البارت الرابع والعشرون

1.2K 33 2
                                    


انتهي البارت اللي فات لما كانوا بيفكروا في بعض يلا بينا نشوف هيحصل اي .
Enjoy ❤.
___________________
بسيارة حازم بعثت منه موقع المكان برساله الي مريم وانتظرت حتي تصل الرساله ثم اغلقت هاتفها .
بعد وقت ليس بطويل وصل الجميع ونزلوا جميعهم ثم دلفوا الي محل الجوهري الذى يعرفه جاسر .
جلسوا جميعا بينما بدأ الرجل الذى يعمل هناك بعرض جميع المجوهرات التي لديه فجلست منه تختار وبجانبها دعاء ومروة يساعدوها علي انتقاء ما تريد .
كان جاسر كل دقيقه ينظر الي هاتفه ينتظر اتصال مريم به حتي يعرف انها اتت فيخرج مسرعا قبل ان تراه .
واخيرا اتصلت مريم به فأبتعد عن الجميع ورد علي الهاتف : انتي فين ي مريم .
مريم : انا خارجه اهو من البيت .
جاسر : تمام لما توصلي ابقي رني عليا .
مريم بإستغراب : حاضر يلا سلام .
جاسر : سلام .
منه من خلفه : هي مين دى اللي لما توصل ترن عليك .
التفت جاسر بتوتر ولكنه اخفي توتره ببروده ببراعه : تبقي قريبتي وكانت راحه مشوار قولتلها لما توصل تبقي ترن عليا .
منه ببعض الغيرة : ايوة وليه ترن عليك يعني هي مش ليها اهل .
جاسر بتعجب لشعوره بغيرتها التي اسعدته : عشان ملهاش حد غيري .
صمتت منه بضيق وقالت بضيق : علي العموم انا كنت جايه عشان اقولك اني اخترت خلاص .
اومأ جاسر ببرود فحزنت منه لتعامله الجاف معاها وبروده اللا منتهي .
دلفت منه الي الداخل بوجه حزين وجلست حتي ينتهي البائع من تغليف ما انتقته .
زفر جاسر بضيق هو لم يرد ان تحزن منه ولكنه قال بعند : لا لازم اعمل كدا لازم تتعود علي برودى عشان لما نتجوز تبقي الصدمه خفيفه شويه عليها .
دلف هو الاخر وظل نظره مركز عليه عندما رأته منه تجاهلته وادارت بوجهها للناحيه الاخري .
كان الجميع فرح بهذه المناسبه وخصوصا منه ولكن جزء بداخلها حزين من معامله جاسر .
كان سيف يشعر بالضيق وهو يري نظرات ذلك الابله لدعاء وخاصه وهي مثل الفراشه اليوم تجذب نظر الجميع لها بجمالها فكيف لا ينظر لها شاكر .
خرج كي يشم القليل من الهواء لشعوره بالضيق كان نظر دعاء معلق عليه عندما رأته يخرج وعلي وجهه علامات الضيق ارجحت ذلك سبب معاملتها له ليله امس فوقفت ذاهبه ورائه .
دعاء بصوت هادئ : انا اسفه .
التفت سيف علي صوت دعاء وابتسم حينما رائها كانت هذه الابتسامه كفيله بجعل قلب دعاء يدق بعنف ويحلق في السماء بسعادة .
سيف : اسفه علي ايه ؟؟ .
دعاء بخجل : علي كلامي مع حضرتك امبارح بس قدر حالتي كنت متعصبه جدا من....
قاطعها سيف : اه اه عارف عارف شكرا ي انسه دعاء .
رفعت دعاء رأسها بإستغراب وقالت : ايه مش فاهمه حاجه .
نظر لها سيف وحرك شفتيه دون اصدار صوت : شاكر .
قرأت دعاء رسالته فأتسعت عينيها وهي تلتفت فوجدت شاكر يقف ورائها فحمدت ربها ان سيف اوقفها عن الكلام في الوقت المناسب والا كان شاكر سمع كل شيء وكانت خطتها تفشل .
اخفت دعاء توترها وقالت : شاكر !!!!! بتعمل اي هنا ؟؟ .
شاكر بسخريه : مش انا اللي المفروض اسألك السؤال دا .
قال سيف : كانت بتديني الفون بتاعي نسيته هناك .
شاكر بضيق : مسألتكش انت انا بسأل خطيبتي.
شدد شاكر علي اخر كلمه كي يغيظ بها سيف وبالفعل كور سيف قبضته بعنف حتي ابيضت مفاصله بينما احرجت دعاء من كلام شاكر لسيف فزجرته بعينيها .
رحل سيف بعدما لم يجد رد من دعاء علي كلام شاكر مما احزنه .
دعاء بغضب : في اي لزمته اي الكلام اللي حضرتك قولته لبشمهندس سيف .
شاكر : دعاء انا مش ناقص وجع دماغ انا جاي عشان اتكلم معاكي انتي مش معاه .
دعاء بتهكم : والله طب لما تيجي تتكلم مرة تانيه ياريت يبقي قدام الكل احنا اه مخطوبين بس مش متجوزين يعني مينفعش نقف لوحدينا كدا .
شاكر بإستغراب : ايه ي دعاء اول مرة تقولي كدا يعني ومالك مش طايقه تتكلمي معايا كدا .
استدركت دعاء نفسها وقالت مسرعه قبل ان يشك بشىء : مش قصدي حاجه بس خلينا افضل نتكلم قدام الكل عن اذنك .
ثم ذهبت للداخل وورائها شاكر وهو يشعر بالحيرة من تصرفاتها .
رن هاتف منه فنظرت له وجدتها مريم من تدق فوقفت مسرعه وخرجت وهي ترد علي الهاتف .
مريم : الو ..ايوة ي منه انا وصلت .
منه وهي تلتفت يمينا ويسارا كي تراها : واقفه فين بالضبط .
مريم : انا واقفه جنب العربيه السودا دي واشارت لها كي تراها .
رأتها منه فأتجهت لها مسرعه .
عانقتها مريم فبادلتها منه العناق وهي تقول : وحشتيني خالص .
مريم : وانتي كتير والله عامله اي ؟ .
منه : بخير الحمد لله انتي اخبارك ؟ .
مريم : الحمدلله.
ابتعدت منه وهي تقول : كان نفسي تدخلي معايا واعرفك علي الكل بس كل شىء بأوانه وكفاية اني شوفتك بس .
ابتسمت مريم وقالت : الف مبروك ي حبيبتي وعقبال الفرح بإذن الله.
منه : الله يبارك فيكي ي مريوم وعقبالك يارب .
ابتسمت مريم ثم اخرجت من حقيبتها هديه صغيرة وقالت : دي هديه بسيطه للمناسبه الحلوة دي .
رأهم من بعيد سيف فأسرع الي جاسر وهمس له : متخرجش برة عشان مريم جت وواقفه مع منه الوقت .
هز جاسر رأسه بالايجاب وقال : كويس انك قولتلي كنت لسه هطلع ارن
علي مريم اشوفها وصلت ولا لا .
اوما سيف بهدوء ثم ابتعد وخرج كي يري ان كانت مريم رحلت ام لا .
بينما حازم استغرب غياب منه فخرج كي يبحث عنها .
عند مريم ومنه ،،،،
مريم : مضطرة امشي عشان بابا لوحده وتعبان شويه .
منه : بدري كدا انتي مكملتيش حاجه .
مريم : معلش والله ي منه وعدت اخويا اني مش هتأخر .
اومأت منه بحزن فعانقتها مريم وقالت : معلش متزعليش مرة تانيه بإذن الله .
ابتسمت منه وهي تبادلها الحضن بقوة .
رأت مريم حازم الذى كان خارجا للبحث عن منه ولكن اوقفه سيف يتحدث معه ولكن مريم لم تري سيف بسبب وجود سيارة امامهم ولكن تري حازم بوضوح .
نظرت له بلهفه وكم سعدت لرؤيتها له نظرت الي ما يرتديه كان وسيم وجذاب بقميصه الاسود وبنطاله الاسود ايضا ابتسمت بحب ولكن ابعدت نظرها عنه وودعت منه ورحلت مسرعه قبل ان يراها .
ذهبت منه مرة اخرى فقابلت حازم وسيف فقال حازم بإستغراب: كنتي فين ي منه .
منه بتوتر : انا ...انا كنت بس...برد علي الفون .
اوما حازم ثم قال : يلا طيب عشان هنمشي .
اومأت منه بالايجاب ثم دلفت معه ودلف ورائهم سيف واطمن جاسر بعينيه .
انهوا كل شىء ودفع جاسر ثمن المجوهرات ثم خرجوا وركبوا سيارتهم مثلما اتوا متجهين الي منزل حازم .
___________
بعد وقت ،،،
كانوا جالسين بغرفه الضيافه وليلي ودعاء ومروة يحضرون السفرة ومنه تساعدهم قليلا وتجلس لتحمل حمزة الصغير .
انتهوا من ترتيب السفرة وتجهيز الاكل فحضر الشباب كلهم وعمران باشا ومحمود والد منه وجلسوا يأكلون بينما جلست منه ومروة ودعاء وليلي في غرفه بالاسفل لحين انتهائهم من الطعام .
ليلي : بس الشبكه حلوة اوى ي منه مبروك ي حبيبتي .
احتضنت منه والدتها وقالت : الله يبارك فيكي ي ماما .
ثم اخرجت الهديه التي اعطتها لها مريم فقالت دعاء بإستغراب: اي دا هديه !! مين اللي جابها ؟؟.
منه : دي صحبتي ثم همست لدعاء بدون ان ينتبهوا لها : مريم اللي حكتلك عليها .
تذكرت دعاء فهزت رأسها بالايجاب ثم قالت بحماس : افتحيها يلا .
اومأت منه ثم فتحت الهديه وجدتها سلسله رقيقه مثل هكذا 👇 .

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهWhere stories live. Discover now