البارت الثاني والثلاثون

1.2K 31 12
                                    


انتهي البارت اللي فات علي خروج منه من غرفه العمليات ونقلها لغرفه المرضي .
Enjoy ❤.
،،،،،
كانوا جميعهم موجودين بالغرفه مع منه عدا جاسر وسيف الذي خرج يبحث عنه .
وجده يقف بجانب الغرفه التي توجد بها منه ويستند بظهرة علي الحائط وتحيطه هاله من الجمود ولكن بنفس الوقت بها آلم وحزن .
ذهب اليه ووقف بجانبه وربت علي كتفه وقال : ان شاء الله هتبقي بخير .
فتح جاسر عينيه وقال : مقدرتش احميها منه .
سيف بتأثر : متحملش نفسك السبب انت ملكش ذنب .
تنهد جاسر تنهيدة عميقه وجلس علي الكرسي وقال : مش فارقه في النهايه اتأذت ومقدرتش اعملها حاحه .
سيف وهو ينظر له بغضب : لا تقدر .
نظر له جاسر بإستفهام فأكمل سيف : تقدر ترحمها من انتقامك اللي مصر عليه لغايه الان .
زفر جاسر بإنزعاج وقال : سيف ملكش دعوة بالموضوع دا .
سيف بعصبيه : لا ليا دا انت لسه بتقول انك معرفتش تنقذها وزعلان عليها عشان معرفتش تحميها اديني بقولك اهه انت تقدر تحميها ايوة تقدر تحميها من نفسك ومن انتقامك .
نهض جاسر وقال بغضب : سيف قولتك ملكش دخل بالموضوع دا لان الموضوع دا منتهي بالنسبالي .
قاطعه سيف : لسه منتهاش بالنسبالي .
قاطعهم صوت حازم الذي يقول بإستغراب : ايه في ايه مالكم بتتخانقوا ليه .
نظر جاسر لسيف نظرة تحذيريه يخبره فيها بعدم التمادى اكثر هنا .
صمت سيف بحنق وخرج تاركا المشفي .
ذهب حازم لجاسر وقال بإستغراب : ماله سيف .
جاسر : مفيش بس مرهق وفيه مشكله في الشغل معطلاه .
اومأ حازم بتفهم ثم قال : مش هتدخل لمنه .
جاسر بتنهيدة : مش الوقت .
اومأ حازم له ودلف مرة اخري لغرفه منه .
بعد قليل سمع جاسر اصوات كثيرة تأتي من غرفه منه فنهض بإستغراب وكاد يدلف ولكنه وجد حازم يخرج بسرعه فسأله بإستغراب : اي الدوشه اللي جوه دى .
حازم بفرح : منه فاقت هروح انادى الدكتور واجى .
ارتسمت ابتسامه هادئه علي وجهه وزفر بإرتياح ثم اتجه شباك الغرفه المصنوع من الزجاج ونظر لها من خلاله فهو للان لا يستطيع ان يدلف لها .
نظر لها بلهفه فوجد ليلي والدتها تحتضنها وكذلك دعاء ويقفون جميعا حولها .
زفر بإنزعاج عندما وجد خصله شاردة علي وجه منه وهو يعلم ان حامد بالداخل هو يعرف ان حامد لن ينظر لها ولكنه يغار وبشدة .
توقف فجأة ثم قال لنفسه : معقوله بغير عليها لا لا اكيد لا انا بس مبحبش كده واساسا حرام راجل غير جوزها او ابوها او اخواتها يشوفوا شعرها .
هكذا برر لنفسه ولا يعلم ان هذه هي الغيرة النابعه عن عشق دفين .
جاء حازم ومعه الطبيب فدلفوا وظل نظر جاسر معلق علي منه من خلف الزجاج .
كشف الطبيب علي منه ثم قال موجها حديثه لوالد منه : هي الحمدلله تمام الوقت بس محتاجه تقعد في المستشفي يومين تاني عشان الضربه مكنتش هينه بالمره وكمان كانت في مكان خطير شويه في راسها فلازم تفضل تحت العنايه هنا شويه .
اومأ له محمود شاكرا اياه وبعد ذلك خرج الطبيب فأسرع له جاسر وقال بلهفه : طمني يا دكتور .
الطبيب بعمليه : هي تمام الوقت بس محتاجه راحه وتقعد يومين تحت العنايه هنا وياريت تبعد عن اى ضغط نفسي او حاجه بتعصبها حفظا علي سلامتها .
اومأ له جاسر وقال : شكرا يا دكتور .
الطبيب : العفو علي ايه دا واجبي .
رحل الطبيب بينما التفت جاسر مره اخري يراقب منه من خلف الزجاج.
جاءت الممرضه واعطت لمنه بعض الادويه فأخذتهم منه وشربت الدواء ثم قالت بهمس متعب وكأنها انتبهت للتو ان جاسر ليس معها : اومال فين جاسر .
نظر لها حازم وقال : واقف بره .
تنهدت منه بثقل واغمضت عينيها ذاهبه في نوم عميق .
وقف حازم وقال لوالده : قوم يا بابا روح وخد مروة وماما ودعاء معاك وانا هفضل هنا جنب منه .
كادت ليلي تعترض ولكن قال حازم : متخافيش والله انا هفضل جنبها بس انتي روحي شكلك تعبان خالص روحوا كلكوا وانا هنا جنبها وابقوا تعالوا بكرا .
وافقه محمود الرأى فتنهدت ليلي ثم وقفت وذهبت الي منه وقبلت رأسها ثم خرجت ومعها مروة ودعاء التي كانت تحمل حمزة وورائهم حامد ومحمود .
نظر حازم لمحمد الذي مازال يجلس مكانه وقال : مش هتروح ولا ايه .
محمد : لا انا قاعد جنب منه .
تنهد حازم بإرهاق ولم يجادله كثيرا وذهب الي الكنبه الموضوعه بالغرفه وجلس عليها بإنهاك .
بينما في الخارج ودع جاسر عائله منه ثم دلف لغرفه منه بعدما تأكد من انها تغفو الان .
وقف محمد وقال : انا خارج اجيب اكل حد عايز حاجه اجيبها معايا .
نفي جاسر برأسه بينما وقف حازم وقال : خدني معاك اشرب كوبايه شاي .
اومأ له محمد وقال : يلا .
خرجوا للمقهي الملحقه بالمشفي بينما ذهب جاسر بإتجاه منه وقبل جبينها بعمق ثم جلس علي الكرسي بجانبها وامسك يديها الصغيرة بين كفيه .
تحدث جاسر بنبره هادئه ولكنها حزينه: انا اسف معرفتش احميكي من الكلب شاكر .
استيقظت منه علي لمسه يديه الحنونه واستمعت لما قاله ففتحت جفونها وقالت بإبتسامه شاحبه : انت ملكش ذنب في اللي حصل .
رفع جاسر رأسه عندما سمع صوتها فأندهش قليلا فهي منذ قليل كانت نائمه .
ترك يدها وحاوط وجنتها اليسري بكف يده
الكبير وقال بدفئ : عامله ايه الوقت .
منه بتعب : الحمد لله بس راسي بس وجعاني شويه .
جاسر بتفهم : مكان الضربه .
اظلمت عينيه وقال بغضب دفين : وربي ما هرحمه الكلب دا .
امسكت منه بيده وقالت : هو الوقت في السجن واكيد هيتعاقب علي كل اللي عمله .
تنهد جاسر ثم وقف وجلس بجانبها علي طرف السرير وحاوطها بيديه محتضنا اياها بحذر .
نظرت له منه بإستفهام وقالت : بتعمل ايه ؟!.
جاسر بمكر : بحضن مراتي فيها حاجه ولا ايه .
منه بخجل : جاسر .
جاسر دون وعي : قلبه .
دق قلب منه بعنف فكانت لتلك الكلمه البسيطه التي خرجت من شفتيه تأثيرا كبيرا علي قلبها الذي سكنه هو منذ زمن .
قالت بخجل وبطء : ممكن حد يدخل .
جاسر وهو يزيد من ضمها له : مبتفرقش معايا .
تنهدت منه بيأس وصمتت .
اسندت رأسها علي صدره تستشعر دقات قلبه .
ارتسمت ابتسامه حالمه علي شفتيها عندما وجدت قلبه يدق بسرعه شديدة يدل علي تأثره بها .
سقطت في النوم دون ان تشعر فحضنه كان دافئ مما دفعها للنوم بسرعه .
ظلوا علي تلك الوضعيه حتي شعر جاسر بإنتظام انفاسها الذي يدل علي نومها .
دلف حازم ومحمد في تلك اللحظه وكان حازم يتحدث بصوت عالي فقال جاسر بهمس : ششش .
نظروا اثنيهم الي جاسر ثم صمتوا .
اراح جاسر رأس منه علي وساده المشفي ثم وقف واتجه الي الكنبه الموجودة بنهايه الغرفه جلس عليها بإنهاك .
حازم بهمس مرح : ايوة بقي احنا نخرج وانت تغفلنا وتاخد اختي بالاحضان والله اعلم اي كمان تاني .
قهقه جاسر بمرح وهو يقذفه بالوسادة الموجوده بجانبه وقال بمشاكسه : دي مراتي وانا حر فيها .
محمد وهو يجلس بجانبه بمرح : الله يسهلوا يعم .
ضحك جاسر بمرح وقال : عقبالك يخويا .
قهقه محمد هو وحازم .
هدأوا قليلا فقال حازم لجاسر : قوم روح شكلك تعبان وانا هنا موجود .
نفي جاسر برأسه وقال : لا متخافش انا كويس .
تنهد حازم وصمت .
انتهي اليوم بما يحمله من أحداث .
وجاء صباح يوم جديد .
استيقظت منه مبكرا وجدت جاسر يجلس بجانبها علي الكرسي نائما بوضعيه خاطئه حيث كانت رأسه متدليه علي جانب علي الكرسي فأشفقت عليه .
حولت نظرها الي الجانب الآخر وجدت حازم نائما علي الاريكه ومحمد ينام علي الكرسي الكبير نسبيا بجانب حازم .
تنهدت بألم وهي تشعر بالصداع القوي في رأسها .
شعرت بالعطش فنظرت للطاوله الصغيرة الموجودة بجانبها وجدت كوبايه الماء فمدت يدها لتمسكها ولكن كانت بعيدة نسبيا ومع حركتها شعرت بألم شديد برأسها فأطلقت آآه متوجعه .
استيقظ علي إثرها جاسر بفزع .
وجدها تحاول أخذ كوبايه الماء فوقف مسرعا وهو يقول بعتاب : طب مصحتنيش ليه اجيبهالك .
نظرت منه لجاسر الذي استيقظ لتوه وقالت بتألم : مكنتش عايزة اصحيك شكلك منمتش كويس ومرهق .
تنهد جاسر وهو يناولها كوب الماء وقال : بردوا كنتي صحيني اديكي اتوجعتي من اقل مجهود عملتيه .
شربت منه الكوب كله فقد كانت عطشه كثيرا .
أعطته الكوب فوضعه جاسر مكانه وهو يسألها بإهتمام : عامله ايه الوقت .
منه : الحمدلله .
ملس جاسر علي رأسها بحنان وهو يقول : معلش هتتعبي شويه في الأول بس بعد كده هتبقي كويسه .
اومأت منه له بإبتسامه مطمئنه .
بادلها جاسر الابتسامه وهو يشعر بدقات قلبه السريعه .
دق باب الغرفه فحول جاسر نظره للباب وكذلك منه فوجدوا ..............
انتهي البارت .
انا عارفه انا قصير معلش اعذروني لسه مخلصه امتحانات امبارح وكنت تعبانه بس ضغطت علي نفسي وكتبتلكوا بارت .
اوعدكوا البارت الجاي هيكون طويل .
المهم رأيكوا في البارت + متنسوش النجمه الحلوة اللي تحت دي ندوس عليها + كومنت مشجع ليا ❤️.
بقلم منه فرج .
تزوجني لينتقم ولكني أحببته .
يتبع،،،،،،،،
بحبكم في الله ❤️❤️❤️.



تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora