الجزء الثاني من البارت الثاني والاربعون.

1.2K 34 10
                                    

التفااااااااعل ♥️♥️♥️😘.
::::::::::::::::::::::::
كان الجميع ينظرون الي مها ومحمد بعدم فهم قال سيف : انتوا تعرفوا بعض .
نظرت مها لرجل محمد المتحبسه فقالت : هي رجلك اتكسرت .
محمد : اه .
مها بندم : انا بجد اسفه علي اللي حصل .
محمد بإبتسامه : ولا يهمك وبعدين مش ذنبك .
حازم : ما تفهومنا في اي .
مها : فاكر ي سيف لما قولتلك السواق خبط حد بالغلط الحد دا هو البشمهندس .
قالت الاخيرة وهي تشاور علي محمد .
اندهش الجميع حقا فقال محمد : حصل خير الغلط كان مني طلعت فجأة قدامهم .
حازم : حصل خير .
جلس الجميع وحضرت ليلي ودعاء .
احتضنت دعاء مها وسلمت علي مريم وقالت معرفه مها بوالدتها : ماما دي مها اخت سيف .
اكملت ناظرة لمها : ودي ماما .
مها مبتسمه: ازيك ي طنط .
ليلي : الحمدلله يحبيبي انتي عامله اي .
مها : الحمدلله .
وجلسوا يتحدثون بعدما سلموا علي بعضهم .
بينما وقف سيف وأحمد وقال سيف : هضطر امشي عشان التجهيزات لسه مخلصتش .
اكمل احمد : هنسيب البنات هنا بقي ولما يحبوا يروحوا اتصلوا علينا .
اومأت الفتاتان بالايجاب .
فرح حازم بداخله لانه سيري مريم كثيرا .
ليلي : خليكوا شويه دا انتوا حتي مشربتوش حاجه .
احمد : الايام جايه وهنيجي كتير .
سيف : يلا سلام عليكوا .
الجميع : وعليكم السلام .
ذهب سيف واحمد كلا الي وجهته .
اتجه حازم لمنه ومال عليها هامسا : اوعي تفتكري اني نسيت الموضوع لا بس دا مش وقته .
ارتبكت منه كثيرا وقالت بخفوت : هفهمك كل حاجه والله انا ملييش ذنب .
حازم : مش وقته .
تنهدت منه بحزن وصمتت .
ولاحظت مريم ذلك فنظرت لحازم وجدته متهجم الوجه فقطبت حاجبيها بتساؤل .
ليلي لحازم : خلصت كل دعوات المعازيم ي حازم .
حازم بإنتباه : ها لسه هروح اكملهم .
اومأت ليلي وقالت للفتيات : هسيبكوا مع بعض واروح اشوف قائمه الاكل والحاجه اللي جت .
وقفت مريم مسرعه وقالت : خديني معاكي ي ماما .
نظرت لها ليلي بدهشة فتوترت مريم وظلت تفرك يديها ببعضها فقال حازم منقذا اياها من الموقف : فاكرة ي ماما مريم علي طول كانت بتقولك كده .
ابتسمت ليلي وقالت : انا اقدر انسي تعالي يلا .
ابتسمت مريم براحه وشكرت حازم بعينيها فألقي لها قبله في الهواء دون ان يراه احد .
توردت وجنتيها بخجل وابتسمت وذهبت خلف ليلي .
نظرت لهم منه بشك وصمتت .
وقفت دعاء وسحبت مها معها قائله : اما انتي بقي هتيجي معايا فوق ننقي الفستان والميك آب .
هزت مها رأسها بالايجاب ببسمه كبيرة وذهبت مع دعاء ولم يتبقي سوي منه ومحمد الذي تنهد بملل بعدما رحلت مها من امام ناظريه .
وخرج حازم للحديقه يتصل بباقي المعازيم .
جلست منه بجانب محمد وقالت : انا مش عايزة أتجوز .
في الحقيقه هي كانت تقول ذلك من قلبها فهي خائفه كثيرا من جاسر ولكن محمد اعتقد انه تمرح فقال بضحكه : جايه بعد ايه تقولي مش هتجوز دا خلاص فاضل يومين تلاته .
هزت منه رأسها بيأس وصمتت .
محمد : اي الملل دا .
منه بتفكير : بقولك اي تعالي نكلم كريم .
محمد بحماس : ايوة بقي يلاا .
وقفت منه وذهبت لتحضر اللاب توب ثم جلست جانب محمد واوصلت اللاب بالواي فاي وقامت بالاتصال علي كريم .
رد كريم بعد مهله قائلا بنبرة يشوبها الارهاق : السلام عليكم .
محمد ومنه : وعليكم السلام .
اكمل محمد : اخبارك ي باشا .
كريم مبتسما : الحمدلله ي محمد اخبارك انت .
محمد بحزن مصتنع : مش كويس خالص .
كريم بقلق : ليه مالك .
محمد بمرح : لا مفيش كل الحكايه اني اتكسرت بس .
كريم بعدم فهم : انت بتتكلم جد انا مش فاهم حاجه .
محمد بلامبالاه : حادثه بسيطه رجلي اتكسرت فيها .
كريم بأسف : الف سلامه عليك مش تخلي بالك .
محمد : يلا اللي حصل حصل المهم اخبارك ي عم فينك بقي مش هتنزل الفرح فاضله تلت ايام وخطوبه دعاء .
كريم : صاحبي كلمني وقال هنزل اخر الاسبوع وهو هيسافر مكاني .
محمد : اها يلا تيجي بالسلامه ان شاء الله .
منه متدخله : بس بقي خليني اتكلم شويه .
كريم بضحكه : منووون اخبارك وحشاااني .
منه بحب : قلبي انت والله وحشني اكتر عامل اي .
كريم : الحمدلله انتي عامله ايه .
منه بتنهيدة : الحمدلله .
كريم بمرح : ايوة ي عم الصغنن اللي كبر وهيتجوز دا بس اخص عليكي مش تستنيني لما انزل .
منه بحزن : غصب عني لو عليا مش عايزة أتجوز الوقت بس جاسر عنده شغل ولازم يسافر عشانه وهو عايزني جنبه .
كريم بإستنكار : جاسر جوزك .
هزت منه رأسها بنعم فغمغم كريم مفكرا في الذي خطر بباله ولكن نفضه سريعا فمن المستحيل ان يكون ما يفكر به هذا تشابه فقط .
وظلوا يتحدثون قليلا .
بينما بالمطبخ كانت ليلي ومريم يعملان سوا فقالت ليلي لمريم مشيرة بيديها : بصي خدي دا وخرجيه في الحديقه عند المرسم بتاع منه .
استغلت مريم ذلك كي تري حازم فقد اشتاقت له .
خرجت من باب المطبخ المؤدي للحديقه وظلت تبحث عنه بعينيها ولكنها لم تجده فزفرت بضيق ولكن ما لبثت ان شهقت بفزع عندما شعرت بذراعان تحيطها من الخلف تحتضنها .
حازم بخفوت : متخافيش دا انا .
هدئت عندما استمعت لنبرته الدافئة فقالت بهمس : خضتني .
استند بذقنه علي كتفها قائلا : بتعملي اي هنا .
مريم بإرتباك وخجل : ماما قالتلي اخرج دول الحديقه عند المرسم بتاع منه .
حازم : اها طيب .
مريم بخجل : ممكن تسيبني لحسن حد يشوفنا .
حازم : تؤتؤ مش هسيبك .
مريم : ي حازم ممكن حد يشوفنا .
نظر حازم حوله ثم ابتعد قليلا وامسك بيديها قائلا : طب تعالي ورايا .
اخذها عند المرسم ثم فتح الباب وركن به تلك الاكياس التي كانت تحملها مريم ثم دفعها بخفه الي الداخل ودلف هو ايضا واغلق الباب خلفه .
توترت مريم كثيرا وقالت بخفوت : بتعمل اي ي حازم .
تقدم منها واحاط خصرها بيديه قائلا برقه : وحشتيني .
خجلت مريم كثيرا ونظرت ارضا فمال حازم عليها قليلا يشم رائحتها بعمق ثم اقترب من اذنيها قائلا بهمس : بحبك .
رفعت مريم رأسها سريعا تنظر له بصدمه نعم تعلم انه يحبها ولكن لم تتوقع انه سيقولها الان .
اومأ حازم برأسه واكمل : بحبك من اول مرة شوفتك فيها ... حسيتك انك نصي التاني اللي هيكملني ... من اول ما شوفتك حبيتك ممكن تستغربي وتقولي حب اي اللي من اول نظرة دا بس انا فعلا حبيتك من اول نظرة والغريب انه مبدأش بإعجاب لا بحب علي طول ... حبيت اخلاقك وخجلك وقولت هي دي اللي هشيلها اسمي وانا مرتاح ... لما اروح الشغل هبقي مطمن لاني سايب واحدة بميه راجل وتقدر تشيل المسوؤليه... حبيت كل حاجه فيكي .. البراءة والخجل اللي فيكي جنوني مبقتش بعرف انام الا لما افكر فيكي ... قلبك النقي دا جذبني ليكي من اول يوم شوفتك فيه .. تعرفي كنت اسعد واحد ف الدنيا لم عرفت انك هتكملي في نفس الكليه اللي انا فيها ... وكنت اسعد واحد ف الدنيا بردوا لما اتكتبتي علي اسمي وبقيتي مراتي ... حسيت اني مش عايز حاجه من الدنيا تاني غير اني اخدك في حضني ونعيش سوا ف بيت واحد ... بحبك اوووي ي مريم .
كانت مريم تبكي من سعادتها بكلامته التي سكنت بقلبها رأت الصدق بعيونه بكل كلمه تخرج منه .
حازم بحنان وهو يمسح دموعها بأنامله : طب بتعيطي ليه الوقت .
لفت مريم يديها حول عنقه واحتضنته وهي تقول ببكاء : وانا بحبك اوووي ي حازم .
لم يستوعب حازم ما قالته فأخرجها من حضنه وقال وهو يحاوط وجهها بلهفه : انتي قولتي اي ي مريم .
مريم بإبتسامه من بين دموعها : قولت اني بحبك ي حازم .
يالله يشعر وانه سيطير من شده فرحته حبيبته اعترفت له الان بأنها تحبه هي ايضا ماذا يريد الان .
احتضنها بسعادة وكاد يصرخ بكلمه بحبك لولا تذكره انه بمنزله والجميع سيسمعه فكتم سعادته بقلبه وقال : تعرفي الوقت انا حاسس بأني اتولدت من جديد .
ضحكت مريم وهي تزيد من ضمه .
ابتعد حازم عنها قليلا قائلا بسعاده : انا فرحان اوووي ي مريم .
مريم بحب : ياااه دا قوله عشان قولتلك بحبك .
حازم وهو يقترب منها اكثر : انت متعرفيش بالكلمه دي عملتي فيا اي .
ابتسمت بفرح هي الاخري وكادت تتحدث ولكن ابتلع حديثها بشفتيه وهو يُقبلها برقه وشغف .
اتسعت عينيها بصدمه منه ولكن رقته جعلتها تنهار بين يديه لم تعد تقوي الوقوف فأستندت بجسدها عليه واستقبله هو بصدر رحب .
حاوطها بإحكام وهو يزيد ف قبلته فلم تجد حلا سوا ان تلف يديها حول عنقه تستسلم له .
فصل قبلتهم عندما شعر انها ستختنق واستند بجبهته علي خاصتها متنهدا بلهاث .
ارتمت بثقل رأسها علي صدره فضمها اليه وهو يقبل رأسها بإبتسامه سعيدة .
لم تقوي علي النظر اليه فهي خجله الان وبشده .
حازم بمرح : بقولك اي اخرجي الوقت عشان ثانيه واحدة ومش هخليكي تطلعي إلا لما تبقي مراتي قولا وفعلا .
شهقت بخجل وابتعدت عنه قائله بخجل شديد : قليل الادب .
انطلقت ضحكاته بقوة وهو يحتضنها مرة اخري .
ابتسمت بحب وهي تستند برأسها علي صدره .
سمعوا صوت والدة حازم فأبتعدت مريم سريعا وقالت بتوتر : انا هخرج بسرعه قبل ما حد ييجي .
اومأ بإبتسامه وهو يراقبها حتي رحلت .
تنهد بهيام وقال : يخربيت حلاوتك ي شيخه .
ضحك بخفه وخرج هو الاخر يكمل ما كان يفعله .
كان الجو هادئا وقد أصبحت مها صديقه دعاء ومنه وكم احبتهم بصدق وذلك الذي يشغل بالها منذ ان رأته .
كان الحال لم يختلف كثيرا مع محمد فكان يشرد بها كل دقيقة .
_________________
بينما جهز جاسر اوراق سفره هو ومنه وذهب مع سيف يشاهدون الفيلا التي لمحها صدفه .
دلفوا الي الفيلا واخذوا يتفحصونها بإعحاب فقد كانت مثل ما يريد سيف تماما .
( مش هوصف الفيلا الوقت ) .
اروع ما فيها انها قريبه من شركه جاسر التي يعمل بها سيف .
اعجبته كثيرا وقرر شرائها فقال لجاسر : لا خلاص تمام شكلها جميل اوي عجبتني انا هاخدها .
جاسر : علي خيرة الله تعالي نكلم الراجل .
وبالفعل ذهبوا لصاحب الفيلا وتحدثوا مع بعضهم قليلا ثم اتفقوا علي الشراء غدا وتحضير عقود الفيلا ايضا وهكذا تم كل شىء ثم خرجوا .
سيف بعدما خرجوا : الحمدلله خلصت من هم الفيلا الوقت الفرح هيتعمل فين والخطوبه كذلك .
جاسر : انا بفكر نعمله في قاعه علي قدنا كده .
سيف : وانا كذلك بس فيه وقت ندور علي قاعه .
جاسر : ان شاء الله  هنلحق تعالي نشوف بالمره ونبقي خلصنا منها .
سيف : انتوا هتسافروا علي طول ولا هتقعد شويه .
جاسر : لا هنسافر انا حجزت ليا ولمنه .
سيف بإستنكار : هتسافروا يوم الفرح .
جاسر مغمغما : سيبها بظروفها .
تنهد بيأس من ذلك العنيد ثم ركب كل واحد سيارته واتجهوا يبحثون عن قاعه للافراح .
______________
صباح يوم جديد .
كان الكل يعمل علي قدم وساق لمواكبة التجهيزات .
اتت مريم ومها ليساعدوا ليلي ومنه ودعاء .
بينما حدثت مروة ليلي بأنها ستأتي اليوم وبالفعل ما مضي الكثير إلا واتت هي وحمزة .
سلمت علي الجميع وتعرفت علي مها واحبتها كثيرا .
بينما نزلت دعاء ومها لشراء الفساتين .
تحدثت مروة وهي تعطي حمزة لمريم : منزلتيش ليه ي منه انتي ومريم مع دعاء ومها .
منه بكسل : لا مش عايزة انزل انا قولت لدعاء تشوف اي فستان علي ذوقها وانتي عارفه ذوق دعاء بيطلع حلو اوي .
مروة بإستنكار : اول مرة اشوف عروسه متنزلش تنقي فستانها بنفسها .
منه بسذاجه : واديكي شوفتي .
مروة بغيظ : هتولديني بدري .
ضحكت مريم عليهم ثم قبلت حمزة من وجنته وقالت : ي خلاشي عليك ي واد ي حمزة .
ضحك الصغير لها فأبتسمت بحب .
مروة وهي تقطع البصل : طب وانتي ي مريم منزلتيش ليه .
مريم : لا انا عندي فستان مش شرط انزل واجيب تاني .
سمعها حازم الذي كان يدلف لتوه بعدما انهي عمله بالمكتب وجاء سريعا .
فخطرت بباله فكرة فأبتسم وذهب .
احتضن مروة قائلا : عامله اي يحبيبتي .
ثم اكمل متحسسا بطنها الذي بدأ يكبر قليلا : وريم عامله ايه .
ضحكت مروة وقالت : نفسي اعرف اي اللي مخليك متأكد انها بنت لا وكمان سميتها .
حازم بإصرار : ان شاء الله هتبقي بنت .
ابتسمت بحب وقالت : ان شاء الله  انت عامل اي .
حازم بمرح : زي ما انتي شايفه متمرمط .
ضحكوا ثلاثتهم وجاءت ليلي علي اصواتهم وقالت بحب : عقبال ما اتعب لفرحك ي حبيبي .
ابتسم حازم بعشق وذهب لوالدته وقبل رأسها ويديها قائلا : ربنا يخليكي لينا ي ست الكل .
ابتسمت له بحب بينما قال حازم بمشاكسه وهو ينظر لمريم بطرف عينيه : قريب ان شاء الله يبقي فرحي .
ليلي بمجاراه : ومين بقي سعيدة الحظ .
ترقبت اذان مريم لكلامها وهي تتصنع اللامبالاه .
حازم بخبث : واحدة صحبتي انما اي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك .
غلت الغيرة بقلبها وكادت تقوم وتشتمه ولكن قالت مروة وهي تلاحظ نظراتهم بخبث : ياااه شكلك بتحبها .
حازم بهيام : اوي اوي والله ي اوختشي .
ضحكوا جميعهم عليه عدا مريم التي توعدت له بداخلها .
ذهب حازم عند مريم ثم انحني لمستواها فنظرت له بإستغراب فغمز لها بمكر ثم همس : مالك ي حبيبتي  .
اخذ منها حمزة دون وعي منها فأنتبهت علي فعلته فقالت بغيظ : علي فكرة انا كنت شايله حمزة .
حازم ببراءة : وانا خدته .
مريم بحنق : والله .
حازم وهو يقبله : اه والله .
مروة بضحكه : خلاص ي جماعه انتوا هتتخانقوا عشان حمزة .
ضحكوا سويا فأخذت ليلي البصل من مروة وذهبت للمبطخ سريعا تحضر الاكل .
ووقفت مروة لتغسل يديها .
فقالت مريم : منه تعالي نظبط الهدوم اللي هتاخديها .
منه : يلا .
وقفوا وصعدوا الي غرفه منه .
وصلوا الي الطابق الاعلي فقالت مريم بإعجاب : واو جميل اوي .
منه مشيرة بيديها : دي اللي هناك خالص اوضه بابا وماما واللي بعديها بشويه اوضه حازم ودي اوضتي ودي اوضه دعاء واللي في اخر الممر دا اوضه محمد .
ابتسمت بداخلها فهي الان عرفت غرفه حازم .
دلفت لغرفه منه فأخرجت منه الملابس كي ترتبها مريم بتلك الشنطه .
جلسوا يعلمون قليلا حتي قالت منه بكسل : هدخل الحمام واجي .
اومأت لها مريم ثم انتظرت حتي تدلف منه الحمام ووقفت سريعا وخرجت دون صوت ثم ذهبت لغرفه حازم .
فتحت الباب ودلفت بهدوء ومن حسن حظها كان حازم موجود .
كان متسطحا علي الفراش بإرهاق مغلقا عينيه حتي انه لم يشعر بها .
رق قلبها له فذهبت وجلست بجانبه علي الفراش تنظر له بحب .
مدت يدها ببطء وخجل تبعد خصلات شعره للخلف قليلا فشعر بها حازم ففتح عينيه سريعا ثم قال بدهشه : مريم !!! .
ابتسمت مريم ولم تقل شىء فأعتدل حازم بإبتسامه وقال : عرفتي اوضتي ازاي .
قالت بخفوت : منه كانت بتورني الاوض وعرفت ان دي اوضتك .
هز رأسه بنعم وصمت فنظرت هي حولها في الغرفه فأعجبت بتصميمها كثيرا فقالت بإعجاب : ذوقك حلو اوي .
حاوطها حازم ورجع للخلف مستندا علي الفراش مما جعل مريم تميل عليه قليلا فقال بمكر : اكيد ذوقي حلو عشان معايا القمر دا كله .
ابتسمت خجلا ولكنها تذكرت كلامه اسفل فقالت بتذمر : اه قمر وبالنسبه اللي هتتجوزها قريب دي .
نظر لها بدهشه قليلا ثم انفجر ضاحكا وقال بخبث : وانتي زعلانه ليه .
مريم بغضب وغيرة : انت بتهزر .
حازم ببرءاة : خالص .
مريم مبتعده عنه : طب اوعي كده انا غلطانه اني جيت .
جازم بضحكه وهو يقف ويحاول جذبها : ي بت استني بهزر .
عاندت معه واصرت ان تبتعد ولكن جذبها هو علي غفله فسقطت عليه فأختل توازنه وسقط علي الفراش وهي فوقه .
حازم بحب : والله كنت بهزر هو فيه حد يبقي معاه الجمال دا كله ويبص لغيره .
ارضتها كلامته فتنهدت بتذمر وقالت : مش انت اللي بتغيظني كل شويه .
حازم بهيام : عشان بحبك .
ابتسمت بخجل فقلب حازم الوضع ليصبح هو فوقها فقال : بم انك جيتي برجليكي لحد هنا فأنتي مش هتطلعي إلا لما تبوسيني .
شهقت بصدمه وخجل وحاولت الابتعاد ولكنه لم يسمح لها فقالت بخجل : حازم بس بقي .
حازم : شكلك عايزة تقعدي هنا معايا خلاص معنديش مانع .
مريم بتذمر : ي حازم بقي ياريتني ماجيت .
ضحك بخفه وقال : دا هي بوسه بس .
تنهدت بيأس تعلم اصراراه وعنده علي كل شىء فرفعت رأسها قليلا فمال هو بوجهه كي يقرب المسافه لها فقبلت وجنته سريعا وابتعدت برأسها للخلف .
حازم بتذمر : انتي بتبوسي بن اختك ما تجيبي بوسه عدله بقي .
مريم بخجل وضحكه : ي حازم بس بقي وخليني اطلع منه هتدور عليا الوقت .
حازم بعند : مش هتخرجي الا لما تبوسيني هنا .
واشار لشفتيه فأبتعدت بخجل وقالت : مستحيل .
حازم : ماشي براحتك وانتي مستحيل تطلعي إلا لما تبوسيني .
ظلوا علي هذا الحال حتي يأست مريم فأقتربت من شفتيه وقبلتهم بجهل وحياء .
همهما مستمتعا بجهلها فرحمها قليلا وتولي قبلتهم هو .
ظلوا هكذا لدقائق حتي ابتعدوا يتنفسون بصوت مسموع .
سمعوا صوت خطوات فدفعت مريم حازم سريعا ووقفوا يهندمون ملابسهم وفجأة فُتح الباب وهنا كانت الصدمه .
_ اي اللي بيحصل هنااا .

انتهي البارت تتوقعون مين اللي دخل .
معلش اتأخرت شويه .
فوت + كومنت .
بقلم منه فرج.
بحبكم في الله  ♥️♥️♥️😘.
يتبع،،،،،،،،،، .

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن