اقتباس .

1.1K 35 26
                                    

بفيلا جاسر التي تسكن بها منه .
انهت تنضيف الفيلا بأكملها فجلست علي الاريكه بإرهاق وهي تشعر بأن قوتها تخور .
اخذت ملابس لها ودلفت تتحمم .
بينما في الخارج يقف ذلك الحارس يراقب الفيلا من الداخل فهو لم يري منه اليوم تخرج .
تنهد بضيق وقال في نفسه برغبه : امتي هتبقي ليا البت جامده علي الاخر والباشا سايب القمر دا كله وسافر بس يلا دي اكيد عشان من نصيبي انا امتي تجيلي الفرصه ادخلها .
طوال الشهران ونصف يراقبها وهي تجلس امام البحر تعجبه كثيرا تثير به كل شىء يرغبها بقوة يجلس دائما يختلس لها نظرات وقحه متفحصه لجسدها برغم من انه نحيف وهزيل إلا انه يعجبه .
قال صديقه مصطفي : انا هدخل الحمام واجي خليك منتبه للفيلا .
اومأ سريعا وقال بداخله : هي دي فرصتي .
حيث يخطط حينما يخرج مصطفي صديقه سيقول له ان منه طلبت شراء شىء من مكان بعيد وسيجعله يذهب الي ذلك المكان وعندما يبتعد يدلف الي منه .
وبالفعل خرج مصطفي فقال ذلك الحارس : بقولك ي مصطفي المدام طلبت حد يروح يشتري *** .
مصطفي بأستغراب : انت متأكد غريبه اول مره تطلب اننا نشتريلها حاجه .
ذلك الحارس واسمه وليد بتوتر : المدام هي اللي طلبت كده .
مصطفي : طيب روح هات وانا هقعد اخد بالي من الفيلا .
سبه وليد بداخله وقال مصتنعا التعب : معلش روح انت ي مصطفي انا تعبان اوي النهاردة .
مصطفي بطيبه : خلاص اقعد انت وانا هروح .
اومأ وليد بتعب مصتنع وهو يراقبه حتي ابتعد مسافه جيده عن الفيلا .
نظر وليد حوله جيدا فتأكد من هدوء المكان فدلف الي داخل الفيلا ثم اتجه للباب الداخلي وحاول فتحه حتي نجح .
كانت منه قد انتهت من اخذ حمامها توضأت وارتدت الازدال وخرجت تنشف شعرها .
وجدت امامها ذلك الحارس فشهقت بفزع وقالت بصوت عالي بحده : انت متخلف ازاي تدخل البيت كده .
ووضعت طرحه الازدال سريعا علي شعرها .
نظر لها بإعجاب وقال بشهوانيه : عايزك انتي قمر كده ازاي انا همووت عليكي كل يوم بشوفك وبراقبك لما بتخرجي للبحر انا عايزك .
صفعته منه بقوة علي وجهه وقالت صارخه : اخرس خالص واطلع بره بدل ما اصوت والم عليك الخلق .
وضع يده مكان صفعتها وقال : اممممم هو مش معني اني عايزك وهموت عليكي تضربيني وانا هسكتلك .
توجست خيفه من كلامه فصرخت بشده عندما جذبها من شعرها .
ظلت تتلوي بين يديه فصفعها بشده قائلا : ودا القلم اللي ضربتيهولي .
منه بصراخ : حد يلحقني ي ناس ي اللي هنا ي بشررررررررر .
ضحك وليد بسخريه وقال : علي مهلك ي مدام مفيش حد بره خالص ولا فيه حتي جيران احلي حاجه عملها الباشا اللي سايبك انه جابك هنا في حته مفيهاش ناس كتير يعني اصرخي براحتك .
اكمل برغبه تعمي عينيه : بس بقولك اي ما تخليكي جدعه وتسكتي كده خلي الواحد يستمتع بالجمال دا كله بصي والله اوعدك هبقي حنين معاكي بس انتي خليكي هاديه .
اشمئزت ملامحها منه وقالت بقرف : انت واحد مقرف ااوووي بجد ووسخ ومعندكش ذره رجوله .
انفعل من كلامها ليضربها بقوة علي وجهها وقال : انت معنديش ذره رجوله طب والله لاوريكي الويل كنت هبقي حنين معاكي بس انتي بطوله لسانك دا غيرتي رأيي .
ابتعدت منه عنه بزعر وقالت : ابعد عنننيييي .
امسكها من فكها مما جعلها تتأوه بشده وتنزل دموعها .
مسح دموعها بيده فتقززت منه لمسته بينما قال وليد بهمس : بسسس ليه ي حبيبتي بتعيطي .
منه ببكاء وصراخ : ابعد عني اياك تلمسني بأيدك القذرة دي .
وتأتي ضربه اخري لتسقطها ارضا .
شهقت ببكاء مرير وقالت صارخه : حد يلحقني ي ناااااااااااااااس .
ابتعدت للوراء بجسدها عندما مال عليها .
جذبها من رجليها وسحبها بقوة لتتمدد علي الارض وهو فوقها .
منه وهي تدفعه بقوة : ابعد ي واااااطي .
ظل يضرب فيها حتي خارت قواها وبدأت تنزف بشده من وجهها وشفتيها وانفها شعرت انها سيغشي عليها فهي ايضا لم تأكل شىء منذ الصباح وكانت تنظف الفيلا بأكملها وبالاخير هذا ما يحدث معها .
هدأ جسدها وهي تستلسلم لاغمائها ولكن فتحت عينيها بقوة لن تسلمه جسدها ولو لاخر نفس بها .
ظلت تضربه بقبضتها الضغيفه عله يبتعد ولكنه كمن اعمته الرغبه ليميل عليها ناويا تقبيلها فبصقت منه بوجهه فأبتعد يجز علي اسنانه مسح وجهه بيده وهو يقف لتحاول منه الابتعاد سريعا ولكن هيهات ليضربها برجله في بطنها بقوة لتصرخ منه بأعلي صوتها بألم حارق وقد خرجت الدماء من فمها .
ظل يضرب برجله علي بطنها وجنبها وظهرها لتشعر منه ان انفاسها تباطئت وستنقطع لتقول بخفوت وهي تستسلم لدوامتها : جااسر .
.........
استيقظ جاسر من غفوته يلهث بشده وهو يقول : منه منه .. منه .
وقف ليجد انه قد غفي بالمكتب .
ذلك الكابوس يؤلمه بشده شعر بنغزة في قلبه ليعرف ان منه ليست بخير الان .
اخرج هاتفه سريعا واتصل علي مصطفي الذي اجاب فورا .
جاسر مباشرة : المدام كويسه ي مصطفي .
تعجب مصطفي بشده وقال : المدام من شويه طلبت اني اشتري حاجات من مكان بعيد كده وانا رايح اهو لسه بالطريق .
جاسر صارخا : ارجع الفيلا الوقت المدام في خطر .
اومأ مصطفي سريعا وهو يعود ادراجه وقال : حضرتك عرفت ازاي .
جاسر بأنفاس مضطربه : انا حاسس بيها بتناديني ارجوك ي مصطفي بأسرع ما يمكن روح الفيلا الوقت وشوفلي المدام خليك معايا علي الخط .
مصطفي : ماشي ي باشا .
وذهب مصطفي ولكن المسافه كانت كبيرة الي حد ما حتي يصل الفيلا مره اخري .
...............
بينما بداخل الفيلا ذهب وليد واغلق الباب لينفرد بها ورجع لها مره اخري وهو يراها تنازع لتبقي علي قيد الحياه .
اعتلاها مره اخري وهو ينظر لجسدها بشهوه حاول نزع ملابسها ولكن منه كانت متمسكه بها بشده .
زفر بضيق وهو يقول : عاجبك منظرك كده قربتي تموتي اما لو طاوعتيني كنتي زمانك عايشه احلي لحظات .
لم تستمع لكلامه لانها بحاله حرجه جدا الدنيا تدور من حولها تشعر انها ستموت قالت بصوت ضعيف : يارب احميني ونجيني .
ليسمع الله دعائها فيستجيب لها فورا .
حيث جاءت تلك الطبيبه التي عالجتها من قبل ( سارة ) تذهب لها كي تطمئن عليها .
استغربت كثيرا عندما وجدت باب الفيلا مفتوح ولا يوجد احد من الحراس عليه شعرت بالقلق عليها لتدلف الي الداخل وهي تتفحص المكان حولها .
ذهبت للباب الداخلي لتجده مغلق لتطرق الباب فيسمع ذلك وليد الذي اتسعت عينيه بشده .
حاولت منه التحدث لم يسفعها صوتها علي الخروج فقد تأذت حنجرتها اثر صراخها .
حاولت ان تفعل شىء لتنظر جانبها فتجد طاوله صغيرة بجانبها وتوجد عليها فازه ورد .
لتمد يدها بضعف مستغليه انشغال وليد يري من اتي .
ظلت تعافر حتي نجحت ودفعت الطاوله بأقصي قوة تمتلكها فوقعت الفازه واصدرت صوت ينبه من بالخارج انه يوجد احد ولكن للاسف عندما وقعت الفازة تهشمت لقطع صغيرة وبعضها دخل بذراع منه المسكينه لتبكي بشده ولكن صوتها غير مسموع .
انتبه وليد لفعلتها فسبها بداخله وهو يتوعد لها بينما ينتظر رحيل تلك الطبيبه .
كادت سارة ترحل ولكن عندما سمعت صوت شىء يقع رجعت مره اخري تدق الباب وهي تقول بصوت عالي : مداام منه .
وليد بنفسه : لو فضلت واقف كده مش هعمل حاجه انا هروح اكمل وهي هتمشي مع نفسها .
ذهب مره اخري لمنه وقال بصوت واطي : هشش متعمليش حاجه تانيه خليني اخلص عشان اسيبك .
ظلت تهز رأسها بنفي بصعف وقالت بصوت ضغيف مهزوز : سي..بن.ي. اا...بب..وس...اي..دك .
( سيبني ابوس ايدك ) .
وليد : اسيبك اي دي فرصه وجاتلي من السما .
حاول نزع ملابسها مره اخري ولكنها كانت ترفض بشده ومع محاولاته تقطعت ثيابها من عند اكتافها فأبتسم وليد بشهوة وانتصار .
صرخت منه : لااااااااا .
كانت صرختها ضعيفه ولكن سمعتها سارة التي انتفض قلبها بهلع وهي تدق الباب بقوة تكاد تكسره .
زمجر وليد بوحشيه ليضرب رأسها بقوة لتعلم منه انها نهايتها اطلقت الشهادة بداخلها واغلقت عينيها وهمد جسدها .
فأبتسم وليد بنصر يكمل نزع ملابسها .
بينما ساره تدق بقوة ولا تعرف ماذا تفعل .
حاولت فتح الباب ولم تنجح لتبكي بقوة وهي تشعر ان الفتاة بخطر وليست بخير .

انتهي الاقتباس .
دا اقتباس من البارت المنتظر .
اسفه لاني منزلتش البارت كامل بس لسه مخلصتهوش لانه هيبقي طويل شويه .
رأيكوا في اللي حصل لمنه ؟.
فوت + كومنتاات كتيرررررة عشان انزل البارت بكرا .
اشوفكوا علي خير .
سلام .

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهWhere stories live. Discover now