي حصلك دا بسببي ...
قاطعتها منه وهى تأخذها بحضنها : ششش انتي ملكيش ذنب في اللي حصل والحمدلله انا بقيت تمام والحمدلله انك بخير والحيوان شاكر ملحقش يأذيكي .
مسحت دعاء دموعها وقالت بإبتسامه : الحمدلله .
ابتسمت لها منه .
جاءت ليلي مقبله ناحيه منه فأحتضنتها مقبله جبينها .
كذلك فعل معها والدها ومروة .
حملت منه الصغير حمزة عن مروة وقالت وهي توجه نظرها لحمزة الذي ابتسم وضحك ما ان حملته منه : عامله اي يا مروة .
مروة مبتسمه : بخير يا حبيبتي المهم انتي عامله ايه ؟.
منه : الحمدلله والله تمام .
ظلت تمرح مع حمزة قليلا الي ان شعرت بالتعب فأخذت دعاء حمزة وحملته عن منه كي تستريح قليلا .
تفاجأوا بدخول شخصين يرتديان زى الشرطه .
احدهم كان جلال صديق جاسر .
رحب بهم جاسر وسأل جلال : فيه حاجه جديدة حصلت .
نفي جلال برأسه وقال : لا كله تمام وشاكر هيتحاسب هو وصاحبه عزيز بعد اعترافهم بكل جرايمهم اللي عملوها مع بعض بس احنا لازم ناخد افادة مدامتك علي اللي حصلها بسبب شاكر .
اومأ له جاسر بهدوء وقال : اتفضل .
دلف جلال ومعه رجل اخر يدون ما ستقصه منه .
استجوب جلال منه وعرف ما حدث معها كاملا ودون الشرطي الاخر كل شئ قالته منه .
كان الجميع ينظر لمنه عندما كانت تحكي ما حدث معها .
انتهي جلال من استجوابها ووقف ومعه ذلك الشرطى وقال : تمام كده شكرا مدام منه علي افادتك وان شاء الله شاكر يتحاسب علي كل حاجه .
اومأت منه له بإبتسامه هادئه .
ودع جلال جاسر ورحل هو والشرطي الاخر .
بينما ذهب جاسر لحازم وقال بخفوت : حازم انا هروح اغير علي السريع واجي .
حازم بإشفاق : لا متجيش انت هنا من امبارح وشكلك تعبان خالص وسايب شغلك كمان.
جاسر : متخفش سيف مظبط الدنيا انا بس هاخد دش علي السريع والبس واجي .
ربت حازم علي كتفه وقال : براحتك ذى ما تحب .
ابتسم جاسر له وذهب بأتجاه منه وقال بهمس : هروح مشوار وراجعلك تاني .
اومات له منه بإبتسامتها التي يعشقها جاسر فقبل رأسها ورحل .
جاءت الممرضه واعطت منه ادويتها وذهبت مرة اخري فسقطت منه لسلطان النوم بعدما ارُهقت قليلا .
رحلت مروة هي ودعاء بسبب شعورها بالتعب فأخذها حامد وهو يحمل حمزة وذهب معه محمد كي يأتي ببعض الملابس وبعض الاحتياجات لمنه .
بينما بقي محمود وليلي بجانب منه وكذلك حازم .
كانوا يجلسون بصمت فرن هاتف منه فوقف حازم واتجه للهاتف الموضوع علي الطاوله بجانب منه واخذه ونظر لاسم المتصل وجدها مريم فدق قلبه بسرعه شديدة فنظر لمنه وجدها غارقه في النوم فلم يشأ ان يوقظها فخرج من الغرفه وفتح الخط ووضع الهاتف علي اذنيه فوصله صوت مريم الحانق والمعاتب لمنه .
مريم بحنق : ايوة يا هانم ياللي مبتسأليش لولا انا اتصل يعني .
اغلق حازم عينيه مستمتعا بصوتها فأنتبه علي نفسه واستغفر سريعا وحمحم بصوت رجولي بحت وهو يقول : الو .
شهقت مريم واضعه يدها علي قلبها الذي بدا ينبض بجنون ما ان استمعت لنبرة حازم الرجوليه التي تعشقها وتحفظها عن ظهر قلب .
مريم بإضطراب : هو مش دا رقم منه بردوا .
حازم بتنهيدة عميقه : ايوة هو .
مريم بحيرة : امال هي فين .
حازم بألم : حصلت حاجات كتيرة ومن ضمنهم منه في المستشفي .
شهقت مريم بصدمه وقالت : ايه ؟!!!!.
حازم متنهدا بأسف : للاسف .
جلست مريم علي طرف السرير بعدما شعرت بأن قدمها لم تحملها وقالت محاوله التماسك : وهي عامله اي الوقت وفي مستشفي ايه .
حازم : اهه بقت تمام شويه هي في مستشفي **** عند **** .
مريم بإرتجاف : تمام انا جايلها حالا .
حازم : مفيش داعي هي بكره هتخرج من المستفشي..
قاطعته مريم بحسم : انا جايه الوقت سلام .
حازم بإستسلام : سلام .
اغلقت مريم الهاتف سريعا واتجهت لخزانتها واخذت منها فستان طويل باللون الكحلي وبه حزام في المنتصف باللون الابيض وطرحه مزيج ما بينهم ويسودها الابيض واتجهت للحمام لتغيير ملابسها .
انتهت ونزلت الي اسفل واتجهت الي والدها وقالت بلهفه : بابا عايزاك في حاجه ضرورى .
انتبه له احمد وقال بقلق : في ايه يا حبيبتي احكي .
مريم وقد تجمعت بعض الدموع بعينيها : منه صحبتي اخت بشمهندس حازم في المستشفي .
احمد : لا حول ولا قوة إلا بالله ليه ايه اللي حصلها .
مريم بصوت يشوبه البكاء : معرفش انا لازم اروحلها الوقت .
احمد بتردد : بس...
قاطعته مريم بإستعطاف : عشان خاطري ي بابا .
تنهد احمد وقال : خلاص ماشي يا مريم بس بشرط .
مريم بلهفه : ايه هو .
احمد بترقب : هاجي معاكي .
انفجرت اسارير مريم فرحا واومأت سريعا وقالت : ماشي يلاا بسرعه .
ابتسم احمد لسعادتها وعرف كم تفرق معها منه وانها تحبها كثيرا فالخوف الذي ظهر بعيونها حينما علمت بأمره منه اتضح في عينيها لذلك لم يشأ ان يرفض لها طلبها واقتراحه ان يذهب معها ليس سوى للتعرف علي تلك صديقتها وكذلك ليري ذلك الشاب الذي سرق قلب صغيرته .
وقف وذهب معها للخارج وركبوا سيارته وذهبوا وبعدها بدقائق قليله دلف جاسر بسيارته ولم يلاحظ سيارة والده .
دلف جاسر لداخل الفيلا ونادي علي مريم فلم يجد رد منها فنادي علي والده وايضا لم يجد رد فأستغرب ولكنه صعد الي غرفته متمتما بداخله : اخظلي دش الاول وبعدين اشوفهم فين .
دلف لغرفته واخذ ملابس له ودلف للحمام كي يتحمم وينتعش قليلا .
_______
في المستشغي .
وصلت مريم ومعها والدها وترجلوا من السيارة دالفين الي المشفي استعلموا عن غرفه منه اولا ثم توجهوا الي غرفتها .
وصلوا وكادت مريم تدق الباب فوجدت حازم امامها بعدما فتح الباب وعندما رأهم تسارعت دقات قلبه وكذلك مريم لفت نظره وجود رجل يبدو عليه في منتصف الخمسينات يقف بجانبها فنظر له بحيرة فقال والد مريم بإبتسامه لحازم الذي خمن ان هو نفسه الذي تعشقه مريم ابنته فعندما نظر بعين حازم وجد لهفه وحب يتدفقان من عينيه لمريم وكذلك مريم فعرف انه هو .
: انا والد مريم .
ابتسم حازم ابتسامه واسعه وقال بأدب : اتشرفت بحضرتك جدا .
ابتسم احمد بإرتياح لذلك الشاب الذي ارتاح له من اول لقاء بينهم وقال بمرح : لا حضرتك اي بقي شكلنا هنبقي اصحاب قولي يا عمي .
ابتسم حازم بسعادة وقاا : يشرفني طبعا اني اقولك يا عمي .
بادله احمد الابتسامه فخبط حازم علي رأسه بخفه وقال : انا اسف اتلهيت في الكلام اتفضلوا .
كتمت مريم ضحكتها علي فعله حازم ودلفت الي الغرفه وورائها والدها احمد ومن بعده حازم .
وما ان رأت مريم منه وهي بتلك الحاله  شهقت بصدمه وزهول وقد بدأت عبراتها بالنزول فحازم عندما حدثها لم يقل ماذا حدث مع منه ولكن عندما رأتها بتلك الحاله زُهلت وانقبض قلبها بخوف علي تلك الفتاه التي احبتها كما اختها .
اسرعت تجاه منه التي استيقظت وعلمت بمجئ مريم وانتظرتها .
احتضنتها مريم بحذر وهي تبكي حاوطتها منه وقالت بحب ومشاكسه : طب بتعيطي ليه الوقت .
ابتعدت مريم عنها قليلا وقالت ببكاء : ايه اللي حصل معاكي .
تنهدت منه وهي تقص لها ما حدث .
اتسعت اعين مريم بزهول وقالت بغضب : الحقيرر .
منه وهي تحاول تهدئتها : اهدي هو اتقبض عليه هو والزفت االي كان معاه وهيتعاقبوا .
تنهدت مريم كاتمه غضبها وقالت بحنان : وانتي عامله اي الوقت .
ابتسمت منه وقالت بحب : متقلقيش والله انا بخير .
جاء صوت احمد من خلف مريم قائلا بمرح : ايه يا مريم مش هتعرفيها بيا ولا ايه .
ضحكت مريم علي خفه ظل والدها والتفتت لمنه وقالت وهي تعرفها علي والدها : دا بابا ي منه .
ثم نظرت لوالدها وقالت بإبتسامه صادقه : ودي منه ي بابا .
ابتسم لها والدها ثم تقدم قليلا حتي اصبح مقابلا لمنه وقال : الف سلامه عليكي يا منه .
ابتسمت منه بسعادة له وكم شعرت بالراحه تجاهه وقالت : الله يسلمك يا عمي .
احمد بمشاكسه : مكنتش اعرف ان ليكي اصحاب زي للقمر كده ي مريم .
ابتسمت منه بخجل وقالت : دا من ذوق حضرتك والله .
ابستم لها احمد بخفه وقال بسره : والله عرفت تختار ي واد ي جاسر انا حاسس ان دي اللي هتغيرك وتبعد فكره الانتقام دي من دماغك ربنا يهديك يابني .
التفتت مريم فوجدت ليلي تجلس وبجانبها زوجها محمود فأندهشت قليلا فهي لما تشعر بها فأتجهت لها وقالت : ماما !!!! حضرتك هنا مخدتش بالي خالص .
ابتسمت ليلي بهدوء وقالت بمحبه : مرضتش اقاطعك وانتي بتكلمي منه لما شوفتك خايفه عليها اوي
ابتسمت مريم وهي تحتضنها ثم سلمت علي محمود والد منه وحازم وقالت : امال فين دعاء ومروة وحبيب قلبي حمزة .
ضحكت ليلي بخفه وقالت وهي تربت علي وجنتها بحنان : مروة تعبت شويه فحامد خدها تروح وروحت معاها دعاء .
اومأت مريم بتفهم ثم التفتت لوالدها وقالت معرفه : بابا دا عمو محمود والد منه وماما ليلي والدة منه .
احمد بدهشه : ماما !!! .
ابتسمت مريم وقالت بهمس له : هفهمك بعدين يا بابا .
اومأ لها والدها ونظر لمحمود وسلم عليه  وابتسم بمحبه لهم وهو يشعر بالارتياح تجاه تلك العائله التي لا يعرفها سوي من دقائق قليله .
ابتسم حازم بسعادة وفرح لتعارف العائلتان علي بعضهم البعض.
رأت منه السعادة بعين اخيها حازم فأبتسمت بفرح متمنيه له بداخلها كل الفرح والسعادة والخير .
جلسوا قليلا معهم وتعارفوا علي بعضهم كثيرا وكم هذا اسعد كلا من مريم وحازم .
من خلال تلك الجلسه تأكد احمد من نيه حازم الصافيه تجاه مريم واكدله له ذلك هو تعامله مع والده ووالدته الذين يبدوان عليهم الاحترام والوقار .
فكر حازم وهو جالسا بأن يفاتح والد مريم في موضوع تقدمه لمريم ولكنه خائف من ردة فعلها فهو للان لم ينسي ما فعلته اخر مرى عندما تركته واقفا ينتظرها فأخرج تلك الفكره من عقله وخصوصا ان هذا الوقت غير مناسب سينظر حتي يتم شفاء منه ثم بعدها يفكر في امره .
_________
بفيلا بجاسر .
انتهي من تصفيف شعره ونزل الي اسفل مرة اخري وسأل رئيسه الخدم عن والده ومريم فأخبرته انها رأتهم يخرجون ولكن لا تعلم الي اين .
استغرب جاسر ذلك وخرج يركب سيارته وهو يحاول مهاتفه والده .
كان الهاتف يرن ولكن ما من مجيب .
تنهد جاسر وترك هاتفه علي تابلو السيارة وشغل المقود وتحرك متجها الي المشفي مرة اخري .
وصل بعد وقت ليس بقصير وترجل من سيارته وهو يهاتف والده مرة اخري .
بغرفه منه كانت مريم تقف تودعها ووالدها ثم تحركوا خارجين من الغرفه علي وعد بالزيارة مرة اخري ولكن بالمنزل حيث ان موعد خروج من باليوم التالي .
خرج ورائهم حازم كي يوصلهم .
وعندما خرجوا من الغرفه تقابلوا بجاسر الذي كان منشغلا بمهاتفه والده الذي نسي هاتفه بالفيلا .
رفع جاسر رأسه فوجد والده ومريم امامه وبجوارهم حازم اتسعت عينيه بصدمه فالحقيقه ستنكشف الان .
ولكن من الممكن ان يكون احدهم علي علم بذلك لذلك كان مخططا لشئ .
ازدرق جاسر ريقه وقال بخفوت : ربنا يستر .
مريم بدهشه : جاسر !!!.
نظر لها حازم بدهشه وقطب جبينه بضيق وقال : انتي تعرفيه .
كادت مريم تتحدث وتقول له بأن هذا اخاها ولكن لحقها احمد وقال : معرفه قديمه كان ما بينا شغل قبل كده .
نظرت مريم لوالدها بصدمه مما يتفوه به وكادت تنطق مرة اخري ولكن قاطعها احمد مرة اخري قائلا بتعجل : مش يلا بقي اتأخرنا .
سحبها احمد تحت دهشتها وكذلك اندهش حازم قليلا ونظر لجاسر فأومأ له مؤكدا فقال حازم : تمام هروح اوصلهم واجي .
لم يتفوه جاسر بشئ فرحل حازم من امامه بينما تشكلت جميع انواع الغضب علي وجه جاسر الذي لولا فضل ربه ومن بعده والده احمد لكانت الحقيقه انكشفت اليوم.
وصل حازم لسيارة احمد وقال : اتفضل ي عمي هوصلكوا .
ابتسم احمد وقال : لا متتعبش نفسك المكان قريب .
حازم : بس....
قاطعه احمد بإصرار : والله ما انت متحرك من مكانك اساسا البيت قريب جدا يلا سلام عليكوا .
حازم بإبتسامه : وعليكم السلام.
ركب احمد وانطلق بهم السائق بسرعه .
تنهد حازم بعمق ودلف للمشفي مره اخري .
دلف لغرفه منه وجد جاسر جالسا بشرود ووالده ووالدته يجلسون ايضا .
قال حازم : يلا ي بابا خد ماما وروحوا كفايه انتوا هنا من الصبح .
تنهدت ليلي ووقفت وذهبت لمنه وقبلت رأسها وقالت بحنان : عايزة حاجه يا حبيبتي .
منه مبتسمه : عايزة سلامتك يا ماما .
كذلك فعل محمود مع منه وابتسم لها وخرج مع ليلي .
حازم متحدثا لجاسر : جاسر معلش هروح علي السريع اغير انا كمان واجي مش هطول بإذن الله وهبعتلك محمد .
كان جاسر شاردا ولم ينتبه لكلام حازم .
اشارت منه برأسها لحازم الذي انتبه ان جاسر لا يسمعه من الاساس .
حازم : جاسر ..جاسر ...جااااسر .
انتبه جاسر وقد خرج من شروده .
جاسر : معاك .
حازم : لا دا انت مش معايا خالص .
جاسر : في ايه بس .
اعاد حازم ما قاله مرة اخري فأوما جاسر متفهما وقال : لا روح انت خد راحتك انا قاعد اساسا مع منه .
اومأ حازم له مبتسما ثم خرج وراء والديه .
قام جاسر من مكانه وتوجه الي منه وجلس بجانبها محتضنا اياه قائلا بهمس بدى عليه الارهاق : عامله ايه الوقت .
شعرت منه بنبرته المرهقته فأشفقت عليه كثيرا وقالت : انا كويسه انت اللي عامل ايه .
حاوط جاسر وجهها بيديه وقال : طول ما انتي بخير وكويسه انا كمان هكون كويس .
ابتسمت منه له واراحت رأسها علي كتفه .
سألته بإهتمام : مالك بقي كنت سرحان في ايه وحازم بيكلمك .
جاسر بخبث : ابدا بفكر في واحدة بس شاغله بالي .
نظرت له منه بصدمه ولم تستطع كتم غيرتها وهي تسأله : ومين المحروسه .
كتم جاسر ضحكاته وقال بمكر : واحدة قمر وجميلة شاغلاني ومش راضيه تطلع من راسي .
ضربته منه بقبضتها علي صدرة قائله : طب اطلع بره بقي وروح لحبيبه القلب اللي مش راضيه تطلع من راسك .
امسك جاسر بيديها مثبتا حركتها وقال بمرواغه : واروحلها ليه وهي جنبي .
نظرت منه حولها ثم اعادت نظرها له قائله بإستفهام : جنبك فين .
جاسر بمكر : اهه .
قالها وهو يشاور عليها .
فهمت منه ان كل كلامها كان عليها هي فسحبت يديها بخجل وقالت بحنق وهي تلكزة بذراعه : يا غلس .
انفلتت ضحكاته الرجوليه التي جعلت منه تنظر له بهيام .
هدأت ضحكاته وانتبه لنظراتها فأبتسم بخبث وقال : مين اللي هياكلني بعيونه دا .
حولت من نظراتها سريعا بخجل ولم تتحدث فضحك جاسر بخفه وهو يقرص احدى وجنتيها .
اقترب منها بوجهه فأبتعلت منه ريقها وقالت بترقب : بتعمل اي يا جاسر .
لم يتفوه جاسر بحرف بينما ظل يقترب حتي لفحت انفاسه وجهها مما جعلها تشعر بقشعريرة تسري بجسدها .
كان جاسر هائما بوجهها غير مدركا لما سيفعله وفجأة دق باب الغرفه فأبتعدت منه مسرعه بخجل عنه .
انتبه جاسر وابتعد عنها معنفا نفسه لما كان سيفعله وسمح للطارق بالدلوف وما كانت سوي احدى الممرضات التي جاءت لتعطي الدواء لمنه .
..............
بعد قليل كان قد حل الظلام واتي محمد جالسا مع منه وبعدها بفتره جاء حازم وظلوا يتحدثون في شتي الامور .
شعر محمد بالنعاس فتوجه للاريكه وتسطح عليها وسرعان ما ذهب في نوم عميق .
فعل حازم المثل حيث كان يشعر بالارهاق فهو لم ينم جيدا منذ يومين .
بينما ظل جاسر يتحدث مع منه إلي أن...
رن هاتف جاسر فوجده والده فأستأذن من منه خارجا ليتحدث علي راحته .
بالخارج .
رد جاسر علي والده وقال : أيوة ي بابا .
احمد : عملت ايه يا جاسر .
جاسر غاضبا : ليه حضرتك مقولتليش انك هتاخد مريم وتروحوا عند حازم واخته في المستشفي .

احمد قاطبا حاجبيه : أخته دي علي فكره مراتك وقبل ما تكون مراتك هي صاحبه اختك مريم .

جاسر : ايا كان كان لازم حضرتك تقولي بدل اللي حصل واللي كان هيحصل .

احمد متنهدا : خلاص اللي حصل حصل المهم الوقت انت لازم تعرف مريم الحقيقه عشان هي مش هتسكت بالذات لما سمعت مني الكلام اللي انا قولته قدام حازم .
جاسر بغضب : اعرفها حقيقه اي حقيقه اني اتجوزت اخت حازم عشان بس انتقم منه واحرق قلبه عليها زي ما عمل معايا واني كذبت وقولت اني ملييش عيله وانا ليا عيله واني بمثل الحب علي منه عشان بس انتقم من حازم فيها وأن دا كله خطه مني وان جوازي دا خطه وكل اللي بعمله خطه .
صمت يلتقط أنفاسه الضائعه بسبب ثورته .

أما علي بعد انشات منه كانت تقف منه وهي تضع يدها علي فمها وعينيها متسعه بزهول وصدمه ودموعها تنزل كالشلالات مغرقه وجنتيها .

ابتعدت ذاهبه لغرفتها بخطوات متعثرة وهي تنتحب بصمت فما سمعته ليس بالقليل فعندما تأخر جاسر زفرت هي بضيق لشعورها بالوحده فخرجت تبحث عنه وياليتها لم تفعل فكانت النتيجه هي معرفتها لحقيقته فهي استعمت لآخر جزء مما قاله وأنه تجوز بها للانتقام فقط وليس لانه يحبها كما يدعي .
دلفت لغرفتها متجه للسرير تجلس عليه ومازال عقلها لا يستوعب كلمات جاسر التي كانت بمثابه خنجر غُرس بمنتصف قلبها .
اهذا جاسر حبيبها الذي عشقته لا والف لا فالذي كان أمامها منذ قليل يتحدث معها ويشاكسها ليس بهو الذي كان يتفوه بتلك الكلمات التي جعلتها تشعر بالزهول والصدمه .
نزلت دموعها بصمت وكتمت انينها بيديها ولكن السؤال هنا لماذا يريد أن ينتقم من حازم فيها وما السبب الذي دفعه لفعل خطته تلك فهي استعمت الي اخر جزء من حديثه فقط ولم تعرف اول ما قاله .
هي الان تشعر وكأنها جسد بلا روح تتآلم كثيرا وتذرف عينيها الكثير من الدموع .

انتهي البارت .
بارت طويل شويه زي ما وعدتكوا .
المهم رأيكوا في البارت بكل صراحه .
تتوقعوا ردة فعل منه بعد ما عرفت الحقيقه اي ؟!.
هل هتواجه جاسر باللي عرفته ؟!.
مريم هتعرف الحقيقه ولا لا ؟!.
ولو عرفت هتعمل ايه ؟!.
اسأله كتيرة جوابها كلها في البارتات الجايه ونبدا نقول إن العد التنازلي لانتهاء الروايه بدأ .
فوت + كومنت .
ومتنسوش تعطوني رأيكوا في البارت وتواقعتكم للاسأله .
بحبكم في الله ❤️❤️.
بقلم منه فرج .
تزوجني لينتقم ولكني أحببته .
اعملوا فولو للاكونت .
يتبع،،،،،،،،،،،


تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهWhere stories live. Discover now